انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر العلمي حول "تقييم الأثر الاقتصادي لمشروع قناة السويس" بالقاعة الكبرى بجامعة المنصورة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد القناوي، رئيس الجامعة. وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان، مقرر إعلام المؤتمر، أن المؤتمر يتضمن عقد ورش عمل خاصة بالتنمية البحرية ومشروعات استصلاح الأراضي وزراعة الأسماك ومشروعات النقل البحري ومشروعات التنمية الصحراوية ومشروعات التنمية السياحية، مشيرًا إلى أنه يشارك في المؤتمر ممثل عن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ولفيف من الخبراء والمتخصصين من مختلف الجامعات والمراكز والهيئات البحثية. وأضاف أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات تنظمها لجنة كبرى ثابتة برئاسة الدكتور مجدى أبوريان، رئيس جامعة المنصورة الأسبق ومقرر عام المؤتمر، والدكتور صفي الدين متولي، رئيس قسم الطاقة الجديدة والمتجددة بوحدة الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بقسم الاستكشاف بمركز بحوث الصحراء ورئيس اللجنة المنظمة والعلاقات العامة للمؤتمر، لافتًا إلى أنه سبق وتم عقد مؤتمر بمركز بحوث الصحراء عن تنمية الصحراء الغربية فيما سيعقد المؤتمر القادم عن تنمية سيناء. ويشارك خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، خلال المؤتمر، بدراسة لتنمية محور قناة السويس أثريًا وسياحيًا تتضمن عرضًا لتاريخ حفر قناة السويس منذ عهد سنوسرت الثالث وجهود الخديوي إسماعيل، فى منع السخرة في حفر القناة والمقومات الأثرية والسياحية لتنمية بورسعيد، من وجود متحف قومي وحربي ومتحف للفن الحديث وآثار تمثل متحفًا مكشوفًا لفنون البحر المتوسط وصناعات تراثية تاريخية، وتنمية الإسماعيلية، التي تحوي متحفًا يضم الآثار التي تم اكتشافها أثناء وبعد حفر القناة. وأشار إلى لوحة دارا الأول (داريوس) وهى لوحة تذكارية بمناسبة إقامة قناة تربط بين البحر الأحمر وشمال خليج السويس، والقطع الأثرية المستخرجة من تل المسخوطة ودفنة والمحمدية والدفرسوار والقنطرة بالإسماعيلية والعريش والشيخ زويد وتل الحير وحابو بشمال سيناء والقلزم وشمال خليج السويس وكبريت بالسويس. كما يعرض الدكتور ريحان المقومات السياحية لمدينة السويس كميناء تاريخي للتجارة والحج ومقرًا لمتحف السويس بمقتنياته الهامة وكذلك تنمية منطقة الفرما بشمال سيناء بوابة عبور الأنبياء، والتي تحوي آثارًا مسيحية تسجل محطات عبور العائلة المقدسة ومسرحًا رومانيًا مكتمل العناصر المعمارية، يتسع لتسعة آلاف متفرج وآثار إسلامية ومنها حصن الطينة، بالإضافة إلى رؤيته لتنمية منطقة عيون موسى ومشروع بالاشتراك مع الدكتور صفي الدين متولي، للكشف عن بقية العيون بتكلفة مليون دولار ويستغرق تنفيذه 12 شهرًا.