صوتان يحسمان مقعد نقيب أطباء الأسنان بالقليوبية (تفاصيل)    المقاولون العرب تنتهي من طريق وكوبري ساكا لإنقاذ السكان بأوغندا    عز عامل مفاجأة.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 27-4-2024    حقيقة وقف خطة تخفيف الأحمال منتصف مايو.. مصدر بالكهرباء يكشف    رئيس شئون الأسرى: الاحتلال يواصل جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين    بيان مهم بشأن حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم السبت 27 أبريل 2024    إصابة ربة منزل إثر اشتعال النيران في شقة ب«مسجد الأنوار» بالإسكندرية (تفاصيل)    شاهد الفيديو الذي تسبب في شائعة طلاق مها الصغير وأحمد السقا    «الأسد يشعر بضيق تنفس».. 4 أبراج تكره فصل الصيف (تعرف عليها)    أزهري ينتقد تصريحات ميار الببلاوي عن طلاقها 11 مرة والأخيرة ترد في «بث مباشر» (القصة كاملة)    بيان عاجل من هيئة العلماء السعودية بشأن شروط الحج (تفاصيل)    أستاذ اقتصاديات الصحة: مصر خالية من الحصبة وشلل الأطفال ببرامج تطعيمات مستمرة    مسئول أمريكي كبير يزور لبنان.. تفاصيل    موعد مباراة بلدية المحلة وزد في الدوري المصري والقناة الناقلة    موقف محمد صلاح، تشكيل ليفربول المتوقع أمام وست هام في الدوري الإنجليزي    أسعار الذهب صباح اليوم السبت 27 أبريل 2024    بمشاركة 3 آلاف فرع ومنفذ، استمرار فعاليات مبادرة "كلنا واحد" لتوفير السلع بأسعار مخفضة    الإنترنت المظلم| كارثة اسمها "دارك ويب" بعد جريمة شبرا الخيمة البشعة.. ماذا حدث؟    سياسيون عن ورقة الدكتور محمد غنيم.. قلاش: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد.. النقاش: تحتاج حياة سياسية حقيقية.. وحزب العدل: نتمنى من الحكومة الجديدة تنفيذها في أقرب وقت    جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن 25 غارة جوية على غزة خلال اليوم الماضي    10 معلومات عن أهمية الزيارة التاريخية المرتقبة للرئيس السيسي إلى تركيا    مواصلة الاحتجاجات في جامعة كولومبيا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة|شاهد    علي جمعة: الشكر يوجب على المسلم حسن السلوك مع الله    هتنام بسرعة| 4 آيات حل رباني لمن لا يستطيع النوم ليلاً.. داوم عليها    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    اليوم .. الحكم في اتهام مرتضى منصور بسب عمرو أديب    انخفاض أسعار الدواجن اليوم 27 أبريل    تشكيل ليفربول المتوقع أمام وست هام.. صلاح ونونيز يقودان الهجوم    بورصة الذهب تنهي تعاملاتها الأسبوعية بخسائر تتجاوز 50 دولارًا | تقرير    إسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت ومركبات مدرعة ودبابات "ليوبارد" إلى كييف    وزير الري: الاستفادة من الخبرات العالمية فى استثمار الأخوار الطبيعية لنهر النيل    المتهم خان العهد وغدر، تفاصيل مجزرة جلسة الصلح في القوصية بأسيوط والتي راح ضحيتها 4 من أسرة واحدة    اليوم.. الجنايات تنظر محاكمة متهمي "خليه المرج"    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    دينا فؤاد: مسلسل "الإختيار" الأقرب إلى قلبي.. وتكريم الرئيس السيسي "أجمل لحظات حياتي"    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    حكم الشرع في الإسراع أثناء أداء الصلاة.. دار الإفتاء تجيب    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    وليد عبدالعزيز يكتب: السيارات وتراجع الأسعار    للحماية من حرارة الصيف.. 5 نصائح مهمة من وزارة الصحة    "اتهاجمت أكثر مما أخفى الكرات ضد الزمالك".. خالد بيبو يرد على الانتقادات    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    «المركزية الأمريكية»: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر    حضور جماهيري كامل العدد فى أولي أيام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير .. صور    رسالة هامة من الداخلية لأصحاب السيارات المتروكة في الشوارع    شعبة البن تفجر مفاجأة مدوية عن أسعاره المثيرة للجدل    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    قبل مواجهة دريمز.. إداراة الزمالك تطمئن على اللاعبين في غانا    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    يسرا اللوزي تكشف سبب بكائها في آخر حلقة بمسلسل صلة رحم.. فيديو    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    أرقام مميزة للأهلي بعد تأهله لنهائي دوري أبطال أفريقيا    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الشروق» تنشر نص حكم إعدام 183 متهماً في أحداث كرداسة
نشر في الشروق الجديد يوم 16 - 02 - 2015

تنشر "الشروق" حيثيات حكم محكمة جنايات الجيزة في حكمها الصادر برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبدالرحمن صفوت الحسيني، وأمانة سر أحمد صبحى عباس، فى القضية رقم 4804 لسنة 2013 كلي شمال الجيزة، المعروفة ب"أحداث كرداسة" التي وقعت بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة يوم 14 أغسطس 2013، والتي راح ضحيتها افراد قسم شرطة كرداسة الذين قتلوا وتم التمثيل بجثثهم.
وكانت المحكمة قد قضت بإعدام 183 متهماً من بينهم 34 هارباً و149 محبوسين، والحبس 10 سنوات لمتهم قاصر، وبالبراءة لمتهمين، وانقضاء الدعوى عن متهمين لوفاتهما.
باسم الشعب
محكمة جنايات الجيزة (الدائرة - الخامسة)
المشكلة علناً برئاسة السيد المستشار/محمد ناجي شحاتة رئيس المحكمة
وعضوية السيدين المستشارين/ ياسر ياسين ، عبد الرحمن صفوت الحسيني المستشارين بمحكمة استئناف القاهرة..
وحضور السيد الأستاذ/ محمد أباظة رئيس النيابة
وحضور الأستاذ/ احمد صبحي عباس أمين سر المحكمة
أصدرت الحكم الأتي
في قضية النيابة العامة رقم 12749 لسنة 2013 جنايات مركز كرداسة (رقم 4804 لسنة 2013 كلي شمال الجيزة)
والدعوى المدنية المقامة من محامي المدعين بالحق المدني الحاضرين بالجلسة.
ضد
1- محمد نصر الدين فرج الغزلاني وشهرته (محمد نصر الغزلاني) (غائب)
2- عبد السلام زكي محمد بشندي وشهرته (عبد السلام بشندي) (غائب)
3- عبد المجيد محمد عمران الأحمر (غائب)
4- عاطف شحات عبد العال على الجندي وشهرته (عاطف الجندي) (غائب)
5- محمد على الصيفي (غائب)
6- سعيد يوسف عبد السلام صالح (حاضر)
7- نصر إبراهيم على الغزلاني (حاضر)
8- خالد عبد الله محمد إبراهيم (غائب)
9- على حسن عامر أبو طالب (حاضر)
10- عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله جبريل (حاضر)
11- محمد حسين محمد حسين الديب (حاضر)
12- كمال عبد المجيد محمود محمد الأجلي (حاضر)
13- محمود محمد السيد عبد الحليم الغزلاني (غائب)
14- احمد محمد محمد الشاهد (حاضر)
15- جمال محمد إمبابي إسماعيل وشهرته (خالد إمبابي) (حاضر)
16- محمد جمال محمد إمبابي (غائب)
17- محمد فرج محمد بشندي (غائب)
18- صلاح فتحي حسن على النحاس (حاضر)
19- انس عبد المجيد محمود عمران الأحمر (غائب)
20- اشرف سعد السيد الطنطاوي ناصر وشهرته (اشرف فتحي ناصر) (حاضر)
21- وليد عبد المنعم عبد الفتاح أبو المجد (حاضر)
22- احمد سامي طه السنديوني وشهرته (احمد السنديوني) (حاضر)
23- وليد سعد أبو عميرة غراره (غائب)
24- شحات مصطفى محمد على وشهرته (شحات رشيدة) (حاضر)
25- محمد مصطفى محمد على وشهرته محمد رشيدة (متوفى)
26- إيهاب محمود الطويل (غائب)
27- حسين يحيي على زين الدين وشهرته (معتز اينو) (حاضر)
28- معتز إمام محمد على أبو الدهب (حاضر)
29- طارق إمام عبد المقصود الطويل (غائب)
30- احمد حسين صالح محمد عمار (حاضر)
31- حسين احمد حسين صالح محمد عمار (غائب)
32- احمد شحات عبد العال على الجندي (حاضر)
33- يوسف عبد الرحمن حسن الجندي (حاضر)
34- محمود عبد الرازق الشافعي الروبي (متوفى)
35- وليد نجاح عبد السلام مهدي عمارة وشهرته (وليد البديوي) (حاضر)
36- احمد محمود سلامة القزاز وشهرته (احمد القزاز) (غائب)
37- محمد رزق أبو السعود نعامه (حاضر)
38- هشام محمد عاشور أبو دنيا (حاضر)
39- احمد مصطفى محمد على القزاز وشهرته (احمد رشيدة) (حاضر)
40- إسلام عبد الباسط إمام الابياري (حاضر)
41- اشرف السيد رزق العقباوي وشهرته (شكل) (حاضر)
42- طارق سعد حسن شنن (حاضر)
43- احمد عويس حسين حمودة وشهرته (احمد يوسف) (حاضر)
44- ناصر زيدان عبد الوهاب مسعود (حاضر)
45- احمد أبو السعود عمرو أبو العلا (حاضر)
46- شريف احمد محمود بيومي وشهرته (شريف إتو) (حاضر)
47- محمد إبراهيم عبد الله إمبابي وشهرته (محمد الزعيم) (حاضر)
48- على عبد المنجي على الصابر وشهرته (على كبده) (حاضر)
49- فرحات محمد فرحات محمد صالح (حاضر)
50- سعيد محمود احمد الزناري (حاضر)
51- محمود عبد النبي زرزور (حاضر)
52- رائد احمد زيدان حسن السبع (حاضر)
53- محمد غازي محمود على الدربي (غائب)
54- احمد محمد عمران (غائب)
55- سامح محمد إبراهيم عبد الرحمن وشهرته (سامح شيحة) (حاضر)
56- احمد رجب رجب المحلاوي (حاضر)
57- السيد محمد عبد الحي البديوي (غائب)
58- محمد إبراهيم على الغزلاني (حاضر)
59- احمد فاروق محمد عثمان عمار (حاضر)
60- علاء الدين محمد السيد عمر سلمان وشهرته (علاء جوكسي) (غائب)
61- عصام محمد زكي محمد مقلد (غائب)
62- علاء رجب عبد الرحمن عبد الواحد بهلول (حاضر)
63- صالح منصور عبد المعز أبو صالح (حاضر)
64- اشرف احمد رجب الزندحي (غائب)
65- محمد سعيد فرج سعد وشهرته (محمد سعيد القفاص) (حاضر)
66- عصام عبد المعطي أبو عميره تكش (حاضر)
67- محمد على بسيوني فرج (حاضر)
68- صلاح عبد الصمد عبد السلام بيو (حاضر)
69- احمد عبد النبي سلامة فضل وشهرته (احمد توقة) (حاضر)
70- سامية حبيب محمد شنب (حاضر)
71- محمود يحيى عمر عبد الشافي (حاضر)
72- سامي مهني محمد إبراهيم بدويه (حاضر)
73- اشرف عبد الرازق طه وشهرته ( ليبيا ) (غائب)
74- محمد فتحي احمد إبراهيم الطنطاوي (حاضر)
75- احمد عبد الفتاح عبد اللطيف سطوحي وشهرته (الدوماني) (حاضر)
76- عمرو صلاح الغزاني (غائب)
77- سيد عبد السلام احمد عبد المعطي وشهرته (السيد العياط) (حاضر)
78- محمد حسين على حسين (حاضر)
79- محمد رجب جابر أبو كساب (حاضر)
80- بدر عبد النبي محمود جمعه زقزوق (حاضر)
81- على محمود على محمد حجازي (حاضر)
82- رضا صلاح مصطفى احمد وشهرته (رضا الصعيدي) (حاضر)
83- قطب سيد قطب احمد الضبع (حاضر)
84- عمرو محمد السيد عمر سلمان وشهرته (عمرو جوكسي) (حاضر)
85- عزت سعيد محمد العطار (حاضر)
86- ممدوح صلاح مصطفى احمد وشهرته (ممدوح الصعيدي) (حاضر)
87- حمدي احمد محمد مبروك وشهرته (حمدي موسى) (حاضر)
88- عمرو محمود جمعه إبراهيم وشهرته (عمرو كنافة) (حاضر)
89- عمر محمد فوزي حجازي وشهرته (مشاكل) (حاضر)
90- على محمد فرحات محمد صالح (حدث) (حاضر)
91- نافع علام محمد محمد بدوي (حاضر)
92- عمرو احمد يوسف عبد الحي (حاضر)
93- احمد سعدني خلف عبود (حاضر)
94- احمد محمود صالح الإمبابي وشهرته (شنكل) (حاضر)
95- ياسر عبد الواحد موسي إبراهيم (حاضر)
96- ياسر عبد المؤمن معوض إمبابي البطاوي (حاضر)
97- احمد مصطفى شحاتة حواش (حاضر)
98- مصطفى السيد سلامة غريب (حاضر)
99- محمد سعيد السيد حيدر (حاضر)
100- محمد عبد النبي إمام عبد اللطيف حجازي (حاضر)
101- على السيد على القناوي (حاضر)
102- محمود احمد عبد المجيد الصوابي (حاضر)
103- شريف فتحي محمد محمد الضبع (حاضر)
104- محمد السيد حسين حسنين الغول (حاضر)
105- مصطفى عبد الرحمن خليفة الشيخ (حاضر)
106- احمد محمد عبد الحميد محمد الفقي وشهرته (احمد لينه) (حاضر)
107- سعيد عبد العزيز جعفر (غائب)
108- أسامة نجاح فهمي رفاعي (حاضر)
109- غريب سعد سويفي محمد وشهرته (ياسر الصعيدي) (حاضر)
110- إبراهيم محمود جمعه إبراهيم وشهرته (كنافة) (حاضر)
111- عبد الكريم سنوسي سنوسي بدر وشهرته (عبد الكريم السنوسي) (حاضر)
112- سيد جعفر تمام مرسي حسنين (حاضر)
113- محمد ثابت عبد السلام حسن (حاضر)
114- حسام عبد الوهاب محمد عبد الوهاب وشهرته (حسام السلماوي) (حاضر)
115- ناجي شوقي حسنين إبراهيم (غائب)
116- السنوسي محمد السنوسي وشهرته (السنوسي الأحمر) (غائب)
117- إبراهيم حسن إبراهيم على وشهرته (إبراهيم السكحلي) (حاضر)
118- عبد الله جاب الله محمد (غائب)
119- حنفي محمود احمد أبو سنة وشهرته (سعد الشاويش) (حاضر)
120- خالد صلاح محمد علي (حاضر)
121- عاصم جمال عبد العزيز عبد الهادي (حاضر)
122- عربي مصطفى عبد الحفيظ أبو المجد (حاضر)
123- محمد فاروق محمد عثمان عمار (حاضر)
124- عبد الله سعيد على عبد القوي (حاضر)
125- فريد مغاوري حسن إسماعيل (حاضر)
126- محمد فايز أبو سريع الشيمي (حاضر)
127- احمد محمد يوسف عبد السلام وشهرته (ويكا) (غائب)
128- محمود محمد عبد المجيد حجازي وشهرته (محمود أبو زويكة) (حاضر)
129- احمد محمد محمد حسين وشهرته (احمد الزعيم) (حاضر)
130- وحيد مبروك عبد العاطي حمودة (حاضر)
131- محمد مبروك عبد العاطي مبروك (حاضر)
132- محمد عامر يوسف الصعيدي (حاضر)
133- محمد فتحي منسي عبد الصمد (حاضر)
134- فاروق ماهر فاروق شحاتة (حاضر)
135- احمد عبد السلام احمد عبد المعطي عياط (حاضر)
136- مهدي محمد مهدي عوض (حاضر)
137- احمد حسنين سليمان حسنين الهجان وشهرته (احمد العفريت) (حاضر)
138- كامل سلامة عبد الحميد عامر الشلقاني (حاضر)
139- محمود كمال محمود شحاتة (حاضر)
140- عرفات عبد اللطيف احمد محمود (حاضر)
141- مصطفى السيد محمد يوسف القرفش (حاضر)
142- ربيع عبد الباقي على منصور (حاضر)
143- عمرو يوسف مبروك عبد الصمد (حاضر)
144- على محمد على على عبد العال (حاضر)
145- محمود حامد محمد الجمل (غائب)
146- علام السيد علام القزاز وشهرته (عمرو القزاز) (غائب)
147- معوض محمد معوض بيومي (حاضر)
148- احمد كمال يوسف إبراهيم الشاهد (غائب)
149- محمد كمال يوسف إبراهيم الشاهد (حاضر)
150- مصطفى عامر عبد المجيد أبو رمانة (حاضر)
151- بلال محمد سعيد مكاوي (حاضر)
152- محمود محمد محجوب عبد الحليم وشهرته ( محمود كالون) (حاضر)
153- مصطفي حامد عبد الفتاح إبراهيم (حاضر)
154- على محمود السيد محمود عبد الصمد (حاضر)
155- محمود على محمود السيد (حاضر)
156- زيدان كمال الصعيدي (حاضر)
157- سيد جمال سيد عبد الغني وشهرته (سيد حوارات) (حاضر)
158- حسام جمال محمود عبد الهادي زقزوق (حاضر)
159- منصور محمد حسين جبيلي (حاضر)
160- صابر زكريا يوسف محمد (حاضر)
161- وليد منير السيد عبد القوي (حاضر)
162- مصطفى السيد شعبان الديب (حاضر)
163- عماد على رجب محمد شريعي (حاضر)
164- رجب محمد يوسف (حاضر)
165- عمر حمدي محمد احمد (حاضر)
166- مصطفى فرج على احمد (حاضر)
167- علاء مصطفى شعبان الشرقاوي (حاضر)
168- عبد الناصر السيد عبده (حاضر)
169- خالد محمد عبد الحميد عوض وشهرته (خالد عوض) (حاضر)
170- محمد عمر محمد عطا الله (حاضر)
171- محمد سعد محمود عبد الوهاب (حاضر)
172- عادل إبراهيم محمد إبراهيم (حاضر)
173- احمد عصام يوسف محمد (حاضر)
174- احمد حسن محمد على عسكر (حاضر)
175 –احمد السيد عبد المقصود (حاضر)
176- خالد عبد الناصر محمود عمران (حاضر)
177- إبراهيم محمد عبده احمد (حاضر)
178- عزت محمد أبو رواش (حاضر)
179- احمد محمد عبد السلام محمد سرحان (حاضر)
180- نجاح فتحي حسن على النحاس (حاضر)
181- محمود حسين محمد الديب (حاضر
182- مجدي محمد احمد أبو سنه (حاضر)
183- احمد محمد احمد أبو سنه (حاضر)
184- حسن على محمد تاج الدين (غائب)
185- على محمد تاج الدين (غائب)
186- عماد حنفي محمود الصعيدي وشهرته (عماد الصعيدي) (غائب)
187- محمد جمعه مرازيق سالم وشهرته (محمد العمدة) (حاضر)
188- عطية عبد الجواد مهدي وشهرته (عطية العرابي) (غائب)
1- حضر الأستاذ / احمد عبد الشكور عبد المجيد المحامي عن المدعين بالحق المدني ورثة المرحوم/هشام شتا.
2- حضر الأستاذ/ محمود عبد الحميد محمد المحامي عن الأستاذ / محمود شوقي إبراهيم المحامي عن المدعين بالحق المدني ورثة المرحوم / محمد فاروق نصر الدين.
3- حضر الأستاذ الدكتور/ محمود عز العرب السقا المحامي مع المتهمين أرقام 153 ، 154 ، 155.
4- حضر الأستاذين / محمد عبد الفتاح إبراهيم ، د . سعيد كامل العتر المحاميان مع المتهمين أرقام 6 ، 7 ، 45 ، 58 ، 81 ، 84 ، 108 ، 91 ، 123 ، 132 ، 141 ، 157 ، 173 ،170 .
5- وحضر الأستاذ/ محمد محمود محمد زيادة المحامي مع المتهمين أرقام 10 ، 11 ، 12 ، 20 ، 21 ، 42 ، 70 .
6- وحضر الأستاذ/ محمد عبد اللطيف إبراهيم المحامي مع المتهم رقم 11 .
7- وحضر الأستاذ/ محمد مجدي موسى المحامي مع المتهمين أرقام 9 ، 12 ، 96 ، 102 .
8- وحضر الأستاذ/ جمال رجب إسماعيل المحامي مع المتهمين أرقام 9 ، 46 ، 94 ، 96 ، 102 .
9- وحضر الأستاذ/ رمضان فهمي احمد المحامي مع المتهمين أرقام 10 ، 18 ،95 ، 97 ، 99 ، 144 ، 156 ، 171 .
10- وحضر الأستاذ/ محمود محمد الداخلي المحامي مع المتهمين أرقام 14 ، 30 ، 37 ، 59 ، 63 ، 90 ، 105 ، 129 ، 166 ، 169 ، 170 .
11- وحضر الأستاذ/ رأفت محمود محمد المحامي مع المتهم رقم 15 .
12- وحضر الأستاذ/ ممدوح محمد الماحي المحامي مع المتهمين أرقام 22 ، 24 ، 27 ، 38 ، 39 ، 56 ، 77 ، 79 ، 100 ، 126 ، 130 ، 131 ، 133 ، 135 ، 137 ، 138 ، 139 ، 151 ، 152 ، 163 ، 159 ، 160 ، 167 ، 168 ، 174 ، 177 ، 179 ، 180 ، 182 ، 183 .
13- وحضر الأستاذ/ عبد الناصر فايد عمر المحامي مع المتهمين أرقام 22 ، 165 ، 187 .
14- وحضر الأستاذ/ طارق حسن قناوي المحامي مع المتهمين أرقام 30 ، 59 ، 90 ، 129 ، 154 ، 155 ، 170 .
15- وحضر الأستاذ/ محمد عبد الغني فرحات المحامي مع المتهمين أرقام 33 ، 35 ، 85 ، 122 .
16- وحضر الأستاذ/ محمد عبد الغني فرحات المحامي عن الأستاذ / محمد حسن عامر المحامي مع المتهمين أرقام 32 ، 67 ، 68 ، 72 ، 101 ، 143 .
17- وحضرت الأستاذة/ وردة شعبان خليفة المحامية مع المتهم رقم 40 .
18- وحضر الأستاذ/ سمير إبراهيم كاري المحامي مع المتهمين أرقام 43 ، 50 ، 163 .
19- وحضر الأستاذ/ محمد يوسف مناع المحامي مع المتهمين 47 ، 69 ، 106 .
20- وحضر الأستاذ/ عبد الرحمن محمد أبو جاعوص المحامي مع المتهمين أرقام 47 ، 124.
21- وحضر الأستاذ/ فيكتور فوزي راغب المحامي مع المتهم رقم 44 .
حيث اتهمت النيابة العامة المتهمون المذكورون :
لأنهم في يوم 14/8/2013 بدائرة مركز شرطة كرداسة محافظة الجيزة.
حال كون المتهم رقم تسعون بلغ من العمر الخامسة عشر ولم يجاوز الثامنة عشر عاماً.
المتهمون من الأول إلى المتهم مائة خمسة وثمانون:-
- اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وقد وقعت تنفيذاً للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به.
- الجرائم الآتية:-
1- قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه / مصطفى إبراهيم الخطيب عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المتواجدة بمركز شرطة كرداسة انتقاماً لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية وبيضاء وقاذفات صاروخية وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وتوجهوا إلى مقر المركز وحاصروهم داخله وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم السادس عيارين ناريين صوبه وتعدى عليه آخرين من بينهم بأسلحة بيضاء قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته ، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت بجناية القتل أنفة البيان وتقدمتها وتلتها جنايات أخرى ذلك أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر :-
- قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليهم / محمد عبد المنعم جبر ، عامر محمد عبد المقصود ، إيهاب أنور مرسي ، محمد فاروق وهدان ، هشام جمال الدين محمود شتا ، محمد سيد احمد عبد الله ، أكرم عيد حفني ، محمد محمد فهيم بدوي ، هشام إبراهيم بيومي ، معتمد سلطان عباس محمد ، عماد سيد محسن ، تامر سعيد عبد الرحمن ، رضا عبد الوهاب محمد سعد (من قوات الشرطة) ، إبراهيم عطية على زيتون ، مصطفى احمد شيخون (اللذين تصادف مرورهما بمحل الواقعة) عمداً مع سبق الإصرار بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المتواجدين بمركز شرطة كرداسة انتقاماً لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة واعدوا لذلك الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا إلى مقر المركز وقذفوهم بالحجارة وزجاجات الوقود مشتعلة الطرف (ملوتوف) وأشعلوا إطارات السيارات أمامه وحاصروهم داخله وما أن ظفروا بهم حتى أطلقوا صوبهم وابلاً من الأعيرة النارية وقذائف المدفعية قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم بعض الإصابات والتي أودت بحياة اثنين منهم واقتادوا الباقين إلى خارج مركز الشرطة وانهالوا عليهم طعناً بالأسلحة البيضاء والأدوات سالفة البيان وما أن خارت قواهم وسقطوا مضرجين في دمائهم حتى عاجلوهم بعدة أعيرة نارية قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
- شرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليه / محمد عبد الحميد فاروق حسن وتسع وعشرين آخرين (الواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق) عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم واعدوا لذلك الغرض الأسلحة والقذائف والأدوات سالفة البيان وما أن ظفروا بهم حتى أطلقوا صوبهم وابلاً من الأعيرة النارية وقذائف المدفعية واقتادوهم إلى خارج مركز الشرطة وانهالوا عليهم طعناً بالأسلحة البيضاء والأدوات سالفة البيان قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعي والتقارير الطبية المرفقة بالأوراق وقد خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي حال كون احد المجني عليهم طفلاً على النحو المبين بالتحقيقات.
- خربوا وآخرون مجهولون عمداً مباني وأملاكاً عامة مخصصة لمصالح حكومية (مبنى مركز شرطة كرداسة) ، (مدرعة ومركبات الشرطة) بأن استخدموا معدة ثقيلة (لودر) وقذائف اربيجيه وزجاجات مشتعلة الطرف (مولوتوف) وأضرموا النار بها فأتوا عليها وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
- سرقوا المنقولات المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه / مصطفى إبراهيم الخطيب وآخرين (الواردة أسماؤهم بالكشف المرفق) وكان ذلك بالطريق العام حال كون المتهمين حاملين لأسلحة ظاهرة على النحو المبين بالتحقيقات.
1- حازوا وأحرزوا بذات والواسطة أسلحة نارية بعضها بغير ترخيص والبعض الأخر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها (مدافع ، مدافع رشاشة ، بنادق آلية) وأسلحة نارية مششخنة (مسدسات) وغير مششخنة (أفرد خرطوش) وكان ذلك بإحدى أماكن التجمعات بقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام على النحو المبين بالتحقيقات.
2- حازوا وأحرزوا بالذات والواسطة ذخائر مما تستعمل على الأسلحة سالفة الذكر حال كون بعضها بغير ترخيص والبعض الأخر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بإحدى أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالأمن العام على النحو المبين بالتحقيقات.
3- سرقوا وآخرون مجهولون الأسلحة والمهمات الشرطية والمنقولات المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق والمخصصة لقوات الشرطة بمركز شرطة كرداسة على النحو المبين بالتحقيقات.
4- مكنوا وآخرون مجهولون مقبوضاً عليهم من الهرب على النحو المبين بالتحقيقات.
5- حازوا وأحرزوا أسلحة بيضاء وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وكان ذلك بإحدى أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهمون من المائة ستة وثمانون وحتى الأخير :-
- اشتركوا بطريق المساعدة مع باقي المتهمين في ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار وما اقترن بها من جرائم أخرى وكذا حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر موضوع التهمتين الثانية والثالثة بان أمدوهم بعدة أسلحة نارية وذخائر مما استخدمت في اقترافها مع علمهم بها فوقعت تلك الجرائم بناء على تلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد أحيل المتهمون إلى هذه المحكمة لمحاكمتهم طبقا للقيد والوصف الواردين بأمر الإحالة.
وبجلسة اليوم نظرت الدعوى على الوجه المبين تفصيلاً بمحضر الجلسة.
المحكمة
بعد الاطلاع على الأوراق وتلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات ومرافعة النيابة العامة والدفاع والمداولة قانونا:
وحيث إن المتهمين رقمي 25 ، 34 (محمد مصطفي محمد على وشهرته محمد رشيدة ، محمود عبد الرازق الشافعي الروبي قد توفيا لرحمة مولاهما ومن ثم تقضي المحكمة بانقضاء الدعوي الجنائية بوفاتهما طبقا لنص المادة 14 من قانون الإجراءات الجنائية.
وحيث إن المتهمين محمد نصر الدين فرج الغزلاني وشهرته محمد نصر الغزلاني – عبد السلام زكي محمد بشندي – عبد المجيد محمود عمران الأحمر – عاطف شحات عبد العال – محمد على الصيفي – خالد عبد الله محمد إبراهيم – محمد حسين محمد حسن – محمود محمد السيد عبد الحليم الغزلاني – محمد جمال محمد امبابى – محمد فرج محمد بشندي – انس عبد المجيد محمود عمران – وليد سعد أبو عميرة غراره - إيهاب محمود الطويل – طارق إمام عبد المقصود الطويل – سيد احمد حسين صالح محمد – احمد محمود سلامه القزاز – السيد محمد عبد الحي البديوي – احمد محمد عمران – علاء الدين محمد السيد محمد – عصام محمد زكي مقلد – اشرف احمد رجب الزندحى – اشرف عبد الرازق طه – سعيد عبد العزيز جعفر – ناجى شوقي حسنين إبراهيم – السنوسي محمد السنوسي – عبد الله جاب الله محمد – احمد محمد يوسف عبد السلام – علام السيد علام القزاز – احمد كمال يوسف إبراهيم – حسن على محمد تاج الدين – على محمد تاج الدين – عماد حنفي الصعيدي – عطية عبد الجواد مهدي قد تغيبوا عن الجلسات ومن ثم تقضي المحكمة في غيبتهم طبقا لنص المادة 384/1 إجراءات جنائية.
وحيث إن واقعة الدعوي مستخلصه من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بالجلسة تتحصل في إن التحريات السرية التي أجراها الضابط/ مجدي عبد العال محمد عطا الله نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أكدت إن المتهمين محمد نصر الغزلاني و عبد السلام بشندي و عبد المجيد محمود عمران و عاطف شحات عبد العال و محمد على الصيفي و سعيد يوسف عبد السلام صالح – ونصر إبراهيم الغزلاني و خالد عبد الله محمد إبراهيم و على حسن عامر أبو طالب و عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله وأخر متوفي يدعي/ محمد السيد عبد الحليم الغزلاني عقدوا اجتماعا في يوم 12/8/2013 بمنزل المتهم الثاني وكان صاحب الأمر والنهي فيه المتهمون الخمسة الأول حيث أجمعت إرادتهم واستقر بهم العزم على شراء أسلحة نارية مستعينين في ذلك ببعض أعضاء ما أسموه اللجان الشعبية وبعض الأعراب اللذين يبغضون الشرطة ورجالها وعقد جميع المتواجدين سالفوا الذكر العزم بنفوس هادئة عالمه بما تدبر له على مهاجمة مركز شرطة كرداسة حال قيام الشرطة بفض الاعتصامين المتواجدين برابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة وقتل كل من يتواجد بالمركز من الشرطة ورجالها وما إن علموا يوم 14/8/2013 بفض هذين الاعتصامين الإجراميين حتى كان ذلك ساعة الصفر للتنفيذ حتى قام كل من هؤلاء المتآمرين بتنفيذ الدور المحدد لكل منهم فقام بعضهم بحث أهالي كرداسة وناهيا على مهاجمة رجال الشرطة مستغلين في ذلك كلمتهم المسموعة بين أهل هاتين القريتين وكون بعضهم من أئمة المساجد والمدرسين بالمدارس وقام بعضهم وهما المتهمان شحات مصطفي محمد على و محمد مصطفي محمد على باستغلال بعض المسجلين جنائيا وسائقي الميكروباص بإثارة وازع الدين لدي الأهالي بوجوب الجهاد ضد الشرطة ورجالها وقتلهم بحسبانهم كما اعتقدوا أنهم من "الكفار" وما إن ازداد عددهم إمام مركز الشرطة حتى بدءوا إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف المشتعلة صوبة بينما قام بعض المتهمين بإشعال إطارات السيارات إمام مداخل المركز قاصدين من ذلك حصار المتواجدين بالمركز من رجال الشرطة بينما قام بعضهم بإغلاق مداخل القرية "كرداسة" مستعينين في ذلك ببعض الأعراب والمسجلين جنائيا بينما قام البعض الأخر باعتلاء أسطح العقارات المحيطة بالمركز وتمركز الآخرون بموقف سيارات الأجرة وصاله الأفراح المواجهين للمركز حيث أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية صوب أفراد الشرطة المتواجدين داخل المركز وخارجه بما أدي لأصابه المجني عليهم محمد عبد الحميد فاروق و أكرم عيد حنفي و محمد محمد فهيم ووفاه الآخرين وحاولت قوات الشرطة صد العدوان بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء إلا إن المتهمين لم يرتدعوا وزاد عدوانهم وما إن حضر المتهم عبد السلام بشندي إلى ساحة الواقعة حتى اصدر أمره للمتهم وليد سعد أبو عميرة وأخر مجهول بإطلاق قذائف R.P.G فأصابه أحداها حائط المركز الخارجي وأصابت الثانية مدرعة الشرطة المخصصة للدفاع عن المركز وأصيب بها مجندان حديثي العهد بالعمل فانطلقوا للاحتماء داخل المركز وأسرع جميع المتواجدين إلى الدور العلوي من المركز في الوقت الذي قان فيه المتهم نصر الغزلاني بتقسيم الحشد على ثلاث فرق اتجهت الأولي لتعزيز غلق المدخل الخاصة بالقرية "كرداسة" واتجه ثانيها لاقتحام المركز وأشهروا الأسلحة النارية والبيضاء في وجهه قوة المركز بعد إن نفذت ذخيرتهم وعرضوا عليهم تسليم أسلحتهم وأنفسهم مقابل "الخروج الأمن" وعندما استجاب رجال الشرطة بدأت هذه المجموعة في التعدي عليهم بالضرب بالأيدي و الأسلحة البيضاء ونقضوا عهدهم واقتادوا أفراد قوة المركز خارج مقره حيث سلموهم للمجموعة الثالثة التي انهال أفرادها عليهم ضربا بالأيدي والسلاح الأبيض نفاذا لأوامر المتهم محمد نصر الغزلاني حيث توجهوا بهم إلى مسجد الشاعر تعرف يسمي باللجان الشعبية وما إن حاول المجني عليه اللواء مصطفي إبراهيم الخطيب الفرار بنفسه من هذا التعدي والنجاة بنفسه صاعدا لأحد العقارات المجاورة للمركز حيث أطلق المتهم عاطف شحات عبد العال عدة أعيرة نارية من سلاح ناري كان يحرزه فإصابته الطلقات رأسه من الخلف فارداه قتيلا وما إن حاول بعض الأهالي مساعدة المجني عليهما هشام جمال الدين محمود وتامر سعيد عبد الرحمن على الفرار أطلق المتهم محمود محمد السيد الغزلاني عيارا ناريا صوب الأول فأصابه في رأسه فارداه قتيلا بينما أطلق المتهم احمد محمد يوسف عمار عيارا ناريا من مسدس كان يحرزه أصاب المجني عليه الثاني فأجهز عليه المتهم محمد محمد الغزلاني عليه بعدة أعيرة نارية من بندقية آلية كان يحرزها فارداه قتيلا كما قام المتهمون بمن فيهم المتهمة سامية حبيب شنن بالتعدي بالضرب على المجني عليه عامر محمد عبد المقصود وقام المتهم اشرف السيد العقباوي بغرز نصل سلاح في رسغ اليد اليسري للمجني عليه المذكور على نحو مكنته من سرقة ساعة اليد التي كان يرتديها المجني عليه ثم قام بعض المتهمين اللذين قدموا خصيصا من قرية ناهيا لمشاركة المتهمين من أهل كرداسة في تنفيذ المشروع الإجرامي حتى قاموا بوضع المجني عليه عامر محمد عبد المقصود بصندوق السيارة قيادة المتهم اشرف سعد السيد الطنطاوي وطافوا به قرية ناهيا مبتهجين فرحين بفعلتهم ألاثمة حتى فاضت روحه إلى بارئها وفي ذات الوقت قامت المجموعة الثالثة من المتهمين من اقتياد المجني عليهم محمد عبد المنعم جبر وإيهاب أنور مرسى و محمد فاروق وهدان و محمد سيد احمد عبد الله و هشام إبراهيم بيومي و معتمد سلطان عباس و عماد سيد محسن و رضا عبد الوهاب محمد سعد و محمد عبد الحميد فاروق و عدد من مجندي الشرطة لحانوت إصلاح دراجات نارية بالقرب من مسجد سلامه الشاعر وقاموا بالتعدي عليهم بالضرب وتصويرهم إثناء ذلك بالهواتف الخلوية إمعانا في إذلالهم إلى أن حضر المتهم محمد نصر الدين فرج الغزلاني ومعه عدد من المتهمين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات إلى إن تمكن بعض مجندي الشرطة من الفرار من الأهالي وعقب ذلك صوب المتهم الأول صوب المجني عليهم عدة أعيرة نارية من بندقية إليه كانت بحوزته فقتلهم جميعا عدا المجني عليه هشام إبراهيم بيومي الذي توفي من تعدي المتهمين عليه بالأسلحة البيضاء وكذا المجني عليه محمد عبد الحميد فاروق الذي تمت مداركته بالعلاج بعد أن ساعده بعض الأهالي معتقدين انه احد مجندي الشرطة في حين قام بعض المتهمين بسرقة كافة محتويات المركز والجراج التابع له على نحو تم ذكر أسماؤهم بالتحقيقات ثم قام المتهم عمرو يوسف مبروك عبد الصمد بقيادة مركبة الهدم (لودر) مملوك للمتهم جمال امبابى إسماعيل وهدم سور المركز الخارجي ثم قام بعض المتهمين المسجلين جنائيا بإشعال النار بغرف المركز حيث أتت النيران بالكامل وعقب قيام المتهم محمد نصر الدين فرج بقتل المجني عليهم استعان بعدد من المتهمين المشاركين في الواقعة والمتواجدين على مسرح الإحداث لغلق مداخل البلدة رافضا دخول إيه قوات للشرطة لتدارك أثار ما حدث وإلى إن تم إيراد خطة أمنية تنفذها حملة مكبرة داهمت البلدة وقامت بضبط وإحضار عدد من المتهمين نفاذا لقرار النيابة العامة بذلك فقاومهم المتهمون المبينة أسماؤهم بالتحقيقات بما أسفر عن قتل اللواء/ نبيل عبد المنعم فراج وإصابة عدد من الضباط وأفراد الشرطة وتمكن عدد من المتهمين من الفرار من قبضة الشرطة وأسفرت الحملة عن ضبط عدد من الأسلحة والمسروقات المبينة بالتحقيقات.
وحيث أن الواقعة طبقا للتصوير سالف البيان قام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمين مما شهد به بتحقيقات النيابة العامة مائة وأربعه من الشهود وما شهد به استدلالا الشاهد مجدي إمام إمام "عشر سنوات" وما ثبت من تقارير الصفة التشريحية للمجني عليهم اللواء محمد عبد المنعم جبر و اللواء مصطفي إبراهيم الخطيب وأمين الشرطة رضا عبد الوهاب محمد سعد وأمين الشرطة تامر سعيد عبد الرحمن والمقدم إيهاب أنور مرسى والعقيد عامر عبد المقصود والنقيب/ محمد فاروق وهدان وأمين الشرطة محمد سيد احمد عبد الله و المجند أكرم عيد حنفي و المجند محمد محمد فهيم بدوي والمجند هشام إبراهيم بيومي والشرطي معتمد سلطان عباس والمجند عماد سيد محمد والمواطنين مصطفي احمد شيخون و إبراهيم عطية على زيتون ومن عملية العرض القانوني ومقطع مرئي خاص بإلقاء القبض على المتهم محمود على محمود السيد ومن معاينه النيابة العامة لمبني مركز شرطة كرداسة وحانوت إصلاح الدراجات البخارية ومدرسة الوحدة الابتدائية وبعض إقرارات لبعض المتهمين وعددهم مائة وثلاثة عشر متهما وعدد سبعة عشر مقطعا مرئيا تم تفريغها بالتحقيقات ومن الأسلحة والأدوات والهاتف المحمول وصحف الحالة الجنائية لبعض المتهمين.
