تجرد عاطل فى منشأة ناصر من مشاعر الرحمة والإنسانية واغتصب طفل جارته الذى كان يساعد والدته فى بيع الحلوى والمربى. كانت المأساة بدأت عندما صعد المجنى عليه "ح.ع " 5 أعوام إلى شقة المتهم سيد. ع 19 عاما المقيم بالدور الثالث بأحد عقارات مساكن سوزان بدائرة قسم منشأة ناصر ليعطيه علبة مربى طلبها من والدته، بعد وصوله طلب منه المتهم دخول الشقة ثم استدرجه إلى غرفة ودفعه إلى السرير ووضع يده على فمه لكى يكتم صراخه، وبدأ فى تجريده من ملابسه وتعدى عليه جنسيا محدثا به اصابات وشروخا بفتحة الشرج، وفقا لتقرير الطبى الخاص بالواقعة. وبعد ان نزف الطفل توقف المتهم فى التعدى عليه، ثم ظل الطفل يبكى الا ان المتهم اخبره بأنه لن يتركه يذهب الا اذا كف عن البكاء. وبعدها ذهب الطفل إلى امه يبكى من شدة الألم حاولت تخفيف بكائه فوضعته على قدمها وأخذته فى حضنها فارتمى فى حضنها وهو يبكى، وكشفت الأم عن ملابسه لترى ما يؤلمه، فكانت صدمتها عندما شاهدت الدم يلطخ ملابسه الداخلية، فأخبرها الطفل بأن جارها الشاب تعدى عليه. وعلى الفور اخذت الأم الطفل للمستشفى وحررت للمتهم محضرا رقم 617 لسنة 2015 جنح منشأة ناصر، وتمت احالته إلى النيابة التى امرت بسرعة ضبط واحضار المتهم، وضبط الرائد محمد المكاوى رئيس مباحث قسم منشأة ناصر وقوة مرافقة المتهم . وكشفت تحقيقات النيابة التى اجرها عزيز الشافعى وكيل النائب العام بمنشأة ناصر، عن ان المتهم ادعى انه مريض نفسى فى بداية التحقيقات وبعد استمرار التحقيقات أكثر من 7 ساعات، عاد المتهم إلى طبيعته وبدأ فى الاعتراف بأنه طبيعى وليس به أى مرض، معترفا باغتصابه الطفل بالقوة وانه خطط لجريمته قبلها بأسبوع، واخذ يتحين الفرصة لتنفيذها حتى ذهبت والدته إلى عملها، وقال إنه استمر فى التعدى على الطفل لمدة 10دقائق حتى نزف. واضاف فى التحقيقات انه ارتكب الفعل ذاته مع طفلين آخرين احدهما 13 عاما، والآخر 7 أعوام، مشيرا إلى ان احدهما من منشأة ناصر وآخر من باب الشعرية. امر المستشار محمد ابو المعالى رئيس نيابة منشأة ناصر بإشراف المستشار ابراهيم صالح المحامى العام لنيابات غرب القاهرة، بحبس المتهم 4 ايام على ذمة التحقيقات