فقد شهد الأول – محمد عبد الحميد فاروق الضابط بمركز شرطة كرداسة وقت الواقعة انه حال تواجده بمقر عمله بمركز شرطة كرداسة صباح يوم الواقعة حدثت مناوشات من بعض الأشخاص بالتعدي بالقول وإلقاء الحجارة وزجاجات مشتعلة بالطرف على قوات المركز حيث شاهد المتهمين صالح منصور عبد المعز و أسامه نجاح فهمي و سيد جعفر تمام و عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله و محمود محمد محجوب و مصطفي فرج على و مصطفي السيد شعبان و محمد إبراهيم عبد الله و احمد رجب رجب وعزت سعيد محمد فقام بأخذ حالة تأهب امني بالتواجد إمام ديوان المركز وحوالي الساعة العاشرة صباحا فوجئ بإطلاق أعيرة نارية من عدة أشخاص تجاه المركز من جميع الاتجاهات بكثافة ومن اعلي أسطح العقارات المجاورة وقطعوا كافة الطرق المؤدية للمركز ونتج عن إطلاق النار إصابة مجندين من الشرطة توفيا على الفور وأبان محاولته نقلهما داخل المركز أصيب بطلق ناري في قدمه اليسري فنقله زملائه داخل المركز وعقب ذلك تم اقتحام المركز من المتجمهرين عن طريق النوافذ المطلة على مبني السجل المدني المجاور للمركز وتمكنوا من السيطرة على مبني المركز واستولوا على جميع الأسلحة التي كانت بحوزتهم وقاموا باقتياد الضباط والأفراد من داخل المركز للخارج حيث تمكن من التسلل رفقه ثلاثة مجندين مدعيا انه من بينهم وتوجه إلى عقار سكني مجاور لديوان المركز للاختباء داخله إلا إن المتهمين على محمود السيد و محمود على محمود السيد القاطنين بالطابق الخامس قاما بالتعدي عليه ضربا وسبا وسلماه لمقتحمي المركز المتواجدين بالشارع السياحي وحال ذلك أبصر المتهمين احمد عويس حسين يحرز بندقية إليه واشرف السيد رزق يحرز سلاحا ابيض و احمد السيد عبد المقصود و خالد صلاح محمد و رضا صلاح مصطفي الذي اصدر أمرا للمحيطين به بنقله لحانوت للدراجات النارية إمام مسجد الشاعر حيث اقتاده من احدهم المتهم الأخير على دراجة نارية وفور وصوله شاهد المجني عليهم الضابط محمد فاروق معاون المباحث و أمين الشرطة محمد سيد والمجند هشام ومقدم بالأمن المركزي بذات المكان وكانوا مصابين إصابات جسيمة إلا أنهم كانوا لا يزالون على قيد الحياة وأبصر حينئذ المتهمين محمد عامر يوسف – قطب سيد قطب – مصطفي السيد محمد – عمرو محمد السيد – عصام عبد المعطي أبو عميرة – بدر عبد النبي محمود – على السيد على – احمد عبد النبي سلامه ثم حضرت سيارة ترحيل فيها ستة أشخاص ملثمي الوجوه وبحوزتهم بنادق آلية مطلقين منها أعيرة نارية صوبهم مما احدث إصاباتهم جميعا حيث أصيب بطلقة في كتفه الأيسر وادعي انه فارق الحياة وإذ حضر بعض الأشخاص بعدهم بقليل وتبينوا انه مازال حيا فادعى لهم انه مجند بالشرطة حيث نقله احد الأهالي بالقرب من مسكنه وأضاف الشاهد انه نما لعلمه إن المحرض الرئيسي للاقتحام هو المتهم محمد نصر الدين فرج الغزلاني وهو احد القيادات الإسلامية بكرداسة وانه قاد تلك الجماهير انتقاما لفض اعتصامي رابعة العدوية – والنهضة – كما علم الشاهد إن المتهم عماد حنفي الصعيدي كان من ضمن مقتحمي المركز لخلافاته السابقة والمستمرة مع ضباط المركز لكونه من المسجلين جنائيا وان الواقعة تم ارتكابها بناء على تعليمات وطبقا لنظام معين لان المتظاهرين كان يقوم كل منهم بدور محدد وأضاف انه كان في مكنه المتهمين قتله خلال تواجد بالشارع السياحي لولا انه سمع شخصا من المتجمهرين ينادي على إقرانه بنقله لحانوت الدراجات النارية ليسهل الخلاص منه هناك.
وقد ثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه سالف الذكر وجود اثر التئام في دور التكوين – دائري الشكل – خلف الكتف الأيسر اعلي يسار الصدر – منتصف الساق اليسري – ومنتصف الساق اليمني وهى إصابات ذات طبيعة نارية حدثت من الإصابة بطلقين لعيار ناري مفرد.
تعرف هذا الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين المذكورين بشهادته.
وشهد الثاني الضابط/ مصطفي محمد عصام بمركز شرطة كرداسة – انه حال تواجده لمباشرة عمله بالمركز صباح يوم الواقعة بالتزامن مع فض اعتصام رابعة العدوية و النهضة شاهد تجمعا من الأهالي يعتدون بالقول والسب على قوة المركز ويرددون "هتافا" إسلامية – إسلامية – الداخلية بلطجية" وفي فترة الظهيرة زادت جموع المتجمهرين حتى وصلت أكثر من إلفي شخص قاموا بإلقاء الحجارة و زجاجات المولوتوف وشاهد المتهمين صالح منصور أبو العز – أسامه نجاح فوزي – احمد عويس حسين حمودة – سيد جعفر تمام – شريف مصطفي عبد الفتاح و احمد رجب المحلاوي و خالد صلاح محمد على – رضا صلاح مصطفي - احمد محمود صالح الامبابى – محمود محمد محجوب – عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله – مصطفي فرج على احمد – احمد حسين عبد المقصود – عزت سعيد محمد العطار – صباح ذلك اليوم وقد سبق له رؤية الأخير عدة مرات بصحبة المتهمين محمد نصر الدين فرج الغزلاني – عبد السلام زكي بشندي واحمد عبد النبي سلامه قبيل اقتحام المركز ويقومون بتهديد مأمور المركز لإخلائه وكذلك شاهد المتهم عصام عبد المعطي أبو عميرة قبيل اقتحام المركز رفقه كل من محمد نصر الغزلاني – عبد السلام بشندي يطلقون النار بالمشاركة مع من سبق ذكرهم بكثافة تجاه المركز من عدة أماكن منها منزل المتهم السيد عبد الحي المحامي المواجه للمركز كما شاهد المتهمين المذكورين يدفعون إطارات السيارات المشتعلة وقامت قوات الأمن المركزي بالتعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وعندما تزايدت الأعداد بدأ المتجمهرون يطلقون النار من أسلحة آلية وخرطوش تجاههم حتى أصيب زميله الضابط محمد فاروق بطلق ناري في قدمه ثم أصيب الشاهد بطلق خرطوش في قدميه حوالي الساعة 2:30 فقام بالدخول لحجره نائب المأمور وتم عمل الإسعافات الأولية له وسمح له المأمور بالانصراف فاتصل هاتفيا بالشاهد رقم 89 لاصطحابه حيث ابلغه الأخير بعدم إمكانية الوصول إليه لغلق جميع المداخل فقام بارتداء ملابس ملكية وخرج الساعة 3 م من باب المركز قبل الاقتحام مستقلا سيارته فوجد الطريق مغلقا حيث اصطحبه بعض الأهالي لمسكن صديقه الشاهد رقم 89 وانه نما لعلمه بعد ذلك إن المتهم محمد نصر الغزلاني من بين القائمين بمهاجمة المركز حال كونه جهادي معروف بانتمائه لجماعة الإخوان وأضاف انه علم بسرقة جميع الأسلحة الخاصة بمركز الشرطة.
ثبت بتقرير الطب الشرعي إن أصابه الشاهد بالساقين والفخذ الأيمن وهى أصابه نارية رشيه من عيار ناري معمر بمقذوفات رشيه من سلاح ناري بماسورة غير مششخنه كالبندقية الخرطوش أو الفرد أو المقروطة والإصابة في المواجهة والإصابات المشاهدة بالعضد الأيمن والساق اليسري رضية سطحية حدثت من أجسام صلبة راضه وإصابات الشاهد جائزة الحدوث طبقا للتصوير الوارد بمذكرة النيابة وفي تاريخ يعاصر تاريخ الواقعة.
وشهد الثالث – رضا إبراهيم عز الدين سلامه – أمين شرطة بمركز كرداسة انه في صباح يوم الواقعة وحال وصوله لمركز الشرطة تناهي لسمعه مكبر صوت يصيح فيه شخص ينادي "حي على الجهاد – على المركز" فتوجه لمكتب المأمور وكان برفقته اللواء مصطفي الخطيب مساعد الفرقة الذي طمأن المأمور بأنهم شوية عيال – والقوات مشغولة ألان في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة" وأضاف الشاهد انه أبصر عددا من المتظاهرين غير السلميين وبحوزتهم حجارة – ومولوتوف – القوها على المركز ويهتفون ضد الشرطة وانه أبصر منهم رضا صلاح مصطفي – ممدوح صلاح مصطفي – عبد الله سعيد على و مصطفي حامد عبد الفتاح – احمد فاروق محمد عثمان – على السيد القناوي و صالح منصور عبد المعز والذي كان يردد "إحنا حنطلع ميتين أم الشرطة" كما شاهد على محمود على محمد محجوب – محمد حمد عمر محمد – سامح محمد إبراهيم – عمرو محمد جمعه – محمد رجب جابر – محمد عبد النبي إمام – احمد عبد السلام احمد – غريب سعد سويفي – احمد محمد عبد السلام – هاني محمد عبده – احمد محمد سلامه – قطب السيد قطب – على عبد المنجي على – احمد سعدني خلف عبود – إبراهيم محمود جمعه – احمد محمود صالح – على محمد على عبد العال – سامي مهني محمد – منصور محمد حسين – عصام عبد المعطي أبو عميرة – محمد كمال يوسف – عماد على رجب – عزت سعيد محمد العطار الذي كان يردد "الشرطة اللي قتلت إخوانا في رابعة و النهضة ولازم ننتقم لإخواننا" وأضاف إن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق هذا التجمهر دون جدوى وحوالي العاشرة والنصف صباحا زادت أعداد المتجمهرين حيث بدءوا بإطلاق النار بكثافة نحو المركز من جميع الاتجاهات وانه أبصر من بين مطلقي النار محمد إبراهيم الغزلاني وبحوزته بندقية آلية و يوسف عبد الرحمن بحوزته فرد خرطوش – احمد عبد النبي سلامه بحوزته سلاح ناري – احمد عويس حسين بحوزته بندقية آلية – محمد رزق أبو السعود بحوزته بندقية آلية – محمد إبراهيم عبد الله و احمد شحاتة عبد العال بحوزته فرد خرطوش – احمد حسين صالح بحوزته سلاح آلي شحات مصطفي محمد "رشيدة" بحوزته فرد خرطوش – محمد مصطفي محمد – علاء رجب بهلول الشيخ بحوزته بندقية آلية – احمد محمد الشاهد بحوزته سلاح "بندقية آلية" – محمد سعيد فرج بحوزته بندقية آلية – نصر إبراهيم على الغزلاني بحوزته سلاح آلي – وفي حوالي الساعة الثانية ظهرا سمع دوي إطلاق قذائف R.B.G – أصابت أحداها سيارة الأمن المركزي المدرعة وأصابت جميع رجال الشرطة بحالة من الخوف والهلع فانسحبوا داخل المركز وحال ذلك فوجئ بدخول عدد من الملثمين بالأسلحة الآلية وقاموا بمحاصرتهما جميعا بالطابق العلوي للمركز عارضين عليهم تسليم أسلحتهم مقابل الخروج الأمن فلم يكن في وسعهم إلا الرضوخ لتلك الرغبة وعندما سلموا أسلحتهم وأنفسهم لهؤلاء المهاجمين حتى خانوا وعدهم وأوسعوهم ضربا بالأسلحة البيضاء والأيدي واستولوا على جميع أسلحة المركز وكان من بينهم نصر إبراهيم الغزلاني وأضاف أنه عند محاولته الهرب من هذا المصير شاهد جثتين اثنين من مجندي الشرطة ووجد العديد من الأشخاص مقتحمي المركز مجتمعين خارجه اختصت كل مجموعه منهم بالتعدي على من حاول الفرار للشارع السياحي وكان المجني عليه عامر عبد المقصود واللواء مصطفي الخطيب قد هربا إلى احد المنازل المجاورة وقد فر حوالي خمسة عشر جنديا من الشرطة وحاول المجني عليه اللواء مصطفي الخطيب الهروب معهم بارتدائه ملابس ملكية فأبصره المتهم محمد نصر الغزلاني كبير الجهاديين بالمنطقة وخالد محمد عبد الحميد عوض المحامي والذي يعرفه لطبيعة عمله حيث قام المتهم الأول بضربة بقطعه حديدية ساخنة على نحو احدث إصابته بحرق محرضا المتهم الثاني للامساك به وقاما برفقه ثالث لا يعلمه بالقبض عليه واقتاده المتهم خالد عبد الحميد عوض وتناوب الجميع الاعتداء عليه بالضرب بالأيدي والأرجل حتى فقد الوعي ولم يشعر بنفسه إلا عندما وجد نفسه بين عدد من مجندي الأمن المركزي بالشارع السياحي حيث كان احدهم مصابا بطلق ناري في قدمه وقام احد الأهالي بمساعدة "الشاهد" حتى وصل إلى منزله وأضاف إن المتهم محمد نصر الغزلاني و خالد عبد الحميد عوض و سعيد الزنارى كانوا هم المشرفين على توجيه الجموع المهاجمة للمركز وقتل من فيه وأضاف انه في اليوم السابق للواقعة حضر للمركز كل من المتهمين محمد سعيد فرج سعد – احمد مهدي الغزلاني – احمد عبد النبي سلامه فضل – عبد السلام زكي بشندي كبير جماعة الإخوان المسلمين بكرداسة ومعهم شخصين آخرين لمركز الشرطة حيث تقابلوا مع مأمور المركز المجني عليه اللواء عبد المنعم جبر واللواء مصطفي الخطيب وتحدث المتهمان محمد سعيد فرج – احمد مهدي الغزلاني نيابة عن ما كان معهما وطلبا إخلاء المركز لمدة خمسة عشر يوما وإلا سيتم قتلهم فنهرهم المأمور وقرر انه لن يخرجوا من المركز إلا "جثثا" وأضاف أن المتهم محمد سعيد فرج كان يرتدي ثيابا باكستانيه – احمد مهدي الغزلاني قميص اخضر اللون يشبه زى رجال المرور مدونا عليه "اللجان الشعبية بكرداسة – مهدي الغزلاني ويحمل بيده علم القاعدة وأضاف انه نما لعلمه إن المتهم علاء رجب بهلول الشيخ هو الذي قاد سيارة المتهم جمال محمد امبابى بتاريخ الواقعة وان المتهمين شحات محمد مصطفي و شقيقه محمد هما من قاما بالتعدي على المجني عليهما مأمور المركز ونائبه وان المتهم شحات مصطفي محمد هو من تعدى على أمين الشرطة تامر سعيد باستخدام سلاح ابيض وان المتهم محمد السيد عبد الحليم "متوفي" هو طبيب ذهب إليه احد جنود المركز مصابا لإسعافه إلا انه رفض وقال له "أنت كافر" وان المتهمين محمد نصر الغزلاني و عبد السلام زكي بشندي كانا ضمن المتواجدين عند مسجد سلامه الشاعر وان رغبة المتهمين في نقل جميع المجني عليهم إلى منطقة المسجد كان باتفاق مسبق بينهم لازلال رجال الشرطة وإضعاف هيبتها وان المتهم جمال محمد امبابى هو الذي قام بإرسال "اللودر" الخاص به لهدم سور المركز وان المتهمين على محمود السيد – محمود على محمود السيد قاما بطرد المجني عليه الضابط محمد فاروق حال محاولته الاستغاثة بهما وسلماه لأشخاص اقتادوه ناحية مسجد الشاعر واتهم الشاهد جميع من ذكر أسماؤهم وغيرهم من جماعة الإخوان المسلمين بالتسبب فيما حدث.
بعرض الفيديوهات المصورة على الشاهد أشار إلى الفيديو رقم 10 على السلاح الذي كان بيد الشخص الذي كان اعلي الدراجة البخارية وقرر إن هذا السلاح يخص المركز وأشار للفيديو رقم 9 ليقرر إن المصاب هو العقيد عامر عبد المقصود.
ثبت بالكشف الطبي المبدئي على المجني عليه إصابته بحرق قديم وله اثر بسيط بالساعد الأيمن كما تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية لمن أدلى بشهادته بشأنهم.
وشهد الرابع بأنه في صباح يوم الواقعة وإبان تواجده بالمركز حال كونه ضابط بقطاع الأمن المركزي 6 أكتوبر انه إثناء تامين المركز أبصر عدد من الناس يهتفون ضد الشرطة وأبصر منهم المتهم احمد محمد عبد الحميد وبمرور الوقت زاد العدد وقام المتجمهرين بالتعدي عليهم بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف وإشعال النار في الإطارات وإلقائها تجاههم وبدأ تعامل الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات تحذيرية إلا أن بعض المتجمهرين أطلقوا الأعيرة النارية الحية صوبهم وتجاه المركز وعلى اثر ذلك حدثت إصابات بالضباط و مجندي الشرطة فاضحي مع قواته داخل المركز بالطابق الأرضي وتمكن المتجمهرين بعضهم كان ملثما والأخر من زوي أللحي من اقتحام المركز وبحوزة بعضهم أسلحة نارية وصعدوا للطابق العلوي واقتادهم عنده للخارج حتى فوجئ الشاهد بمجهول يتعدي عليه بالضرب بقطعه حديدية على رأسه فسقط مغشيا عليه وعند استرداده للوعي قام مالك احد الحوانيت بالبلدة بإعانته على الفرار من البلدة.
وثبت بالتقرير الطبي الصادر من مستشفي هيئة الشرطة إن الشاهد مصاب باشتباه ما يعد ألارتجاج وكدمات متفرقة بالجسم وتعرف الشاهد على صورة المتهم احمد محمد عبد الحميد محمد.
وشهد الخامس اسعد عبد الفتاح إبراهيم – خفير بمركز كرداسة بأنه وأبان ممارسة عمله بمركز كرداسة واثر فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بدأ تجمهر عدد من المتجمهرين إمام بوابات المركز أبصر منهم المتهمين عزت محمد أبو رواش – عبد الناصر السيد عبده – مصطفي السيد محمد – حنفي محمد أبو سنه – نجاح فتحي حسن – يوسف عبد الرحمن حسن – على محمد على – سيد عبد السلام احمد – مصطفي حامد عبد الفتاح يرددون هتافات معادية لرجال الشرطة ويتوعدونهم بالقتل انتقاما لفض الاعتصامين ومع تزايد الأعداد بدأ المتجمهرين في إطلاق الحجارة وقنابل المولوتوف وإشعال إطارات السيارات إمام المركز وأبصر منهم شحات مصطفي محمد – محمد مصطفي محمد – محمد السيد حسن الغول – احمد محمد احمد – محمد فايز أبو سريع – محمود محمد محجوب – عمرو احمد يوسف عبد الحي – إبراهيم محمد عبده – صلاح عبد الصمد عبد السلام جبر – ممدوح صلاح مصطفي – محمد فاروق محمد عثمان – وأبصر المتهم محمد مصطفي محمد يتوجه لمسكن المتهم سيد محمد عبد الحي عائدا بزجاجات المولوتوف ملقيا بها صوب مركز الشرطة وحال تأزم الأوضاع اتصل مأمور المركز هاتفيا بالمتهم محمد زكي بشندي في محاولة لتهدئه الوضع حال كون المذكور من قيادات الإخوان المسلمين إلا انه تجاهل الاتصال وتوالى الاعتداء على المركز بالمولوتوف وإشعال النار في إطارات السيارات وتم إطلاق قنابل الغاز عليهم من الشرطة إلا انه عددهم زاد وأضاف انه ابان تواجده مع نائب المأمور المجني عليه – عامر عبد المقصود إمام بوابه المركز الخلفية أطلق المتجمهرون الخرطوش عليهم وأبصر منهم المتهم شحات مصطفي محمد بحوزته سلاح ناري فرد خرطوش يطلقه تجاه المركز وفوجئ بإصابة نائب المأمور سالف الذكر فدلف الأخير داخل المركز وازداد إطلاق النار صوب المسكن من جميع الجهات سيما منزل المتهم السيد محمد عبد الحي واحد البلوكات إمام المركز فأصيب اثنان من المجندين من الأمن المركزي توفيا على الفور فهرع إليهما زملائهما وحال قيام الشاهد بالتوجه لسطح المركز لمعرفة أخر التطورات أبصر المتهم عبد السلام زكي بشندي أسفل المركز يقود الجموع صوب المركز لمدة خمس دقائق وعقب انصرافه مباشرة تم إطلاق قذائف R.B.G تجاه المركز صوب مدرعة الشرطة فأصابتها وأصابت الثانية مركز الشرطة وعند نزول المأمور وبرفقته الشاهد للدور الأول من المركز أبصر عددا من الأشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء وخرطوش طلبوا منهم تسليم الأسلحة وأنفسهم مقابل الخروج الأمن فانصاع لهم الجميع إلا أنهم اخلفوا وعدهم وتعدوا على رجال الشرطة والتف عدد منهم حول مأمور المركز وكان معهم المتهم شحات مصطفي محمد وجردوه من ملابسه وتعدوا عليه ضربا بالشوم والعصي في حين قام المتهم محمد مصطفي محمد على بطعن احد رجال الشرطة مستوليا على سلاحه الناري "بندقية" دون مقاومه وأبان شروع الشاهد في محاولة مغادرة مبني المركز التف حوله عدد من الأشخاص وتعدوا عليه ضربا بالأسلحة البيضاء والشوم بما احدث به أصابه برأسه إلا انه تمكن من الفرار وبلغ مأمنه.
ثبت بالتقرير الطبي الصادر من مستشفي إمبابة العام إن المجني عليه اسعد عبد الفتاح إبراهيم توجد به أثار جروح بفروه الرأس والركبة اليمني.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية لمن أدلى بشهادته حولهم.
وشهد السادس اشرف عبد المعز محمود حسن أمين شرطة بمركز كرداسة بما لا يخرج عن شهادة سابقه فيما يتعلق بتفاصيل الواقعة وأضاف انه استعان بالشاهد السابع للفرار مستقلين دراجة بخارية خاصة بالأخير إلا إن المتجمهرين لحقوا بهم وسرقوا سلاحه الميري والهواتف المحمولة وحافظة نقوده وتعدوا عليهما بالضرب المبرح مما احدث إصابته وفقد الوعي وقام شخص مجهول بنقله لمستشفي الشرطة واتهم المتهم حمدي احمد مبروك الذي ضبطت الدراجة البخارية لديه وجماعه الإخوان المسلمين بكرداسة لسبق تعديهم على المركز.
ثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي إن إصابات المجني عليه كانت في الأصل ذات طبيعة رضية حدثت من المصادمة بأجسام صلبة راضية أيا كان نوعها وهي جائزة الحدوث وفق أقوال المجني عليه وفي تاريخ يعاصر تاريخ الواقعة.
وشهد السابع ياسر عبد العال محمد شحاتة مخبر بوزارة الداخلية بمركز شرطة كرداسة بما لا يخرج عن شهادة سابقه في سرد الإحداث المتعلقة بالواقعة وأضاف إن المتجمهرين تمكنوا منه إثناء قياده الدراجة البخارية الخاصة به وخلفه الشاهد السابق وقاموا بضربه بالعصا وأسلحة بيضاء وانه شاهد المتهم حمدي احمد مبروك حال إطلاقه عيارا ناريا من فرد خرطوش وان المتجمهرين سرقوا دراجته البخارية والسلاح الميري المسلم إليه وهاتفه المحمول ومبلغا ماليا.
ثبت من تقرير الطب الشرعي أن إصابات الشاهد كانت في الأصل ذات طبيعة نارية حدثت من مقذوفات رشيه "خرطوش" أطلقت من سلاح ناري معد لذلك وتعذر فنيا تحديد عياره أو نوعه لعدم استقرار الحشار بالجسم وكان اتجاهها من الإمام واليسار والواقعة متصدره وفق تصوير مذكرة النيابة وتاريخها معاصر للواقعة وإصاباته يمين الجبهة كانت ذات طبيعة قطعية حدثت من المصادمة بجسم صلب ذو حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعها والواقعة جائزة الحدوث في تاريخ الواقعة – وإصاباته بالظهر ذات طبيعة رضية واحتكاكية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضه بعضها خشن السطح والاصابه جائزة الحدوث في تاريخ الواقعة.
تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم حمدي احمد مبروك.
وشهد الثامن رمضان عبد الجليل صبحي – رقيب شرطة بمديرية امن الجيزة بما لا يخرج عما ذكره سابقاه وأضاف انه عقب إطلاق الأعيرة النارية بكثافة صوب المركز وحدوث إصابات برجال الشرطة وما استتبع ذلك من إطلاق قذائف R.B.G صوب المركز تجمع وباقي أفراد الشرطة بالطابق الأول للمركز لخطورة الوضع بما أدي لاقتحام المركز من المتجمهرين اللذين طلبوا منهم تسليم أنفسهم وسلاحهم مقابل الخروج الأمن فلما انصاعوا لهم تعدوا عليهم ضربا بالأيدي والأسلحة البيضاء وأبان خروجه من المركز شاهد المتهمين شحات مصطفي محمد و محمود احمد عبد المجيد – عماد إدريس على – إبراهيم محمود جمعه – احمد مصطفي محمد على – قطب السيد قطب – محمد أبو السعود – رضا صلاح مصطفي يقتحمون المركز وبحوزة بعضهم أسلحة نارية وتمكن بعضهم من سرقة هاتفه الخلوي وحافظة نقوده فأكمل مسيرته خارج المركز محاول النجاة بحياته حيث أبصر المتهمين عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله جبريل – عبد الله سعيد عبد القوي – سعيد يوسف عبد السلام – على السيد القناوي – محمد رزق أبو السعود – عزت سعيد العطار يلتفون حول المجني عليهم اللواء إبراهيم الخطيب – اللواء محمد عبد المنعم جبر – العقيد عامر عبد المقصود - النقيب هشام شتا وهم يتعدون عليهم ضربا بالأيدي والعصي والآخرين وقال لهم اللواء محمد عبد المنعم جبر (عاوزين تحرقونا – موتونا بس متعذبوناش وخلوا العساكر تمشي مالهمش ذنب) وحاول الشاهد الفرار إلا انه شاهد المتهم شحات مصطفي محمد على يتعدي على أمين الشرطة تامر سعيد عبد الرحمن باستخدام سلاح ابيض ومعه آخرون فتمكن الشاهد من الاختفاء لفترة بأحد العقارات حتى هدات الأوضاع وعند خروجه للشارع السياحي أبصر المتهم حسين يحيي على زين الدين وعلى وجهه وثيابه اثر أتربه ورماد أثار حريق المركز وتمكن من الفرار من مسرح الواقعة.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين الذي أدلى بشهادته عليهم.
وشهد التاسع م أول شرطة بمركز كرداسة محمود محمد السبعاوي إن المتهمين عبد السلام زكي بشندي – محمد نصر فرج الغزلاني انه حال مباشرته عمله بالمركز وتحديدا يوم 5/7/2013 حضر المتهمان عبد السلام زكي بشندي و محمد نصر الدين فرج الغزلاني عقب بيان القوات المسلحة بعزل المدعو/ محمد مرسى من الرئاسة وقاموا بتهديد ضباط المركز مطالبين منهم ترك المركز ومغادرة كرداسة بأكملها ولم يلق قولهم قبولا من المجني عليهم مأمور المركز اللواء محمد عبد المنعم جبر و نائبه عامر عبد المقصود واللواء مصطفي الخطيب وقاموا بطردهم من المركز وحال ذلك أشار المتهم محمد زكي بشندي لأنصاره المتجمهرين بالخارج بإشارة الذبح على نحو اثر في نفوسهم فالقوا الحجارة وزجاجات المولوتوف صوب المركز وتم التعامل معهم وأضاف انه نما لعلمه أن المتهم محمد نصر فرج الغزلاني هو مدبر واقعة الاقتحام وانه استخدم أنصاره ممن يدعوه أعضاء اللجنة الشعبية في تنفيذ مخططه وان المتهم جمال محمد امبابى هو من أرسل المعدة الثقيلة ملكه لهدم حائط المركز وان المتهمين شحات مصطفي محمد وشهرته (شحات رشيدة) – ومحمد مصطفى محمد وشهرته (محمد رشيدة) - ورضا صلاح مصطفي ممدوح – و ممدوح صلاح مصطفي من ضمن المشاركين في هذه الواقعة.
وشهد العاشر محسن السيد محمد عبيد – رقيب شرطة بمركز كرداسة انه ما أن علم من وسائل الإعلام بفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة سمع مكبر صوت يصيح فيه شخص "حي على الجهاد" فأسرع لمركز الشرطة حيث شاهد جماعة من المتظاهرين يهتفون ضد الشرطة إمام المركز ويتوعدونهم وزاد عددهم بمرور الوقت حيث أبصر المتهمين رضا صلاح مصطفي – ممدوح صلاح مصطفي – محمود محمد محجوب – عمرو محمود جمعه وآخرين يلقون الحجارة وزجاجات مولوتوف صوب المركز وتعاملت الشرطة معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وأطلق بعضهم النار من أسلحتهم صوب المركز فهرع إلى غرفته محل عمله للاحتماء بها ففوجئ بإطلاق قذيفة R.B.G صوب المركز وحدثت إصابات عديدة بزملائه فظل بالطابق الأول مع زملائه بالمركز إلى إن صعدوا للطابق الثاني العلوي فأبصر بعض المقتحمين يدلفون داخل المركز ففر هاربا للخارج من الطابق السفلي رفقه الشاهد الثاني عشر والمجني عليه عماد سيد محمد الذي سلك طريقا أخر فتمكن المتجمهرون من القبض عليه وأبصر منهم احمد عبد السلام وبحوزته شومة – محمد رجب جابر – احمد محمد عبد السلام الذي قام بسرقة حقيبته وأحذية مدرسه خاصة بأبنائه وتعدوا عليه بالضرب بالشوم والعصي واقتادوه إلى حانوت إصلاح دراجات بخارية قرب مسجد سلامه الشاعر حيث أبصر عددا من ضباط وأفراد الشرطة مصابين وقيام عدد من المتجمهرين بضربهم وأبصر منهم احمد عبد السلام احمد – احمد عويس حسين حمودة وحال ذلك حضر ثلاثة مجهولين وبحوزة اثنين منهم بنادق آلية أطلقوا منها عدة أعيرة في الهواء فانتهز الفرصة ولاذ بالفرار حيث تمكن من الهرب واتهم الشاهد كلا من محمد نصر الدين فرج الغزلاني – وعبد السلام زكي بشندي لأنه علم من الشاهد الثالث إنهما عقب عزل محمد مرسى هددا جميع المتواجدين بالمركز.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين الذين أدلى بأسمائهم.
وشهد الحادي عشر محي الدين على عثمان أمين شرطة بمركز شرطة كرداسة انه إثناء تواجده بالمركز يوم 3/7/2013 لمباشرة عمله حضر المتهمون عبد السلام بشندي – محمد نصر الغزلاني – احمد عبد النبي سلامه فضل إلى ديوان المركز وقاموا بتهديد ضباط المركز متوعدينهم بالقتل في حال عدم تركهم مركز الشرطة وكرداسه نهائيا على نحو قوبل بالرفض من المأمور ونائبه واللواء مصطفي الخطيب وطردوهم خارج المركز حيث أشار المتهم عبد السلام بشندي لأنصاره من المتجمهرين خارج المركز بإشارة الذبح ملوحا بها ناحية الضباط بما يفهم منه أن قتلهم لا محالة فيه حيث أثاروا هذه الجموع حال كونهم من اتبع محمد نصر الغزلاني وقام المتظاهرون بإلقاء الطوب والمولوتوف صوب المركز وأضاف إن الأعداد ازدادت لأن أغلبيته سكان كرداسة كانوا من المعتصمين برابعة العدوية والنهضة واثر فض الاعتصامين توجهوا صوب المركز للانتقام وشاهد منهم كلا من عبد الله سعيد عبد القوي – ممدوح صلاح مصطفي – عزت سعيد العطار – مصطفي حامد عبد الفتاح وأطلق المتجمهرون أعيرة الخرطوش النارية وأضاف إن من بينهم المتهمون محمد مصطفي محمد و محمود عبد النبي زرزور – رضا صلاح مصطفي اللذين قاموا بإلقاء الحجارة والمولوتوف صوب المركز وكان المتهم محمد مصطفي محمد على يحصل على زجاجات المولوتوف من مسكن السيد محمد عبد الحي المواجه للمركز وبعدد ليلقيها على المركز.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين الذين شهد عليهم.
وشهد الثاني عشر احمد عبد السلام جيلاني موسى – رقيب شرطة مركز شرطة كرداسة بما لا يخرج في مضمونه عن شهادة سابقيه وأضاف انه اثر هربه من الطابق السفلي للمركز للاختباء بالزراعات شاهد المتهم إبراهيم محمود جمعه مستوليا على دراجة بخارية من داخل المركز وانه نما لعلمه إن المتهمين شحات مصطفي محمد – محمد مصطفي محمد و محمد نصر الغزلاني – محمد السيد عبد الحليم الغزلاني – عبد السلام زكى محمد بشندي و على عبد المنجي على صابر وآخرين هم مرتكبوا الواقعة وان المتهم رضا صلاح مصطفي قام بسرقة مرأب المركز.
تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم إبراهيم محمود جمعه.
وشهد الثالث عشر نزيه فرماوى محمد عبد العزيز – رقيب شرطة حارس مرأب مركز شرطة كرداسة انه حال تواجده بمحل عمله بالمركز شاهد جمعاً من المتظاهرين يدلفون لأحد الطرق قاصدين مركز الشرطة وبحوزتهم أسلحة بيضاء ونارية وزجاجات مولوتوف وحضر إليهم بعد حوالي نصف الساعة جمع أخر أكثر تسليحا عن طريق بلدة ناهيا فابلغ نائب المأمور الذي طلب منه متابعة الحالة فلزم مكانه وفوجئ بمجهولين يتشاجرون مع الشاهد العشرين مهددين إياه بقتل كل من يمس لوزارة الداخلية فهرع لنجدته حيث ابلغه الأخير بسرقة هاتفيه الخلويين وجهاز اللاسلكي فتدخل الشاهد الثالث والتسعون وحصل على ما تم سرقته فقام الشاهد بتسليم جهازه اللاسلكي وهواتفه المحمولة للشاهد الثالث والتسعين وتوجه لمركز الشرطة حيث شاهد المتهم محمد مصطفي محمد يعدو وآخرون حاملين زجاجات المولوتوف متجهين صوب المركز من اليسار وعندما تعذر دخوله للمركز فوجئ بالمتهم رضا صلاح مصطفي يقوم بإخراج السيارات من مرأب المركز وتسليمها للأهالي مقابل مبلغ مالي وأضاف انه شاهد المتهم محمد عامر يوسف يفر من أمامه بعد سماعه اقتحام المركز وان الأهالي يقومون بسرقته وان المتهم عزت سعيد العطار عضو ما يسمى باللجان الشعبية كان يحضر للمركز ومعه المدعو/ مهدي الغزلاني للتوسط لإخراج المحجوزين بالمركز من المنتمين للإخوان المسلمين وأضاف انه شاهد المتهم عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله في فترات سابقه يتظاهر إمام المركز ويحرض المواطنين على الشرطة.
تعرف الشاهد على صور المتهمين اللذين تناولتهم شهادته.
وشهد الرابع عشر احمد عبد المنجي محمد عبد الكريم المجند بقوة مركز كرداسة انه صباح يوم الواقعة وحال تواجده بمحل عمله شاهد جموع المتظاهرين يلقون المركز بالحجارة وقنابل المولوتوف وإشعال النار بالإطارات وإلقائها صوبهم وان الشرطة تعاملت معهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية إلا إن بعض المتجمهرين أطلقوا الأعيرة النارية عليهم وحدثت إصابات بالضباط والجنود ودلي إطلاقهم طلقه R.B.G خاف وقام بالفرار.
وشهد الخامس عشر عنتر عبد الحميد خفير ثالث بالمركز بمضمون ما شهد به سابقه وأضاف انه لدى فراره للنجاة بنفسه تعدي عليه المتجمهرون ضربا بالأيدي والأسلحة البيضاء وقام المتهم احمد مصطفي محمد على بسرقة حافظة نقوده وانه تمكن من الفرار.
وشهد السادس عشر أيمن محمد سيد رفاعي رائد شرطة بمركز كرداسة انه حال توجهه صباح يوم الواقعة لمحل عمله فوجئ بإغلاق جميع مداخل القرية بالحجارة وإطارات السيارات المشتعلة والأشجار بعرض الطريق من قبل أشخاص ملتحين وآخرين ملثمين فتقابل مع الشاهد الثالث الذي قرر له بالهجوم على المركز من جانب جماعه الإخوان المسلمين وقيامهم بقتل المأمور والنقيب هشام شتا فعاد لمسكنه واتصل بالشهود الأول والثالث والسابع وعلم منهم بوفاة المجني عليهم وسرقة كافة محتويات القسم من أسلحة وأحراز سيارات وتهريب جميع المساجين.
وشهد السابع عشر مندي حسن حسن سند أمين شرطة بوحدة مباحث مركز كرداسة انه لم يتمكن من الوصول للمركز لأداء عمله يوم الواقعة حيث شاهد مجهولين ممسكين ببنادق آلية ويقطعون الطريق للمركز وبعد الواقعة بعدة أيام نما لعلمه إن بعض الصبية ممسكين ببندقية إطلاق غاز خاصة المركز حيث توجه إليهم وأخذها منهم وسلمها للمركز وأضاف إن المتهمين محمد حسن شعبان – وليد عبد المنعم عبد الفتاح من أعضاء ما يمسي اللجان الشعبية بكرداسة دائمي افتعال الخلافات مع الشرطة ونما لعلمه انه تم ضبط خوذة خاصة بالأمن المركزي وجراب سلاح ميري حوزة المتهم مهدي محمد مهدي عوض وان المتهم اشرف السيد رزق العقباوي هو من قام بقطع شريان يد المجني عليه عامر عبد المقصود وان كلا المتهمين احمد عبد الفتاح عبد اللطيف كان يحرز سلاح خرطوش ومعتز إمام أبو الدهب يحرز سلاحا آليا ويطلقونهما نحو المركز.
سلم الشاهد بنقدية إطلاق غاز "فيدرالي" لمركز الشرطة.
تعرف الشاهد على صور المتهمين الفوتوغرافية موضوع شهادته.
وشهد الثامن عشر محمد محمد قناوي أمين شرطة بمركز كرداسة انه فور علمه بالواقعة تقابل مع الشاهد السابع عشر الذي ابلغه بقطع الطريق الدائري المؤدي للبلدة وانه فور علمه بوفاة زميلة أمين الشرطة تامر سعيد صمم على استرداد جثمانه واختبأ بأحدي الزراعات القريبة من كرداسة حيث فوجئ بالمتهم رضا صلاح مصطفي يتصل به هاتفيا للحضور لاستلام جثة زميلة إلا انه خشي دخول القرية وأرسل مرافقا له استلم الجثة فأودعها دار الاستشفاء وأضاف انه نما لعلمه إن المتهم محمد نصر الغزلاني هو مدبر واقعة الاقتحام وان المتهم شحات مصطفي محمد هو قاتل أمين الشرطة سالف الذكر بطعنه في رقبته وان شقيقه محمد مصطفي احمد كان يرشد المتجمهرين لاماكن تواجد ضباط وأمناء الشرطة للقبض عليهم وأضاف إن المتهم على عبد المنجي على تعدي على المجني عليه عامر عبد المقصود بسكين وان المتهمين رضا صلاح مصطفي – ممدوح صلاح مصطفي سرقا مرأب المركز عقب قتل الضباط.
وشهد التاسع عشر عمرو رمضان عبد الغفار طلبة الشرطي بالمركز بان المتهم محمد نصر الغزلاني تشاجر مع اللواء مصطفي الخطيب صباح يوم الواقعة لقيام قوات الشرطة بفض اعتصامي رابعة والنهضة وبعد انصرافه زادت الإعداد من المتجمهرين والقوا صوب المركز الحجارة و زجاجات المولوتوف وشاهد أصابه المجني عليه عامر عبد المقصود في عينه ففر هاربا للشارع السياحي حيث طارده المتهمان رضا صلاح مصطفي و على عبد المنجي على إلا انه تمكن من الفرار وأضاف إن المتهم عزت سعيد العطار هو قائد إدارة ما يسمي باللجنة الشعبية بمنطقة الرشاح.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية لمن أدلي بشهادته نحوهم.
وشهد العشرون سيد صدقي محمد طه خفير بمركز الشرطة انه إبان عمله كحارس للمرأب الخاص بحجز سيارات مركز الشرطة فوجئ بتجمع من المتظاهرين يحاولون التعدي عليه إلا انه تمكن من الهرب ثم عاد ثانية للاطمئنان على زميلة في العمل حيث سلمه الأخير جهاز لاسلكي خوفا من سرقته وقد لحق به المتجمهرون حيث تمكن احدهم من سرقة هاتفية الخلويين وجهاز اللاسلكي إلا إن الشاهد الثالث والتسعون تدخل في المشاجرة واسترد المسروقات وسلمها له حيث لاذ بالفرار.
وشهد الحادي والعشرون هاني رشوان عبد الرسول محمد انه شهد قبل الواقعة بيوم حضور المتهمين محمد نصر الغزلاني وعلى إبراهيم الغزلاني و عبد السلام زكي محمد بشندي لتهديد ضباط المركز بضرورة مغادرة المركز كرداسة نهائيا وانه في يوم الواقعة شاهد تجمعا لعدد من الأشخاص يحاولون اقتحام المركز ردا على فض الاعتصامين برابعة – والنهضة مرددين هتافات ضد الشرطة وكان يقودهم المتهم على عبد المنجي على المنتمى للإخوان المسلمين محرضا الجماهير على اقتحام المركز وكان من بينهم المتهمون غريب سعد سويفي – محمد مبروك عبد العاطي الذي هدد ضباط المركز بقوله "إحنا هنوريكم هنعمل إيه" وأطلق المتجمهرون عيارات نارية صوب قوات المركز فضلا عن إطلاق قذائف R.B.G صوب المركز ومدرعة الشرطة فأسرعت القوات إلى داخل المركز وتمكن المتجمهرون من اقتحام المركز والفتك بهم جميعا ولدي محاولته الفرار شاهد المتهم سيد جمال سيد عبد الغني بحوزته سلاح آلي وتمكن الشاهد من الهرب ونما لعلمه إن المتهمين رضا صلاح مصطفي و ممدوح صلاح الصعيدي سرقا قطع غيار السيارات المتواجدة بمرأب القسم على ذمة قضايا وان المتهم محمد سعيد السيد حيدر كان ضمن المعتدين على الضباط بحانوت إصلاح الدراجات والمتهمين على محمود السيد ونجله محمود على محمود السيد ضربا الشاهد الأول حال محاولته الاستنجاد بهم وان المتهم شحات مصطفي محمد المسجل خطر تعدي بالضرب على رجال الشرطة إثناء هروبهم سيما أمين الشرطة تامر سعيد وان المتهم محمد حسين قام بتجميع إطارات السيارات وإشعالها إمام المركز والمتهم خالد محمد عبد الحميد المحامي كان يحرض المتظاهرين ضد المركز بحسبانه احد الرافضين لإعادة العمل بالمركز عقب يوم 25 يناير 2011.
تعرف الشاهد على صور فوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته.
وشهد الثاني والعشرون عاشور ربيع حسن جمعه رقيب شرطة بمركز كرداسة بان المجني عليه هشام شتا اتصل به هاتفيا وطلب منه الحضور لمركز الشرطة فاستجاب له حيث أبصر المتهمين محمد فاروق محمد عثمان و ممدوح صلاح مصطفي متواجدين أمام المركز لسب رجال الشرطة والمتهم على عبد المنجي على يسب رجال الشرطة من خلال مكبر صوت ليشعل حماس المتجمهرين وان المتهم مصطفي السيد سلامه قابله عند مدخل المركز وشاهد المتهمين احمد أبو السعود عمرو – سامي فهمي احمد يحرضان الأهالي على التوجه صوب المركز إلا إن الشاهد لاذ بالفرار ونما لعلمه إن المتهم مصطفي السيد سلامه من مرتكبي الواقعة مشاركة مع المتهم محمد نصر الدين الغزلاني و محمود السيد الغزلاني اللذين كان كل منهما يحرز سلاحا آليا وان المتهمين صلاح فتحي حسن النحاس واحمد عبد النبي سلامه احضروا الأسلحة النارية من مزرعة المتهم محمد رزق أبو السعود وتوجهوا لمسكن المتهم محمود عبد الرازق الشافعي وأطلقوا أعيرة نارية بالمشاركة معه وإنهم ضمن مقتحمي المركز وان المتهم علاء السيد محمد سالمان من ضمن المعتدين على قوات الشرطة إبان احتجازهم بمحل إصلاح الدراجات الناري وأضاف انه تناهي لسمعه إن السيارة "جيب" المملوكة لعماد حنفي الصعيدي كانت متواجدة تحديدا عند مسجد عثمان باتجاه مسجد سلامه الشاعر وانه حملها بالذخائر لتوصيلها للمتهمين مرتكبي الواقعة سيما وانه مشهور عنه سوء السمعة وسبق اتهامه في عدد من القضايا وأضاف انه شاهد مقطعا مرئيا خاصا بالمتهم غريب سعد سويفي يظهر فيه واقفا أمام إحدى سيارات الشرطة المشتعلة مبتهجا بحالها وان المتهم محمد حسين محمد سبق له التواجد أمام المركز في تاريخ سابق للواقعة رفقه المتهمين محمد نصر الدين الغزلاني و عبد السلام زكي بشندي وكان يقوم بإلقاء الحجارة صوب المركز وسب كل من فيه.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته.
تعرف الشاهد على المتهمين مصطفي السيد سلام – سامي مهني بدوي بالمقطع المرئي رقم 10.
وشهد الثالث والعشرون عماد طلعت سليمان المجند بقطاع أمن 6 أكتوبر انه بقيادة سيارة المجني عليه اللواء مصطفي الخطيب وقام بتوصيله للمركز يوم الواقعة ثم انصرف للاستراحة حتى سمع إطلاق أسلحة نارية وصوت انفجار ضخم وعلم بإصابة عدد كبير من رجال الشرطة فحاول الهرب حيث لحق به المقتحمون وضربوه ضربا شديدا واستولوا على مفتاح السيارة وهاتف خلوي ومبلغ نقدي وحاولوا الحصول منه على معلومات حول الضباط ثم تركوه حيث لاذ بالفرار.
وشهد الرابع والعشرون عاطف على ليس حسن عريف شرطة بالمركز انه علم يوم الواقعة بوقوع هجوم على مركز كرداسة فاتصل بالمجني عليها الضابط هشام شتا وأمين الشرطة تامر سعيد فطلبا منه عدم الحضور خوفا على حياته إلا انه تخفي وحضر حيث شاهد المتهمين إمام مدرسة الوحدة وهم احمد محمد الشاهد بحوزته سلاح آلي و عاطف شحات عبد العال بحوزته سلاح آلي – صلاح فتحي حسن النحاس بحوزته بندقية F.N – وليد سعد أبو عميرة وبحوزته سلاح ناري وعددا من الأشخاص حاملين أسلحة لقطع الطريق إمام إيه قوات شرطة ويستخدمون إطارات السيارات وجذوع النخل فعاد لمنزله حيث نما إلى علمه إن المتهم احمد محمد عمران وأخر بدراجة بخارية وكان الأول محرزا سلاحا آليا سقطت منه خزنتي طلقات ونما لعلمه مشاهدة المتهمين عربي مصطفي عبد الحفيظ و عاصم جمال عبد العزيز وكان بحوزتهما سلاح "بندقية خرطوش" وكيسه كمبيوتر فضلا عن مشاهده المتهمين طارق إمام عبد المقصود و إيهاب محمود الطويل وبحوزتهما بندقية آلية ماركة "بريتا" وسلمه احد الأشخاص خزنتي السلاح الآلي سالفتي الذكر وبمشاهدتهما علم أنها تخص جهاز الشرطة فقام بتسليمهما وأضاف انه نما لعلمه إن المتهمين طارق الطويل – عادل الطويل – فرحات محمد فرحات – احمد إمام الطويل – إيهاب عمر الطويل – عربي مصطفي عبد الحفيظ – محمود يحيي عمر – احمد سامي السنديوني كانوا من بين من اقتحموا المركز حيث كان بحوزة بعضهم "طارق الطويل – إيهاب الطويل – فرحات محمد فرحات" سلاح ناري وان المتهمين محمود كمال طلبه – حسين يحيي على زين الدين – احمد عبد الفتاح عبد اللطيف – معتز إمام أبو الدهب – احمد محمود صالح الشهير "بأحمد شنكل" – عزت سعيد العطار – محمد غازي الدربي كانوا بالشارع السياحي للبحث عن المجني عليهم هشام شتا – أمين الشرطة تامر سعيد وان المتهم محمد غازي الدربي أرشدهم عن مكان تواجدهم حيث قام المتهم عزت سعيد العطار بالدلوف إلى العقار المتواجدان به وإخراجهما وقام المتهم محمود محمد السيد الغزلاني بقتل النقيب هشام شتا والتعدي بالضرب على أمين الشرطة تامر سعيد واصطحابه داخل سيارة نيسان وكان مع المتهم محمود محمد الغزلاني – احمد محمد يوسف – احمد محمد محمد وأضاف انه نما لعلمه قيام المتهم حسين سعيد زين الدين بالاستيلاء على متعلقات المجني عليه هشام شتا وقيام المتهم اشرف السيد رزق بقطع شريان يد المجني عليه عامر عبد المقصود وان المتهمين أسامه نجاح فهمي – محمد مصطفي محمد هم من سرقوا أسلحة من داخل مركز الشرطة حيث كان بحوزة المتهم احمد مصطفي سلاحا ابيض "سنجه" تعدي بها على المجندين واستولي على أسلحتهم وان المتهمين احمد احمد عبد السلام – سيد عبد السلام احمد و سيد جمال سيد تعدوا على الضباط أمام مركز الشرطة واقتادوهم ناحية مسجد الشاعر والمتهم رائد احمد زيدان قام بالتعدي بالضرب على النقيب محمد فاروق وهدان والمتهمين رضا صلاح الصعيدي – ممدوح صلاح الصعيدي – شحات مصطفي محمد – محمد مصطفي محمد قاموا بالتعدي بالضرب على المجندين وسرقوا أسلحتهم وسرقوا سيارات الضباط وان المتهم كمال عبد المجيد محمود قام بتحريض أهالي ناهيا على اقتحام المركز وان المتهم جمال محمد امبابى هو مالك اللودر الذي هدم سور المركز والمتهم فاروق ماهر فاروق تعدي بالضرب على المجني عليهما أمينا الشرطة اشرف عبد المعز – ياسر عبد العال والمتهم حنفي محمود أبو سنه كان من بين المتواجدين إمام المركز والمتهم علاء رجب بهلول كان بحوزته سلاح آلي وقام بإخفاء بعض الملثمين داخل مجلس المدينة لكونه موظفا به والمتهمين صالح منصور عبد المعز و خالد محمد عوض – على عبد المنجي على – محمود محمد شنن قاموا بتحريض الشباب على اقتحام المركز والمتهم رجب محمد يوسف كان محرزا للذخيرة يساعد بها المتهم صلاح فتحي النحاس والمتهم على السيد القناوي من المدبرين والمنظمين لوقوع الحادثة وأضاف انه نما لعلمه إن المتهمين علاء مصطفي شعبان – سامح محمد إبراهيم – محمود محمد محجوب – محمد فتحي منسي – قطب السيد قطب – احمد محمد عبد السلام يعملون سائقين وشاركوا في ارتكاب الواقعة ونقل الضباط لمسجد الشاعر.
وقدم الشاهد لجهة عمله خزنتي بندقية آلية.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته.
شهد الخامس والعشرون عادل محمد درويش خفاجي مدرس انه قام يوم الواقعة ومعه مجموعه من الأهالي لسير احد الممرات المؤدية للمركز لمنع المتجمهرين من الوصول إليه إلا انه شاهد المتهمين محمد غازي الدرابي – عصام محمد زكي مقلد يثيرون المتجمهرين اللذين استجابوا لإشارتهم حيث قام أول المتهمين بشد الأجزاء المتحركة لسلاحه الناري "بندقية آلية" فتمكنا والمتظاهرين من اقتحام الممر وشاهد المتهم احمد عويس حمودة يطلق النار من بندقية آلية بحوزته صوب المركز وتمكن وباقي الجمع من اقتحام المركز ونما لعلمه بعد قليل قيامهم بالتعدي على المجني عليه عامر عبد المقصود فحاول إنقاذه إلا أنهم حالوا بينه وبين ذلك وكانوا يرددون "الداخلية بلطجية – هنقتلهم" وشاهد المجني عليه عامر عبد المقصود ملقي أرضا يسيل دما ووضعه المتجمهرين بصندوق سيارة نقل متوجهين به لبلدة ناهيا وعلم بعد ذلك بوجود المجني عليه هشام شتا حيث شاهده ملقي أرضا ورأسه مصاب بعيار ناري والدماء تسيل منه مرتديا جلبابا بلديا وعلم إن المتهم عزت سعيد العطار هو من أخرجه من منزل المدعو/ حامد هللي ثم قتله وأضاف إن المتهم خالد محمد عبد الحميد المحامي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وكان دائم الشجار مع الشرطة.
وتعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين احمد عويس حسين و عزت سعيد محمد العطار – خالد عبد الحميد عوض.
وشهد السادس والعشرون محمد محمود زكي عبد الله – أعمال حرة انه حال تواجده بمسكنه يوم الواقعة تناهي لسمعه صوت هتاف "الداخلية بلطجية" وما إن هم باستطلاع الأمر حتى لاحظ إن العدد القليل من المتجمهرين ازداد بعد فض اعتصامي رابعة – النهضة واخذوا يقذفون المركز بالطوب وزجاجات المولوتوف ثم أشعلوا إطارات السيارات وقذفوا بها تجاه المركز وحاولت الشرطة تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وأسلحة الخرطوش في الهواء إلا إن إطلاق النار انهال على المركز من كافة الاتجاهات وحاول الشاهد مع بعض الأهالي إعاقة تقدم المتظاهرين من ممر سعيد عيسي اقصر الطرق للمركز إلا أنهم لم يفلحوا بعد تهديدهم بإطلاق النار من جموع المتجمهرين اللذين أطلقوا أعيرة نارية من أسلحة آلية كانت بحوزة احدهم وسمع أصوات قذائف R.B.G وتمكنت جموع المتجمهرين من اقتحام المركز وبدأ أفراد الشرطة في الهروب للشارع السياحي فتتبعهم المتظاهرون بالشوم والعصي وشاهد المتهم عرفات إبراهيم عبد اللطيف بحوزته قطعة حديدية وشاهد المجني عليه هشام شتا جوار احد العقارات ومعه أمين الشرطة تامر سعيد حيث شاهد مجهولا يقتل المجني عليه هشام شتا بعيار ناري في رأسه من اليسار سقط على أثرها أرضا بينما تمكن الباقون من الفتك بأمين الشرطة تامر سعيد وأوسعوه ضربا بالعصي حتى سقط على قطعه حديدية استقرت بجسده من الخلف محدثة إصابته وعقب ذلك وضعوه بسيارة نيسان وكان جواره شخصان ملثمان كل منهما يحرز بندقية آلية وساروا به صوب بلدة ناهيا وعقب ذلك شاهد المتهم محمد مصطفي محمد يقتسم حصيلة السرقة ويبيعها لآخرين فورا كما قام بالتشاجر مع أخر على حصيلة المسروقات وبحوزته مطواة قائلا (أنا عمال اضرب من الصبح في المركز وانت عايز تاخد الحاجة على الجاهز).
تعرف الشاهد على المقاطع المرئية التي ظهر فيها المتهم عرفات عبد اللطيف بالمقطع رقم 14 والسيارة نيسان التي تم وضع أمين الشرطة تامر سعيد بداخلها.
تعرف الشاهد على صور المتهمين اللذين دارت شهادته حولهم.
وشهد السابع والعشرون احمد سعيد عيسي عبد الله مالك حانوت تجاري بكرداسة بأنه لدي تواجده بمسكن يوم الواقعة سمع هتافات بمكبرات الصوت بالمساجد "حي على الجهاد" فنزل على جيرانه لاستطلاع الأمر وحاولوا قفل احد الممرات أمام جمع من المتجمهرين فأبصر حضور المتهمين محمد غازي الدربي – عصام محمد زكي مقلد من أعضاء الإخوان المسلمين وآخرين ملثمين تبين أن واحد منهم هو المتهم احمد عويس حسين حمودة بعد سقوط اللثام عن وجهه حيث أثار المذكرون سالفا الجماهير وبدءوا في إطلاق النار فانسحب هو لمسكنه وسمع صوت أعيرة نارية حيث شاهد الجمع من المتجمهرين يتعدون بالضرب على اللواء محمد جبر الذي كان يحاول الفرار وذهبوا به بعيدا عن بصره وبعد توقف إطلاق النار شاهد جثمان المجني عليه هشام شتا ملقي على الأرض مصابا بالعيار في رأسه وشاهد الجموع تسرق محتويات المركز.
وشهد الثامن والعشرون انه نزل أسفل العقار الذي يقطن فيه مع جيرته بعد إن اشتم رائحة الغاز وحاول منع المتجمهرين من اقتحام الطريق وصولا للمركز حيث شاهد المتهمين معتز إمام أبو الدهب – هشام محمد عاشور وبحوزتهما بندقية آلية وفرد خرطوش حيث شاهد احدهم يطلق الأعيرة النارية من فرد خرطوش ثم أبصر المتهمين محمد حسين على – محمد رجب جابر ينقلان إطارات السيارات فوق دراجة بخارية لإلقائها صوب المركز وأضاف انه في الساعة الواحدة ظهرا حضر المتهمون محمد غازي الدربي – عصام محمد زكي مقلد – معتز إمام أبو الدهب – هشام محمد عاشور – حمدي عمر حمدي الذي كان بحوزته فرد خرطوش وكان معهم آخرون مجهولون ملثمين أثاروا الرعب في نفوس الأهالي بشد الأجزاء المتحركة لأسلحتهم واقتحموا احد الممرات لمؤدية للمركز وحال ذلك أبصر المتهمين احمد مصطفي شحاتة – احمد عبد السلام احمد ضمن المتجمهرين وصعد لمسكنه حيث شاهد من الشرفة احد المجهولين الأربعة يطلق النار صوب مركز الشرطة من سلاح آلي فتصاعدت الأدخنة الكثيفة من المركز وأبصر أيضا المتهمين علاء مصطفي شعبان – احمد محمد محمود – إسلام عبد الباسط محرزين بندقية آلية مع كل منهم متوجهين لمركز الشرطة وأضاف انه سمع دوي انفجار شديد علم بعد الواقعة انه قذائف R.B.G وعقب ذلك إصابات في أفراد الشرطة الذين فروا هاربين فطاردهم المتجمهرون في الشارع السياحي بالشوم والمواسير الحديدية وعند توقف إطلاق النار شاهد المتهمين محمود محمد السيد الغزلاني – احمد محمد يوسف واقفين جوار سيارة نيسان بحوزة كل منهما بندقية آلية ومعهم المتهمين شحات مصطفي محمد – مصطفي حامد عبد الفتاح وآخرين يسرقون محتويات المركز ويقوم المتهم رشيدة محمد مصطفي باقتسام ثمن المسروقات معهم وأضاف انه يوم 30/6/2013 بعد بيان الرئيس السيسي شاهد إمام مركز الشرطة المتهمين محمد نصر الغزلاني – عصام عبد المعطي أبو عميرة يدلفان للمركز حيث كان الأول يسب الشرطة وأضاف انه نما لعلمه حدوث اجتماع يوم 12/8/2013 بمنزل عبد السلام بشندي الاخوانى مع المتهمين صلاح جمعه زرزور – محمد نصر فرج الغزلاني – احمد سلامة القزاز – محمد حسين محمد حسين – احمد فاروق محمد عثمان – عاطف شحات عبد العال – محمود محمد الغزلاني المنتمين للتيار الجهادي واتفقوا على شراء أسلحة وتأجير الأعراب بأسلحتهم لمهاجمه المركز في حال فض اعتصامي رابعة العدوية و النهضة وان المتهمين محمد غازي الدربي – عزت سعيد العطار – محمود محمد السيد الغزلاني – احمد كمال الشاهد – صلاح فتحي النحاس وآخرين هم منفذوا عملية الاقتحام.
قدم الشاهد أربعة مقاطع مرئية خاصة بالواقعة.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين الذين تناولتهم شهادته.
شهد التاسع والعشرون ياسر هديب حامد عبد المقصود – مالك حانوت تجاري بكرداسة انه ابان تواجده بحانوته يوم الواقعة تناهي لسمعه أصوات عيارات نارية وشاهد الشاهد الثاني مصابا حيث أبدلوه ملابسه وأعانوه على الفرار من البلدة وانه سمع في الثانية والنصف ظهرا دويا شديدا – لقذائف R.B.G- وشاهد أفراد الشرطة يفرون هاربين ومعهم المجني عليه عامر عبد المقصود حيث حاضره المتجمهرون وتعدوا عليه بأيديهم وأرجلهم وتعدي عليه المتهم عرفات إبراهيم عبد اللطيف بسيخ حديدي وحاول بعض الأهالي إنقاذه إلا إن المتجمهرين ارهبوهم بأسلحتهم النارية فتركوه يترنح من اثر التعدي عليه بينما استكملوا التعدي عليه وانه أبصر المتهم احمد السيد عبد المقصود يهدد من يخفي ضابطا وفرد شرطة سوف يتم إشعال النار في منزله وكذا المتهمين عماد على رجب – احمد حسن محمد – حسام عبد الوهاب محمد يبحثون عن الضباط والمجندين وان المتهم مصطفي حامد عبد الفتاح ومعه عدد من المتجمهرين يحاولون سرقة سيارات الشرطة وان الشاهد الخامس والعشرون نقل احدي سيارات الضباط بونش خاصته وأضاف انه أبصر المتهم عزت سعيد محمد العطار رفقة المجني عليهما هشام شتا – تامر سعيد ثم علم بعد ذلك بوفاة المجني عليه هشام شتا وأضاف انه اتصل بالمتهم على إبراهيم الغزلاني لحماية السيارات فحضر برفقة المتهمين محمود محمد الغزلاني – احمد محمد يوسف "احمد ويكا" مستقلين سيارة ماركة نيسان مملوكه للمتهم محمود محمد السيد الغزلاني وكان معه المتهمان محمود محمد الغزلاني – احمد يوسف عمار وبحوزة كل منهم بندقية آلية وانه علم من الأهالي بحدوث خلافات بين من يسمون باللجان الشعبية والشرطة بعد عزل المدعو/ محمد مرسي وان المتهم محمد نصر الغزلاني اتفق مع المسجلين جنائيا والأعراب على مهاجمة المركز وان المتهم خالد محمد عبد الحميد المحامي ذهب للمجني عليه عامر عبد المقصود صباح يوم الواقعة وطالب بإخلاء المركز إلا انه رفض كما علم بدخول بعض الأشخاص إلى مزرعة محمد رزق نعامه وخرجوا منها حاملين أسلحة متوجهين للمركز – كما علم بان المتهم جمال امبابى هو الذي هدم سور المركز وان المتهمين على محمد السيد و محمود على محمود السيد هما اللذين تعديا على المجني عليه الشاهد الأول بالسب وطرداه من العقار ملكهما.
قدم الشاهد مقطع مرئي يظهر فيه المتهم عرفات عبد اللطيف إبراهيم ممسكا بسيخ حديدي يتعدي به على المجني عليه عامر عبد المقصود.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته.
وشهد الثلاثون صلاح بشري فهمي خله الموظف بشركة هيوزان بترول انه حال تواجده بعمله هاتفه أهل بيته واخبروه صباح اليوم الواقعة بما جري فهرع إلى منزله بكرداسة حيث شاهد احتراق سيارات إمام المركز وشاهد سيارة بيضاء ينزل منها ثلاثة أشخاص أطلق احدهم صوب القسم قذيفة R.B.G أصابت الجانب الخلفي للمركز فنزل إلى أسفل العقار حيث تقابل مع الشاهد التاسع والعشرون حيث شاهدا المتهمين حسام عبد الوهاب محمد و احمد السيد عبد المقصود و عماد على رجب و احمد حسن محمد يبحثون عن الضباط والمجندين وشاهد تعدي المتهم عرفات عبد اللطيف إبراهيم بسيخ حديد على المجني عليه عامر عبد المقصود.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته.
وشهد الواحد والثلاثون محمد احمد عبد السلام احمد عامل بشركة دريمز للاستيراد والتصدير انه سمع صباح يوم الواقعة مكبرات الصوت تعلن (حي على الجهاد) فخرج للشرفة لاستطلاع الأمر وأبصر عددا من المتجمهرين يتجهون صوب مركز الشرطة أعقبة سماع دوي انفجار شديد وأعيرة نارية أعقبه فرار لرجال الشرطة حيث تعقبهم المتجمهرون حال استخدام احدهم سلاحا ابيض "سكين" فنزل وأعان بعض الجنود على الفرار ثم شاهد المتهمين محمد غازي الدربي – عصام محمد زكي مقلد ومعهم ثلاثة ملثمي الوجه يتجهون للمركز وسمع احد الأشخاص يدل المتجمهرين على مكان المجني عليه عامر عبد المقصود فتوجه حيث أبصره ملقي أرضا مضرجا في الدماء مصابا بقطع في شرايين يده ويقف اعلي جسده المتهمان محمود زرزور و شحات مصطفي محمد حال إحراز الأول سلاحا ابيض "سكين" يحاول التعدي به على المجني عليه بينما ينهال الثاني ضربا بالأيدي فقام باستخلاصه من أيديهم وحمله إلى منزل عمه فاقتحمه المتظاهرون وقاموا بوضعه في صندوق سيارة نقل "جامبو" فتركهم وعاد لمسكنه حيث شاهد مجهولين يحاولون سرقة سيارات الضباط فاحضر "ونشا" قيادته وتمكن من إنقاذ سيارة الشاهد الأول وأضاف انه علم من الأهالي إن المتهمين محمد نصر الغزلاني و صلاح فتحي حسن و عماد حنفي الصعيدي هم القائمين باقتحام المركز وقتل الضباط.
تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم شحات مصطفي محمد.
وشهد الثاني والثلاثون حمدي محمد حسن الشرقاوي مقاول مباني انه تلقي اتصالا هاتفيا من المتهم حمدي احمد مبروك طلب منه تسليم دراجة بخارية وهاتف محمول خاص بأمين الشرطة بالمركز فرفض وتقابل مع المتهم بعد ذلك وبمجرد رؤيته للدراجة البخارية علم أنها تخص أمين الشرطة المجني عليه "الشاهد السابع" وأضاف انه تم تسليم الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه سالف الذكر إلى عمه المدعو/ سيد حسن شحاتة حيث سلمه بدوره للشرطة.
شهد الثالث والثلاثون احمد عبد النبي عنتر عبد النبي طالب ومساعد طباخ انه اثر علمه بوفاة صديقه أمين الشرطة محمد سيد توجه للمركز فأبصره محترقا ويفر منه مجهولون بمحتوياته وأبصر من ضمن المتجمعين أمامه المتهمين احمد سامي طه و بلال محمد سعيد و احمد عبد الفتاح عبد اللطيف حيث كان كل منهم يحرز "فرد خرطوش" والمتهم هشام محمد عاشور بحوزته بندقية آلية أطلق منها عدة أعيرة صوب احدي سيارات الشرطة و شريف احمد بيومي بحوزته فرد خرطوش و اشرف العقباوي بحوزته سلاح ابيض وكذلك" ، وحمدي مبروك وآخرين وأطلق مجهول من المتواجدين النار على سيارة الشرطة وفر هاربا ولدي سعيه لنقل جثمان أمين الشرطة محمد سيد الذي كان ملقي قرب مسجد الشاعر حتى منعه المتجمهرون وطلبوا حضور أهليته لقتلهم أيضا وانه في اليوم التالي للواقعة اشترى هاتفا محمولا من الشاهد اثنين وسبعين ثم باعه وعلم فيما بعد انه مسروق بمعرفة المتهم سامي طه السنديوني من داخل مركز كرداسة وأضاف انه علم من الأهالي بالعثور على بعض المسروقات من المركز بمنزل المتهم احمد محمود صالح الامبابى وان المتهمين حسن يحيي على و حسام جمال زقزوق سرقا خزينة خاصة بالمركز تحوي أسلحة نارية "مسدسات" باع منها المتهم حسام زقزوق سلاحا للمتهم محمد إبراهيم الامبابى.
تعرف الشاهد على صور فوتوغرافيه للمتهمين موضوع شهادته.
شهد الرابع والثلاثون عرفه إمام إسماعيل عامل إطارات سيارات انه صباح يوم الواقعة توجه للحانوت الذي يعمل به فوجد إن محتوياته من الإطارات تم سرقتها وعلم من الشاهد رقم عشرون إن المتجمهرين سرقوها لإشعال النيران بها إمام المركز فتوجه حيث شاهد قوات الشرطة تصد هجومهم بالغاز المسيل للدموع وعندما عاد بعد ذلك لحانوته أبصر عددا من المتظاهرين يسرقون مرأب السيارات الخاصة بالمركز.
وشهد الخامس والثلاثون مصطفي عادل احمد حسن خلاف عامل معمار انه في يوم الواقعة توجه لمساعدته والده في حمل بضاعته قبل تأزم الأوضاع وشاهد المتهم عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله يلهب حماس المتظاهرين بمكبر صوت ويقول "ما نبقاش رجاله لو مدخلناش المركز عشان نجيب حق إخوتنا إلى ماتوا في رابعة والنهضة وشاهد المتهم على عبد المنجي على الصابر ممسكا بمكبر صوت ويقول (إحنا على الشريعة والشرعية و لو ضاعت الشرعية نكون كفار) وقام المتظاهرون استجابة لهذا التحريض بإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف وإشعال إطارات السيارات على مركز الشرطة كما شاهد المتهمين عمرو محمود جمعه – إبراهيم محمود جمعه – عمرو محمد فوزي – قطب السيد قطب – على محمد فرحات – فرحات محمد صالح و محمود محمد محجوب وكانوا جميعا يلقون الأحجار والمولوتوف على المركز وكان بعضهم بحوزته أسلحة نارية "فرد خرطوش" ونما لعلمه أن المتهم فرحات محمد صالح كان بحوزته سلاح ناري إبان اقتحام المركز كما شاهد المتهمين أسامه نجاح فهمي رفاعي – محمد سعيد السيد حيدر يتشاجران للفوز بسلاح آلي من بعضهما وشاهد المتهم ممدوح صلاح مصطفي واستخلص السلاح منهما وتوجه صوب مرأب الشاهد السادس والثلاثون حيث تقابل هو ورفيقاه مع المتهم رضا طه مبروك و ممدوح صلاح مصطفي داخل المرأب وخرجا من غيره وقام الأخير بإعطاء المتهمين أسامه نجاح فهمي و محمد سعيد حيدر مبلغ مائتي جنيها وسلم للشاهد مائتي جنيها مقابل سكوته إلا انه رفض وإثناء توجهه لمسكنه شاهد المتهم رضا صلاح مصطفي يستولي على محركات السيارات بمرأب المركز والمتهم احمد محمود صالح يستولي على محتويات سيارات الشرطة المحجوزة بالمرأب والمتهم غريب مسعد سويفي يستولي على دراجة بخارية عن ذات المكان والمتهم محمد عبد النبي زرزور مستوليا على دراجة بخارية واثر اقتحام المركز شاهد المتهمين محمود احمد يوسف – نافع علام محمد مستوليين على بعض محتويات المركز فوق إحدى عربات الجر وتقابل مع المتهم على محمد فرحات الذي قرر له انه استولي على سلاح آلي من المركز وان المتهم عزت سعيد العطار أخذه منه ونما لعلمه إن المتهمين شحات مصطفي محمد و محمد مصطفي محمد – محمد سعيد فرج – جمال محمد امبابى مالك اللودر المستخدم في هدم حائط المركز و محمد نصر الغزلاني و محمود محمد الغزلاني و احمد محمد الغزلاني ومعتز إمام أبو الذهب كانوا من ضمن مقتحمي المركز وقتل الضباط وأضاف انه لدي قيام الشرطة بدخول كرداسة للقبض على المتهمين شاهد المتهمين شحات مصطفي على – محمد مصطفي على بحوزة كل منهما سلاح آلي وتناهي لسمعه إن المتهم احمد مصطفي محمد يعدو خلف خفير المركز عنتر وقام بالاستيلاء على ما بحوزته وان المتهم سامح محمد إبراهيم كان متواجدا قرب مسجد الشاعر ويعتدي على ضباط الشرطة المتواجدين بالضرب وان المتهم شحات رشيدة تعدي على أمين الشرطة تامر بسلاح ابيض مطواة وعقب الواقعة وبمروره أمام مسكن المتهم احمد حسين صالح أبصر أثار طلقات نارية وعلم أنها نتاج تبادل إطلاق النار على الشرطة.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته.
شهد السادس والثلاثون مصطفي إسماعيل احمد احمد عامل مرأب بأنه ظهر يوم الواقعة شهد عراك المتهمين أسامه نجاح فهمي وأخر حول الفوز بسلاح آلي فتدخل المتهم ممدوح صلاح مصطفي واتصال هاتفيا بالمتهم شحات مصطفي محمد الذي حضر واستخلص السلاح وسلمه للمتهم محمد نصر الغزلاني بعد حضوره وبحوزته سلاح آلي أخر وكان معه المتهم محمد على الصيفي وآخرين حاملين أسلحة نارية وبعد مرور عشرين يوما على الواقعة شاهد المتهم شحات مصطفي محمد بحوزته سلاح آلي وعلم من الأهالي إن محمد نصر الدين الغزلاني هو مخطط الواقعة وان المتهم شحات مصطفي محمد تعدي على المجني عليه عامر عبد المقصود وان المتهم محمد مصطفي محمد خلع أبواب المركز الحديدية وان المتهمين محمد عامر الصعيدي ورضا صلاح مصطفي احمد قاما ببيع سيارات مركز الشرطة عقب الاستيلاء عليها وان المتهم جمال امبابى أرسل قائد اللودر الخاص به وهدم حائط المركز وان المتهمين سامح إبراهيم عبد الرحمن و قطب سيد قطب مثلا بجثث الضباط وان المتهمين إبراهيم محمود جمعه وشقيقه عمرو محمود جمعه باعا ماكينات السيارات المسروقة من مركز الشرطة وان المتهم محمد محمد محجوب سرق بندقية خاصة بالمركز.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته.
شهد السابع والثلاثون ميلاد إبراهيم خليل – مجند بالأمن المركزي انه إبان تواجده لتأمين مركز الشرطة بكرداسة شاهد المتهمين مصطفي فرج على – مجدي محمد احمد – إبراهيم محمود جمعه – احمد محمد عبد الحميد وشخصا يشتبه إن يكون صالح منصور عبد المعز وبمرور الوقت زاد العدد وبدأ المتجمهرون في إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف وإشعال النار في الإطارات وإلقائها عليهم وان الشرطة لدي إطلاق قنابل الغاز حتى حصن المتجمهرون أسطح المنازل المجاورة وزادت كثافة إطلاق النار صوب المركز وحدثت إصابات بين زملائه واستمر التعامل حتى نفذت ذخيرة الشرطة وفوجئ بقذيفة R.B.G صوب المركز فحدث إصابات كثيرة بين قوات الشرطة حتى احتموا بالطابق الأرضي للمركز وتمكن المتجمهرون من اقتحام المركز مزودين بالأسلحة الآلية والخرطوش والأسلحة البيضاء والعصي والشوم وسنج والمطاوي وأمروهم بتسليم أنفسهم مقابل الخروج الأمن وما إن انصاعوا لهم حتى خانوا الوعد واخذوا في التعدي عليهم بالأسلحة النارية البيضاء وتمكن هو وبعض زملائه من الفرار فطاردهم المتجمهرون وتعدوا عليهم واستطاع الفرار بمساعدة الأهالي.
ثبت من التقرير الطبي الصادر من مستشفي الشرطة بالعجوزة أن الشاهد مصاب بكدمة اعلي العضد الأيمن.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته.
وشهد الثامن والثلاثون محمد صابر عبد الله عبد الفتاح مجند بقوات أمن الجيزة بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقه وأضاف انه شاهد المتهم على عبد المنجي على ممسكا بمكبر صوت لإلهاب حماس المتجمهرين واصفا الشرطة بأنهم من الكفار في حين قام اللواء محمد جبر بتغيير ملابسه واختبأ المجني عليه عامر عبد المقصود بحجرته وأبصر المتهمين مصطفي السيد محمد – سعيد يوسف عبد السلام الذي قام بسرقة بندقية الميري رغم انفه وان مقتحمي المركز خانوا الوعد وتعدوا على الضباط وأفراد الشرطة بالأسلحة البيضاء والسنج والمطاوي فحدثت إصابتهم وانه شاهد مجموعه منهم تلتف حول اللواء محمد جبر وجردوه من ملابسه وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء وسحله بالطريق العام وتولي فريق منهم مهمة التعدي على المجني عليه عامر عبد المقصود "بالأسلحة البيضاء وأصابوه في يديه وانه شاهد المتهم احمد السيد عبد المقصود يبحث عن أي من أفراد الشرطة للتعدي عليه وشاهد بالشارع السياحي مجموعه من المتجمهرين يقطعون الطريق وتعدي عليه احدهم وهو المتهم محمود احمد عبد المجيد الذي تعدي عليه بقالب طوب احمر محدثا إصابته في رأسه بينما حاول الآخرون إزهاق روحه بالتعدي عليه بالأسلحة البيضاء وقام المتهم محمود احمد عبد المجيد بالقاءه في مصرف إلا انه تمكن بمساعدة بعض الأهالي من النجاة.
ثبت بالتقرير الطبي الخاص بمستشفي الإدارة العامة – لقطاع الأمن بالجيزة انه مصاب بجرح في فروه الرأس والجبهة وكدمات اعلي الظهر وأسفل البطن وكدمة بالركبة اليمني واشتباه كسر بالكتف الأيمن.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية لكل من المتهمين على عبد المنجي على – احمد السيد عبد المقصود – محمود احمد عبد المجيد – سعيد يوسف عبدالسلام – مصطفي السيد محمد.
شهد التاسع والثلاثون ناصر ممدوح مرزق سليمان مخبر بقطاع أمن 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقه وأضاف انه احتمي مع زملائه بالدور الأرضي من المركز بعد فراغ الذخيرة وفوجئ بإطلاق قذيفة R.B.G وان المتهم عرفات عبد اللطيف إبراهيم يشتبه في انه احد المعتدين عليه بسيخ حديدي إثناء خروج من المركز وان أخر مجهول أطلق عليه عيار خرطوش أصابه بالساق اليسري ثم نقله ثلاثة مجهولين على دراجة بخارية إلى مرأب على أرضيته زيت للسيارات حيث سلموه لآخرين لمواصله التعدي عليه بالضرب بأيديهم وانه شاهد داخل المرأب عددا من ضباط وأفراد الشرطة يتم نقلهم إلي ذات المكان وبهم إصابات كثيرة ويقوم المتجمهرون بتصويرهم بالهواتف المحمولة وإثناء إطلاق بعض المجهولين لأسلحة نارية في الهواء لفض التجمع استطاع الهرب.
ثبت من التقرير الطب الصادر من مستشفي الإدارة العامة لقوات أمن الجيزة أن الشاهد مصاب بطلق خرطوش في الركبة اليسري وجروح بفروه الرأس مخيطه بغرز جراحية وجرح بالركبة اليسري وخدوش بالكتف الأيسر واعلي الصدر وتورم بالساعد الأيسر.
تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم عرفات عبد اللطيف إبراهيم.
وشهد الأربعون سلامه بدر سلامه حسن مجند بقطاع أمن 6 أكتوبر بمضمون ما شهد به سابقاه وأضاف عقب اقتياده خارج مركز الشرطة تعدي عليه المتجمهرون بأيديهم وأرجلهم بكافة إنحاء جسده كما أصابه احدهم بزجاجه في رأسه وإثناء ذلك شاهد الشاهد الخامس والستين ملقي أرضا ويتم التعدي عليه من المتجمهرين وان بعضهم نقله جهة مسجد الشاعر واستكملوا التعدي عليه وقد توافد إلى نفس مكان تواجده مجموعه من رجال الشرطة معتدي عليهم حيث قام المتجمهرين بتصويرهم بالهواتف المحمولة وما إن حضر مجهولون أطلقوا النار في الهواء من أسلحة إليه انتهزها الشاهد فرصته للفرار بنفسه في الوقت الذي أطلق فيه وأعقب ذلك إطلاق أعيرة نارية على الملقين أرضا بحانوت إصلاح الدراجات البخارية.
ثبت من التقرير الطبي الصادر من مستشفي الأمن بالجيزة أن المصاب الشاهد سالف الذكر يعاني من جرح رضي بفروه الرأس وكدمة بالساعد الأيسر.
وشهد الحادي والأربعون إبراهيم السيد إبراهيم – مجند بقوات أمن الجيزة بمضمون ما شهد به سابقاه وأضاف إن مقتحمي المركز قاموا بكسر بابه بإطلاق أعيرة نارية عليه وتهريب جميع المساجين من داخله ثم توجهوا لمأمور القسم والضباط والأفراد وأطلقوا أعيره نارية على بعضهم وسحل عشرة أشخاص غيره واقتادوهم إلى مكان قريب من المركز وقام احدهم بالاعتداء عليهم باستخدام سلاح ابيض مطواة وزجاجات مكسورة بأنحاء جسدهم فضلا عن قيامهم بالاستيلاء على سلاحه الميري وحافظة نقوده وهاتفه المحمول.
ثبت بالتقرير الصادر من مستشفي الشرطة بالعجوزة أن الشاهد مصاب من ادعاء تعدي عليه من آخرين احدث به كدمات متعددة بالساعد الأيسر وجرحين بفروه الرأس وجرح بالساعد الأيسر مقطب بغرز جراحية وجرح بالساعد الأيمن مخاط بغرز جراحية.
وشهد الثاني والأربعون أيمن حسن محمد خرتباوي مجند بقوات أمن الجيزة بما لا يخرج عن مضمون شهادة من سبقوه من الجنود وأضاف انه عقب انصياعه لطلبات المقتحمين بتسليم أنفسهم وأسلحتهم تمكن بعضهم من القبض عليه واقتادوه بدراجة بخارية بالقرب من مسجد الشاعر ويعتقد إن من بينهم المتهم محمد سعيد السيد حيدر وفور وصوله أبصر عدداً من الضباط وأفراد الشرطة ملقون أرضا ويتم التعدي عليهم بالضرب من جماعة من المتجمهرين وتجمع بعضهم حول محدثين أصابته ضربا بالشوم في ذراعه الأيسر وقدمه اليسري إلى إن تمكن من الفرار.
ثبت من التقرير الطبي الخاص بالشاهد والصادر من مستشفي قوات الأمن بالجيزة وجود كدمه وتجمع دموي بالعين اليسري وكدمات أعلى وأسفل الظهر وأسفل الفخذ الأيسر وسحجات أعلى الكوع الأيسر.
تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم محمد سعيد السيد حيدر وقرر أنه يظن أنه من اقتاده لناحية مسجد سلامه الشاعر.
وشهد الثالث والأربعون رجب ماهر خليل حمزاوي المجند بقوات أمن 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة زملائه المجندين وأضاف أنه أبصر المتهم محمد ثابت عبد السلام ضمن المتجمهرين والمتهم على عبد المنجي على مستولياً على بندقية خاصة بالمركز وانه حال خروجه من المركز تعدي عليه كل من احمد عصام يوسف – احمد محمد عبد الحميد بالضرب حال كونه الأخير محرزا عصا بينما قام الأول من سرقة خزينة سلاح آلي كانت بحوزته وانه حين تمكن من الفرار أبصر المتهم محمد سعد محمود عبد الوهاب متواجدا بالشارع السياحي محرزا سنج حديد.
ثبت من التقرير الطبي الخاص بالشاهد أنه مصاب بقرحه في القدم اليسري.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين اللذين أدلي بشهادته نحوهم.
الشاهد الرابع والأربعون احمد محمد إبراهيم – المجند بقطاع الأمن المركزي يشهد بما لا يخرج عما شهد به سابقوه من الجنود وأضاف إن إصابته برأسه وظهره واشتبه في إن يكون المتهم احمد السيد عبد المقصود هو من ضمن من تعدوا عليه بالضرب.
ثبت بالتقرير الطبي أن الشاهد مصاب بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم وجرح قطعي بالرأس.
تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم احمد السيد عبد المقصود.
وشهد الخامس والأربعون نبيل رمضان عيد – المجند بقطاع الأمن المركزي بمضمون ما شهد به سابقوه وأضاف انه أبصر المتهم محمد سعيد السيد حيدر وهو يدلف داخل المركز مع المقتحمين وانه استولي على عدد من الأسلحة الخاصة بالمركز وانه شاهد المتهم معوض محمد معوض - أمام ديوان المركز وهو يلقي الحجارة والمولوتوف وأضاف بحدوث إصابات بجسده جراء التعدي عليه وهي عبارة عن كدمات.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين محمد سعيد السيد حيدر ومعوض محمد معوض.
وشهد السادس والأربعون عبد الله شريف عزيز مجند بقوات أمن 6 أكتوبر بما لا يخرج عما ذكره سابقوه وانه عقب تسليم نفسه وسلاحه للمقتحمين تعدوا عليه إبان فراره بشومه وعصا وحدثت به أصابه بالظهر والزراع الأيمن.
ثبت من التقرير الطبي الخاص بالشاهد انه مصاب بكدمة في الساعد الأيمن والظهر.
وشهد السابع والأربعون إسلام طه محمود عبد السلام مجند بقوات أمن 6 أكتوبر بما لا يخرج عما ورد بشهادة سابقيه وانه تخلف لديه أصابه باليد اليسري.
ثبت من التقرير الطبي الخاص بالشاهد انه مصاب بكدمة في اليد اليسري.
وشهد الثامن والأربعون مرزوق زكي حمدي لبيب مجند بقوات أمن 6 أكتوبر بما لا يخرج عن شهادة سابقيه وأضاف انه أبصر المتهمين محمد ثابت عبد السلام و عادل محمد إبراهيم حال قيامهما بإلقاء زجاجات مولوتوف صوب المركز وانه شاهد المتهمين محمود كمال محمود و احمد محمد عبد الحميد و مصطفي فرج على حال قيامهم بإلقاء الحجارة صوب المركز وانه إبان محاولته الفرار شاهد المتهم مجدي محمد احمد - أمام المركز ممسكا بيده سلاح ابيض سنجه يحاول بها التعدي على أفراد الشرطة الفارين.
ثبت من التقرير الطبي للشاهد انه مصاب بكدمة في الرسغ الأيمن.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته.
وشهد التاسع والأربعون إبراهيم احمد على احمد مجند بقوات أمن الجيزة بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه وأضاف أنه عقب تسليم نفسه للمتجمهرين تم التعدي عليه حال فراره بشومه وعصا وحدثت إصابات بوجهه ورأسه وقدمه وقام أحدهم بسكب مادة الجازولين على جسده وهم بإشعال النيران به لولا تدخل بعض الأهالي واشتبه في إن يكون المتهم محمود احمد عبد المقصود من ضمن من تعدوا عليه بالضرب.
وثبت من التقرير الطبي الخاص بالشاهد انه مصاب بجرح بفروه الرأس وقطب بغرزه جراحية وكدمة بالجبهة اليمني والصدغ الأيمن.
تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم محمود احمد عبد المجيد.
وشهد الخمسون محمد عز الدين سيد محمد المجند بقوات أمن 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه وأضاف انه عقب إطاعته لأمر المقتحمين بتسليم نفسه تم التعدي عليه بان كال له المتهم إبراهيم محمود جمعه عدد من الضربات قائلا له (هانا خدك رهينة) إلا انه تمكن من الفرار بمساعدة بعض الأهالي.
تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم إبراهيم محمود جمعه.
وشهد الحادي والخمسون بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه وأضاف انه عقب تسليم نفسه للمقتحمين تم التعدي عليه إبان فراره بالعصا وبالأيدي من جانب المتجمهرين أمام مركز الشرطة.
ثبت من التقرير الطبي الخاص بالشاهد انه مصاب بكدمة في الرأس وأسفل الظهر وتورم أسفل العين اليسري وجرح سطحي بمنطقة الساق اليسري.
وشهد الثاني والخمسون محمد رجب محمد مجند بقوات أمن 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه وأضاف انه عقب تسليم نفسه للمقتحمين تم التعدي عليه من المتجمهرين بسنجه وعصا وضربا بالأيدي محدثين إصابته.
ثبت بالتقرير الطبي الخاص بالشاهد وجود جرح بالجانب الأيمن من القفص الصدري وكدمة حول العين وسحجات بالكتف الأيمن وجرح قطعي بالعضد الأيسر.
وشهد الثالث والخمسون محمود محمد زكي إسماعيل مجند بقوات أمن 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه وأضاف انه عقب تسليم نفسه للمقتحمين تم التعدي عليه ضربا بالأيدي في وجهه رغبه منهم في معرفة أماكن إخفاء السلاح إلا إن الأهالي افلحوا في إفلاته بعد إن قرروا للمعتدين انه جندي.
وشهد الرابع والخمسون محمود سيد عطية احمد بقوات أمن 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه وانه عقب انصياعه لأمر المقتحمين بتسليم نفسه تم التعدي عليه ضربا بالأيدي في وجهه.
وشهد الخامس والخمسون بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه وأضاف انه عقب انصياعه لأمر مقتحمي المركز بتسليم نفسه تم التعدي عليه من المتجمهرين بشوم محدثين إصابته ببطنه وظهره.
وشهد السادس والخمسون احمد رمضان زيان مجند بمديرية أمن الجيزة بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه وأضاف انه عقب فراره واختفائه عن أعين المطاردين والمتجمهرين علم من بعض المتواجدين أمام مركز الشرطة إن المقتحمين من ناهيا وبعضهم من الأعراب.
وشهد السابع والخمسون محمد عشري قطب إبراهيم – مجند بقطاع الأمن المركزي بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه وأضاف انه عقب تسليم نفسه للمقتحمين تم التعدي عليه من المتواجدين أمام المركز بالأيدي وبمطواة وشوم محدثين إصابته برأسه وقدمه وتمكن من الفرار بمساعده بعض الأهالي لان بحث المتجمهرين كان منصبا على ضباط الشرطة والرغبة في الفتك بهم.
ثبت من التقرير الطبي للشاهد وجود جرح بفروه الرأس وكدمه في الإذن اليمني وأسفل العضد الأيمن وأسفل الفخذ الأيسر.
وشهد الثامن والخمسون إبراهيم محمد عبد العظيم المجند بقطاع امن مركزي 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه وأضاف انه عقب انصياعه لأمر المقتحمين بتسليم نفسه تم التعدي عليه من الموجودين أمام المركز بشومه وقطعه حديديه محدثين أصابته وانه تمكن من الفرار بمساعده بعض الأهالي.
وثبت بالتقرير الطبي الخاص بالشاهد انه مصاب بجرح رضي بالجبهة وجرح بالأنف وكدمات وسحجات بالظهر وسحجه بالساعد الأيمن.
وشهد التاسع والخمسون شريف شعبان عبد الباقي مجند بقطاع الأمن المركزي 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه وأضاف انه ما أن سلم نفسه للمقتحمين حتى تم التعدي عليه من بعض المتواجدين أمام المركز بمطواة وشوم بما احدث أصابته بجانبه الأيمن وقدمه وتمكن من الفرار بمساعدة بعض الأهالي.
ثبت بالتقرير الطبي الخاص بالشاهد انه مصاب من مطواة باليد وكدمة بالقدم اليمني.
وشهد الستون حاتم نبوي عبد الصادق – مجند بقطاع الأمن المركزي 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة من سبقه وأضاف انه عقب تسليم نفسه للمقتحمين تعدوا عليه صفعا على وجهه وتمكن من الفرار بمساعدة الأهالي.
وشهد الحادي والستون محمد صدقي رمضان مجند بالأمن المركزي 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة من سبقه من الجنود.
وشهد الثاني والستون نبيل فكري سمعان مجند بالأمن المركزي 6 أكتوبر بما لا يخرج عن ما شهد به سابقوه وأضاف انه عقب إلقاء المتجمهرين للحجارة والزجاجات وتعاملت الشرطة معهم بقنابل الغاز إلا أنهم تمكنوا من اقتحام المركز وسرقوا سلاحه الميري واقتادوه خارج المركز حيث فر مع بعض زملائه لأحد العقارات إلا أن مالكه أبى مساعدتهم فنزل للطريق حيث تعدي عليه المتجمهرون ركلا بأرجلهم بكافة إنحاء جسده إلى إن تمكن من الهرب.
ثبت من التقرير الطبي الخاص بالشاهد انه يعاني من حرق بالجهة الخلفية واعلي الساعد الأيمن.
وشهد الثالث والستون محمود محمود محمود جابر مجند بقطاع الأمن المركزي 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه وانه عقب اقتياده خارج المركز تعدي عليه المتجمهرون بأيديهم وأرجلهم وبأداة حديديه بكافه إنحاء جسده وتمكن من الفرار بمساعدة احد الأهالي.
ثبت بالتقرير الطبي الخاص بالشاهد انه يعاني من جرح رضي بفروه الرأس وكدمة بالركبة اليمني وخدوش بالظهر وخدوش أسفل الساعد الأيسر.
وشهد الرابع والستون إبرام تواب سعيد مجند بقطاع الأمن المركزي 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة من سبقوه وأضاف انه أبصر من ضمن المتجمهرين قبل اقتحام المركز المتهم محمد عامر يوسف الصعيدي وهو يلقي الحجارة صوب المركز كما انه عقب اقتياده خارج مركز الشرطة تعدي عليه المتجمهرون بأيديهم وبسلاح ابيض سنجه على ظهره واصطحبه أربعه متهمين لمولاة التعدي عليه إلا انه تمكن من الفرار.
ثبت من التقرير الطبي الخاص بالشاهد انه يعاني من جرح سطحي أعلى الإلية اليسرى وسحجات أسفل الظهر.
تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم محمد عامر يوسف الصعيدي.
وشهد الخامس والستون هشام مخلوف محمد جوهر مجند بالأمن المركزي 6 أكتوبر بما لا يخرج عن مضمون شهادة من سبقه وأضاف أنه عقب تسليم نفسه للمقتحمين تم التعدي عليه بمطواة بكتفه الأيمن وبطنه وتم سرقه هاتفه الخلوي ومبلغ مالي.
ثبت من التقرير الطبي الخاص بالشاهد انه مصاب بجرحين قطعيين بالكتف الأيمن والبطن.
وشهد السادس والستون حسام جمال زكي مجند بالأمن المركزي بأنه قائد سيارة الميكروباص التابعة للشرطة في يوم الحادثة ولم تخرج شهادته عن مضمون شهادة سابقيه وأضاف انه أبصر المتهم فريد مغاوري حسن من ضمن المقتحمين للمركز وكان بحوزته بندقية آلية.
تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم فريد مغاوري حسن.
وشهد السابع والستون بأنه قائد مدرعة الشرطة يوم الواقعة ولم تخرج شهادته عن مضمون سابقيه.
وشهد الثامن والستون خالد جلال كامل محمد إبراهيم صاحب مخبز بأنه كان من المحبوسين بالمركز وصبيحة يوم الواقعة سمع طلقات نارية وقرب الظهر سمع صوت انفجار شديد تكرر لثلاث أو أربع مرات وقت الظهيرة شاهد قيام ستة أو سبعه أشخاص ملثمين يقومون بفتح باب الحجز وأمروهم بالخروج فقام مع مجموعه من المحبوسين بالخروج حيث شاهد تجمعا كبيرا من الأشخاص وعدد من الإطارات المشتعلة ودخان كثيف وعدد ثلاثة أو أربعه أشخاص ملثمين يشعلون النار بتنك البنزين الخاص بثلاثة سيارات للأمن المركزي.
وشهد التاسع والستون اشرف حسن السيد عيسي عامل بمديرية الأوقاف بالجيزة انه توجه لمسجد الشاعر مقر عمله للتجهيز لأداء فريضة الظهر وبعد ذلك خرج لاستطلاع الأمر حيث وجد مجموعه من المتظاهرين بعضهم يتجه للمركز والأخر يتجه لحانوت إصلاح دراجات بخارية وبسؤالهم قرروا له إن الشرطة قامت بفض اعتصامي رابعة و النهضة وقام المتهم على حسن عامر بأخذ مكبر الصوت منه عنوة واخذ في أثاره المتجمهرين بسب الشرطة والسيسي فاستجاب له المتجمهرون ثم سمع صوت أعيرة نارية من ناحية مركز الشرطة حيث شاهد أدخنه كثيفة من ناحية المركز ثم سمع صوت انفجار شديد من ذات الجهة وشاهد المتهم علاء عبد الرحمن بهلول واقفا إمام الحانوت إصلاح الدراجات البخارية وبحوزته سلاح آلي وشاهد أمين الشرطة المجني عليه "الشاهد السادس" وحول عدد من الأشخاص يقتادوه تجاه المسجد من بينهم المتهمين محمد سعيد السيد حيدر – عصام عبد المعطي أبو عميرة فتمكن من استخلاصه منهم وأخفاه داخل المسجد وسمع صوت أعيرة نارية من ناحية حانوت إصلاح الدراجات البخارية وعقب فريضة العصر شاهد المتهم بدر عبد النبي محمود متواجدا أمام المسجد طالبا الاستعانة بأطباء لمستشفي محمد السيد الغزلاني لوجود مصابين إلا انه رفض ذلك وتوجه لحانوت الدراجات النارية فشاهد عددا من رجال الشرطة ملقون على الأرض مغرقين بدمائهم وقد فاضت روحهم بينما كان المتجمهرون يهللون لموتهم قائلين "انتم تستأهلوا كده" وأبصر من ضمن المتواجدين المتهمين مصطفي السيد شعبان وسامح محمد إبراهيم بينما حضر إليه المتهم محمد رجب جابر طالبا تسليم الشاهد السادس إلا انه رفض وافلح في تهريبه.
كذب الشاهد ما قرره المتهم محمد رجب جابر انه هو من ساعد أمين الشرطة اشرف عبد المعز.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية الخاصة بالمتهمين المحبوسين اللذين أدلي بشهادته بشأنهم.
وشهد السبعون علاء عنتر عبد المقصود محمد موسي انه إبان تواجده إمام العقار مسكنه يوم 4/9/2013 حضر إليه المتهم رائد احمد زيدان وسلمه بندقية آلية وفر هاربا.
سلم الشاهد لمديريه امن الجيزة بندقية آلية.
وشهد الحادي والسبعون عصام عادل السيد أبو سريع – طالب بأنه عقب واقعة الاقتحام قد ابتاع هاتفا خلويا من المتهم احمد سامي السنديوني ثم باعه للشاهد الثالث والثلاثون وما إن علم من الأهالي انه متحصل من واقعة سرقة خشي على نفسه وتخلص منه.
وشهد الثاني والسبعون علاء السيد النفراوي مهندس بشركة سكه حديد – مصر بأنه صباح يوم الواقعة شاهد من شرفة مسكنه بكرداسة تجمعات محدودة أمام مركز الشرطة وما لبث إن ازداد عددهم وكانوا يهتفون ضد الشرطة والجيش وشاهدهم وهم يلقون الحجارة والقنابل المشتعلة صوب المركز ويشعلون إطارات السيارات ويلقونها أمام المركز في الوقت الذي كانت الشرطة تحاول فضهم بقنابل الغاز وسمع صوت أعيرة نارية ثم صوت انفجار شديد ونزل من مسكنه ليستطلع الأمر فشاهد المركز وسيارات الشرطة محترقين وعلم من الأهالي أنه تم اقتحام المركز والتعدي على القوات الموجودة به وشاهد عددا من الأهالي يحمل مسروقات من داخل المركز.
وشهد الثالث والسبعون احمد محمد موسى خلف سمكري سيارات أنه شاهد في الطريق لمحل عمله صباح يوم الواقعة جمعا من الأهالي يرددون هتافات ضد الشرطة ومنددين بفض اعتصامي رابعة والنهضة وبحوزتهم العصي وشاهد المتهم صلاح فتحي النحاس ومعه مجموعه مجهولة يدخلون إلى مزرعة "النوق" المملوكة للمتهم محمد رزق أبو السعود وخرجوا منها بأسلحة وضعوها بسيارة المتهم علاء رجب عبد الرحمن وأعقب انصرافهم سماعه لدوي طلقات نارية وصوت انفجار شديد من جانب مركز الشرطة وعلم قبل العصر باقتحام متجمهرين لمركز الشرطة وقتل ضباطه وشاهد مجموعه من الأشخاص بحوزتهم مسروقات من المركز مثل عصا خاصة برجال الشرطة وأثناء تواجده أمام محل إصلاح الدراجات البخارية شاهد مجموعه من ضباط الشرطة وقد أزهقت أروحهم وحولهم تجمع من الأهالي يهللون بمقتلهم فرحا وشاهد أمام هذا الحانوت المتهم محمد سعيد السيد حيدر وشاهد لدى وقوفه أمام المركز احتراقه بالكامل وهدم السور الخاص به وأشخاصا يسرقون محتوياته وعلم أن المتهم جمال إمبابي أرسل اللودر الخاص به لهدم سور المركز وشاهد مجموعه من الأشخاص تقتحم مسكنه وتطلق الأعيرة النارية صوب مركز الشرطة وان المتهم محمد نصر الغزلاني وعائلته والمتهم صلاح فتحي النحاس من ضمن مرتكبي الواقعة وان اللجان الشعبية بما فيها المتهم بدر عبد الني محمود شاركوا في اقتحام المركز وشاهد المتهم على حسن عامر قبل الواقعة بأيام يحرض الجماهير على الشرطة والرئيس السيسي ويهتف "حي على الجهاد" ويوم الواقعة سمع الأهالي تردد "ذات الهتاف".
وشهد الرابع والسبعون محمد حامد محمد يوسف عامل بحانوت إصلاح الدراجات البخارية بأنه صباح يوم الواقعة شاهد جمعا من الأهالي يتوافدون تجاه الحانوت فاخبر صاحب العمل الشاهد الخامس والسبعين فأمره بترك المحل مغلقا والانصراف.
وشهد الخامس والسبعون حمدي شعبان هاشم –ميكانيكي - واحد ملاك حانوت الدراجات النارية بما لا يخرج عما شهد به سابقه وأضاف انه في عصر يوم الواقعة توجه مع الشاهد السادس والسبعون للحانوت ملكهما فشاهدا تجمعا لعدد من الأشخاص إمام عدد من الضباط ورجال الشرطة المتوفين وكان من ضمن الحضور المتهم احمد أبو السعود عمرو – محمد سعيد السيد حيدر وأضاف بان أولهما وأتم التواجد مع من يسمون باللجان الشعبية إمام حانوته ومعه المتهم علاء رجب بهلول.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين احمد أبو السعود عمرو و محمد سعيد السيد حيدر – وعلاء رجب بهلول الشيخ.
وشهد السادس والسبعون مصطفي السيد احمد – ميكانيكي - وأحد مالكي الحانوت الخاص بالدراجات النارية بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقه وأضاف انه شاهد عددا من رجال الشرطة ملقون على الأرض أمام الحانوت يصيحون "انتم كفار تستهلوا اللي حصل لكم" وانصرف وأضاف إن أعضاء ما يسمي باللجان الشعبية كانوا يتخذون مقرا لهم أمام الحانوت ومن بينهم المتهمان علاء رجب بهلول وحامد السيد على القناوي.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية الخاصة بالمتهمين موضوع شهادته.
وشهد السابع والسبعون عبود محمود عبود - كهربائي سيارات - انه جار لمزرعة "النوق" المملوكة للمتهم محمد رزق أبو السعود وشاهد يوم الواقعة ثلاث سيارات مختلفة الأنواع داخل مزرعة المتهم المشار إليه وشاهد مجموعه ملثمه من المتظاهرين داخل تلك السيارات وبحوزتهم أسلحة وشاهد المتهم محمود إبراهيم الغزلاني وشخصين آخرين يحرز كلاً منهما سلاحا آليا ثم انصرفوا صحبة المتهم الأخير تجاه مدرسة الوحدة قريبه من مركز الشرطة وعقب انصرافهم بحوالي نصف ساعة سمع صوت أعيرة نارية.
وشهد الثامن والسبعون محمود فؤاد احمد فؤاد - خراط معادن - وشهد بما يخرج عن مضمون شهادة سابقه وأضاف انه عقب سماعه صوت أعيرة نارية شاهد المتهم جمال محمد إمبابي بسيارته ناحية مسجد الشاعر وكان يقود السيارة المتهم علاء رجب بهلول ومعهم المتهم نصر إبراهيم الغزلاني الذي كان بحوزته جوالان يظهر منهما سلاحين آليين.
وشهد التاسع والسبعون مدحت محمد عمار – أعمال حرة - بأنه بتاريخ الواقعة عقب اقتحام القسم هاتف قيادات مديرية امن الجيزة لاطمئنان على الضباط داخل المركز فطلبوا منه التوصل لمكان جثامينهم لسوء الأوضاع وعند توجهه ناحية مسجد سلامه الشاعر أبصر عددا من الأشخاص حول جثة الضابط محمد فاروق يهللون فرحا لموته وعلم بتواجد جثث الضباط ورجال الشرطة داخل حانوت إصلاح الدراجات النارية فتوجه حيث أبصرهم جثثا هامدة وحولهم من يسبونهم لأنهم "كفار" وطلب احد المتواجدين حرق جثثهم بالجازولين إلا إن بعض الأهالي منعوه وتمكن من نقل جثامينهم عبر سيارات الإسعاف كما قام بإنقاذ أمين الشرطة اشرف عبد المعز "الشاهد السابق" ونقله للمستشفي.
كذب الشاهد المتهم محمد رزق أبو السعود "فيما ادعاه الأخير من إن الشاهد اتصل به ليساعده في نقل الضباط المتوفين.
تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين محمد رزق أبو السعود نعامه – احمد عبد النبي سلامه فضل.
وشهد الثمانون خالد عمران محمود عمران - مدير وشريك في شركة مواد بناء - بأنه حال تواجده عصرا بالطريق العام يوم الواقعة شاهد سيارة نصف نقل دايهاتسو مملوكه للمتهم اشرف سعد الطنطاوي يلتف حولها خمسة عشر موتوسيكل وعدد من الأشخاص بصندوق السيارة حاملين أسلحة نارية يرددون عبارة (إحنا جبنا حق الشهيد) ورفقتهم شخص بملابس داخليه يشتبه إن يكون المرحوم/ عامر عبد المقصود في حاله إعياء تام وتوجهوا به إلى منزل عائلة السنديوني مهللين فرحا وتوجهوا عقب ذلك صوب ترعة المريوطية حيث القوا جثمانه جانب الطريق بعد قتله.
شهد الواحد والثمانون جمال الدين محمود شتا – مدير إداري بنك مصر – المركز الرئيسي انه والد المجني عليه هشام شتا وانه علم بوفاة نجله من أجهزة الإعلام فتوجه إلى كرداسة حيث شاهد عددا من جثامين رجال الشرطة ولم يعثر على نجله فيهم إلى إن تلقي مكالمة هاتفيه من المتهم محمد سعيد حيدر حيث اخبره انه قاتل نجله برصاصه في رأسه وانه سمكري سيارات جوار مسجد الشاعر وأضاف انه اتهم المتهم حسين يحيي على لأنه من كذب عليه وادعي له انه نقل نجله للمستشفي خلافا للحقيقة كما ادعي إن نجله سلمه كافة متعلقاته الشخصية قبل وفاته ولما طلبها منه سلمه كارت "فيزا" ورخصة السيارة الخاصة بنجله المتوفي رغم انه قرار قبل ذلك إن تلك المتعلقات لدي مجهولين.
وشهد الثاني والثمانون طارق جمال الدين شتا - مهندس إنتاج بشركة شبسي - انه شقيق المجني عليه هشام شتا وان المتهم احمد عويس حين قرر بالتحقيقات انه هاتفه تليفونيا كان كاذبا واتهم الشاهد جماعة الإخوان الإرهابية بقتل شقيقه انتقاما لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وشهد الثالث والثمانون محمود محمد عبد المقصود – بكالوريوس نظم معلومات إدارية - انه شقيق المجني عليه العقيد عامر عبد المقصود وعلم بالحادث من أجهزة الإعلام ثم من احد أصدقاء شقيقه فتوجه لكرداسة حيث ساعده بعض الأهالي في العثور على جثمان شقيقه وقرر بأنه شاهد احتراق المركز وأشخاصا مجهولين يقومون بتكسير السيارات وعدد الجثامين إمام مسجد الشاعر وحولهم عدد من الأشخاص يتعدون عليهم بالضرب وتصويرهم.
وشهد الرابع والثمانون طارق عبد المجيد على رواش – أعمال حرة - انه نجل عمومته المجني عليه إبراهيم عطية زيتون وانه علم بإصابته من اتصال هاتفي من زوجته وانه عثر على جثمان شقيقه أمام مركز الشرطة حيث تم نقله لمستشفي بولاق الدكرور العام والوفاة نتيجة طلق ناري.
وشهد السادس والثمانون محمد إبراهيم بيومي محمد -سائق - انه شقيق المجند المتوفى هشام إبراهيم بيومي وعلم بوفاته من الإعلام اثر قيام جماعه الإخوان الإرهابية بالهجوم على مركز الشرطة محل عمله في خدمة مأمور المركز وإطلاق أعيره نارية عليه وانه اتصل هاتفيا بشقيقه وتم فتح الهاتف حيث سمع أصوات أعيره نارية وتم إغلاق الهاتف بعد ذلك وعندما توجه لمستشفي الهرم علم بوفاة شقيقه.
وشهدت السابعة والثمانون نعمات على عبد الفتاح – ربة منزل - أنها والدة الطفل المجني عليه مجدي إمام "ثمان سنوات" انه اثر خروج نجلها للشارع وجدت مجهولا يحمل طفلها ويخبرها انه أصيب من مجهولين فتوجهت للمستشفي وعلمت انه مصاب بطلق ناري.
وشهد الثامن والثمانون سعيد محمد محمود ضيف – فلاح - انه صباح يوم الواقعة هاتف نجله المجني عليه الذي اخبره بقيام جماعة الإخوان الإرهابية بالتعدي على مركز الشرطة بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة ثم انقطعت أخباره حتى علم بوفاته واتهم أنصار الإخوان بقتله.
وشهد التاسع والثمانون إبراهيم مسعد إبراهيم - طالب - انه تلقي يوم الواقعة اتصالا هاتفيا من المجني عليه "الشاهد الثاني" حال كونه صديقه وطلب منه الأخير مساعدته فحاول دخول كرداسة ووجد إن جميع مداخلها مغلقه بجذوع الأشجار والحجارة وتمكن بواسطة دراجة نارية من الدخول حيث تقابل مع الشاهد الثاني وأمكنه إنقاذه والخروج من البلدة.
وشهد التسعون نصر أبو النور أبو عميرة – مدير مدرسة خالد بن الوليد بكرداسة - انه حال توجهه لعمله بالمدرسة صباح اليوم الثاني للواقعة اخبره الشاهد الواحد والتسعون حارس المدرسة إن الإقفال الخاصة بالباب الأمامي والخلفي وحجرته تم كسرها فتحفظ عليها.
وشهد الواحد والتسعون السيد عبد الحميد عبد المجيد - حارس المدرسة سابقه الذكر - بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقة.
وشهدت الثانية والتسعون عزه عبد الجواد لطفي –بائعة - أنها شاهدت المتهم زيدان كمال الصعيدي يعدو أمام مسكنه ممسكا بحذاء خاص بالشرطة "بياده" وعقب الواقعة بأيام عرض عليها شراء هاتف خلوي فاشترته منه بثمن المثل وعلمت عقب ضبطها انه يخص المجني عليه اللواء مصطفي الخطيب.
وشهد الثالث والتسعون عمرو يوسف الصعيدي - فلاح - انه ظهر يوم الواقعة حضر إليه أمين الشرطة "الشاهد رقم 13" وترك له سلاحه الميرى وجهاز اللاسلكي على سبيل الأمانة خشية تعرضه للسرقة إذ ما تم اقتحام المركز.
سلم الشاهد طبنجة حلوان ميري وجهاز لاسلكي يوم 25/1/2013 لمركز كرداسة.
وشهد الرابع والتسعون معوض محمد مصطفي عيسي - سمكري سيارات- إن رب عمله اتصل به يوم الواقعة وطلب منه إدخال السيارات داخل المحل بسبب الإحداث وحال عمله أبصر دراجة بخارية ذات عجلات ثلاث يستقلها ثلاثة أشخاص تسير إمام محله وبحوزة المتواجدين عليها سلاحا آليا وحاول إيقافها فالقوا السلاح ولاذوا بالفرار.
سلم الشاهد بندقية إليه بالمحضر 60 أحوال قسم الجيزة.
وشهدت الخامسة والتسعون شيماء جمال سيد فهمي – صحفية - أنها توجهت لقرية كرداسة عقب علمها بالواقعة من وسائل الإعلام ووجدت إن مركز الشرطة به اثأر طلقات على الجدران واحتراق المبني واحتراق ثلاث مدرعات للشرطة وعلمت بان مجهولين اقتحموا المركز طبقا لأقوال بعض الأهالي وان إطلاق النار استمر حتي الواحدة ظهرا وتلا ذلك إطلاق قذائف R.B.G على مدرعات الشرطة ثم خضر المتهم احمد أبو السعود "طبيب أسنان" وبرفقته إلفي شخص منهم المتهمين عماد حنفي الصعيدي وعلاء رجب عبد الرحمن بهلول – جمال محمد إمبابي وكان أولهم يصدر الأوامر للتحرك بإطلاق النار على مركز الشرطة وان شخصا حضر قائدا للودر الخاص بالمتهم جمال إمبابي وهشم سور المركز واندفع المقتحمون داخل المركز وتعدوا على الضباط والأفراد وجردوهم من ملابسهم وعذبوهم باستخدام أسلحة بيضاء وغيرها وحاول الضباط الهرب من المكان إلا إن احد المتهمين ادعي كذبا انه سيساعدهم واستدرجهم لشارع مغلق خارج القسم حيث فوجئوا بهجوم أشخاص عليهم يتزعمهم المتهم احمد أبو السعود الذي اجري اتصالا بأخر مجهول واخبرهم أنهم سيطروا على الموقف وطلب منهم الحضور وبالفعل حضرت سيارة نيسان فضي اللون ترجل منها المتهمون محمد نصر الغزلاني المفرج عنه بقرار عفو رئاسي – واحمد محمد محمد الشاهد – محمود السيد الغزلاني وأطلقوا النار على الضباط بالشارع المغلق عدا مأمور المركز الذي اصطحبه المتهم احمد أبو السعود عمرو إلى مكان بعيد وقام بتقييده وتعدي عليه بالضرب حال ذلك ومعه آخرون باستخدام أسلحة بيضاء ثم أعاده إلى مكان الجثث الخاصة بباقي الضباط وعلمت إن مجموعه أخري قبضت على ثلاثة أشخاص من قوة المركز إلى الشارع السياحي حتى تم قتلهم هناك وأضافت إن مزرعة للجمال خاصة بالمتهم محمد رزق أبو السعود وفي الغالب أنها مكان تخزين الأسلحة وعلمت أيضا بوجود مدرسة تستخدم كمقر لمهاجمي المركز.
وشهدت السادسة والتسعون نصرة فاروق رشوان السيد - ربة منزل - أنها والدة المتهم احمد عبد السلام احمد وإنها علمت من الأهالي إن المتهم صلاح فتحي حسن على أبصر أشخاصا ملثمين هم مرتكبوا الواقعة.
وشهد السابع والتسعون محمد صلاح عبد الحق شحاتة -مجند بالأمن المركزي بالعمليات الخاصة - انه أصيب في كتفه الأيمن حال قيامه مع القوة المكلفة بالقبض على المتهمين المطلوبين بكرداسة.
ثبت بالكشف الطبي الخاص بالشاهد انه مصاب بطلق ناري بالصدر بالرئة اليسري أدت إلى ارتشاح دموي بالرئة اليمني.
وشهد الثامن والتسعون احمد باسم عبد الفتاح - عميد شرطة بمباحث مديرية امن الجيزة - بأنه كان ضمن القوة المكلفة بدخول كرداسة للقبض على من شملهم أمر الضبط والإحضار وانه أصيب خلال إطلاق النار عليه من احد العقارات على نحو أصابه في يده.
ثبت بالتقرير الطبي الخاص بالشاهد انه مصاب جرح قطعي براحة اليد اليسري وتبين استقرار جسم غريب معدني بهذه المنطقة من الجسم.
وشهد التاسع والتسعون اللواء مجدي عبد العال محمد عطا الله - نائب مدير مباحث مديريه امن الجيزة - أن تحرياته السرية توصلت لقيام المتهمين العشرة الأول والمتهم المتوفي محمد السيد عبد الحليم الغزلاني المنتمي للتيار الديني المتشدد والسابق اعتقال عدد منهم بعقد اجتماع يوم 12/8/2013 تزعمه المتهمون الخمسة الأول واتفقوا خلاله مع المجتمعين على شراء أسلحة نارية والاستعانة بمن يسمون باللجان الشعبية وجمع من الأعراب لخلافات الأخيرين الدائمة مع الشرطة واتفق الجمع على مهاجمه مركز كرداسة وقتل قوات الشرطة المتواجدة به في حال فض اعتصامي رابعة العدوية و النهضة وقام المتهمون الخمسة الأول بإمداد باقي المجتمعين معهم بالأموال اللازمة لهذا الغرض وكان منهم المتهم أيمن مكاوي محمد و أمدهم المتهمون عماد حنفي الصعيدي وعطية عبد الجواد مهدي جمعه مرازيق بالأسلحة النارية – وصباح يوم 14/8/2013 فور علم المتهمين سواء المتزعمين للاجتماع أو حاضرين به بفض الاعتصامين سألفي الذكر حتى سارع كل من المتجمهرين لأداء دوره فقاموا بتحريض أهالي كرداسة وناهيا للتجمهر أمام مركز الشرطة للقصاص مستغلين سُمعة وسطوة العائلات الخاصة بالمتهمين وحشد المتهمان شحات مصطفي محمد على – محمد مصطفي محمد على وسائقي الأجرة وغيرهم من ذوي السوابق الجنائية وبعد الحشد بدأ المتجمهرين في قذف المركز بالحجارة وزجاجات المولوتوف وأشعلوا إطارات السيارات أمام المركز وتمكنوا من حصار قوات الشرطة داخل المركز بينما ثم إغلاق مداخل البلدة "كرداسة" بمعرفة بعض الأعراب المسلحين واعتله مجموعه منهم أسطح البنايات المجاورة للمركز وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية صوب قوات الشرطة المتواجدة بالمركز مما أدي لأصابه المجني عليهم محمد عبد الحميد فاروق – أكرم عيد حنفي و محمد محمد فهيم حيث توفي الأخيران وبدأت قوات الشرطة التعامل مع مصادر إطلاق النار إلى إن حضر المتهم عبد السلام زكي محمد بشندي وأبصر حاله المتجمهرين وأعطي الأمر بإطلاق قذائف R.B.G حث أطلق المتهم وليد سعد أبو عميرة وأخر مجهول قذيفتي R.B.G صوب المركز أصابت أحداها حائط المركز الخارجي وأصابت الثانية مدرعة للدفاع خاصة بالشرطة مما أصاب المجندين حديثي العمل بالرعب والخوف فسارعوا للاختباء داخل المركز فأسرع إليهم المتهم محمد نصر الغزلاني بتقسيم الجموع إلى ثلاثة أقسام ومجموعات أولها قوات إغلاق مداخل القرية والثانية لاقتحام مركز الشرطة على المتمركزين فيه مشهرين أسلحة نارية وبيضاء عارضين على المتواجدين بالمركز تسليم أنفسهم وأسلحتهم وما إن نفذت قوات الشرطة ما أمروا به نقض المتهمون عهدهم وتعدوا على المتواجدين بالمركز ضربا بالأيدي والأسلحة البيضاء واقتادهم خارج المركز لاقتيادهم بواسطة المجموعة الثالثة إمام مسجد الشاعر تنفيذا لأوامر المتهم محمد نصر الغزلاني وحاول اللواء مصطفي الخطيب النجاة من تلك المذبحة حتى عاجله عاطف شحات عبد العال بعيار ناري في رأسه وحاول بعض الأهالي مساعدة المجني عليها هشام جمال الدين – تامر سعيد عبد الرحمن فأطلق المتهم محمود محمد السيد الغزلاني عيارا ناري سكن رأس المجني عليه الأول فارداه قتيلا كما اعتدي بعض المتهمين ومن بينهم المتهمة سامية شنن ضربا على المجني عليه عامر عبد المقصود وقام المتهم اشرف السيد العقباوي بقطع شرايين رسغ اليد اليسرى للمجني عليه وسرق ساعته التي كانت بيده ثم قام المتهمون القادمون من بلدة ناهيا بوضع المجني عليه عامر عبد المقصود بصندوق سيارة قيادة المتهم اشرف سعد السيد وجابوا بجثته قرية ناهية فرحين ومهللين لموته إلى إن فاضت روحه لبارئها وتمكنت المجموعة الثالثة من المتهمين من اقتياد المجني عليهم محمد عبد المنعم جبر – إيهاب أنور مرسي – محمد فاروق وهدان – محمد سيد احمد عبد الله – هشام إبراهيم بيومي – معتمد سلطان عباس – عماد سيد محسن – رضا عبد الوهاب محمد سعد – محمد عبد الحميد فاروق وعدد من مجندي الشرطة لحانوت إصلاح الدراجات البخارية وقاموا بالتعدي عليهم ضربا وتصوير حالتهم على هذا الحال بالهواتف المحمولة إمعانا في إذلالهم ثم حضر المتهم محمد نصر الغزلاني ورفقته آخرون بإطلاق أعيرة نارية لتفريق الأهالي من أمام الحانوت وذلك من بندقية إليه كانت بحوزته ثم صوب عدة أعيرة نارية صوب المجني عليهم حيث توفي المجني عليه هشام إبراهيم بيومي واحد لبعض الأهالي تهريب المجني عليه محمد عبد الحميد فاروق وأضاف انه تمت سرقة محتويات المركز في هذا الوقت ثم قام المتهم عمرو يوسف مبروك بقيادة مركبة الهدم "لودر" المملوك للمتهم جمال امبابى إسماعيل وهدم به السور الخارجي للمركز ثم وضع المسجلين جنائيا بغرف المركز لمحو إيه اثأر تدل عليهم وأضاف انه عقب قيام المتهم محمد نصر الغزلاني بقتل المجني عليهم استعان بعدد من المعاونين له لغلق مداخل البلدة رافضا تواجد قوات الشرطة بالبلدة إلى إن قامت حمله مكبرة باقتحام كرداسة فقاومهم المتهمون سألفي البيان مما أسفر عن قتل اللواء نبيل فراج وأصابه عدد من الضباط والأفراد وتمكن عدد من المتهمين من الفرار كما تم ضبط كمية من الأسلحة والمسروقات.
وشهد المائة احمد فايز إبراهيم – مقدم شرطة بقطاع الأمن الوطني - بما لا يخرج في مضمون عن شهادة سابقه.
وشهد المائة وواحد وجدي فتحي عبد النعيم إبراهيم – عميد شرطة – مفتش مباحث غرب الجيزة بما لا يخرج في مضمون عما شهد به سابقاه.
وشهد المائة واثنين ضياء الدين رفعت حسن عقيد شرطة – رئيس مباحث كرداسة بما لا يخرج عن مضمون شهادة سابقيه.
وشهد المائة وثلاثة عطية ممدوح عطية نجم الدين رائد شرطة ورئيس مباحث كرداسة بما لا يخرج عما شهد به سابقوه من الضباط.
وشهد المائة وأربعة كريم سمير شعبان نقيب شرطة – معاون مباحث كرداسة بما لا يخرج مضمون شهادة سابقيه من الضباط.
وشهد استدلالا المجني عليه - مجدي إمام إمام 10سنوات – طالب -انه أصيب بطلق في بطنه لا يعرف مصدره إبان تواجده بمكان الواقعة.
ثبت من التقرير الطبي للشاهد انه إصابته بالبطن ذات طبيعة نارية حدثت من عيار ناري – تخلف لديه عاهة مستديمة بنسبة 10%.
التقارير الطبية للمجني عليهم المتوفين:-
1- المجني عليه اللواء/ محمد عبد المنعم جبر:-
- المعالم الإصابية بالجثة التي وردت تفصيلا بتقرير الصفة التشريحية حيوية وحديثة معاصره للوفاة والإصابات الرضية والتسحجات الاحتكاكية الموصوفة بالجثة حيوية حدثت قبل الوفاة وتشير طبيعتها وانتشارها ومواضعها إلى حدوثها نتيجة الضرب بأدوات وطرق وأماكن مختلفة قبل الوفاة.
- تعزي وفاة المجني عليه إلى إصابته النارية دخول من يسار الرأس وخروج من اليمين وما أحدثته من كسور بالجمجمة وتهتك شديد ونزيف بالمخ اثر على المراكز الحيوية به مباشرة.
- والإصابة جائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الواردة على لسان الشهود بتحقيقات النيابة العامة وبمذكرتها.
2- المجني عليه هشام جمال الدين شتا:-
- السلاح المستخدم في إحداث الوفاة ناري مفرد.
- تعزي وفاته لأصابه نارية بالرأس دخول يسار الجبهة وخروج من خلفية الرأس وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة ونزيف وتهتكات بسطح جوهر المخ أدت للوفاة.
- الإصابة حديثه وجائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة بمذكرة النيابة العامة.
3- المجني عليه اللواء مصطفي إبراهيم الخطيب:-
- تعزي وفاته لإصابتيه الناريتين بالرقبة والرأس وما أحدثته من كسور بعظام الوجه والفقرات العنقية وقاعدة الجمجمة ونزيف وتهتكات شديدة بالسحايا وتهتكات وأنزفه السطح وجوهر قاعدة المخ وتهتكات شديدة بالحبل الشوكي وتهتكات بالبلعوم والحنجرة انتهت إلى الوفاة.
- أصابه المتوفي جائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة ومذكرة النيابة العامة.
4- المجني عليه رضا عبد الوهاب محمد سعد:-
- تعزي وفاته لإصابته النارية بيمين ويسار الصدر وما أحدثته من تهتكات شديدة بالرئة اليمني واليسرى ونزيف دموي غزير بالتجويف الصدري أدت للوفاة.
- إصابة المتوفي جائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة الواردة بمذكرة النيابة.
5- المجني عليه تامر سعيد عبد الرحمن:-
- تعزي وفاته إلى إصابته النارية الحيوية – الحديثة بالعنق والصدر وما نجم عنها من تهتكات بالأحشاء الصدرية والدموية الرئيسية مما أدي لنزيف دموي جسيم بالصدر والرقبة وهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية.
- إصابة المتوفي جائزة الحدوث وفقا للتصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة بمذكرة النيابة العامة.
6- المجني عليه المقدم إيهاب أنور مرسي:-
- تعزي وفاته لإصابته النارية بالرأس والوجه وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة ونزيف وتهتكات شديدة بالسحايا وأخري وأنزفه بسطح جوهر المخ وكسور بعظام الوجه وتهتكات بالبلعوم والقصبة الهوائية.
- إصابة المتوفي جائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة بمذكرة النيابة العامة.
7- المجني عليه العقيد عامر عبد المقصود:-
- تعزي وفاته إلى إصابته القطعية بالرأس وما أحدثته من كسور بالجمجمة ونزيف دموي غزير بالسحايا وسطح المخ وتهتك بالمخ بالإضافة إلى إصابته القطعية أسفل الساعد الأيسر وما أحدثته من قطع بشرايين الرسغ الأيسر الرئيسية ونزيف دموي غزير واى من الإصابتين على حده كافية لإحداث الوفاة.
- إصابة المتوفي جائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة الواردة بمذكرة النيابة العامة.
8- المجني عليه النقيب محمد فاروق وهدان:-
- تعزي وفاته إلى إصابته النارية دخول اعلي يسار الصدر وخروج من وسط يسار الصدر وما أحدثته من كسور بالضلوع وتهتك شديد بالرئة اليسري ونزيف دموي غزير بالتجويف الصدري أدي للوفاة.
- إصابة المذكور المتوفي جائزة الحدوث وفقا للتصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة الواردة بمذكرة النيابة.
9- المجني عليه محمد سيد احمد عبد الله أمين الشرطة:-
- تعزي وفاته إلى إصابته النارية الحيوية الحديثة بالعنق والصدر وما نجم عنها من تهتكات بالرقبة والأحشاء الصدرية والأوعية الدموية الرئيسية مما أدي لحدوث نزيف دموي جسيم بالصدر والرقبة وهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية.
- إصابة المتوفي جائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة الواردة بمذكرة النيابة العامة.
10- المجني عليه المجند أكرم عيد حنفي:-
- تعزي وفاته لإصابته النارية بالظهر والبطن دخول من الآلية اليسر أسفل الظهر واستقرار بجوار البطن وما أحدثته من كسور بعظام الفقرات العصعصيه ونزيف وتهتكات شديد بالشريان والوريد الحرقفي الأيسر والأمعاء ونزيف دموي غزير بالتجويف البطني انتهت بالوفاة.
- إصابة المتوفي جائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة بمذكرة النيابة العامة.
11- المجني عليه المجند محمد محمد فيهم بدوي:-
- تعزي وفاته لإصابته النارية الفخذين وما أحدثته من تهتكات شديدة بالأوعية الدموية بالفخذين ونزيف دموي وكذلك إصابته الرضية الشديدة بالطرف العلوي الأيسر والصدر وما أحدثته من تهتكات شديدة ونزيف بالرئة اليسرى وهما إصابات شديدة وحيوية حدثت قبيل الوفاة ومن شانها أحداث إلام شديدة وصدمه عصبية حادة وشديدة شانها مشتركة مع الآثار الاصابية إحداث الوفاة.
- إصابة المتوفي جائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة بمذكرة النيابة العامة.
12- المجني عليه المجند هشام إبراهيم بيومي:-
- تعزي الوفاة للإصابات القطعية الرضية بالرأس والوجه والكتف الأيمن لما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة ونزيف دماغي وقطع بالأوعية الدموية بالكتف الأيمن ونزيف دموي إصابي.
- إصابة المتوفي جائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة بمذكرة النيابة العامة.
13- المجني عليه الشرطي معتمد سلطان عباس:-
- تعزي وفاته إلى الإصابة النارية النافذة للصدر وما أحدثته من تهتكات بالأحشاء وما صاحبة من نزيف دموي إصابي مما أدي إلى صدمة نزيفيه وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.
- إصابة المتوفي جائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة بمذكرة النيابة العامة.
14- المجني عليه المجند عماد سيد محمد:-
- تعزي وفاته إلى إصابته النارية الحيوية الحديثة بالبطن وما نجم عنها من تهتكات بالأحشاء الصدرية والبطنية مما أدي لنزيف دموي وهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية.
- إصابة المتوفي جائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة الواردة بمذكرة النيابة العامة.
15- المجني عليه مصطفي احمد شيخون:-
- تعزي وفاته للإصابة النارية وما أحدثته من كسور بالعظام وتهتك بالمخ والسحاياه ونزيف دموي.
- إصابة المتوفي جائزة الحدوث وفق التاريخ والأسلحة والتصوير الوارد على لسان شهود الواقعة بمذكرة النيابة العامة.
16- المجني عليه إبراهيم عطية على زيتون:-
- تعزي وفاته للإصابة النارية الحيوية الحديثة بما أحدثته من تهتك بالرئتين ونزيف دموي إصابي.
- إصابة المتوفي جائزة الحدوث وفق التصوير والتاريخ والأسلحة الثابتة على لسان شهود الواقعة بمذكرة النيابة العامة.
عملية العرض القانوني:-
- تعرف المجني عليه محمد عبد الحميد فاروق على المتهم على محمود السيد إبان عرضه عليه عرضا قانونيا.
- أرفق بالتحقيقات مقطع مرئي خاص بلحظة إلقاء القبض على المتهم محمود على محمود السيد وقد رأس الضابط م.أ/ محمد عبد الحميد فاروق يتعرف عليه وملقي القبض عليه.
ثبت من معاينة النيابة العامة لمركز شرطة كرداسة:-
1- وجود أثار لأعيرة نارية منتشرة بحوائط المركز الداخلية والخارجية وعلى حوائط سلم المركز.
2- تهشم جزء كبير من سور المركز الأمامي.
3- نزع جميع الوصلات الكهربائية من أماكنها والأسلاك الكهربائية وخلو دورات المياه وحجرات وحدات الطعام من محتوياتها.
4- وجود ملابس أميريه خاصة برجال الشرطة في الطابق الثاني.
5- نزع كافة كاميرات المراقبة بمركز الشرطة.
6- وجود أثار داكنة سوداء منتشرة بجميع ارضي المركز تشبه أثار الحريق.
حانوت إصلاح الدراجات البخارية وجود أثار أعيرة نارية بمواجهه الحانوت المطلة على مسجد سلامه الشاعر.
مدرسة الوحدة الابتدائية القفل الخاص بالمدرسة المتحفظ عليه بمعرفة الشاهد الثاني والثمانين به أثار عنف.
إقرارات بعض المتهمين بالتحقيقات:-
1- سامية حبيب شنن أقرت بالتحقيقات أنها حال تواجدها بكرداسة قامت بالتعدي على مأمور المركز بالضرب باستخدام "زاحف" عقب وفاته وإنها شاهدت أشخاصا يعتدون عليه فشاركتهم دون إن تعلم السبب.
2- احمد محمد سلامه عبد الهادي قرر انه علم من الأهالي إن المتهم محمد نصر الغزلاني هو من دبر لاقتحام المركز.
3- احمد شحاتة عبد العال الجندي قرر انه سبق اتهامه بقضية تنظيم الجهاديين سنه 1995.
4- وليد نجاح عبد السلام مهدي قرر انه أبصر المتهم مصطفي عبد الرحمن خليفة الشيخ إمام مدرسة الوحدة الابتدائية حاملا بندقيتين أحداهما خرطوش والثانية إليه وشاهد المتهم محمد نصر الغزلاني يوزع الأسلحة على مجهولين ويوجه الأمر لهم بمكان وضع الأسلحة وكيفية مغادرة المكان وأضاف انه علم من الأهالي إن المتهمين احمد عويس حسين حمودة و محمد مصطفي محمد قاما بسرقة مركز الشرطة.
5- اشرف سعد السيد الطنطاوي اقر بأنه هو الذي قاد السيارة النقل البيضاء رقم "ر.ج 3852" والتي تم نقل المجني عليه نائب المأمور بها إلى قرية ناهيا.
6- محمد على إسماعيل أبو حجازه قرر بأنه سبق اعتقاله بقضية الجهاديين بكرداسة سنه 1995.
7- محمود صابر صالح إبراهيم قرر انه علم إن المتهم محمد السيد عبد الحليم الغزلاني ومجموعه من الأعراب هم القائمون على اقتحام مركز الشرطة.
8- على عبد المنجي الصابر قرر انه علم من الأهالي إن المتهم محمد نصر الغزلاني والعرب هم مرتكبوا الواقعة.
9- رجب محمد يوسف ظهر بالمقطع التلفزيوني "فيديو رقم 10 أمام مدرسة الوحدة واقر بصحة المقطع من انه أبصر المتهم صلاح النحاس وبرفقته مجهولون بحوزة كل منهم بندقية إليه وأخر مجهول يحرز R.B.G تغادر المدرسة عقب انتهائهم من مهاجمة المركز واقر بظهوره في هذا المقطع أمام تلك المدرسة.
10- أسامه سيد محمد السيد عبد الحي قرر بأنه علم من الأهالي إن المتهم محمد نصر الغزلاني جلب عددا من الأعراب معهم أسلحة ناريه وقاموا بمهاجمة المركز وان المتهم خالد امبابى "جمال محمد امبابى إسماعيل" قام بهدم حائط المركز باللودر قيادته.
11- عمر حمدي محمد احمد قرر انه إبان حجزه رفقه المتهمين بقطاع الأمن حضر احد الضباط وسال المتهم احمد عويس سيد حمودة عما إذ كان هو قاتل الضابط هشام شتا فأجاب بكلمة "ماشي".
12- يوسف عبد الرحمن حسن الجندي اقر انه كان عضوا بتنظيم الجهاد المتبني فكر الجهاد المسلح وقلب نظام الحكم إلا انه تخلي عنه وكان محبوسا على ذمت قضية خان الخليلي لمدة 17 عاما وأفرج عنه بعفو رئاسي سنه 2012 وان المتهم محمد نصر الغزلاني كان محبوسا معه ومتهما في ذات القضية.
13- محمد إبراهيم عبد الله إمبابي قرر انه علم بقيام الأهالي بالتعدي بالضرب على مركز الشرطة وقيام اللودر الخاص بالمتهم جمال إمبابي بهدمه وحال توجهه لمنزله شاهد السيارة النيسان ترجل منها أربعة أشخاص مسلحين بأسلحة إليه ملثمين وقاموا الحقيبة الخلفية فوجدوا داخلها أمين الشرطة تامر سعيد وكان في الغالب متوفيا وقام احدهم بإطلاق النار عليه بسلاح آلي كان بيده بعد إنزاله على الأرض وانه حاول منعه والاستيلاء على السلاح إلا انه وشخص أخر كان معه دفعاه وضرباه ثم قاموا بربط أمين الشرطة من قدمه بالسيارة وقاد احدهم السيارة في اتجاه مسجد الشاعر فتتبعهم مستقلا دراجته النارية حتى تركوا أمين الشرطة هناك وانصرفوا وان سيارة دفع رباعي حضرت علم من الأهالي أنها سيارة خالد امبابى نزل منها خمسة أو ستة أشخاص غير معلومين لديه واستوقفوه وطلبوا منه عدم ملاحقة هذه السيارة وعلم من الأهالي أنهم يعملون طرف المتهم خالد إمبابي وشخص يدعي عماد الصعيدي وانه حال سيره إمام مسجد الشاعر شاهد جثامين اللواء محمد جبر وأمين الشرطة تامر سعيد ثم تقابل مع صديقه محمد عبد الفتاح وكان بحوزته ملابس ابلغه أنها ملابس المجني عليه هشام شتا وانه أعطاه جلبابا للهرب به وابلغه إن المتهم حسين سعيد زين الدين كان برفقته المجني عليه هشام شتا وقام بالاتصال بالمتهم حسين سعيد زين الدين والذي ابلغه بأنه سوف يقابل والد المجني عليه سالف الذكر لتسليمه سيارته في شارع فيصل وانه تقابل مع هذا المتهم ووجد بحوزته طبنجة بسؤاله عنها قرر انه خاصة بالمجني عليه سالف الذكر وانه بحوزته ثلاث غيرها وبندقية عرض عليه اخذ احدها إلا انه رفض وابلغه المتهم حسين سعيد بأنه سلم السيارة ملك المجني عليه هشام شتا لوالده وأضاف إن المتهم حسين سيئ السير والسلوك ويتناول المسكرات ويتجر في المخدرات.
14- احمد عويس حسين حمودة ضبط بحوزته الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه هشام شتا وقرر انه يوم الحادث أبصر المتهم محمود محمد الغزلاني كان ملثما ويرفقه أربعة أشخاص اصطحبوا أمين الشرطة والمجني عليه هشام شتا إلى مسجد الشاعر وتركهم هناك وقرر انه تحصل على الهاتف المحمول المضبوط بحوزته من طفل سنه حوالي أربعة عشر عاما وتحدث إليه من خلال الهاتف شقيق المجني عليه هشام شتا وابلغه بوفاته وان المدعو/ طارق هو من ابلغه إن ذلك الهاتف ملك المجني عليه وان النقيب كريم سمير كان يتحدث إليه هاتفيا على هذا المحمول للتحصيل منه على معلومات وكان يعلم إن المحمول معه.
بسؤال الشاهدين 81 – 82 أنكرا ما قرره المتهم بشأنهما.
15- بلال عبد الناصر محمود عمران قرر إن شقيق والده المتهم عبد المجيد محمود عمران الأحمر ونجله انس والمنتمين لجماعه الإخوان المسلمين وشاركا في اقتحام مركز كرداسة.
16- عادل إمام عبد المقصود الطويل قرر بان المتهم محمود يحيي عمر عبد الشافي من مرتكبي واقعه اقتحام المركز.
17- مراد احمد مراد ناصر بأنه علم بالواقعة من أجهزة الإعلام وان المتهم اشرف محمد السيد الطنطاوي نجل عمومته شارك في ارتكاب الواقعة.
18- حسن سعد حسن قرر بان شقيقه المتهم طارق سعد حسن من أعضاء جماعة الإخوان وكان مشاركا في اعتصام رابعة العدوية.
19- رائد احمد زيدان حسن ضبط بحوزته سلاح ابيض "مطواة قرن غزال وسكين اقر بإحرازهما وانه في يوم الحادث شاهد احد معارفه "هشام عنتر عبد المقصود البحراوي أمام مركز كرداسة وكان بحوزته بندقية غاز "فيدرالي" وأدرك على الفور أنها سلاح من أسلحة الشرطة واستخلص السلاح منه برضائه واحتفظ بها لمدة ثلاثة أيام إلى إن حضر إليه المدعو هشام واستردها منه عنوة.
20- إبراهيم إبراهيم عبد الله إمبابي قرر انه علم من الأهالي إن المتهمين محمد نصر الغزلاني – عبد السلام زكي بشندي هما من دبرا واقعة الاقتحام وان المتهم خالد امبابى هدم حائط المركز باللودر ملكة.
21- محمد حسين على حسين قرر انه علم من الأهالي إن المتهم الجهادي محمد نصر الغزلاني استعان بالأعراب قرر إن هذا المتهم "محمد نصر الغزلاني" وأعضاء لجنة الشعبية وهم محمود محمد السيد – وليد سعد أبو عميرة – احمد محمد الشاهد – فرحات محمد فرحات اشتركوا في مهاجمة مركز الشرطة وان الأخير كان محرز وأضاف انه استخدم مع المتواجدين الطلقات النارية.
22- نبيل عبد النبي محمود جمعه فاروق قرر انه نما لعلمه إن المتهمين محمد نصر الغزلاني والمتهم صلاح فتحي النحاس وآخرين ملثمون هم من قاموا بالاقتحام .
23- احمد صالح رشاد قرر انه تناهي لسمعه انه من بين مقتحمي المركز المتهمون احمد محمد الشاهد – محمود محمد الغزلاني من بين مقتحمي المركز وان المخطط والمدبر للواقعة هو محمد نصر الغزلاني – عاطف شحات الجندي و احمد محمود القزاز و على إبراهيم الغزلاني وإنهم كانوا يجتمعون بمسكن محمد نصر الغزلاني وان مالك اللودر الذي حطم سور المركز هو جمال محمد إمبابي.
24- على محمود على حجازي قرر انه شاهد مجهولا يقود اللودر والمملوك للمتهم جمال محمد إمبابي يهدم به حائط المركز وأضاف انه أبصر المتهمين محمود الغزلاني – صلاح فتحي النحاس حاملين بنادق إليه يقفون جوار جثث الضباط ويسبونهم كما أبصر المتهم علاء رجب بهلول يقود سيارة "باجيرو" جوار مكان جثث الضباط.
25- مدحت غازي محمود على قرر انه نما لعلمه من احد الأشخاص إن المتهمين محمد نصر الغزلاني – صلاح فتحي النحاس هما منفذا الواقعة.
26- بدر عبد النبي محمود جمعه قرر انه علم من الأهالي إن المتهمين محمد نصر الغزلاني وعبد السلام زكي بشندي وصلاح فتحي النحاس هم وراء واقعة اقتحام مركز الشرطة.
27- مجدي محمود الزين قرر انه تناهي لسمعه إن من ضمن المحرضين ومرتكبي الواقعة محمد نصر الغزلاني وصلاح فتحي النحاس وعبد السلام زكي بشندي.
28- وليد محمد احمد الزين قرر انه شاهد المتهم سعيد جعفر يوم الواقعة ممسكا بيده سلاح آلي.
29- محمد احمد أبو السعود عمرو قرر انه تناهي لسمعه إن المتهمين محمد نصر الغزلاني – صلاح فتحي حسن النحاس وعاطف شحات الجندي من ضمن مرتكبي الواقعة وقتل الضباط.
30- محمود محمد شنن قرر انه علم من الأهالي أن أفراد عائلة الغزلاني والأعراب هم مرتكبوا الواقعة وان المتهمة سامية حسين شنن تعدت بحذائها على ضباط الشرطة.
31- حمدي احمد محمد مبروك قرر بان المتهم فاروق ماهر شحاتة صديقه قام بسرقة دراجة نارية مملوكه لامين الشرطة اشرف وقام بعرضها دون ثمن فأراد شراءها رغم علمه أنها متحصله من جريمة السرقة وأضاف انه تناهي لسمعه إن من ضمن المتهمين مرتكبي الواقعة طارق إمام الطويل و محمد نصر الغزلاني وبحوزتهما بنادق إليه.
32- عزت سعيد العطار قرر بأنه يوم الواقعة شاهد المتهم احمد العياط يأخذ سلاحا جبرا من احد المجندين وأضاف انه شاهد المتهم اشرف سعد الطنطاوي يضع العقيد عامر عبد المقصود بصندوق السيارة الخلفي وشاهد المتهمين محمود الغزلاني واحمد محمد الشاهد – محمد فرج بشندي – احمد كمال يوسف الشاهد وآخرين أمام مسكن المدعو/ حامد هليل يحاولون إخراج الضابط هشام شتا وأمين الشرطة تامر سعيد وانه حاول منعهما حيث شاهد المتهم محمود الغزلاني بحوزته بندقية إليه أطلق عيارا ناريا صوب الضابط هشام شتا استقرت في رأسه وشاهد المتهم شحاتة رشيدة وبحوزته مطواة وقام المتهمان احمد محمد الشاهد – احمد كمال يوسف إبراهيم يقتاد أمين الشرطة تامر سعيد داخل سيارة وأضاف انه عقب الواقعة وإثناء اجتماع أهل كرداسة لتسليم المتهمين دون اقتحام الشرطة حضر المتهم محمد نصر الغزلاني ونهرهم ورفضه تسليم نفسه وقرر انه كبير كرداسة ولا صلح مع الشرطة.
33- عصام عبد المعطي أبو عميرة قرر انه سبق اعتقاله سنه 2004.
34- احمد محمد عبد السلام سرحان قرر انه تناهي لسمعه من الأهالي إن من ضمن مرتكبي الواقعة المتهمين محمود محمد الغزلاني – احمد الغزلاني – فرحات محمد صالح عمار – احمد عويس حسين حمودة – شحاتة مصطفي عمار.
35- ممدوح صلاح مصطفي احمد قرر انه شاهد يوم الواقعة المتهمين محمود عبد النبي زرزور – مصطفي حامد عبد الفتاح زرزور – محمود محمد محجوب عقب أذان المغرب أمام مركز الشرطة يستولون على محتوياته وبحوزتهم سلاح آلي وإنهم تشاجروا سويا بسبب اقتسام حصيلة المسروقات وتشاجروا بمناسبة سلاح آلي ميري فقام بالتدخل واخذ السلاح وسلمه لشخص يدعي مصطفي إسماعيل أبو موسى وهو ابن خاله محمد نصر الغزلاني وانه توجه رفقه الأخير لتسليم السلاح إلا إن محمد نصر الغزلاني استوقفه وهدده بسلاح ناري كان بحوزته واخذ منه السلاح وان المتهم احمد محمود القزاز هو صديق شخصي لمحمد نصر الغزلاني ودائما يكون بحوزته سلاح آلي وان المتهم احمد القزاز لديه سيارة مازدا بيضاء اللون استخدمها في تخزين الأسلحة للاعتداء على رجال الشرطة وأضاف انه أبصر المتهمين محمد رشيدة وشحات رشيدة ووليد سعد أبو عميرة بحوزتهم أسلحة إليه ميري وعقب حدوث الواقعة بحوالي عشرين يوما اجتمعت عائلات كرداسة بحضور محمد نصر الغزلاني لتهدئة الأمور إلا انه رفض تسليم نفسه مقررا انه مرتكب الواقعة وان الداخلية خونه.
36- رضا صلاح مصطفي قرر انه من ضمن مرتكبي الواقعة المتهمون محمد نصر الغزلاني و محمد جمال امبابى وشحات رشيدة – محمد رشيدة – وليد سعد أبو عميرة – احمد فاروق عمار – احمد الزعيم وأضاف انه شاهد المتهمين شحات رشيدة و محمد رشيدة يسرقان بوابة المركز.
37- هاني محمد عبده محمد قرر انه علم من الأهالي إن المتهم محمد نصر الغزلاني وأعضاء من يسمونهم لجنة شعبية ومنهم محمود الغزلاني هم مرتكبوا واقعة اقتحام المركز وقتل الضباط.
38- عمرو محمد جمعه إبراهيم قرر بأنه علم من الأهالي إن المتهمين محمد نصر الغزلاني ووليد سعد أبو عميرة هما مقتحمي المركز وان الأخير هو من أطلق قذيفة R.B.G صوب المركز.
39- احمد عبد النبي سلامه فضل قرر إن محمد نصر الغزلاني رفض مبادرة من المدعو/الشيخ محمد حسان لتسليم المتهمين باقتحام المركز إلا انه رفض.
40- عبد العزيز محمود عمران قرر إن شقيقه عبد المجيد محمود عمران عضو بحزب الحرية والعدالة وشارك في انتخابات مجلس الشعب عن الإخوان المسلمين وانه مشترك معهم وكان يتقابل بصفه متسمرة مع المتهم عبد السلام عبد السلام زكي بشندي.
41- احمد محمود صالح الإمبابي ضبط بحوزته مطواة – طفاية حريق – كاسيت سيارة يخص سيارات الشرطة – وقرر انه إبان تواجده أمام المركز شاهد المتهم حسين سعيد زين الدين يقود سيارة سوداء خاصة بقوات الشرطة وأضاف انه علم من الأهالي إن المتهمين محمود محمد السيد الغزلاني – احمد عويس حسين حضروا لمكان الواقعة رفقه ملثمين وبحوزة كل منهم بندقية إليه وقاموا بمطاردة هشام شتا وأمين الشرطة تامر سعيد كانا قد اختباء به واختطفوا أمين الشرطة وقبيل انصرافهم أطلق محمد الغزلاني عيارا ناريا أصاب رأس الضابط هشام شتا وان المتهمين احمد عبد الفتاح عبد اللطيف سطوحي – معتز إمام أبو الذهب أطلقوا أعيرة نارية تجاه مركز الشرطة.
42- احمد سعدني خلف عبود ضبط بحوزته مروحة وقرر انه استولي عليها من مجهول إثناء اقتحام المركز وقرر انه أبصر المتهم صابر زكريا يفر من داخل المركز حاملا ثلاث بنادق إليه.
43- مصطفي السيد سلامه غريب قرر انه بتاريخ الواقعة أبصر المتهمين صلاح فتحي النحاس – وليد سعد أبو عميرة – محمد على بسيوني فرج وبحوزة كل منهما سلاح آلي يخرجون من باب المدرسة المجاورة للمركز وأضاف انه علم أنهم مرتكبوا الواقعة.
44- ياسر عبد المؤمن معوض امبابى قرر انه كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف التسعينات ثم انفصل عنها عام 2009 وأضاف انه كان يتردد على اعتصامي رابعة والنهضة.
45- ياسر عبد الواحد موسى إبراهيم اقر بظهوره في مقطع فيديو رقم 1 يرتدي تيشرت اخضر اللون.
46- سامي مهني محمد إبراهيم اقر بظهوره في مقطع فيديو رقم 10 يحمل حقيبة بيده.
47- محمد رزق أبو السعود نعامه قرر انه ورد له اتصال هاتفي من الشاهد 79 بطلب مساعدته لإنقاذ أمين شرطة يدعي اشرف عبد المعز فتوجه إليه حيث ساعداه على الهرب وانه ورد إليه اتصال أخر بمزرعة الجمال التي يمتلكها لإخباره بقدوم ثلاث سيارات لمزرعته ترجل منها المتهم محمد إبراهيم الغزلاني وكان بحوزته سلاح آلي وأشخاص آخرين.
شهد الشاهد "79" مدحت احمد عمار انه لم يتصل بهذا المتهم.
48- احمد مصباح محمد مصباح قرر بأنه علم من الأهالي إن كلا من المتهمين عمرو أبو السعود – محمود محمد الغزلاني – احمد محمد الشاهد حضروا لمحل الواقعة بسيارة نيسان وأطلقوا أعيرة نارية على ديوان المركز.
49- فرحات محمد فرحات قرر انه شاهد المتهمين محمود محمد الغزلاني – احمد محمد الشاهد وآخرين ملثمين يطلقون أعيره نارية تجاه المركز وأضاف انه علم من الأهالي إن المتهم محمد نصر الغزلاني هو مدبر واقعة اقتحام المركز وانه والمتهم صلاح فتحي النحاس شاركا في اقتحامه وان اللودر المملوك للمتهم جمال امبابى استخدمه مجهول في هدم حائط الممركز.
50- احمد سعيد بيومي قرر انه علم من الأهالي إن محمد نصر الغزلاني هو مدبر واقعة اقتحام المركز.
51- احمد محمد عبد الحميد الفقي قرر انه شاهد المتهمين محمد نصر الغزلاني و محمود محمد الغزلاني – احمد محمد الشاهد – وليد سعد أبو عميرة – احمد الزعيم محرزين أسلحة نارية يطلقونها صوب المركز وشاهد المتهم علاء جوكسي يتعدي بعصا على النقيب محمد فاروق.
52- إبراهيم محمود جمعه إبراهيم قرر انه أبصر مجموعه من الإخوان المسلمين بقيادة المتهمين على الغزلاني – محمود محمد السيد الغزلاني وبحوزتهم أسلحة ومدافع R.B.G ويشعلون النار في مركز الشرطة وانه شاهد المتهم احمد محمد الشاهد يطلق عيارا ناريا صوب الضابط هشام شتا وأحدثوا الإصابة بالأمين تامر سعيد.
53- حامد السيد على القناوي قرر انه كان يشارك بتظاهرات الإخوان المسلمين.
54- مصطفي عبد الرحمن خليفة الشيخ قرر انه يوم الواقعة كان في ميدان مصطفي محمود وفقا لتعليمات جماعة الإخوان المسلمين بالتوجه إلى هذا المكان لانشغال الشرطة بتخفيف الضغط على رابعة العدوية والنهضة وتناهي لسمعه انه من ضمن من قتل ضباط الشرطة واقتحم المركز المتهم محمد نصر الغزلاني وأضاف انه اعتقل سياسيا عام 2001 حتى عام 2007.
55- غريب سعد سويفي محمد ظهر في مقطع الفيديو رقم 10 واقفا واقر بصحته وقرر إن شاهد المتهمين رضا محمد مبروك طه – عمرو احمد يوسف عبد الحي وآخرين يسرقون بعض محتويات المركز وكذا شخص يدعي اشرف عبد الرازق طه يقوم بإشعال إطارات السيارات أمام المركز وشاهد سيارة جيب سوداء لوحاتها مطموسة وخلفها سيارة بيضاء قديمة وحولها بعض الأشخاص ملثمين وحاملين أسلحة وان السيارة ملك/ عماد الصعيدي.
56- أسامه نجاح فهمي ثبت من محضر ضبطه انه سرق سلاحا آليا من احد المجندين وقرر إن ذلك السلاح تحصل عليه من رضا محمد مبروك عطية وأعطاه مائتي جنيها مقابل سكوته إلا انه أعادهم إليه ونما لعلمه إن مصدر السلاح هو محمد نصر الغزلاني.
57- احمد مصطفي الغزلاني قرر انه في يوم الحادث أمام مركز كرداسة شاهد المتهمين محمود عبد النبي زرزور – رضا صلاح مصطفي – ممدوح صلاح مصطفي يسرقون سيارات الشرطة متحفظ عليها بالمركز وقرر انه شاهد المتهمين سيد عبد السلام احمد – احمد عبد السلام احمد بحوزتهما صندوق ملئ بالذخيرة وانه أبصر شقيقه شحات رشيدة واقفا أمام المركز للشد من أزر شقيقه محمد نصر الغزلاني رئيس ما يسمي باللجنة الشعبية – كرداسة – وقرر إن شقيقه كان دائما يرفقه محمد نصر الغزلاني ويحضر اجتماعاته مقابل قيام الأخير بالإنفاق على شقيقه وأنجاله.
58- محمد كمال منسي مراد قرر انه أبصر سيارة سوزوكي يترجل منها المتهم محمود الغزلاني بحوزته بندقية إليه ورفقته آخرون ملثمون يحرز كل منهم بندقية إليه وأطلقوا منها أعيرة نارية صوب مركز الشرطة وقرر انه أبصر المتهم احمد حسين سليمان وآخرين يحملون بنادق سوداء خاصة بالشرطة يطلقون منها النار في احد مناسبات العرس.
59- حنفي محمود احمد أبو سنه قرر انه نما لعلمه إن المتهم احمد سامي طه السنديوني سرق أسلحة وهواتف من داخل مركز الشرطة.
60- عبد الله سعيد على عبد القوي قرر انه إبان تواجده أمام محل عمله شاهد توك – توك مثبت به مكبر صوت يردد عبارة "اخرجوا يا بلد" لتحريض الأهالي على التظاهر ونما لعلمه إن المتهم احمد أبو السعود عمرو هو من كان ينادي وان المتهمين احمد محمد الشاهد - عاطف شحات الجندي هما قاتلا ضباط الشرطة.
61- احمد فاروق محمد عثمان قرر انه في يوم الحادث شاهد المتهم عمرو احمد يوسف يفر هاربا بسيارة عليها بوابة المركز الحديدية وعلم من الأهالي إن المتهم محمد نصر الغزلاني توجه لديوان المركز بعد عزل المدعو/ محمد مرسي وهدد العاملين به وان المتهمين عاطف شحات جنيدي – رجب بهلول الشيخ – احمد محمد الشاهد – محمود محمد الغزلاني – والمسجلين جنائيا احمد عويس حمودة – محمد رشيدة – شحات رشيدة – صلاح فتحي النحاس شاركوا في اقتحام المركز وان مجهولا هدم حائط المركز مستخدما لودر مملوك للمتهم خالد امبابى.
62- وحيد جابر مهدي قرر بان المتهم محمد نصر الغزلاني رئيس ما يسمي باللجنة الشعبية بكرداسة كما تناهي لسمعه إن مرتكبي الواقعة هو وليد سعد أبو عميرة وشحات مصطفي محمد – احمد عويس حسين حمودة – محمد مصطفي محمد.
63- عاصم جمال عبد العزيز قرر انه تقابل مع المتهم طارق إمام عبد المقصود وأثناء اقتحام المركز حيث سلمه الأخير بندقية لإخفائها ثم استردها منه وانه علم من الأهالي إن المتهم محمد الغزلاني وآخرين مسجلين جنائيا هم مقتحمي المركز.
64- عدلي مصطفي عبد الحفيظ قرر انه أبصر المتهم عاصم جمال عبد العزيز بحوزته بندقية إليه وعلم من الأهالي إن المتهم اشرف ناصر كان يجوب البلدة بسيارة محملا عليها جثمان نائب المأمور.
65- عبد الكريم سنوسي سنوسي قرر انه هاتف المتهم سنوسي الأحمر وحسام عبد الوهاب محمد حيث اخبراه انه يحتاجان لسائق وقرر انه تناهي لسمعه قول المتهم سنوسي الأحمر إن أمين شرطة شاهده وبحوزته بندقية إليه ويجب إنزال كافة الأسلحة بفيلا عبد الله جاب الله وبالفعل تم إخفاؤها بالدور الأرضي للفيلا حتى حضرت الشرطة وقامت بضبطها.
66- محمد ثابت عبد السلام اقر بتواجده رفقه المتهمين حسام عبد الوهاب محمد – عبد الله جاب الله محمد الذي كان بحوزته بندقية – سيد جعفر تمام بحوزته بندقية وناجي شوقي حسنين بحوزته R.B.G والسنوسي محمد السنوسي وكان بحوزتهم أسلحة وذخائر غير معلومة المصدر.
67- حسام عبد الوهاب محمد عبد الوهاب اقر بتواجده منذ ثلاثة أيام قبيل الضبط بالفيلا الخاصة بالمتهم عبد الله جاب الله محمد وكان بحوزته بندقية – سيد جعفر تمام بحوزته بندقية وناجي شوقي حسنين بحوزته R.B.G والسنوسي محمد السنوسي بحوزته سلاح متعدد وعبد الكريم سنوسي عبد الكريم بحوزته سلاح آلي – محمد ثابت عبد السلام بحوزته بندقية وكان بحوزتهم أسلحة نارية وذخيرة اقر بتواجده على مسرح الأحداث يوم اقتحام المركز وفوجئ بوفاة عدد كبير من قوة الشرطة لا يعرف أسماؤهم وضبط بحوزة المتهم ومن كان برفقته ومعهم الأسلحة والذخيرة.
68- محمد فاروق محمد عثمان قرر انه شارك في عمل الكمائن واللجان الشعبية التي يرأسها المتهم محمد نصر الغزلاني وأضاف بأنه كان دائم الاتصال به قبل فض اعتصامي رابعة والنهضة حيث طلب منه النزول إلى هذين الاعتصامين وقرر انه عقب ما سمعه عن اقتحام وإشعال النار بالمركز أبصر المجني عليه عامر عبد المقصود يسيل دما من يديه وقام احد الأشخاص بجره على الأرض وحاول إنقاذه إلا إن المتجمهرين حالوا بينه وبين ذلك وقاموا بوضع المجني عليه داخل سيارة نقل وتوجهوا لجهة لا يعلمها.
69- فريد مغاوري حسن إسماعيل قرر بأنه علم من الأهالي إن المتهم محمد نصر الغزلاني قام بتأجير بلطجيه وأعراب اقتحموا مركز الشرطة.
70- محمد فايز أبو سريع قرر انه علم من الأهالي إن المتهم شحات مصطفي محمد هو من قام بطعن أمين الشرطة تامر سعيد في رقبته بمطواة وأضاف انه في يوم 19/9/2013 شاهد المتهمين شحات مصطفي محمد – وشقيقه محمد وخمسة مجهولين يفرون هاربين ومع كل منهم بندقية إليه.
71- نصر إبراهيم الغزلاني اقر بسابقة اعتقاله عامي 1987 ، 1988 لاتهامه لجماعه التكفير والهجرة وأقر بتواجده باعتصامي رابعة العدوية والنهضة على فترات وعقب مشاهدته لفض الاعتصامين اشتعل غضبا وتوجه لميدان مصطفي محمود وأضاف إن شقيقه مهدي الغزلاني أسس ما يسمي باللجان الشعبية بكرداسة لحفظ الأمن وكان زيهم موحدا وعقب وفاة شقيقه تولي محمد نصر الغزلاني قيادة هذه المجموعة وعقب عزل المدعو/ محمد مرسي توجه عدد من الأهالي للمركز لإخلائه حفظا على حياتهم وان من بين المشتركين في تلك اللجان الشعبية المتهمين محمد على الصيفي و محمد فاروق محمد عثمان – وليد سعد أبو عميرة.
72- محمد إبراهيم الغزلاني اقر انه هو من ظهر في مقطع الفيديو رقم 10 حاملا سلاحا آليا.
73- احمد سامي السنديوني قرر انه في يوم الواقعة شاهد المتهم حسين زين الدين يفر هاربا من مقر المركز وبحوزته حقيبة.
74- شريف فتحي محمد الضبع اقر بظهوره بالمقطع المرئي رقم 8 الخاص بقتل أمين الشرطة تامر سعيد وانه شاهد المتهم محمود محمد الغزلاني وأخر مجهول وشاهد المتهم/ محمد نصر الدين الغزلاني يترجل من السيارة وبحوزته (بندقية آلية) أطلق منها عيارين ناريين صوب أمين الشرطة سالف الذكر.
75- ناصر زيدان عبد الوهاب مسعود تم ضبط الدراجة البخارية التي ظهرت بالفيديو رقم 10 واقر بملكيته لها وأنه هو من ظهر بهذا المقطع وأنه في يوم الواقعة كان متواجداً بمنزل شقيقة زوجته وسمع صوت الأعيرة النارية وعلم من الأهالي بوقوع اعتداء على مركز الشرطة وحال مروره أمام المدرسة يوم الواقعة الساعة 12ظهراً استوقفه مجهولون وركب خلفه على الدراجة احدهم وبحوزته بندقيتان طالباً منه السير حتى حانوت لبيع الأعلاف بشارع المجاري وتركه هناك وعلم من الأهالي أن هذا الحانوت مملوك للمتهم/ محمد إبراهيم الغزلاني.
76- محمود محمد عبد المجيد حجازي: يعمل سائق توكتوك قرر أنه بتاريخ الواقعة كان متواجداً أمام حانوت مملوك للمتهم/ على إبراهيم الغزلاني الذي طلب منه توصيل الأهالي من ناحية ناشد بكرداسة حتى مركز الشرطة فأمتثل لأمره وأبصره الأهالي يقومون بإلقاء الحجارة على المركز ويشعلون النار في إطارات السيارات ويلقونها صوب المركز وأبصر المتهمين/ شحات مصطفى محمد – ومحمد مصطفى محمد.
77- احمد محمد حسين: اقر بأنه احد أفراد اللجان الشعبية بكرداسة.
78- نصر عشري أبو رمانة: اقر بأنه معجب بفكر الإخوان المسلمين وانضم لحزب الحرية والعدالة منذ عام تقريباً.
79- كامل سلامة عبد الحميد: اقر بظهوره في الفيديو رقم 8 بيده "زاحف".
80- محمود كمال محمود شحاتة: قرر أنه إبان اقتحام المركز طلب المتهم/ إيهاب ممدوح الطويل المشاركة إلقاء الحجارة على المركز فرفض وعلم من الأهالي أن المتهمين/ وليد أبو المجد – طارق شنن وآخرين شاركوا في اقتحام المركز وأن المتهمة/ سامية شنن تعدت على جثة نائب المأمور بحذائها عندما كان المتهم/ اشرف ناصر يجوب بجثته البلد محملاً إياه على سيارته.
81- وحيد مبروك عبد العاطي: قرر أنه علم من الأهالي أن المتهم/ محمد نصر الغزلاني ومحمد على بسيوني – خالد عبد الله سعد – عبد السلام زكي بشندي – شحات رشيدة – احمد عويس حسين هم مقتحموا مركز الشرطة.
82- محمد السيد عبد الحليم الغزلاني مالك السيارة رقم (ر.د 4853) مصر التي ظهرت بالفيديو رقم 8-10 ومالك مستشفي الدكتور/ محمد الغزلاني بكرداسة اقر بملكيته للسيارة وقرر أنه بتاريخ الواقعة كانت بحوزة نجله المتهم/ محمود محمد السيد الغزلاني. واقر أنه سبق اعتقاله عامي 1984-1988 وقرر أن المتهم/ عبد السلام زكي بشندي جار له ومنتم لجماعة الإخوان المسلمين وسبق اعتقاله لهذا السبب. وأن المتهم/ محمد نصر الغزلاني شقيق زوجته وخال المتهم/ محمود محمد الغزلاني سبق الحكم عليه عسكرياً لمدة خمسة عشر عاماً في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق/ عاطف صدقي وأنه ينتمي لجماعة إسلامية متشددة وأن المتهم/ عاطف شحات عبد العال الجندي سبق سجنه رفقاً لهذا المتهم وأفرج عنهما معاً.
83- سعيد يوسف عبد السلام صالح: قرر أنه شارك في مسيرات الإخوان المسلمين واعتصام رابعة العدوية وسبق اعتقاله في أحداث خان الخليلي سنة 1995 وأنه علم من الأهالي أن المتهمين/محمد نصر الغزلاني – محمود محمد السيد – وليد سعد أبو عميرة – احمد أبو السعود عمرو – عبد السلام زكي بشندي هم مرتكبوا واقعة اقتحام المركز.
84- محمد عامر يوسف الصعيدي: قرر أن المتهمين/ محمد نصر الغزلاني – نصر إبراهيم الغزلاني – محمد سيد الغزلاني هم القائمين على قتل احد أفراد الشرطة الذي أبصر جثته مثبتة على حائط مسكن المتهمين الذين أبصرهم محرزين أسلحة نارية آلية.
85- احمد عبد السلام احمد عبد المعطي: اقر بأنه استولى على كرتونه بها أسلاك من مرآب مضبوطات المركز وقام ببيعها لأخر وأنه شاهد شخصاً يفر بخزينة حديدية من المركز وأنه شاهد المتهمين/ اشرف عبد الرازق طه – محمود عبد الرحيم السيد – صلاح فتحي حسن النحاس قرب المركز رفقة آخرين ملثمي الوجوه يطلقون أعيرة نارية من بنادق آلية ويردد الأول منهم أنه قتل تسعة من الشرطة من بينهم أمين الشرطة/ تامر سعيد.
86- عرفات عبد اللطيف احمد حمودة: ظهر بالفيديو رقم 14 ويقوم بالتعدي على المجني عليه/عامر عبد المقصود بسيخ حديد وكذا ظهر بصورتين في إحداهما ممسكاً بيده قطعة حديدية واضعاً يده الأخرى على رقبته وفي ثانيهما بمفرده وجواره ذات القطعة وبمواجهته بالمقطع المصور اقر بصحته وأنه حاول التعدي على العقيد/ عامر عبد المقصود بالضرب لقيامه بالخوض في أعراض نساء المنطقة.
87- مصطفى السيد محمد يوسف: أنه من ضمن رجال المقاومة الشعبية التابعة للمتهم/ محمد نصر الغزلاني عقب خروجه من المعتقل.
88- احمد عبد الفتاح عبد اللطيف: قرر أنه علم من الأهالي أن المتهم/ اشرف سعد السيد اصطحب مأمور المركز بسيارة بيضاء طويلة وقام بتعذيبه وأن المتهم/ هشام محمد عاشور أطلق أعيرة نارية من سلاحه صوب المركز وأن المتهم/ سعيد عبد العزيز جعفر عرض عليه بحفل عرس شراء (بندقية خرطوش ميري) وأن المتهم/ طارق إمام الطويل استولى على (بندقية غاز) من المركز.
89- وليد عبد المنعم عبد الفتاح أبو المجد: عثر بمنزله على طبنجة صوت بالخزينة الخاصة به وأنه تواجد باعتصام رابعة العدوية يوم الواقعة.
90- محمد حسن شعبان زين الدين: اقر بأنه كان يتردد باستمرار على اعتصام رابعة العدوية.
91- طارق سعد شنن: قرر بتواجده باعتصام رابعة العدوية.
92- مصطفى محمد فرحات: قرر بأنه يمت بصلة قرابة للمتهم/ محمد نصر الغزلاني وأنه سمع من الأهالي أنه هو مدبر مهاجمة مركز الشرطة وقتل الضباط والأمناء وأفراد الشرطة.
93- عمرو يوسف مبروك عبد الصمد: اقر بأنه هو من كان يقود اللودر لهدم سور المركز بناء على أوامر من المتهمين/ جمال محمد إمبابي ونجله محمد وهما من اجبراه على ذلك.
94- ربيع عبد الباقي على منصور: ضبط بحوزته سجاد من منقولات مركز الشرطة وقرر أنه قام بشرائه.
95- على محمد على عبد العال: اقر بسبق اعتقاله سياسياً عام 1997.
96- قرر أنه يوم الواقعة عقب اقتحام مركز الشرطة أبصر السيارة (ب-إم-دبليو) خلفها سيارة ميكروباص ماركة تويوتا وشاهد داخل الأخيرة المتهمين/ وليد سعد أبو عميرة – محمد الصيفي – عاطف شحات الجندي – عمرو صلاح الغزلاني وآخرون مجهولون حضروا بقطعة ارض مجاورة واصطحبوا أخر ملثم.
97- محمد فتحي احمد إبراهيم: ظهر بالفيديو رقم 10 يرتدي جلباب اسود اللون ويضع يده على شخص ملثم واقر بصحة هذا المقطع وتعرف على المتهم/ وليد نجاح عبد السلام مهدي عمارة بذات المقطع.
98- عماد إدريس على سنوسي: قرر أنه شاهد المتهمين على الغزلاني حاملاً حقيبة وشحات مصطفى محمد حاملاً بندقية آلية ويطلقون النار صوب المركز.
99- مصطفى عامر عبد المجيد: اقر بأنه يعمل بمحطة الوقود المملوكة للمتهم/ على محمود السيد – وأن هذا المتهم هو من قام بالتعدي على المجني عليه م.أول/ محمد عبد الحميد فاروق.
100- بلال محمد سعيد مكاوي: قرر بأنه كان متواجداً رفقه المتهم/ احمد سامي السنديوني أمام مركز الشرطة في تاريخ الواقعة وحال وصوله أمام المركز أبصر المتهم سالف الذكر يساعد المتجمهرين ويشعل النار بالإطارات ويلقيها على مركز الشرطة وأضاف أنه شاهد المتهم/ محمد إبراهيم عبد الله إمبابي محرزاً سلاحاً آلياً يطلق الأعيرة النارية تجاه المركز والمتهم/ هشام محمد عاشور بحوزته سلاح آلي وكان برفقته ثمانية أشخاص بحوزتهم بنادق آلية مستقلين سيارة جيب سوداء وأخرى ملاكي.
101- محمد محمد محجوب عبد الحليم: قرر أنه يوم الحادث أبصر مجموعة من الأشخاص داخل مركز شباب كرداسة المواجه لمسكنه حاملين أسلحة نارية آلية منهم/ احمد محمد محمد الشاهد – احمد محمود سلامة القزاز وآخرين مجهولين.
102- مصطفى حامد عبد الفتاح إبراهيم: قرر أنه تحصل على ثلاث دراجات نارية وأوراق خاصة بالمركز وسلمها للمتهم/ خالد محمد عوض المحامي.
103- محمود على محمود السيد: قرر بأن والد زوجته هو المتهم/ محمد زكي بشندي وأنه كان يتوجه معه لاعتصام النهضة.
104- احمد حسين صالح محمد عمار: قرر أنه تناهي لسمعه من الأهالي ووسائل الإعلام أن المتهمين/ محمود محمد السيد – محمد نصر الغزلاني – احمد أبو السعود عمرو – علاء رجب بهلول الشيخ – جمال محمد إمبابي إسماعيل – عماد حنفي الصعيدي – احمد عويس حسين – سامي مهني بدوية – محمد إبراهيم الغزلاني هم من ضمن مرتكبي الواقعة.
105- مصطفى سعيد عبد السلام احمد المطراوي: قرر أنه في يوم 19/9/2013 تقابل مع المتهمين/شحات رشيدة – محمود الغزلاني – احمد محمد الشاهد وآخرين بإحدى الزراعات بناء على طلب الأخير وشاهد بحوزتهم عدد من الأسلحة النارية وبسؤالهم عنها قالوا أنها لمقاومة رجال الشرطة في حال ضبطهم.
106- احمد محمد الشاهد: قرر أنه بتاريخ الواقعة أثناء فراره من قرية كرداسة تقابل مع المتهمين/محمود محمد السيد – شحات مصطفى محمد بإحدى الزراعات بحوزة كليهما بنادق آلية.
107- محمد سعيد فرج سعد: قرر بسابقة سجنه في قضية انضمام للتنظيم الجهادي رفقه المتهمين/عاطف شحات الجندي – محمد نصر الغزلاني – محمد السيد شعبان الديب – مصطفى سعيد المطراوي وآخرين.
108- حسام جمال محمود عبد الهادي زقزوق: ظهر بإحدى الصور الفوتوغرافية قائداً مركبة بخارية محملاً عليها خزينة حديدية اقر بصحتها وأضاف أنه أثناء سيره بالشارع السياحي كرداسة شاهد مشاجرة بين أهالي ناهيا وكرداسة على خزينة حديدية فحملها على دراجته وحاول الانصراف فاعترضه المتهم/ محمود حامد الجمل بسيارة كان يقودها وترجل منها المتهمان/احمد محمد الشاهد – احمد محمود سلامة اللذين أطلقا أعيرة نارية بالهواء وعندما رفض تسليم الخزينة اصطحبوه لمزرعة المتهم/ محمد نصر الغزلاني فشاهد أشخاص يحرزون أسلحة نارية تعرف على بعضهم وهم/ محمد نصر الغزلاني – محمود السيد الغزلاني – وليد سعد أبو عميرة – احمد محمد محمد حسين – علام السيد علام القزاز أمره أولهم بترك الخزينة واصطحبه الثاني لمسكنه بعد تعصيب عينيه وقبل ذلك أبصر المتهمين ينزلون جثة أمين الشرطة وأطلق صوبها المتهم/محمود السيد الغزلاني عيارين ناريين.
109- احمد احمد محمد جاد: قرر أن شقيقه المتهم/ نجاح احمد محمد يميل لجماعة الإخوان المسلمين.
110- نجاح على عجمي: عضو بحزب الحرية والعدالة.
111- محمد جمعه مرازيق: اقر بوجود علاقة بينه والمتهم/ عطية عبد الجواد العرابي وأن المتهم/محمد نصر الغزلاني تدخل من قبل لحل خلافات مع القاتلين أمثاله.
سابعاً: عدد سبعة عشر مقطعاً مرئياً مصوراً وعدد من الصور تم تفريغها بالتحقيقات كالأتي:-
- المقطع الأول:- مدته دقيقتين وثلاثين ثانية في بدايته يظهر المجني عليه/محمد فاروق وهدان نقيب شرطة مركز كرداسة وهو ملقي أرضا يسيل منه الدم وثيابه ممزقة ملطخة بالدماء وعليه مظاهر اصابية بجسده بينما يقوم المتهم/ يسر عبد الواحد موسي إبراهيم بالإشارة نحوه وتحريك رأسه كما يلتف حوله جمع من المتجمهرين وصوت يقول "هو كفاية إلى هو فيه دو" في حين يحاول بعض الأهالي انتشاله دون رغبة هذه الجموع كما يظهر عدد من الجثامين ملقاة على الأرض ويقول شخص "سابهم السيسي" ويقول الأخر "زغرطي يا حاجه متعيطيش" وصوت أخر يقول "مربيين دقنكم وعاملين فيها شيوخ وما تعرفوش ربنا" ويظهر في النهاية المجني عليه المتوفى/ محمد عبد المنعم جبر مأمور المركز مرتدياً الملابس الداخلية وعليها أثار دم ومظاهر اصابية برأسه ووجهه.
- المقطع الثاني:- مدته دقيقة وثمان عشرة ثانية في البداية يظهر المجني عليهم:- المقدم/إيهاب مرسي – أمين الشرطة/ محمد السيد – الملازم أول/ محمد فاروق وثيابهم ملطخة بالدم وصوت يقول للمجني عليهم "يا أولاد الكلب – ده الحكومة مش قادره على كرداسة – مش هاتقدروا على كرداسة يا ولاد الكلب – يا جزم" وأخر يقول للمجني عليهم "خليهم ينفعوكم" وصوت أخر يقول "ممنوع التصوير".
- المقطع الثالث:- مدته ست ثواني يظهر فيه المجني عليه/ محمد عبد المنعم جبر مأمور مركز كرداسة – يرتدي ملابس داخلية ملطخة بالدم.
- المقطع الرابع:- مدته ثمان ثواني يظهر فيه عدد من المجني عليهم إبان تواجدهم بحانوت إصلاح الدراجات البخارية مستندين على واجهته.
- المقطع الخامس:- مدته سبع وخمسون ثانية يظهر في بدايته واجهة حانوت الدراجات البخارية ملطخة بالدم ويظهر المجني عليه/ محمد عبد المنعم جبر يرتدي ملابس داخلية ملطخة بالدم ويسيل من وجهه الدم وعدد من الجثامين ملقاه على الأرض وأحشاءهم مغطاه.
- المقطع السادس:- مدته دقيقة وأربع وعشرين ثانية يظهر فيه عدد من المجني عليهم عقب قتلهم ملقون أرضا وملابسهم ملطخة بالدم ووجوههم مغطاه بقطع قماشية بينما يقوم بعض الأشخاص بتصويرهم ويسمع أخر المقطع صوت أعيرة نارية أدى لاختلال توازن مصور المقطع لهروبه.
- المقطع السابع:- مدته واحد وخمسون ثانية يظهر فيه المجني عليه/ هشام جمال الدين شتا – تامر سعيد عبد الرحمن ملقون أرضاً عقب مقتلهما ووجوههما ملطخة بالدماء وتم وضع غطاء بلاستيك على أولهما يتجمع حولهما عدد من الأشخاص وصوت يقول "دول صهاينة – صهاينة - كلاب".
- المقطع الثامن:- مدته خمسة وخمسون ثانية يظهر فيه تجمع عدد من الأشخاص حول سيارة نيسان – لوحتها المعدنية الخلفية مثناه ورأس المجني عليه/ تامر سعيد مسنود على مؤخرتها ويحاول بعض الأهالي الحيلولة دون التعدي عليه بينما يحاول المتهم/ كامل سلامة عبد الحميد الشلقامي الوصول للمجني عليه وصوت يقول "يا كفره – يا كفره" ثم صورة لشخص مجهول يركل المجني عليه بنعله صوت يقول "اضربه طلقة مخلوصشي"فيقوم شخص غير ظاهرة الصورة بإطلاق عدة أعيرة نارية صوب المجني عليه سالف الذكر.
- المقطع التاسع:- يظهر فيه/ وائل الإبراشي المذيع بقناة دريم يتحدث عن المجني عليه/ عامر عبد المقصود وفي نهاية المقطع يظهر سيارة ربع نقل يتجمع حولها عدد من الأشخاص برفع المجني عليه سالف الذكر وهو على قيد الحياة يلقونه داخل الصندوق الخاص بالسيارة وصوت يقول "لسه صاحي" وصوت أخر يقول "عامر – الكلب – اهو".
- المقطع العاشر:- مدته دقيقة وثمان عشرة ثانية تجمع بشري أمام إحدى المدارس ويظهر المتهم/ ناصر زيدان عبد الوهاب يقود دراجة بخارية وخلفه إحدى الأشخاص يحمل سلاحاً نارياً ومن الناحية المقابلة تظهر دخانه سوداء كثيفة وصوت من داخل الجمع يقول (خلاص اقتحموا المركز) ثم يظهر المتهم/ محمد يوسف السوداني رافعاً جزء من بنطاله لأعلى يقف أمام مدخل المدرسة ثم يخرج إليه المتهم/ محمد إبراهيم الغزلاني يحمل سلاحاً نارياً وخلفه احد الأشخاص يحمل سلاحاً نارياً "R.P.G" ويسير خلفهما المتهم/ مصطفى السيد سلامة مرتديا ملحفة وجه بيضاء اللون يشير نحوهما يتبعه خروج احد ملثمي الوجه يحمل سلاحاً نارياً وبجواره المتهم/ محمد فتحي احمد إبراهيم كما ظهر المتهم/ محمد فتحي منسي.
- المقطع الحادي عشر:- مدته دقيقة وثلاث وأربعون ثانية يظهر عدد من المجني عليهم المجند/ هشام بيومي إبراهيم يصارع الموت ووجهه بالكامل مغطي بالدماء وعليه أثار تعدي ويقوم بعض الأشخاص بحمله ثم يظهر المجني عليهم عقب قتلهم مستندين على واجهة المحل منهم اللواء/ محمد عبد المنعم جبر.
- المقطع الثاني عشر:- مدته ثلاث دقائق وخمسين ثانية يظهر فيه تجمع بشري لأشخاص يحمل بعضهم أسلحة بيضاء وعصي أمام بداية المركز ملثمين حول عدد من سيارات الشرطة.
- المقطع الثالث عشر:- مدته خمس دقائق واثنين وخمسين ثانية يظهر فيه اشتعال عدد من سيارات الشرطة وهدم جزء من سور المركز وخروج الأدخنة من داخل المركز وتجمع عدد من الأشخاص وخارجه.
- المقطع الرابع عشر:- مدته أربع وثلاثون ثانية تجمع لعدد من الأشخاص حول المجني عليه/ عامر عبد المقصود وفيه احدهم يوضع يده داخل جيب بنطال المجني عليه ويظهر المتهم/ عرفات إبراهيم عبد اللطيف مسرعاً نحو المجني عليه يحمل سيخاً حديدياً ويتعدي به على المجني عليه ويحاول احد الأهالي منعه.
- المقطع الخامس عشر:- مدته ثمانية عشرة دقيقة وتسع عشرة ثانية يظهر فيه معدة ثقيلة "لودر" تتجه صوب المركز لهدمه قيادة المتهم/ عمرو يوسف مبروك وملك المتهم/ جمال محمد إمبابي وسمع تشجيع من المتجمهرين وتصفيق لهذا المنظر وتصاعد النيران من داخل المركز.
- المقطع السادس عشر:- مدته دقيقة واحدة يظهر فيها المتهم/ محمد مصطفى محمد يتحدث معللاً اقتحام المركز وقتل الضباط على أنه رد فعل فض اعتصامي رابعة والنهضة.
- المقطع السابع عشر:- مدته خمس عشرة دقيقة وست وأربعين ثانية تجمع كبير من أهل بلدة ناهيا ويظهر فيه المتهم/ كمال عبد المجيد محمود الأجلي يستقل سيارة نقل جوار سائقها وعدد كبير من الأشخاص بصندوق السيارة الخلفي ويوجه حديثه للقائم بالتصوير "يا أهالي ناهيه .. ده دين محمد .. ده الإسلام .. أتوجهوا لميادين مصر كلها" كمال يظهر المتهم/محمود يحيى عمر عبد الشافي مرتدياً قبعة ويثير الجمع ويقول "فيه حالة استنفار عام بالصعيد ... الداخلية بلطجيه" وصوت أخر ينادي "حي على الجهاد" وتظهر نقطة شرطة ناهيا إبان اقتحامها من أشخاص داخلها وخارجها وإضرام النار داخلها وصحبتهم المتهم/محمود يحيى عمر عبد الشافي وعقب الاقتحام يظهر شخص يقول "بيقولوا رايحين على المركز".
- المقطع الثامن عشر:- مدته ثلاث دقائق وست وخمسين ثانية يظهر فيه خروج أدخنة سوداء من داخل مركز الشرطة واعتلاء عدد من الأشخاص طوابق وسطح المركز وتجمع عدد من الأشخاص أمام السور الخارجي قبيل هدمه وخروج عدد من الأشخاص من الداخل بحوزتهم بعض أشياء بعضها يحمل على عربة جر واشتعال سيارات الشرطة بينما يظهر المتهم/ غريب سعد سويفي مرتدياً جلباباً وشالاً ابيض ومعه شخص أخر يرتدي الملابس الإفرنجية أمام سيارات الشرطة المشتعلة.
- الصور الفوتوغرافية:-
- الصورة الأولى: خاصة بالمتهم/ عرفات عبد اللطيف إبراهيم حاملاً سلاحاً ابيض سيخ حديدي يتواجد بالشارع السياحي.
- الصورة الثانية: خاصة بالمتهم/ حسام جمال محمود عبد الهادي زقزوق إبان قيادته دراجة بخارية حاملاً عليها الخزينة الخاصة بمركز الشرطة واقر بها المتهم.
- تقرير الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية:-
تبين من فحص عدد سبعة عشرة مقطعاً للفيديو أنها صحيحة وخالية من التلاعب على النحو الأتي:-
- المقطع الثامن:- مدته أربع وخمسون ثانية ظهور احد الأشخاص المجني عليه وبه مظاهر إصابة بالرأس أثناء تحرك سيارة نيسان لوحاتها المعدنية في حالة انثناء.
- المقطع التاسع:- مدته ثلاث دقائق وأربع وخمسون ثانية أخر لحظات حياة العقيد/ عامر عبد المقصود – نائب مأمور المركز يتضمن جزءاً من حلقة برنامج العاشرة مساءً تقديم وائل الإبراشي يعرض فيها بعض مقاطع من حياته وفيديو يعرض مشاهد سيارة النقل التي حملت احد الأشخاص يلقيه المتجمهرون داخل صندوقها ويرجح أنها تحمل أرقام "ر-ح-3852" .
- المقطع الخامس عشر:- مدته ثمان عشرة دقيقة وخمس عشرة ثانية يظهر فيها لودر ماركة" Caterpillar " حول مجموعة من الأشخاص يقومون بهدم سور مركز كرداسة وإشعال النيران فيه.
- المقطع السادس عشر:- مدته تسع وخمسون ثانية شخص يرتدي تي شيرت كحلي اللون يوجه السباب مؤيداً ومبرراً لحادث الاقتحام وكونه انتقاماً لفض اعتصامي رابعة والنهضة وهو مشهد خال من أي تلاعب به.
- بفحص عدد تسع عشرة صورة مطبوعة تتضمن أشخاصاً يحملون أسلحة مختلفة يستقلون دراجة بخارية لوحات معدنية رقم "ن.ص 1937" بالطريق العام وشخص يحمل قاذف "R.P.G" والصور ضمن مشهد فيديو خال من التلاعب.
- السيارة نيسان المضبوطة حوزة المتهم/ محمد السيد الغزلاني تم تصويرها ضمن المقطع الثامن والذي يوضح صورتها ولوحتها المعدنية في وضع انثناء بجوا احد المجني عليهم ومستند عليها احد المجني عليهم والصورة مطابقة للمقطع المرئي.
- السيارة النقل المضبوطة حوزة المتهم/ اشرف سعد السيد الطنطاوي تحمل أرقام "ر.ج 3852" وهي ضمن المقطع المرئي التاسع والذي يشمل أشخاصاً يحملون احد المجني عليهم مصاباً والصورة مطابقة للمقطع.
- ثبت بالتحليل أن الأقراص المضبوطة بمسكن المتهم/ عبد المجيد محمود عمران وعددها أربعمائة واثنين وأربعين قرصاً وعدد ثلاث كبسولات بداخل كل امبول ثبت أنها جميعاً لعقار الترامادول المخدر.
- ثبت فنياً أن السلاح الناري المضبوط حوزة المتهم/ مصطفى فرج على عبارة عن بندقية آلية عيار 7.62 × 39مم كاملة الأجزاء وسليمة وصالحة للاستعمال وأن الخزينتين المضبوطتين صالحة للاستعمال وكاملة الأجزاء والذخيرة المضبوطة عددها مائة وستة وثلاثون طلقة كاملة الأجزاء وتستخدم على السلاح المضبوط.
- السلاح المضبوط حوزة المتهم/ صلاح فتحي النحاس عبارة عن بندقية آلية بماسورة مششخنة عيار 7.62 × 51مم كاملة وصالحة للاستعمال والذخيرة وعددها عشرون طلقة صالحة وتستخدم على ذات السلاح.
- السلاح المضبوط حوزة المتهم/ عمر حمدي محمد احمد بندقية آلية بماسورة مششخنة عيار 7.62 × 39مم والذخيرة المضبوطة وعددها اثنين وعشرون طلقة صالحة وتستخدم على ذات السلاح.
- السلاح المضبوط بمسكن المتهم/ اشرف احمد رجب الزندحي بندقية آلية عيار 7.62 × 39مم صالحة للاستخدام وكاملة الأجزاء والذخيرة المضبوطة وعددها مائتان وست طلقات صالحة للاستخدام على هذا السلاح وجهاز لاسلكي ماركة موتورولا وعدد خمس قنابل محلية الصنع تحوي كل منها كمية من المسامير والصواميل لإحداث اكبر قدر من الخسائر "صفراء اللون" والخمس قنابل تشكل خطورة كبيرة في مجال المفرقعات بالإضافة لست قنابل غاز مسيل للدموع كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال ثم الاستيلاء عليها من قوات الشرطة الخاصة بفض الشغب – كاس إطلاق الغاز صالح للاستعمال بعد تركيبه في مقدمة البندقية وأنه يحتمل أن يكون الكاس وواقي الغاز قد تم الاستيلاء عليها من قوات الشرطة.
- السلاح المضبوط حوزة المتهم/ محمود حسين محمد الديب بندقية آلية عيار 7.62 × 39مم كاملة الأجزاء وصالحة للاستخدام.
- السلاح المضبوط حوزة المتهم/ عادل حامد محمود عبارة عن فرد خرطوش بماسورة غير مششخنة وتبين وجود كسر بإبرة ضرب النار والسلاح يحتوي أجزاء رئيسية لسلاح ناري صالح للاستعمال.
- السلاح المضبوط حوزة المتهم/ على عبد المنجي على الشيمي عبارة عن فرد خرطوش بماسورة غير مششخنة عيار 16مم كامل الأجزاء وصالح للاستعمال والذخائر المضبوطة وعددها ثلاث طلقات تستخدم على هذا السلاح.
- السلاح المضبوط حوزة المتهم/ احمد شحاتة عبد العال الجندي فرد خرطوش بماسورة غير مششخنة عيار 16مم والذخيرة عبارة ثلاث طلقات تستخدم على ذات السلاح وصالحة للاستخدام.
- السلاح المضبوط حوزة المتهم/ يوسف عبد الرحمن حسن الجندي – فرد خرطوش – بماسورة غير مششخنة عيار 12مم كامل وصالح للاستعمال والذخيرة وعددها اثنتي عشرة طلقة تستخدم على ذات السلاح.
- السلاح المقدم من الشاهد السادس عشر هو بندقية إطلاق غاز 1.5 بوصه صالحة للاستخدام.
- السلاح المسلم بمعرفة الشاهد الثاني والتسعون هو مسدس بخزينة بماسورة مششخنة كامل وسليم وصالح للاستخدام.
- السلاح المضبوط حوزة/ وليد عبد المنعم عبد الفتاح محدث صوت على شكل مسدس بماسورة بها حائل لمنع خروج المقذوفات عيار 8مم ومزود بكاس إطلاق ولا يعد سلاحاً نارياً.
- القنبلتين المضبوطتين بمسكن المتهم/ محمد مصطفى محمد يدويتان تحويان مادة صفراء يبرز كل منهما فتيل للمساعدة له للاشتعال وتشكل خطورة في مجال المفرقعات.
- الأسلحة والذخيرة والقنابل المضبوطة حوزة المتهمين/ سيد جعفر تمام مرسي وعبد الكريم سنوسي سنوسي – محمد ثابت عبد السلام حسن – حسام عبد الوهاب محمد كالأتي:-
(1) قاذف صاروخي "R.P.G" يستخدم في إطلاق القذائف "7R.P.G" سليم وكامل وصالح للاستعمال.
(2) رشاش متوسط متعدد الاستخدام ماركة "F.N" بماسورة مششخنة عيار 7.62 × 51مم كامل وصالح للاستخدام.
(3) ثلاث بندقيات آلية بماسورة مششخنة عبارة عن بندقية آلية عيار 7.62 × 39مم صالحة للاستخدام.
(4) بندقية فيدرالي عيار 1.5 بوصه كاملة وصالحة للاستخدام وهي خاصة بقوات فض الشغب.
(5) عدد بندقيتين آليتين عيار 7.62 × 39مم صالحة للاستعمال.
(6) ثمانية خزينة فارغة خاصة بالبنادق الآلية عيار 7.62 × 51مم كاملة وصالحة للاستخدام.
(7) خزينتين فارغتين لبنادق آلية عيار 7.62 × 51مم ليس بها "باى" وغير صالحة للاستخدام.
(8) عدد ستمائة وسبع وأربعين طلقة نارية تستخدم على الأسلحة 7.62 × 51مم كاملة وصالحة للاستخدام.
(9) عدد تسعة أظرف فارغة لطلقات عيار 7.62 × 51مم بداخلها أثار احتراق بارود لسبق إطلاقها.
(10) شريط معدني خاص بتثبيت الطلقات ثبت به عدد واحد ظرف فارغ مطلق الكبسولة خاص بطلقات عيار 7.62 × 51مم بداخله أثار بارود لسبق الإطلاق.
(11) صندوق معدني خاص يحفظ الطلقات خال ومنزوع الغطاء.
(12) مسدس ماركة حلوان بماسورة عيار 9مم عليها علامة الشرطة المصرية صالح للاستخدام.
(13) أربع قنابل يدوية مسيلة للدموع تستخدمها قوات فض الشغب مزودة بفتيلة وذراع أمان وصالحة للاستخدام وواحدة سبق استخدامها وتعد في حكم المفرقعات.
(14) صندوق معدني لحفظ الطلقات بداخله 2 شريط معدني لتثبيت الطلقات مثبت بأحدهما (67) طلقة نارية والأخر (95) طلقة نارية بإجمالي مائة واثنان وأربعون طلقة نارية عيار 7.62 × 51مم صالحة للاستخدام.
(15) صندوق معدني لحفظ الطلقات بداخله ثلاثة أشرطة معدنية خاص بتثبيت الطلقات ثبت بالأول (92) طلقة نارية والثاني(59) طلقة نارية والثالث (56) طلقة نارية بإجمالي (247) طلقة نارية تستخدم على الأسلحة النارية كاملة وصالحة للاستعمال.
(16) ثلاث خزائن فارغة لطلقات عيار 7.62 × 39مم كاملة وصالحة للاستعمال.
(17) 46 طلقة نارية عيار 7.62 × 39 كاملة وصالحة للاستعمال.
(18) بندقية عيار 1.5 بوصه ماركة فورنيكو تستخدم في إطلاق الغاز من عيار 1.5 بوصه خاصة بقوات الأمن المركزي لفض الشغب.
معاينة مركز شرطة كرداسة:-
(1) ارتطامات كائنة ببرجي الحراسة يسار ويمين البوابة الغربية الواجهة الغربية والبحرية بمساحة انتشار واجهة المركز بأكملها – الحجرات المطلة على الواجهتين أعلى نافذة الطابق الأول المطل على الشارع – حائط سلم الساعد للطابق الأول بمواجهته باب المركز – حائط السلم الصاعد للطابق الثاني وتلك الآثار يمكن حدوثها لارتطام أجسام صلبة سريعة الحركة كالمقذوفات النارية لطلقات مختلفة النوع والعيار واتخذت مساراً من الخارج للداخل ومن الداخل للخارج.
(2) احتراق وتفحم محتويات ومكونات طوابق المبني بأماكن متفرقة واحتراق وتفحم السيارات بمحيط مبني المركز المتنوعة وداخل جراج المركز بالكامل والمبني الملحق به وعدد من السيارات المحيطة بمبني المركز والحريق شب بسبب إيصال مصدر حراري سريع الاشتعال ذو لهب مكشوف بعد استخدام مادة معجلة للاشتعال.
(3) تكسير جميع نوافذ وشرفات المبني – وجود إتلاف ومبعثرة وتكسير نوافذ جميع المنقولات وجميع منقولات المكان.
ب- بشأن مسكن المتهم/ احمد حسين صالح عمار:-
- أن الحائط الخارجي للورشة عليه أثار ثقوب غير منتظمة الشكل ذات أبعاد مختلفة مع وجود فقد للأجزاء بين الطبقة الخارجية وهذه الآثار يمكن حدوثها للاصطدام بأجسام صلبة سريعة الحركة كالمقذوفات النارية متخذة مساراً من خارج الورشة في اتجاه مكان حدوثها.
- بفحص القفلين الخاصين بباب مدرسة الوحدة الابتدائية تبين أن كلا منهما نتج عن طريق العنف باستخدام آلة معدنية كالبلطة أو ما شابه.
- المسروقات المضبوطة لدي المتهمين:-
(1) ضبط بحوزة المتهم / محمد السيد عبد الحليم الغزلاني السيارة ملكه رقم (ر.د 4853) المستخدمة في تنقل المتهمين ونقل المجني عليه أمين الشرطة/ تامر سعيد والواضحة بالمقطع المرئي(8).
(2) ضبط بحوزة المتهم / اشرف سعد السيد الطنطاوي ناصر السيارة النقل ملكه رقم (ر.ج 3852) والمستخدمة في نقل المجني عليه / عامر عبد المقصود والواضحة بالمقطع المرئي(9).
(3) ضبط بحوزة المتهم / طارق إمام عبد المقصود هاتف 0 شاشة حاسوب – ثلاث طفايات حريق – اثنين من شارات سيارة الشرطة.
(4) ضبط بحوزة المتهم / احمد عويس حسين حمودة – هاتف خلوي مملوك للمجني عليه / هشام جمال شتا.
(5) ضبط بحوزة المتهم / ناصر زيدان عبد الوهاب الدراجة النارية الظاهرة بالمقطع المرئي رقم(10).
(6) ضبط بحوزة المتهم / حمدي احمد مبروك الدراجة النارية الخاصة بالشاهد رقم(7).
(7) ضبط بحوزة المتهم / احمد محمود صالح الإمبابي مطواة قرن غزال وطفاية حريق وكاسيت ومرآة باب خاصين بسيارة الشرطة.
(8) ضبط بحوزة المتهم / مهدي محمد مهدي عوض خوذة امن مركزي وجراب طبنجة ميري.
(9) ضبط بحوزة المتهم / ربيع عبد الباقي سجادتين من مفروشات المركز.
(10) ضبط بحوزة المتهم / احمد سعدني خلف عبود هواية كهربائية خاصة بالمركز.
(11) ضبط بحوزة الشاهدة (92) الهاتف الخلوي المملوك للمجني عليه اللواء / مصطفى إبراهيم الخطيب وأقرت بشرائه من المتهم / كمال زيدان الصعيدي عقب الواقعة.
- وأرفقت النيابة العامة بقائمة أدلة الثبوت شهادات نيابة مركز إمبابة عن السوابق الجنائية لبعض أشقاء المتهمين وللمتهمين ذاتهم في قضايا أخرى وخطاب من الإدارة العامة للمرور تفيد ملكية المتهم/عماد حنفي محمود الصعيدي للسيارة جيب كاكي اللون أرقام ل.م 2864 مرور أوسيم.
- وأثبتت النيابة العامة وفاة كل من / على إبراهيم الغزلاني في 18/11/2013 وصورة المحضر رقم 855 لسنة 2014 إداري المعادى يفيد وفاة المتهم / محمد السيد عبد الحليم الغزلاني بدار استشفاء طره اثر توقف مفاجئ بعضلة القلب.
- وأرفقت النيابة العامة شهادة من شرطة الهواتف الخلوية – فودافون مصر للاتصالات تفيد أن الهاتف الخلوي المملوك للمجني عليه / هشام جمال عبد الرحمن شتا تم استخدامه عقب الواقعة بمعرفة المتهم/ احمد عويس حسن حمودة وأن رقم الهاتف الخاص بالمتهم / مصطفى سعيد المطراوي صدرت ووردت إليه مكالمات أمام مركز شرطة كرداسة بتاريخ الواقعة.
- كما ثبت من تفريغ الهاتف الخلوي الخاص بالمجني عليه / هشام جمال عبد الرحمن شتا المضبوط حوزة المتهم / احمد عويس حسين حمودة تبين وجود عدد من الصور الفوتوغرافية للمتهم وأهلية تم التقاطها أمام احد الشواطئ والبعض الأخر بأحد المساكن.
- كما أرفقت النيابة العامة كشفاً بسوابق اتهامات خمسين متهماً من المتهمين في القضية الماثلة.
- والمحكمة استمعت كطلب الدفاع لشهود الإثبات وكان أولهم الضابط / محمد عبد الحميد فاروق الذي لم تخرج روايته عن الواقعة عما جاء بتحقيقات النيابة العامة إلا أنه لم يحدد تاريخ الواقعة واتهم المتهمين المدعوين على محمود السيد وشهرته (على بنزينه) – ومحمود على محمود السيد وشهرته (محمود بنزينه) بالتعدي عليه واتهم الشاهد كلا من / محمد نصر الغزلاني – وعبد السلام بشندي وعماد الصعيدي بقتل الضابط وتحريض الأهالي على ذلك وأكد أن عملية الاقتحام للمركز كانت عملية منظمة وليست فوضوية وتمسك الشاهد بأقواله أمام النيابة العامة وادعى مدنيا في شهادته قبل المتهمين طالباً تعويضاً مؤقتاً قدره مائة ألف وواحد جنيهاً والشاهد الثاني الضابط / مصطفى محمد عصام ولم تخرج شهادته حول الواقعة عما جاء بأقواله بالنيابة العامة ولم يستطع الشاهد الإجابة عن تفصيلات الواقعة وتمسك بأقواله أمام النيابة العامة والشاهد الثالث/رضا إبراهيم عز الدين – أمين شرطة ولم تخرج شهادته عما جاء بتحقيقات النيابة العامة بخصوص الواقعة وأضاف أنه متمسك بأقواله أمام النيابة العامة وأنه لم يتم سؤاله عن مكان قتل مأمور المركز وأضاف أن الرؤية كانت واضحة أمامه وقت هروبه من المركز بعد اقتحامه كما ادعى/جمال الدين محمود مدنياً بمبلغ مائة ألف وواحد جنيهاً على سبيل التعويض المؤقت قبل المتهمين جميعاً.
- واستمعت المحكمة كطلب الدفاع إلى شهادة رقيب الشرطة / نزيه فرماوى محمد الذي شهد بأن المدعو / محمد عامر كان يحتفظ بالسلاح الميري الخاص به وجهاز اللاسلكي وأنه هو الذي تولي تأمينه وحمايته من غضب المتجمهرين وقرر أن المتهم العاشر هو شيخ المسجد القريب من المركز ولا يعرف شيئاً عن انتمائه السياسي وأضاف أن البلدة كلها كانت تضرب النار وكانوا يحثون بعضهم البعض للهجوم على المركز وأضاف أن المتهم / رضا صلاح سبق له أن حاول اقتحام المركز في رمضان السابق على تاريخ الواقعة وأن هناك شخصاً اخبره أنه سيذهب للمتهم المذكور لتسليمه تروسيكل خاص به من جراج المركز وأن المتهم المذكور مكث بجراج المركز من الصباح حتى العصر وأضاف أن المتجمهرون كان بحوزتهم بنادق خرطوش وأسلحة آلية ومولوتوف ولم يضف جديداً وتمسك بأقواله أمام النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة للشاهد / عنتر عبد الحميد حسن الخفير النظامي الذي شهد بأنه كان في المركز يوم الواقعة وسمع إطلاق نار كثير وكان فيه تجمع أمام المركز وأنه دخل المركز يوم الواقعة الساعة 10ص وخرج الساعة 2 تقريباً وأن المتهم / احمد مصطفى محمد على استوقفه في الطريق واستولى على الحافظة وكارنيه ونقود بعد أن ضربه ولم يذكر شيئاً أخر وتمسك بأقواله أمام النيابة العامة وشهد / مندي حسن حسن أنه شاهد يوم الواقعة أناس ملثمين يحرزون أسلحة نارية ويشعلون الكاوتشوك حوالي التاسعة صباحاً وكان معهم سيارات جيب وآخرين أغلقوا الطريق وأنه ما أن شاهد ذلك حتى لاذ بالفرار بدراجة بخارية كانت معه وحاول الاختباء وأنه كان متوجهاً لعمله الساعة 9ص ولم يتمكن من الدخول بسبب ما شاهده وصمم على أقواله بالتحقيقات.
- واستمعت المحكمة إلى شهادة / رجب ماهر خليل حمزاوي المجند بالأمن المركزي وشهد أنه كان مع زملائه في مركز كرداسة الساعة 12م قبل الأحداث بيوم وحضر إليهم المجني عليه المقدم/ إيهاب وأوصاهم بتشديد الحراسة وذلك لاحتمال حدوث تعامل بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة والأهالي تجمعت أمام المركز الساعة 8ص وشتموا الضباط والقوات المتواجدة أمام المركز وأمرهم المجني عليه/عامر عبد المقصود بعدم الرد على الأهالي اللذين كانوا يلقون الأحجار وقنابل المولوتوف والأعيرة النارية وأعيرة الخرطوش وأشعلوا النار في الفرش الخاص بالقوات وأنه أصيب بزجاجة مولوتوف في رأسه ولما أفاق بعد نقله داخل المركز وجد إصابات كثيرة بزملائه وأضاف أنهم تعاملوا مع المتجمهرين بقنابل الغاز حتى الساعة الواحدة ظهراً إلى أن نفذت الذخيرة وبعد ذلك هجم عليهم المتظاهرون وطلبوا منهم تسليم السلاح وقرر أنهم خرجوا فارين وأنه تعرف على صور فوتوغرافية لبعض المعتدين لدي عرضهم عليه بالنيابة ولا يتذكر أسماءهم وأن المتهم الذي أصابه قابله بالمواجهة أمام المركز لذلك تعرف عليه ولم يضف أي معلومات جديدة وتمسك بأقواله أمام النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة إلى شهادة الشاهد / احمد محمد إبراهيم محمد احد مجندي الأمن المركزي والذي شهد أنه كان ضمن قوة تأمين مركز كرداسة وأنه في يوم الواقعة وحوالي الساعة 6ص حضرت بعض النسوة وأخبرتهم بأنه (لو أصيب احد من أهالي كرداسة سوف تقتلون هنا) وذلك خلال اعتصامي رابعة والنهضة وبعد فترة حضر الأهالي وظلوا يسبونهم ثم تفرقوا وعادوا مرة أخرى وقذفوا القوات بالحجارة وقنابل المولوتوف والخرطوش وأعيرة من أسلحة آلية و R.P.G وهناك زملاء لهم أصيبوا بطلقات نارية وأن القوات قاومتهم بقنابل الغاز ثم اعتلى بعض الملثمين فوق المركز واستولوا على أسلحتهم وشاهد سيارات ملاكي أمام المركز مشتعلة وضربه مجهول من وراء ظهر فوقع على الأرض وتجمع المتظاهرون حوله وهدده احدهم بمطواة وسرقه وفر هارباً وحاول أخر ضربه بسكين كبير واعتدى عليه ثالث بمطواة احدث جرحاً استلزم إحدى عشرة غرزه إلا أنه تمكن من الهرب لبلدته بالمنصورة ولم يرد بشهادته ما يفيد المحكمة وتمسك بأقواله أمام النيابة العامة.
- وشهد عبد الله شريف عزيز احد جنود الأمن المركزي أنه كان معيناً خدمة على مركز كرداسة وكان معهم ضابط اسمه / إيهاب حوالي الساعة 8ص جاءت إليهم سيدة وكررت التهديد طبقاً لما ذكره الشاهد السابق وقرر انه عندما تجمع المتظاهرون بإطلاق الرصاص عليهم من كل مكان كما أطلقوا عليهم قنابل المولوتوف والكاوتشوك المشتعل وأن هناك جنوداً توفوا وطلب منهم الضابط الدخول للمركز وعندما نفذت الذخيرة اقتحم المتظاهرون القسم عليهم وطلبوا منهم تسليم الأسلحة وتعدوا عليهم بالضرب إلى أن تمكن من الهرب وأضاف أن المتظاهرين كانوا يحملون السلاح الآلي والخرطوش والسكاكين.
- واستمعت المحكمة إلى شهادة المجند/ هشام مخلوف الذي لم يذكر شيئاً عن الواقعة وتمسك بأقواله أمام النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة إلى شهادة / جمال الدين محمود شتا – والد المجني عليه/ هشام شتا والذي شهد بأنه سمع نبأ وفاة نجله من أجهزة الإعلام وتوجه لقرية كرداسة مرتين حيث عرف في المرة الأخيرة بنبأ استشهاد ولده فانتقل إلى مستشفي الشرطة بالعجوزة حيث عثر على جثة ابنه وتمسك بأقواله أمام النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة إلى شهادة / طارق جمال الدين شتا الذي لم يضف شيئاً عن الواقعة وعما ذكره والده الشاهد السابق وأتهم الإخوان المسلمين بقتل شقيقه.
- واستمعت المحكمة إلى أقوال العميد / مجدي عبد العال الذي قرر بمعلوماته عن الواقعة وصمم على ما جاء بتحرياته وشهادته أمام النيابة العامة وقطع بأن كل المتواجدين بقائمة الاتهام بمن فيهم الهاربون كانوا على مسرح الواقعة وأكد أن هذا التجمع كان معداً له من قبل واستدل على ذلك بأن بعضاً من المتهمين دخل المركز قبل الاقتحام وهدد الضباط وغدروا بهم وسحلوهم بعد قتلهم وأكد الشاهد من واقع خبرته بالشرطة أن التجمع كان ممنهجاً بدليل الاجتماع الذي عقده قادة الجماعة التكفيرية بمنزل المتهم/ سليمان بشندي وأعدوا الأدوار ووزعوها ورصدوا حركة الضباط وجميع المداخل على أساس منع أي قوات من التدخل وأضاف أن كل من المتجمهرين بعضهم كان معه سلاح ناري وبعضهم سلاح ابيض وأضاف أنه حدد الأدوار لمن حرض ونفذ وساعد على فعل القتل طبقاً لأقواله بالنيابة العامة وصمم على ما جاء بأقواله أمام النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة للشاهد / احمد فايز إبراهيم الضابط بالأمن الوطني ما لا يخرج عن نطاق شهادته حول الواقعة بتحقيقات النيابة العامة وأكد حدوث اتفاق مسبق يوم 12/8/2013 بمنزل احد المتهمين وأكد أنه تمسك بأقواله التي أبداها بتحقيقات النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة إلى شهادة الضابط / وجدي فتحي عبد النعيم الذي شهد ما لا يخرج عن مضمون شهادته أمام النيابة العامة وأكد أن المتجمهرين لم يكن تجمعهم عفوياً وإنما كان تجمهراً منظماً بدليل قطعهم الطريق للمركز وأضاف أنهم كانوا يتصلون ببعضهم البعض وأنه افلت من الموت بأعجوبة وصمم على أقواله أمام النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة لشهادة الضابط / ضياء الدين رفعت حسن الذي شهد بأنه عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة تجمع المتجمهرون والقوا الأحجار والمولوتوف والألعاب النارية على قوات الشرطة وأصيب فعلاً عدد منهم وقتل البعض الأخر وتمسك بأقواله بتحقيقات النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة إلى شهادة الضابط/ عطية ممدوح عطية نجم الذي تمسك بأقواله أمام النيابة العامة ولم يضف جديداً كما استمعت المحكمة إلى الضابط / كريم سمير شعبان الذي قرر أنه كان متوجهاً يوم الواقعة لمباشرة عمله بمركز كرداسة إلا أنه لم يستطع الوصول إلا أن المتهمين قطعوا الطريق المؤدي للمركز وأن معلوماته أنه في صباح يوم 14/8/2013 الساعة 8ص – تجمع كثيرون من الأهالي أمام المركز بناء على اتفاق مسبق بينهم لقتل ضباط المركز وفي الساعة 9ص بدءوا في إلقاء قنابل المولوتوف وإشعال الإطارات والتعامل بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وتعدوا على الضباط وقتلوهم وتمسك بأقواله الواردة بتحقيقات النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة لأقوال رقيب الشرطة/ هاني رشوان عبد الرسول والذي لم يضف جديداً وتمسك بأقواله أمام النيابة العامة.
- والمحكمة قررت بجلسة 23/6/2014 وقف الدعوى لقيام بعض المتهمين برد المحكمة واستأنف الدعوى مسيرتها بالجلسات بعد رفض طلب الرد حيث استمعت المحكمة إلى شهادة/احمد يحيى إسماعيل الجندي بالأمن المركزي الذي شهد بأنه كان معيناً لتأمين المركز يوم 14/8/2013 وكان هناك تجمعاً أمام المركز وتعدوا على المركز بإلقاء الحجارة المولوتوف وتم التعامل معهم بالغاز وتجمعوا في الشوارع وأطلقوا أعيرة نارية وبعد نفاذ ذخيرة الشرطة شاهد أناساً ملثمين تقتحم المركز وأضاف أنه تم ضربه على رأسه وأصيب بارتجاج في المخ وأن تجمع المتجمهرين بدأ من الساعة 7:30 أو الساعة 8صباحاً بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة وأن بداية التعدي كانت بالحجارة والكاوتش والمولوتوف ثم أعيرة نارية أصابت عدداً من المجندين والضباط وتمسك بأقواله بتحقيقات النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة إلى الشاهد / ياسر عبد العال محمد رقيب شرطة الذي شهد بأنه في يوم 14/8/2013 وحال توجهه للمركز مستقلاً دراجته البخارية وجد أكمنة مصنوعة من النخل ولم يستطع الوصول إلا أن المتجمهرين شاهدوه وأطلقوا علية النار فأصيب في قدمه ووقع ارضا حيث ضربوه بالسنج والشوم وفقد الوعي وأن الإصابة أقعدته عن العمل مدة ستة أشهر وأنه تعرف على شخص من أصابه من صورته الفوتوغرافية لدي عرضها عليه أمام النيابة العامة وأكد الشاهد أن المركز كان مهدداً من الإخوان المسلمين.
- واستمعت المحكمة لشهادة رقيب الشرطة / رمضان عبد الجليل صبحي الذي لم يضف جديداً وتمسك بأقواله في تحقيقات النيابة العامة.
- كما استمعت المحكمة للضابط / محمود محمد سبعاوي والذي تمسك بأقواله أمام النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة إلى الجندي / عاشور ربيع حسن والذي قرر أن المجني عليه / هشام شتا اتصل به هاتفياً يوم الواقعة وطلب منه الحضور لأن اعتصامي رابعة والنهضة تم فضهما وعند ذهابه للمركز شاهد حوالي 700 أو 800 شخص متوجهين صوب المركز فخشي على نفسه وانصرف وأضاف أن المدعو / مصطفى السيد سلامة هو الذي أوصله من المركز إلى ميدان الرماية وصمم على أقواله أمام النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة لأقوال الشرطي السري / عاطف على ليسي والذي شهد بأن المجني عليه/هشام شتا اتصل به تليفونياً واخبره أن المركز في خطر وطلب منه عدم الحضور إلا أنه اثر الحضور للمساعدة شاهد جمعاً أمام المركز وتعرف على أربعة منهم هم / احمد الشاهد – عاطف الجندي – وليد أبو عميرة – صلاح النحاس فاتصل به المجني عليه / هشام شتا فاخبره بضرورة العودة فاخذ أولاده وتوجه بعيداً عن البلدة ووصلته تهديدات بأنه لو تعرف على المتهمين السابقين أو اخبر أحداً عنهم وأضاف أن أربعة من الملثمين اعتدوا عليه وأصابوه طبقاً للكشف الطبي الذي يحمله من مستشفي العجوزة وأضاف أنه شاهد المتهم سابق الإشارة إليه احمد الشاهد مع ثلاثة آخرين بشارع باتا وأنه تعرف على صور المتهمين لدي عرضهم عليه في صور فوتوغرافية أمام النيابة العامة بالإضافة إلى أنه من ذات بلدتهم ولم يضف جديداً وتمسك بأقواله أمام النيابة العامة.
- وقد قدمت النيابة العامة ما يفيد إجراءات التحريات واستهداف الشهود المطلوب ضبطهم وإحضارهم وتبين تعذر إعلانهم لعدم تواجدهم بمحال إقامتهم كما أن جنود الأمن المركزي المطلوبين انهوا خدمتهم وتعذر تحديد محال إقامتهم وتم تنفيذ أمر الضبط والإحضار بالنسبة للمجندين / محمد صابر عبد الله وإبراهيم احمد على.
- واستمعت المحكمة إلى شهادة الخفير النظامي/ اسعد عبد الفتاح إبراهيم الذي لم يضف جديداً وتمسك بأقواله التي أبداها بالتحقيقات.
- واستمعت المحكمة لشهادة أمين الشرطة / اشرف عبد المعز محمود حسن والذي تمسك بأقواله بتحقيقات النيابة العامة.
- كما استمعت المحكمة لشهادة أمين الشرطة / محي الدين على عثمان الذي شهد أنه في يوم الواقعة كان في المركز وسمع هتافات وسب للشرطة وبعد نصف الساعة تزايد العدد وبدأ المتجمهرون في قذف الحجارة وعندما تأزم الموقف استأذن وانصرف وأنه تعرف على بعض المتهمين من صورهم الفوتوغرافية من خلال عرضها عليه أمام النيابة وأنه أثناء انصرافه شاهد قنابل مولوتوف يلقيها المتظاهرون صوب المركز وأنه ارتدى ملابس ملكية حتى يمكنه الخروج دون أن يتعرف عليه المتظاهرون وأنه شاهد المتهم / عبد الله سعيد مع المتجمهرين أمام المركز الساعة 10:30 أو الساعة 11صباحاً وأن المتظاهرين كانوا يحضرون زجاجات المولوتوف من منزل السيد عبد الحي وأنه علم هذه المعلومة من الأهالي وأضاف أنه فور علم أهالي كرداسة بعزل المدعو / محمد مرسي توجهوا للمركز وكان معهم عبد السلام بشندي ومحمد توقه وآخرين وطلبوا من الضباط والمأمور ترك المركز فرفض المأمور وأخرجهم خارج المركز وعندما طردوا أشار المتهم بشندي للمتجمهرين بعلامة تفيد الذبح وأنه شاهد هذه الواقعة بنفسه وسمع حوار المتهمين مع المأمور بنفسه وصمم الشاهد على أقواله أمام النيابة العامة.
- واستمعت المحكمة لشهادة المدعو / محمد محمود ذكي عبد الله – أعمال حرة – والذي شهد أنه متمسك بأقواله بالتحقيقات وأضاف أنه كان نائماً يوم الواقعة وسمع صوتاً شديداً وأبصر أناساً يلقون المولوتوف والحجارة على المركز وأنه شاهد واقعة إطلاق ال R.P.Gعلى المركز وأنه تعرف على صور بعض المتهمين الفوتوغرافية عرضها عليه أمام النيابة العامة وأضاف أنه قام بتسليم سلاح الجندي / رضا إبراهيم وأنه سمع أن المجني عليه / محمد فاروق كان مصاباً ولجأ إلى منزل أصحاب البنزينه وأنهم طردوه وهو مصاب وأنه سمع أن المتهم / سيد محمود وعائلته اخذوا الضابط/ محمد فاروق والقوا به مع الضباط اللذين ماتوا عند مسجد الشاعر وأنه سمع أن المتهمين/ سيد محمود وابنه طردوا الضابط/ محمد فاروق حاله استغاثته بهما وأنه يعلم أن المتهم/ عزت سعيد العطار سائق في موقف ميكروباص وصمم على أقواله أمام النيابة العامة.
- والمحكمة استمعت إلى شهادة مجند الأمن المركزي / محمد صابر عبد الله عبد الفتاح الذي لم يضف جديداً وصمم على أقواله بتحقيقات النيابة العامة.
- كما استمعت إلى مجند الأمن المركزي/ حسام جمال زكي الذي صمم على أقواله أمام النيابة العامة.
- وقدمت النيابة العامة خطابات من مباحث كرداسة والفيوم تفيد عدم الاستدلال على الشهود المطلوب ضبطهم وإحضارهم.
- والمحكمة أمرت بتلاوة أمر الإحالة على المتهمين الذين تم ضبطهم وهم أرقام 38 ، 51 ، 156 وورد للمحكمة خطاب مصلحة الأمن العام التي انتدبتها المحكمة للتأكد من جدية التحريات التي حواها ملف الدعوى عن الواقعة مفاده أنه لم يرد جديد على ما ذكرته محاضر التحريات المشار إليها والحاضر مع المتهمة رقم 70 طلب تعديل القيد والوصف بالنسبة لها بجعله جنحة العبث بجثث الموتى وإخلاء سبيلهما كما طلب دفاع المتهم 149 تعديل القيد والوصف بالنسبة له يجعله جنحة التظاهر فقط.
- والمحكمة أمرت بعرض الفلاشات المضبوطة على ذمة القضية بمعرفة ضابط المساعدات الفنية وظهر من عرض مقطع مرئي شخص يتحدث عن قتل المتظاهرين في رابعة والنهضة وحق أهالي كرداسة في قتل الضباط رداً على ذلك ووجود كليبات طبقاً لحديث هذا الشخص تثبت قتل الشرطة للمتظاهرين ثم ظهر بالفيديو معدة ثقيلة "لودر" وهي تهدم سور مركز شرطة كرداسة ويعتليها عدد من الأفراد وفرحة المتواجدين أمام المركز بهذا المنظر كما ظهر تجمع عدد كبير من الأهالي أمام المركز كما ظهرت صورة المركز بعد الهدم وصوت زغاريد النساء وصورة شخص يرفع علم مصر فوق اللودر وصوت وصورة شخص أخر يحث قائد اللودر على استكمال الهدم وصورة شخص يقف فوق مبني المركز يعلق صور للمعزول "محمد مرسي" وصورة أشخاص يقومون بجر السور الحديدي بعد هدم سور المركز وصورة احتراق البرج المعدني أعلى القسم والنار مشتعلة به وصور إحراق سيارات الشرطة واحد الأشخاص الملثمين يتحدث في الهاتف الخلوي وصورة دخول المتجمهرين للمركز وقيامهم بسرقة محتوياته ثم ظهرت صورة احتراق الدور الثاني من المركز والنيران مشتعلة تخرج من النوافذ – ثم مقطع فيديو أخر يظهر به لحظة قتل الضباط وصور لإظهار بعض المقتحمين يحركون الجثث وظهرت صورة الجثث بالملابس الداخلية وصورة بمقطع أخر لمجموعة من المقتحمين واقفين أمام المركز قبل احتراقه وصورة لمدرعتي امن مركزي أمام المركز وصورة لشخص يهتف "الداخلية – بلطجيه" والأهالي يرددون الهتاف خلفه "إسلامية – إسلامية" وصورة لمكان به عجلات تحترق بجوار المركز ومنظر خارجي للمركز من الخارج وبه أثار اشتعال النار وصورة لأشخاص يعتلون السور وأطفال يقومون بالدخول للسور المحطم وأدخنة كثيفة تخرج من القسم وسيارات محترقة ومجموعة من الأشخاص يحاولون قلب سيارة محترقة – ومقطع أخر لتجمع كبير من الأشخاص أمام المركز قبل هدم سور المركز واحتراق المبني والأدخنة الكثيفة تتصاعد منه – ومقطع فيديو أخر يظهر به المذيع/ وائل الإبراشي يتحدث فيه عن المرحوم/ عامر عبد المقصود ونائب المأمور ثم مقطع أخر لذات المتوفى وهو جالس في مجلس صلح بين أهالي قرية كرداسة ويتحدث عن دور اللجان الشعبية في حل المشاكل. ومقطع أخر لمشهد مقتل ذات المجني عليه وتظهر سيارة نقل بيضاء ومجموعة من الأشخاص يقفون فوقها ويضعون جثة نائب المأمور داخل صندوقها ومقطع أخر لشخصين يستقلان دراجة بخارية يحمل احدهما سلاحاً آلياً وأشخاص ملثمون يحملون أسلحة آلية وشخص غير ملثم يرتدي بالطو ابيض يحمل مدفع R.P.G - ثم مقطع أخر يظهر به جثث ضباط وأفراد الشرطة المتوفين بينما ظهر صوت شخص يصفهم "بالصهاينة" ويسأل ويقول "الواد عاشور مات ولا لسه" وصوت طلق ناري – ومقطع أخر للمتوفين قبل قتلهم وشخص يتحدث إليهم بأن "الحكومة ما تقدرش على كرداسة" "وخليهم ينفعوكم يا ولاد الكلب" ومقطع يظهر جثة احد المتوفين من الشرطة ويلتف حوله عدد من الأشخاص ثم تظهر جثث المتوفين من الشرطة مستندة إلى حائط والدماء تسيل منها وحولهم دماء تغطي أرضية المكان المتواجدين فيه والأهالي تغطي الجثث بالقماش ثم مقطع لجثة احد المجندين ملقي على الأرض ويقوم احد الأشخاص بجره على الأرض ومقطع أخر تظهر فيه نقطة شرطة ناهيا أمامها تجمع من الأهالي ومقطع أخر يظهر فيه سيارة نقل محملة بأشخاص وصورة لشخص يجلس بجوار السائق يقول أن "ما يحدث الآن هو دين الإسلام – دين محمد" وأنه يجب الذهاب إلى ميدان مصطفى محمود ومجموعة من الملثمين يحدثون البعض حول الذهاب إلى ذات الميدان ومقطع لشخص يوجه كلمة لأهالي ناهيا يقول "انزلوا الميادين ودعوه الله انصر الإسلام وأن يبيد الله الجيش والشرطة ومن عاونهم وحسبنا الله ونعم الوكيل" ومجموعة أخرى من المتجمهرين يهتفون (إسلامية – إسلامية – الداخلية بلطجيه – الله اكبر – لا اله إلا الله – الشهيد حبيب الله) ومنظر لمظاهرة من الرجال وخلفهم سيدات اقتحموا نقطة شرطة ناهيا بينما قامت مجموعة أخرى بتحطيم لافتة النقطة بالكامل وأشعلوا فيها النار من الداخل.
- ثم قامت المحكمة بعرض الاسطوانات المدمجة حيث ظهر السي– دي – الأول خاص بالمتهم/ياسر عبد الواحد موسي إبراهيم يرتدي تي شيرت اخضر اللون وهو يحرك رأس المجني عليه/ محمد فاروق وهدان حال إصابته والدم يسيل منه – والاسطوانة الثانية يظهر فيها المتهم / كامل سلامة عبد الحميد الشلقاني يرتدي تي شيرت مقلم اسود في رمادي وبنطال رمادي اللون وصوت يقول "يا كفره – يا كفره" – اسطوانة أخرى يظهر فيها المتهم/ شريف فتحي محمد محمد الضبع يرتدي جلباباً رمادي اللون ومقطع أخر لذات المتهم واقفاً جانب إحدى جثث رجال الشرطة . والاسطوانة الثالثة للمتهم / اشرف سعد السيد الطنطاوي وتجمع من المتجمهرين معه حول سيارة النقل حيث وضعوا نائب المأمور داخل صندوقها الخلفي حيث كان مصاباً لم يفارق الحياة بعد وصوت مسموع لشخص يقول "ده لسه صاحي" واسطوانة أخرى يظهر فيها المتهم/ ناصر زيدان عبد الوهاب مسعود مرتدياً قميص ابيض اللون "مشجر" وبنطال اسود اللون وهو يقود دراجة بخارية وخلفه شخص يحمل سلاحاً نارياً واسطوانة أخرى للمتهم/ محمد فتحي احمد إبراهيم مرتدياً جلباباً اسود اللون يضع يده على كتف احد الملثمين ومقطع أخر للمتهم/ رجب محمد يوسف السوداني يرتدي بنطالاً بني اللون رافعاً جزء من بنطاله السفلي لأعلى يقف أمام مدخل مدرسة وكذلك مقطع يظهر فيه المتهم/ وليد نجاح عبد السلام مهدي عمارة يرتدي بنطال ترينج سوت وقميص مقلم – ومقطع أخر للمتهم / محمد إبراهيم الغزلاني يرتدي قميص مقلم وبنطال اسود اللون يحمل سلاحاً آلياً وبيده خزينة ومقطع أخر للمتهم/مصطفى السيد سلامة السيد سلامة يرتدي جلباباً رمادي اللون وملفحه وجه بيضاء – مقطع أخر للمتهم/ سامي مهني بديوي يرتدي قميص وبنطال رمادي اللون ويحمل حقيبة على يده اليسرى ومقطع خاص بالمتهم/ عرفات إبراهيم عبد اللطيف يرتدي ملابس رياضية يقوم بضرب احد رجال الشرطة بسيخ حديد ومقطع للمتهم/ محمود عمر عبد الشافي يرتدي تي شيرت احمر اللون وقبعة ويقوم بحث المتجمهرين حوله وينادى (حي على الجهاد) ومقطع للمتهم/ كمال عبد المجيد الأجلي يستقل سيارة نقل بيضاء جوار سائقها وهو يتحدث عن (دين محمد) ويحرض المتجمهرين على النزول للميادين ومقطع أخر للمتهم/ غريب سعد سويفي يسير جانب السيارات المستقلة مع شخص أخر.
- وقدمت النيابة العامة مظروفين مجمعين بالجمع الأبيض محرر على أولهما بيانات "هاتف خلوي ماركة نوكيا اسود اللون خاص بالمجني النقيب/ هشام شتا والذي تم ضبطه مع المتهم/ احمد عويس حسين حمودة والمظروف الثاني محرر عليه أنه خاص بالمرحوم اللواء/مصطفى الخطيب المضبوط مع المدعوة / عزه لطفي والتي قررت بالتحقيقات أنها اشترته من المتهم 156 زيدان كمال الصعيدي وأرفقت المحكمة ما تقدم بملف الدعوى.
- والمحكمة استمعت لشهادة اللواء شرطة/ مصطفى عصام الدين عبد الفضيل عبد المقصود كطلب الدفاع حيث شهد أنه القائم بالتحريات بناء على طلب المحكمة بعد أن أجرت مباحث الجيزة تحرياتها حول الواقعة وأكد أنه وقت إعداد تحريات المباحث كان مشتركاً في حملة على بلدة كرداسة ولم يشارك في إعداد التحريات وأكد أن تلك الحملة كانت لتنفيذ أوامر بضبط وإحضار للمتهمين وأضاف أنه وردت معلومات في 3/7/2013 باحتمال اقتحام جميع الأقسام الشرطية بصفة عامة وأضاف أن تحريات الأمن الوطني والمديرية أكدت أن المتهم/ عماد الصعيدي كان من ضمن من أمدوا المتجمهرين بالسلاح والرجال وأضاف أن هناك أشخاص كثيرون من أهل كرداسة يقومون بمهام حراسة "خفارة" الأراضي ومن بينهم المتهم/ عطية عبد الجواد وأضاف أن تحريات الأمن الوطني والمباحث أكدت أن المتهم 181 كان موجوداً بمسرح الواقعة. وأضاف أنه أجرى تحرياته في المدة من 24/8/2014 حتى 15/9/2014 وأن هناك ضباطاً ساعدوه في إجرائها وشهد بأن أهل كرداسة منهم أناس محترمون وآخرون غير ذلك وأكد أن مدة التحريات تكفي لإتمامها خلال تلك المدة وأضاف أنه شاهد السيديهات عند واقعة الضبط وشهد بأنه عاين مسرح الواقعة خمس عشرة مرة وأضاف أن تحرياته انصبت على صلاحية تحريات الأمن الوطني ومباحث المديرية من عدمه وتأكد من صحة ما تضمنته تلك الواقعة.
- والمحكمة استمعت لمرافعة النيابة العامة حيث طلبت توقيع أقصى العقوبة على المتهمين لبشاعة الجرم الذي اقترفوه وأن عدد الضحايا كان أربعة عشر ضابطاً وفرد شرطة بالإضافة للتخريب وسرقة محتويات المركز وأوضحت النيابة العامة أن المتهمين كانوا متفقين على ما قاموا به ظناً منهم أن دماء الشهداء من ضباط ورجال الشرطة سوف يتفرق ويشيع ثأرهم في الجمع من المتجمهرين إلا بنصوص القانون 10 لسنة 1914 كانت لهم بالمرصاد وأوجبت مساءلتهم جميعاً وشرحت النيابة أركان الجرائم التي اقترفها هؤلاء المتجمهرين وأن ما قام به المتهمون كان مرده قيام الشرطة بفض اعتصامي رابعة والنهضة وأية ذلك أن ما اتفق عليه المتهمون تم تنفيذه بعد فض هذين الاعتصامين وأكدت النيابة العامة قطع أدلة الثبوت القولية والفنية ومعاينة النيابة العامة لمسرح الأحداث بما لا يدع مجالاً للشك في مسئولية المتهمين عما جنته أيديهم وقدمت النيابة العامة مذكرة تتضمن تفاصيل مرافعتها سالفة الإشارة إليها اطلعت عليها المحكمة وأرفقتها بملف الدعوى.
- وعقب انتهاء النيابة العامة من مرافعتها ابدي دفاع المتهمين طلباتهم والتي تضمنت وجوب سماع باقي شهود الإثبات الذين وردت للمحكمة بشأنهم ما يفيد تعذر إعلانهم لعدم تواجدهم بمحل سكنهم وغيرهم من مجندي الأمن المركزي اللذين انتهت خدمتهم العسكرية وطلب فريق الدفاع تكليف المخابرات العامة والشرطة العسكرية بإجراء تحريات حول الواقعة وتفنن أفراد الدفاع في إبداء كل ما يعن لهم من طلبات لتعطيل الفصل في الدعوى بإطالة أن الخصومة بغير سند من الجدية وعدم وجود صلة بين ما يطلب الدفاع وموضوع الدعوى المطروحة.
- والحاضر عن المدعيين مدنياً انضم للنيابة العامة في طلباتها وطلب الحكم له بالتعويض المؤقت المطلوب وهم ورثة المرحوم/ هشام جمال محمود شتا وورثة المرحوم/ محمد فاروق نصر الدين.
- والدفاع الحاضر مع المتهمين الحاضرين طلب البراءة للمتهمين 153 ، 154 ، 155 تأسيساً على الدفع ببطلان القبض والتفتيش لانعدام حالة التلبس وخلو الأوراق من إذن النيابة العامة وشيوع التهمة الموجهة لهم وانعدام الأدلة على المتهمين وانقطاع صلة المتهمين بالواقعة ولعدم ضبط أسلحة أو أدوات للاعتداء معهم وأن الصحف جميعها قررت أنه لا صلة للمتهمين بالواقعة وقدم الدفاع أربع حوافظ للمستندات ومذكرة شارحة لدفوعه ودفاعه.
- كما دفع عضو فريق الدفاع مع المتهم السادس ببطلان إجراءات المحكمة لوجود المتهمين داخل قفص زجاجي مانع للصوت بما يمنع المتهم من التواصل مع دفاعه وبطلان القبض على المتهم السادس لتمامه بعد نفاذ مدة الإذن الممنوحة من النيابة العامة وانعدام تحريات الأمن الوطني لعدم نشر قرار وزير الداخلية بإنشاء هذا الجهاز ودفع بعدم جواز محاكمة المتهم لأن هناك متهمين غيره وفي وضع أسوأ منه ولم تتم محاكمتهم واستبعدوا من الاتهام والاستبعاد هنا عيني وليس شخصياً وأضاف أن الدليل منعدم على إدانة المتهم وعدم وجود أسلحة مع المتهم تبرر إدانته عن القتل. ولعدم معقولية الأدلة المسندة للمتهم وانعدام الدليل على جريمة التجمهر في حق المتهم ولشيوع الاتهام وقدم الدفاع أربع حوافظ للمستندات وإقرار موثق من احد شهود النفي بأنه منع من دخول قاعة المحكمة وبطلان المحاكمة لعدم سماع شهود الإثبات جميعاً وخطأ إسناد فعل القتل للمتهم لأن أمر الإحالة قد خص المتهم الرابع بهذا الفعل ولعدم تعرف الشاهد الوحيد على المتهم أثناء محاكمته بحجة مضي فترة طويلة وبطلان عرض الصور الفوتوغرافية على الشهود لأنه لم تحدت مواجهة بين الشاهد والمتهم وقرر بشيوع الاتهام وقصور التحقيقات وعدم كفايتها وقرر أن الإهمال في حماية مركز كرداسة هي مسئولية وزارة الداخلية ودفع ببطلان شهادة الشاهدين 17 ، 18 لعدم معقوليتها ودفع بكيدية الاتهام وتلفيقه ودفع ببطلان أمر الإحالة فيما اختص به المتهم السادس بقتل اللواء/ مصطفى الخطيب لعدم وجود دليل عليه ولمخالفته لشهادة اللواء/ وجدي عبد النعيم وطعن الدفاع بالتزوير على شهادة الشاهد/ رمضان صبحي وطلب استبعادها.
- ودفع الحاضر مع المتهم السابع ببطلان القبض عليه لوقوعه بعد الميعاد المحدد بإذن النيابة العامة المؤرخ 7/9/2013 والقبض تم في 23/9/2013 ودفع ببطلان استجواب المتهم لعدم وجود مدافع معه ودفع ببطلان المحكمة لتغيير عضوي اليمين واليسار ودفع ببطلان وتناقض أقوال الشهود وبطلان التحريات وعدم جديتها وعدم توافر القصد الجنائي في جريمة التظاهر وطلب استبعاد شهود الإثبات اللذين حضروا أمام المحكمة لتعمدهم إخفاء الحقيقة وانعدام الصورة الحقيقية للدعوى وقرر أن تجمع المتهمين كان عفوياً بعد أن حضر أهالي كرداسة من اعتصام النهضة وبطلان المحاكمة لعدم علانيتها ووجودها في مكان عسكري لا يسمح فيه للجمهور بالدخول وبطلان القبض على المتهم لتمامه بعد نفاذ اجل الإذن وانعدام قرار الإحالة لإشارته للقانون 6 لسنة 2012 والذي تم تعديله والمقضي بعدم دستوريته.
- والدفاع الحاضر مع المتهمين 10 ، 11 ، 12 ، 20 ، 21 ، 42 ، 70 وعضو فريق الدفاع عن المتهمين ودفع بعدم اتصال الدعوى بالمحكمة لبطلان قرار رئيس محكمة استئناف القاهرة بتخصيص دوائر معينة لقضايا الإرهاب وبطلان إجراءات المحاكمة لقيامها في جلسة سرية وبطلان تحقيقات النيابة العامة لعدم حياديتها وانعدام تحريات جهاز الأمن الوطني لكونه غير مختص بهذا الأمر وبعدم جدية تحريات المباحث الجنائية لعدم تحديد مصادر التحريات وبطلان أذون النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين وبطلان أمر الإحالة لحجبه الأمر العيني بالأوجه لإقامة الدعوى لعدد 102 متهما ولعدم دستورية المواد: 175 ، 375 مكرر بشأن جرائم البلطجة لعدم دستورية الأمر العسكري رقم 10 لسنة 2011 ولشيوع الاتهام وعدم وجود سند للمسئولية التضامنية للمتهمين جميعاً وعدم اختصاص المحكمة نوعياً بنظر الدعوى ولعدم علانية الجلسات وعدم التصريح لشهود النفي بالدخول للقاعة رغم تصريح المحكمة بذلك – وقرر الدفاع أن الفيديوهات المصورة مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي ولعدم نشر قرار وزير الداخلية بإنشاء جهاز الأمن الوطني ولعدم وجود ضبطية قضائية لأعضاء هذا الجهاز ومن ثم يمنع عليهم إجراء التحري وأن من قام بالتحري من المباحث الجنائية من نفس الجهاز الذي كان يعمل به الضباط والأفراد اللذين قتلوا أو تم الشروع في قتلهم بالإضافة إلى أن التجمهر كان عشوائياً وهو ما يشوب التهمة بالعوار ولكيدية الاتهام وتلفيقه وأضاف الدفاع أن واقعة الدعوى هي من تدبير وصنع وزارة الداخلية للتغطية على أعمال القتل والترويع أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
- والدفاع الحاضر مع المتهم رقم 11 وعضو فريق الدفاع عن المتهمين طلب البراءة لموكله بعد أن صحح اسمه إلى / محمد حسين محمد الديب وشكك في وجود المتهم بمسرح الأحداث وكذا انعدام الدليل ضده في واقعة الإعداد أو المساهمة فيها وأن المتهم تاجر دقيق وكان في عمله وقت الأحداث وأن النيابة العامة لم تعرف أسماء المتهمين إلا بعد القبض عليهم.
- وترافع عضو فريق الدفاع والحاضر مع المتهم الثاني عشر وطلب البراءة لموكله تأسيساً على بطلان استجواب المتهم لعدم حضور محاميه وبطلان تحريات الأمن العام وجهاز الأمن الوطني لعدم جديتها ولعدم كشف مجرى التحريات عن مصادره كما أن ضابط الأمن الوطني ليس من مأموري الضبط القضائي ولتناقض أقوال الشهود وأكد الدفاع على انقطاع صلة موكله بجميع الجرائم المسندة إليه.
- وترافع عضو فريق الدفاع مع المتهمين 9 ، 46 ، 94 ، 96 وطلب البراءة تأسيساً على أن كافة المتجمهرين أمام مركز كرداسة هم من ذوي السوابق الجنائية لأن أصحاب الفكر والعقيدة السياسية كانوا في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة واثر فض هذين الاعتصامين أرادت الداخلية التغطية على المذابح التي حدثت برابعة العدوية والنهضة بافتعال تلك الواقعة ودفع ببطلان الاعتراف الصادر من المتهم رقم 9 بالتحقيقات لاستجواب المتهم بالمخالفة لنص المادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية وبطلان تحقيقات النيابة العامة لمخالفتها نصوص المواد: 69 ، 70 ، 206 مكرر إجراءات جنائية ولأن إقرار المتهم تم في ثكنة عسكرية وتحت التهديد والخوف ودفع بانتفاء أركان الجرائم المسندة للمتهمين وبطلان استعراف الشهود على المتهمين أمام النيابة العامة من واقع الصور الفوتوغرافية بالإضافة إلى الإكراه الواقع على المتهمين بالإضافة إلى أن من تولى التحقيق ليس بدرجة رئيس نيابة ولشيوع الاتهام وعدم ضبط أي سلاح ناري أو أداة مع المتهمين وعدم ظهور المتهمين في أي من مقاطع الفيديو وقدم الدفاع إقراراً موثقاً للشاهد ينفي فيه التهمة عن المتهم ولعدم جدية تصور الواقعة عقلاً كما أن كثيراً من ورد اسمه بالتحريات تم استبعاده في النيابة العامة وشكك الدفاع مصداقية الواقعة وقدم مذكرة بدفاعه اطلعت عليها المحكمة.
- وترافع عضو فريق الدفاع الحاضر مع المتهمين 9 ، 96 ، 102 فانضم إلى الدفوع التي أبداها من سبقوه وكرر الدفوع ببطلان استجواب المتهمين لعدم حضور محام معهم طبقاً لنص المادة 124 إجراءات جنائية وبطلان التحريات التي أجراها جهاز الأمن القومي والمباحث الجنائية لعدم جديتها ودفع بشيوع الاتهام وعدم التوصل للفاعل الأصلي وبالتالي عدم وجود دليل ضد المتهمين وانتفاء صلة المتهمين بالواقعة لعدم تواجدهم على مسرح الحادث وبطلان شهادة شهود الإثبات سيما الشاهد رقم (5) لتناقضها مع شهادات باقي الشهود وبطلان التحقيقات مع المتهمين لكونها تمت في ثكنة عسكرية ولقيام النيابة باستبعاد متهمين كثر ممن وردت أسماءهم بالتحريات ولأن مجرى التحريات تعمد تجهيل المصدر السري وبطلان تحريات جهاز الأمن الوطني لعدم نشر قرار وزير الداخلية بالجريدة الرسمية ولأن الاتهامات الموجهة للمتهمين غير محددة قانوناً سيما أنهم كانوا بعملهم وقت الأحداث ولعدم جدية ما أدلى به شهود الإثبات في حق المتهمين.
- وترافع عضو فريق الدفاع الحاضر مع 10 ، 18 ، 65 ، 97 ، 99 ، 144 ، 156 ، 171 وطلب البراءة تأسيسا على الدفع ببطلان التحقيقات طبقاً نص المادة 124 من قانون الإجراءات وبطلان التحريات التي أجراها جهاز الأمن الوطني والمباحث الجنائية لعدم جديتها ولعدم معقولية تصوير الواقعة وانقطاع صلة المتهمين بالواقعة وبطلان شهادة الشهود وفسادها وتناقضها مع بعضها وبطلان التحقيقات لتمامها في ثكنة عسكرية ولتجهيل المصدر السري في التحريات ولأن النيابة العامة لم تقدم للمحاكمة بعض من وردت أسماءهم بالتحريات مما يدل على عدم جديتها وقدم الدفاع ثلاث حوافظ للمستندات طوت إحداها إقرار شاهد ينفي الاتهام عن المتهم العاشر وقدم مذكرة بدفاعه يشرح المرافعة الشفهية.
- وترافع عضو فريق الدفاع الحاضر مع المتهمين 14 ، 30 ، 37 ، 59 ، 63 ، 90 ، 105 ، 129 ، 146 ، 169 ، 170 طالباًُ البراءة تأسيسا على الدفع ببطلان التحريات لانعدامها والتي حررها الأمن الوطني والمباحث الجنائية لتناقضها مع ماديات الدعوى ودفع ببطلان إذن النيابة وأوامر الضبط والإحضار وما تلاها من إجراءات لأنها غير جدية وآية ذلك أن النيابة العامة استبعدت متهمين وردت أسماؤهم بالتحريات ودفع بانتفاء أركان الجرائم المنسوبة للمتهمين لانعدام ركن المساهمة الجنائية الأصلية والتبعية ولعدم ضبط أسلحة وأدوات التعدي وانعدام وجود أي مسروقات مع المتهمين وانعدام أركان جناية القتل العمدي في حق المتهمين وانتفاء ظرف سبق الإصرار في حق المتهمين وطلب إعمال نص المادة 61 من قانون العقوبات بالنسبة للمتهم / احمد حسين صالح وشيوع الاتهام واستحالة تصور الواقعة وتناقض الدليلين الفني والقولي في الدعوى ولتناقض مجرى التحريات اللواء/مجدي عبد العال مع واقع الدعوى ولأن هناك خلافات بين بعض أمناء الشرطة وبعض المتهمين في نطاق مركز كرداسة وهو ما حدا بالأمناء إلى الزج بأسمائهم في الواقعة ولعدم تصور إطلاق النار من منزل المتهم / احمد حسين صالح تجاه المركز بالإضافة إلى انتفاء حجية شهادة متهم على أخر وانتفاء أركان الجرائم المسندة للمتهمين وعدم قيامها في حقهم وأضاف أن المتجمهرين كانت حركاتهم عشوائية وليست منظمة وما تم عرضه بمقاطع الفيديو ليس إلا نتاج أشخاص تقوم بتصوير الواقعة وليس دليلاً ضد المتهمين وأضاف أن تحديد اللواء/ مجدي عبد العال لأشخاص من استعان بآخرين لمهاجمة المركز واستغلال انشغال قوات الشرطة في فض اعتصامي رابعة والنهضة وتحديد اسم من أطلق قذيفة R.P.G وتحديد اسم من قتل ضابطاً خارج المركز بما كان يوجب أن يكون عدد المتهمين خمسة عشر وليس 188 متهماً وأن الواقعة تتسم بالكيدية والتلفيق بالإضافة إلى أن قذف المركز بالحجارة ليس سبباً لقتل الضباط بالإضافة إلى أن تحديد مجرى التحريات لقتلها الضباط فإن ذلك يعني رفع المسئولية عن المتهمين اللذين يمثلهم الدفاع بالإضافة إلى عدم ضبط آية أسلحة أو أدوات مع المتهمين بما يؤكد انتفاء ظرفي سبق الإصرار وشيوع الاتهام بالإضافة إلى أن المادة 315 عقوبات لا تنطبق على المتهمين لأن مركز كرداسة لا يقع على طريق عام بالإضافة إلى أن جريمة السرقة لم يثبت أي صلة للمتهمين بها.
- وترافع عضو فريق الدفاع الحاضر مع المتهم رقم 15 طالباً البراءة لانعدام صلة المتهم/ جمال محمد إمبابي بالمعدة الثقيلة – اللودر – والمنسوب ملكيتها إليه والتي تم بها هدم سور المركز وذلك طبقاً لما ورد بالدعوى ص4325 ، 4326 واثبات الفحص الفني اختلاف كل من المعدة المستخدمة في الهدم عن المعدة المملوكة للمتهم بالإضافة إلى عدم تواجد المتهم بمسرح الأحداث وعدم صلته بالتجمهر وعدم علمه به وأن تواجده كان عرضياً بالإضافة إلى انتفاء المسئولية القضائية في حق المتهم وخلو الأوراق من ثمة دليل يقيني على المتهم بالإضافة إلى تناقض التحريات وعدم جديتها وعدم ثبوت صلة للمتهم باللودر المضبوط بالإضافة إلى عدم مصداقية شهود الواقعة والتي قدم الدفاع إقراراً موثقاً يعتبر عدول الشاهد عن شهادته أمام النيابة العامة وأضاف أن جميع ملاحظات النيابة العامة بقائمة أدلة الثبوت لا تعدو كونها ترديداً لشائعات سيما وأن الأوراق قد خلت من أي دليل قبل المتهم وقدم مذكرة شارحة لدفاعه.
- وترافع عضو فريق الدفاع الحاضر مع المتهمين 22 ، 24 ، 27 ، 38 ، 39 ، 56 ، 77 ، 79 ، 100 ، 126 ، 130 ، 131 ، 133 ، 135 ، 137 ، 138 ، 139 ، 151 ، 152 ، 163 ، 159 ، 160 ، 167 ، 168 ، 174 ، 177 ، 179 ، 180 ، 182 ، 183 وتنازل عن جميع طلباته وبدأ المرافعة بطلب البراءة ودفع بجدية التحريات وتناقضها مع ماديات الدعوى وانتفاء أدلة الاشتراك وبطلان عرض الصور الفوتوغرافية وانقطاع صلة المتهم بالواقعة وشيوع الاتهام وانتفاء نية القتل وقرر الدفاع أن النيابة العامة استبعدت عدداً كبيراً ممن شملتهم التحريات بما يصم التحريات بعدم الجدية ودفع بكيدية الاتهام وتلفيقه ودفع بتناقض تحريات الأمن الوطني مع التحريات الجنائية ودفع ببطلان إذن النيابة العامة الصادر بناء على هذه التحريات واستنكر الدفاع مبدأ المسئولية التضامنية موضحاً أن المسئولية الجنائية شخصية وصمم الدفاع على انتفاء أي اتفاق مسبق على وقوع الحادث وأكد الدفاع وجود تلاعب في عملية عرض الصور على الشهود وأكد الدفاع على انتفاء نية القتل لدي المتهمين لأن وقوفهم بمسرح الحادث كان عشوائياً وأضاف أنه على الرغم من أن بعض الشهود قرروا أمام النيابة العامة أنهم ابتاعوا الهاتف الخلوي من المتهم رقم 22 فإن النيابة العامة لم توجه تهمة إخفاء الأشياء المسروقة لهم وصمم الدفاع على انتفاء أي دليل قبل المتهمين اللذين يمثلهم عن أي جريمة ودفع ببطلان القبض على المتهم رقم 160 لتمامه بعد انتهاء اجل تنفيذ الإذن.
- وترافع عضو فريق الدفاع الحاضر مع المتهمين أرقام 22 ، 165 ، 187 طالباً البراءة تأسيسا على كيدية الاتهام وتلفيقه بالنسبة للمتهم 180 سيما وأنه تم الزج به لوجود شقيقه وأضاف أنه ينتفي إيقاف السير في الدعوى الماثلة وإحالتها للنيابة العامة لإدخال متهمين جدد هم / محمد مرسي العياط وأعضاء مكتب الإرشاد المذكورين بمحضر الجلسة ودفع بانتفاء أركان جميع الجرائم المسندة لموكليه وقرر أن المتهم الرئيسي في هذه القضية هو المدعو / عصام عبد الجيد دياب وقيادات الإخوان المسلمين الذين خدعوا المتهمين الماثلين ودفع بتناقض تحريات الأمن الوطني مع تحريات المباحث الجنائية ودفع بعدم دستورية القانون 6 لسنة 2012 وإلغاء إدانة متهميه طبقاً له وحسبما ورد بأمر الإحالة ودفع ببطلان أذون النيابة العامة لصدورها بناء على تحريات غير جدية بالإضافة لبطلان التحقيقات لعدم حضور محام مع المتهمين لدي استجوابهم أمام النيابة العامة طبقاً لنص المادة 124 إجراءات جنائية ودفع بقصور التحريات لعدم إجراء مواجهة بين المتهمين والشهود وشكك في معقولية الواقعة وانعدام حالة التلبس بالنسبة للمتهم وبطلان القبض عليهم ترتيباً على ذلك وصمم على وجود أمر بالأوجه لإقامة الدعوى ضمنياً بالنسبة للمتهمين اللذين استبعدتهم النيابة العامة وصمم على أن النيابة العامة استبعدت / عصام عبد الجيد رغم أنه أطلق قذيفة R.P.G صوب المركز وطلب إعادة التحقيق في القضية لقصور التحقيقات.
- وترافع عضو فريق الدفاع مع المتهمين 30 ، 59 ، 90 ، 129 ، 154 ، 155 ، 170 طالباً البراءة لموكليه تأسيساً على بطلان كافة محاضر الجلسات لعدم علانيتها ولعدم تمكن دخول أهلية المتهمين وذويهم لسراي المحكمة التي تقع داخل معهد أمناء الشرطة كما دفع ببطلان كافة محاضر الضبط والتحقيقات لعدم حضور محام مع المتهمين رغم عدم وجود حالة تبرر استثناء هذا الأصل ودفع ببطلان إذن النيابة العامة وأوامر الضبط والإحضار لابتنائها على تحريات غير جدية وانعدام تحريات المباحث الجنائية والأمن الوطني وانعدام أركان المساهمة الجنائية طبقاً لنص المادة 39 عقوبات وانعدام أركان الجريمة المنسوبة للمتهمين طبقاً لنص المادة 40/3 من قانون العقوبات ودفع بانعدام مسئولية المتهمين عن الجريمة المنصوص عليها بالمادة 41/1 عقوبات وانعدام أركان الشروع طبقاً لنص المادة 45 من قانون العقوبات وانعدام المسئولية عن جريمة الإرهاب طبقاً لنص المادة 86 عقوبات وانعدام جريمة التخريب المنصوص عليها بالمادة 90/1 ، 2 عقوبات وانعدام أركان الجريمة المنصوص عليها بالمادة 142 عقوبات وانعدام المسئولية عن الجريمة المنصوص بالمادة 230 عقوبات والمادة 231 عقوبات وانعدام جناية القتل العمد مع سبق الإصرار وانعدام أركان المشاركة في القتل طبقاً لنص المادة 235 عقوبات وانعدام أركان الجريمة المؤثمة بالمادة 315 أولاً من قانون العقوبات والجريمة المنصوص عليها بالمادة 317 من قانون العقوبات وانعدام جريمة التظاهر المنصوص عليها بالمواد: 1 ، 2 ، 3 من القانون 10 لسنة 1914 والمعدل بالقانون 87 لسنة 68 وبطلان الإسناد طبقاً لمخالفة نصوص المواد: 1 ، 6 ، 25مكرر ، 26 ، 30/1 من القانون 394 لسنة 1954 المعدل وانعدام قيام جريمة القتل العمد لعدم ضبط أسلحة نارية أو بيضاء وعدم ضبط السلاح المستخدم في القتل ليتطابق مع تقرير الصفة التشريحية وانعدام الإسناد بالنسبة للمتهم الحدث رقم 90 لمخالفته للمنصوص عليه بالمواد: 95 ، 111/2،1 ، 116مكرر من قانون الطفل وبطلان سماع شهود الإثبات وعدم وجود معاينة للنيابة العامة لمكان ومسرح الأحداث وانعدام شهادة الشهود المدنيين لوقوع إكراه من جانب الشرطة ودفع بشيوع الاتهام وكيديته وتلفيقه ودفع بقيام سبب الإباحة للمتهمين ومواقع العقاب بالنسبة للمتهمين 154 ، 155 عقوبات استناداً لنص المادتين 60 ، 61 من قانون العقوبات وبطلان عرض الصور الفوتوغرافية على الشهود وبطلان استجواب المتهمين لوقوعه في ثكنة عسكرية "معسكر الكيلو 10" وتساءل الدفاع عن تقاعس الجهات الأمنية عن حماية مركز كرداسة رغم علمهم باجتماع يوم 12/8/2013 وسبب استبعاد النيابة العامة لأعداد كبيرة ممن شملتهم التحريات وعددهم يزيد عن مائة وخمسين وألقى الدفاع بالمسئولية على قيادات الأمن بمديرية أمن الجيزة لتقاعسهم عن إنقاذ الضباط وأفراد الشرطة بالمركز وشكك الدفاع في إمكانية رؤية أي من الشهود لأي تفصيلات عن المتهمين وأن شقيق المتهم 154 هو الفاعل الأصلي ومع ذلك استبعدته النيابة العامة من الاتهام وألقى الدفاع باللوم على الملثمين وأفراد منظمة حماس الإرهابية لكرههم للشرطة وأضاف باستحالة إطلاق النار من منزل المتهم رقم 30 لبعده مسافة تقارب كيلو متر عن المركز وأضاف أن المتهمين رقم 30 ، 59 من السلفيين ولا يتصور أن يفعلوا الواقعة وقدم الدفاع حوافظ مستندات طويت إحداها شهادة بأن المتهم كان في عمله وقت الحادث وشهادة من شهود النفي بعدم تواجد المتهم رقم 154 في مكان الواقعة.
- وترافع عضو فريق الدفاع مع المتهمين 32 ، 67 ، 68 ، 72 ، 101 ، 143 طالباً البراءة ودفع ببطلان التحريات وانعدامها وانقطاع صلة المتهمين بالاحراز وعدم تواجد أي من موكلين على مسرح الأحداث ودفع ببطلان القبض والتفتيش لبطلان إذن النيابة العامة الصادر بناء على تحريات غير جدية وكذا لتمامها بواسطة وكيل نيابة طبقاً للمواد: 69 ، 70 ، 206 إجراءات جنائية ولعدم دعوة محام للحضور مع المتهم وبطلان أعمال ضابط الأمن الوطني لأنه ليس من مأموري الضبط القضائي طبقاً لنص المادة 23 إجراءات جنائية ودفع بعدم جواز نظر الدعوى لصدور أمر ضمني بالأوجه لإقامة الدعوى وذلك لاستبعاد بعض المتهمين من الإحالة وهو أمر عيني وليس شخصياً ودفع بانتفاء صلة المتهمين بأي من الجرائم موضوع الاتهام وصمم الدفاع على انعدام الاتفاق على التجمع بين المتهمين وان المسئولية الجنائية مسئولية شخصية وليست تضامنية وأن المتهمين ليسوا هم الفاعلون لواقعة الدعوى وأيا أشخاص آخرون غيرهم ودفع بشيوع الاتهام إذ أن من اقتحم المركز هم الملثمون والأعراب ودفع ببطلان عرض الصور الفوتوغرافية للمتهمين على الشهود ودفع تناقض التحريات مع ماديات الدعوى ودفع بشيوع الاتهام المؤدي بضياع الدليل وقرر الدفاع أن احد المتهمين كان بعمله وقت الأحداث وهو المتهم 33 وأن المتهم رقم 35 كان من المتواجدين عرضاً والمتهم 85 كان يقوم بحماية أفراد الشرطة والمتهم رقم 122 كان يستقل دراجة بخارية استوقفه شخص يحمل سلاحاً وأرغمه على توصيله لناهيا.
- وترافع عضو فريق الدفاع الحاضر مع المتهم رقم 40 ودفع بعدم جدية التحريات وبطلان أذون النيابة لابتنائها على تحريات غير جدية وبطلان استجواب المتهم لتمامه في غيبة محام معه طبقاً لنص المادة 124 إجراءات جنائية ودفع بعدم دستورية القرار بقانون 6 لسنة 2012 ودفع بعدم جواز نظر الدعوى لسابقة صدور أمر ضمني بالأوجه لإقامة الدعوى ضد عدد ممن شملتهم التحريات وشكك الدفاع في مصداقية الشهود ودلل على انتفاء التهم قبل المتهم من عدم ضبط أية أسلحة أو أدوات معه وأنه لم يتم تحديد دور كل متهم ودلل على عدم جدية التحريات باستبعاد النيابة لعدد سبعة وتسعين متهماً وبطلان التحقيقات لأن المتهم كان بثكنة عسكرية وأضاف أن تواجد المتهم أمام مركز كرداسة كان عفوياً وليس نتاج اشتراك أو اتفاق كما نفي الدعوى أي صلة للمتهم بالجرائم المسندة إليه وقدم دفاع المتهم حافظتي مستندات.
- وترافع عضو فريق الدفاع الحاضر مع المتهمين 43 ، 50 ، 163 طالباً البراءة تأسيساً على بطلان التحريات وانعدامها وبطلان إذن النيابة العامة وأوامر الضبط والإحضار وما تلاهما من إجراءات وأوضح أن هناك متهمين شملتهم التحريات ولم يقدموا للمحاكمة وشكك الدفاع في جدية الاتهامات لعدم توافر أركان الجرائم المنسوبة للمتهمين وشيوع الاتهام وانضم إلى سابقيه من المترافعين في دفوعهم ودفاعهم وأوضح أن من قاموا بالأحداث ملثمون بما لا يستطيع الشهود التعرف عليهم وأن من بين المتهمين محامون كانوا ضد الإخوان المسلمين على طول الخط وقدم الدفاع إقراراً من احد المجندين يفيد أن المتهم ليس هو المعني بالاتهام وحافظتين للمستندات بها إقرارات من الشهود.
- وترافع عضو فريق الدفاع الحاضر مع المتهمين 47 ، 69 ، 106 طالباً البراءة وطلب عدم الاعتداد بأقوال شهود الإثبات لعدم تحديد دور معين لكل متهم سيما وأن هناك تعذراً للرؤية يعوق الشهادة الحقيقية في حق المتهمين ودفع ببطلان التحريات لعدم جديتها وبطلان استجواب المتهمين لعدم حضور محام معهم ودفع ببطلان جريمة الاشتراك لعدم حدوث اتفاق بين المتهمين وانتفاء أركان كافة الجرائم المسندة للمتهمين وقرر بأن الاتفاق الجنائي الوارد بالمادة 48 من القانون قد حكم بعدم دستورية وأضاف أن تواجد المتهمين أمام المركز كان توارداً للخواطر وليس أمراً معداً له من قبل وأضاف أن ظرف سبق الإصرار قد انتفى من الأوراق وأن تقارير الطب الشرعي دليل على الإصابات وليس دليلاً ضد المتهمين وأضاف أن مشاهد الفيديو ليس بها ما يدين المتهمين وشكك في الاتهام لعدم ضبط أسلحة أو أدوات التعدي لدي المتهمين وطلب إعفاء المتهمين من العقاب طبقاً لنصوص المواد 47 ، 69 ، 106 ، 84/أ عقوبات وقدم ثلاث حوافظ للمستندات.
- وترافع عضو فريق الدفاع الحاضر مع المتهمين 47 ، 124 طالباً البراءة تأسيساً على ذات الدفاع والدفوع التي أبداها سابقوه من فريق الدفاع وشكك في تحريات الأمن الوطني والتحريات الجنائية لعدم جديتها.
- وترافع عضو فريق الدفاع الحاضر مع المتهم 44 سيما وأن المتهم لم يشهد ضده احد ولم يتم ضبطه حائزاً أو محرزاً لأسلحة أو أدوات للتعدي ودفع بانتفاء أركان جميع الجرائم التي ساقتها النيابة للمتهم وقرر بعدم وجود أداة تفيد اقتراف المتهم لثمة جريمة.
- وترافع عضو الدفاع مع المتهمين 45 ، 58 ، 81 ، 84 ، 108 ، 91 ، 13 ، 132 ، 141 ، 157 ، 173 ، 170 دفع ببطلان تحريات الأمن الوطني لعدم نشر القرار الخاص بإنشائه في الجريدة الرسمية ودفع بعدم دستورية القانون 6 لسنة 2012 بعد أن حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته وقرر أن القبض على المتهم 49 باطل لحدوثه في 25/9/2013 وانضم إلى سابقيه في دفاعهم ودفوعهم وقدم حوافظ مستندات تفيد عدول الشهود عن شهاداتهم في حق المتهمين.
- والمحكمة بعد أن لاحظت أن دفوع فريق الدفاع واحدة وأن ما سار عليه الدفاع من منهاج هو سبيل أوحد بالنسبة للدفاع والدفوع فقد اكتفت بهذا القدر من المرافعات.
وحيث أن المحكمة لا تعول على إنكار المتهمين الحاضرين بحسبانهم يتبعون ذلك المنهاج للهروب من المسئولية الجنائية الملقاة على كواهلهم بغير سند من الواقع أو القانون ومن ثم تلتفت المحكمة عن هذا الإنكار وتعرض عنه.
وحيث أن الثابت بأوراق الدعوى ومستنداتها أن المتهم / محمد مصطفى محمد على قد توفى لرحمة مولاه طبقاً لما ثبت بأوراق المحضر رقم 482 لسنة 2014 إداري كرداسة وقد أرفق بالأوراق شهادة وفاته المحررة 2/2/2014 وأن المتهم / محمود عبد الرازق الشافعي قد توفى لرحمة مولاه طبقاً لكتاب اللواء مدير أمن المنوفية إبان تواجد المتهم سالف الذكر بليمان وادي النطرون بسبب توقف عضلة القلب ومن ثم تقضي المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية بوفاتهما طبقاً لنص المادة 14 من قانون الإجراءات الجنائية.
وحيث أنه عن الدفع ببطلان استجواب المتهمين لعدم حضور محام مع المتهم أثناء استجواب النيابة العامة لهم طبقاً لنص المادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية فإنه مردود عليه من الثابت باستهلال التحقيقات وما أثبتته النيابة العامة بمحضر استجواب أي من المتهمين الحاضرين من أنها لم تشرع في استجواب أي منهم إلا بعد أن أرسلت إلى نقابة المحامين بالمكان الذي يتم فيه التحقيق ولم يتيسر حضور أي محام ليتم الاستجواب في حضوره بالإضافة إلى انتفاء تواجد أي من المحامين للحضور مع المتهمين إبان استجوابهم وكانت حالة السرعة استجلاء الحقيقة والخشية من ضياع الأدلة هي المسيطرة في هذا الوقت والأحداث في بؤرتها ومن ثم يقتضي وصف البطلان عن إجراءات استجواب المتهمين ومن ثم لا تلقي المحكمة بالاً لهذا الدفع ولا تعول عليه.
وحيث أنه عن الدفع ببطلان أوامر الحبس بالنسبة للمتهمين لمخالفتها لنص المادة 206 مكرر إجراءات جنائية المعدلة بالقانون 206 لسنة 1972 والمضافة بالقانون 95 لسنة 2003 والمستبدلة بالنص الوارد بالقانون رقم 145 لسنة 2006 فإنه مردود عليه بأن من المقرر طبقاً لنص المادة 206 مكرر من قانون الإجراءات جنائية أن يكون لأعضاء النيابة العامة من درجة رئيس نيابة على الأقل بالإضافة إلى الاختصاصات المقررة للنيابة العامة – سلطات قاضي التحقيق في تحقيق الجنايات المنصوص عليها في الأبواب الأول والثاني والثاني مكرراً والرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات ويكون لهم فضلاً عن ذلك سلطات محكمة الجنح المستأنفة منعقدة في غرفة المشورة المبينة في المادة 143 من هذا القانون في تحقيق الجرائم المنصوص عليها في القسم الأول من الباب الثاني المشار إليه بشرط ألا تزيد مدة الحبس في كل مرة عن خمسة عشر يوماً ويكون لهؤلاء الأعضاء من تلك الدرجة سلطات قاضي التحقيق فيما عدا مدد الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في المادة 142 من هذا القانون في تحقيق الجنايات المنصوص عليها في الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات.
وحيث أنه ولما كان ذلك وكان ما ثبت من مطالعة الأوراق المطروحة أمام هذه المحكمة أن التحقيقات التي جرت مع المتهمين في خصوص وقائع الدعوى الراهنة قد باشرتها النيابة العامة بوصفها سلطة التحقيق والاتهام من بدايتها انتهاءاً بإحالتها إلى هذه المحكمة وواضح من مطالعة النص السابق أنه توضح للنيابة العامة سلطات قاضي التحقيق أثناء تحقيقها لبعض الجنايات التي أوضحها النص السابق وهو أمر اختياري للنيابة العامة وليس تقييداً لسلطتها أو تحديداً لعملها أن شاءت تمسكت بالسلطات الممنوحة لها وإن أبت الأخذ بهذه السلطة التي منحها لها المشرع.
وحيث أنه ولا شك في استجواب المتهم هو أمر ناطه المشرع بالنيابة العامة وكان البين من مطالعة الأوراق أن النيابة العامة قد تولت مهمة استجواب المتهمين في الدعوى الراهنة عن طريق وكلاء النائب العام اما مهمة التصرف في الدعوى وتحديد مصير المتهم سواء بحبسه أو الإفراج عنه بكفالة بأن الذي تولاها هو رئيس النيابة المختص. وهو استبانت منه المحكمة أن النيابة العامة حين تولت التحقيق في هذه الدعوى قد تولتها كسلطة اتهام وتحقيق ولم تأخذ بالرخصة التي منحها المشرع في كونها مستخدمة لسلطات قاضي التحقيق ومن ثم فإنه ولما كان ذلك كذلك فإن المحكمة بوصفها صاحبة الاختصاص الأصيل في الرقابة على ممارسة النيابة العامة لحقها في إجراءات التحقيقات والاستجوابات تقر النيابة العامة إبان ممارسة عملها في هذه الدعوى حال كون من تولى التحقيق والاستجواب فيها هو وكيل النائب العام أما من اصدر أوامر الحبس فيها طبقاً لقانون الإجراءات الجنائية هو رئيس النيابة العامة ومن ثم يضحي الدفع المبدي من دفاع المتهمين في هذا المقام فاقداً لسنده من الواقع وصحيح القانون وتضرب عنه المحكمة صفحاً.
وحيث أنه عن الدفع ببطلان أذون النيابة العامة وذلك لابتنائها على تحريات غير جدية فإنه مردود عليه بأن الثابت من مطالعة الأوراق ومحضر التحريات المؤرخ 26/1/2014 الساعة 11ص المحرر بمعرفة اللواء/ مجدي عبد العال أن الأخير دون فيه ما توصلت إليه تحرياته السرية والذي أوضح فيه ما قام به المتهمون/ محمد نصر فرج الغزلاني وعبد السلام زكي محمد بشندي وعبد المجيد محمود عمران الأحمر وعاطف شحات عبد العال ومحمد على الصيفي وسعيد يوسف عبد السلام صالح ونصر إبراهيم على الغزلاني وخالد عبد الله محمد إبراهيم وعلى حسن عامر أبو طالب وعبد الرحيم عبد الله جبريل ومعهم محمد السيد عبد الحليم الغزلاني "متوفى" في يوم 12/8/2013 بعقد اجتماع بمنزل المتهم الثاني فيمن ذكروا سالفاً "عبد السلام زكي محمد بشندي" وكان الأمر والنهي فيه للمتهمين الخمسة الأول وأجمعت كلمتهم واستقر في نفوسهم العزم على شراء أسلحة نارية من بعض المجرمين ممن يسمون "اللجان الشعبية" وبعض الأعراب مستغلين في ذلك البغض الشديد الكامن في صدور الأعراب تجاه الشرطة ورجالها وعقد الجميع العزم بنفوس هادئة ومتروية عالمة بما تخطط وتدبر له على القيام بمهاجمة مركز كرداسة واقتحامه وقتل من فيه من ضباط وأفراد وذلك حال قيام الشرطة بفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة وكان يوم 14/8/2014 عندما علموا بفض هذين الاعتصامين بمثابة ساعة الصفر بالنسبة لهم حيث قسموا الأهالي إلى أقسام لكل منهم دوره المحدد له والمتفق عليه حيث قام بعضهم بإثارة وتحريض أهالي قريتي كرداسة وناهيا ودعوتهم لمهاجمة المركز مستغلين في ذلك كلمتهم المسموعة بين أهلهم وذويهم من هذه الجهات حال كون بعضهم من أئمة المساجد والمدرسين بالمدارس وقام المتهمان/ شحات مصطفى محمد على ومحمد مصطفى محمد على المسجلين جنائياً وبعض سائقي الميكروباص ومن على شاكلتهم من سائقي سيارات الأجرة وأثاروا النزعة الدينية في نفوس القريتين سالفتي الإشارة إليهما والدعوة إلى الجهاد ضد الكفار كما يعتقدون وكثر عددهم وعتادهم والقوا الحجارة وقنابل المولوتوف صوب مركز الشرطة بينما تولى قسم من الأهالي بإشعال النار في إطارات السيارات أمام وحول المركز قاصدين من ذلك حصار قوات الشرطة داخله بينما قام فريق منهم بإغلاق مداخل قرية كرداسة مستعينين في ذلك بعض الأعراب المسجلين جنائياً واعتلى بعضهم أسطح العقارات المحيطة بالمركز وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية تجاه المركز والقوات الشرطية المتواجدة أمامه وداخله فأصيب عدد من المجندين والضباط وتوفى آخرون وحاولت قوات الشرطة رد الاعتداء بإطلاق الغاز المسيل للدموع وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء إلى أن حضر المتهم/عبد السلام زكي محمد بشندي فأصدر أوامر للمتهم/ وليد سعد أبو عميرة غراره وأخر مجهول اللذين قاما بإطلاق قذيفتي مدفع R.P.G صوب المركز حيث أصابت إحدى القذيفتين حائط المركز الخارجي فتهدم وأصابت الثانية مدرعة للشرطة فأصيب من فيها وهم مجندي الشرطة حديثي العمل بها فعدا الجميع داخل المركز للاحتماء به وفروا للطابق الثاني للمركز فأسرع المتهم/ محمد نصر الغزلاني بتقسيم المتهمين لثلاث مجموعات اتجهت أولها لتعزيز غلق مداخل البلدة فقامت الثانية باقتحام المركز مشهرين في وجوه من هم داخله ما كانوا يحرزونه من أسلحة نارية وبيضاء وعرضوا على المتواجدين تسليم أنفسهم وأسلحتهم مقابل "الخروج الآمن" وما أن استجاب من في المركز بعد أن فرغت منهم الذخيرة حتى خان المتجمهرون داخل المركز الوعد وانهالوا على المجني عليهم ضرباً بالأيدي والأسلحة البيضاء واقتادوهم خارج المركز حيث سلموهم للمجموعة الثالثة ونفاذاً لأوامر المتهم الأول سالف الذكر اتجهوا بهم لمسجد الشاعر مقر تجمع ما يسمي باللجان الشعبية وما أن حاول المجني عليه اللواء/مصطفى إبراهيم الخطيب الفرار من هذا الجحيم وحال صعوده لأحد العقارات المجاورة حتى بادره المتهم/ عاطف شحات عبد العال بأن أطلق نحوه عدة أعيرة نارية من سلاح ناري كان يحرزه فأصابته في رأسه من الخلف فارداه قتيلاً في الوقت الذي أطلق فيه المتهم/ محمود محمد السيد الغزلاني عياراً نارياً صوب المجني عليه/ هشام جمال الدين محمود أصابه في رأسه فأرداه قتيلاً بينما أطلق المتهم/ احمد محمد يوسف عمار عياراً نارياً من مسدس كان يحرزه فأصاب/ تامر محمود سعيد عبد الرحمن فبادره المتهم/ محمد محمد الغزلاني بعدة أعيرة من سلاح آلي كان بحوزته فأرداه قتيلاً وكان ذلك لمحاولة المجني عليهما الفرار كما قام المتهمون بمن فيهم المتهمة/سامية حبيب شنن بالتعدي بالضرب على المجني عليه/ عامر عبد المقصود الذي كان منهك القوى من اثر التعدي عليه بالضرب داخل المركز بينما قام المتهم/ اشرف السيد العقباوي بغرز نصل سلاح ابيض في رسغ اليد اليسرى للمجني عليه سالف الذكر ليتمكن من سرقة ساعة يد كان يرتديها المجني عليه وحال ذلك قام فريق من أهالي ناهيا وكرداسة من المتهمين بوضع المجني عليه سالف الذكر في صندوق سيارة نقل قيادة المتهم/ اشرف سعد الدين السيد الطنطاوي وطافوا به قرية ناهيا مبتهجين بفعلتهم الوحشية الآثمة حتى فاضت روحه لبارئها في ذات الوقت الذي قام فيه أفراد المجموعة الثالثة من المتهمين وتنفيذاً لغرضهم المتفق عليه باقتياد المجني عليهم/ محمد عبد المنعم جبر – إيهاب أنور مرسي – ومحمد فاروق وهدان ومحمد سيد احمد عبد الله – هشام إبراهيم بيومي – معتمد سلطان عباس – عماد سيد محسن – رضا عبد الوهاب – محمد عبد الحميد فاروق وعدد من مجندي الشرطة بحانوت إصلاح دراجات نارية بالقرب من مسجد الشاعر وتعدوا عليهم بالضرب المبرح وقاموا بتصويرهم بهواتفهم الخلوية إمعاناً في إذلالهم إلى أن حضر شيطانهم الأكبر/ محمد نصر الغزلاني ومعه عدد من المتهمين المبدئة أسماؤهم بالتحقيقات فضرب عدد أعيرة نارية من سلاح آلي كان يحرزه فقتلهم جميعاً عدا المجني عليه/ هشام إبراهيم بيومي الذي توفى من التعدي عليه بالأسلحة البيضاء والمجني عليه/ محمد عبد الحميد فاروق لمداركته بالعلاج بينما قام بعض المتهمين المذكورة أسماؤهم بالتحقيقات بسرقة كافة محتويات المركز والجراج التابع له ثم قام المتهم/ عمرو يوسف مبروك عبد الصمد بقيادة مركبة الهدم "اللودر" المملوك للمتهم/ جمال إمبابي إسماعيل وهدم به سور المركز الخارجي ثم قام بعض المتهمين المسجلين جنائياً بإشعال النار في غرف المركز حيث آتت عليه بالكامل وعقب قيام المتهم الأول/ محمد نصر الغزلاني بقتل من قتلهم من المجني عليهم استعان بعدد من المتهمين المشاركين معه والمتواجدين على مسرح الأحداث بغلق مداخل القرية رافضاً دخول الشرطة لتدارك الأمر وكانت تلك التحريات قد أوضحت الأدوار الرئيسية للمتهمين منفذي جرائم القتل والشروع فيه وبيانات عن المتهمين يثبت فيها أنهم المقصودون بالتحريات دون غيرهم من أحاد الناس وإذ اكتملت تلك المعلومات لدي الضابط فقد سطرها في محضر تحريات وعرضها على النيابة العامة التي أذنت له بضبط وتفتيش هؤلاء المتهمين وكانت النيابة العامة قد أرفقت بالأذون الصادرة منها أوامر بضبط وإحضار هؤلاء المتهمين طبقاً للأمر المؤرخ 8/9/2013 والذي تم تنفيذها في 19/9/2013 وقد ارتأت سلطة التحقيق – وبحق – وقدرت جدية تلك التحريات وكفايتها لإصدار الأمر بالتفتيش والضبط فإنها أذنت به وتقرها المحكمة على تصرفها في هذا المقام إقناعاً منها بجدية الاستدلالات التي بني عليها الإذن وكفايتها لتسويغ إصداره كما وأن المحكمة قد اطمأنت لتلك التحريات حال كونها صريحة وواضحة وتحوي في طياتها بيانات كافية لصدور الأذون وأوامر الضبط والإحضار وتصدق من أجراها وتقتنع بأن من أجراها هو الذي سطر محضر التحريات ومن ثم يضحي الدفع على غير سند من صحيح القانون وترفضه المحكمة.
وحيث أنه عن الدفع ببطلان التحريات التي أجراها جهاز الأمن الوطني بمقولة أن القرار الوزاري بإنشائه لم ينشر بالجريدة الرسمية فإنه مردود عليه بأن من المقرر في قضاء هذه المحكمة أن القرارات الإدارية لا تبطل بعيب شكلي إلا إذا نص القانون على البطلان لإغفال هذا العيب أو إذا كان هذا الإجراء جوهرياً في ذاته بحيث يترتب على إغفاله تفويت المصلحة ولما كان النشر في الجريدة الرسمية هو إجراء تالٍ على صدور القرار لا يرتد أثره على هذا القرار أو ينال من صحته وهو مجرد محض إجراءات لا تعدو أن تكون تسجيلاً لما تم فعلاً وكان الأصل أن القرار الإداري يصح ونتج أثره القانوني بمجرد توقيعه من السلطة المنوط بها إصداره ولو لم يتم نشره ذلك أن النشر مفترض لعلم الأشخاص به حتى يكون حجة عليهم وأن نشر أو إعلان القرار الإداري بالنسبة لأصحاب الشأن لا يؤثر في صحة القرار أو يمثل عيباً فيه وأن العمل بالقرار الإداري يبدأ من تاريخ توقيعه رغم عدم نشره أو الإعلان به.
وحيث أنه ولما كان ذلك وكان الدفاع لم يقدم سند دفعه بخصوص نشر أو عدم نشر القرار الصادر بإنشاء قطاع الأمن الوطني من عدمه فضلاً عن أن نشر هذا القرار بالجريدة الرسمية من عدمه لا يرتب الأثر القانوني ببطلان هذا القرار طبقاً لما سلف بيانه حال كون النشر ليس جزءاً من القرار الإداري المشار إليه ومن ثم يضحي هذا الدفع خليقاً بعدم التعويل عليه.
وحيث أنه عن الدفع بكيدية الاتهام وتلفيقه بأنه في حقيقته دفاع موضوعي لا يلزم المحكمة بأن تتبع الدفاع فيه والسعي بالرد على كل جزئية يثيرها الدفاع لتشكيك المحكمة في أدلة الثبوت المطروحة عليها وحسب المحكمة في هذا المقام أن تطمئن إلى أدلة الثبوت في الدعوى حتى يسقط هذا الدفاع الموضوعي ولا يجدي الدفاع فتيلاً في هذا المقام.
وحيث أنه عن عدم معقولية تصوير الواقعة فإن أدلة الثبوت التي تم طرحها أمام المحكمة لم يرد بها ما يخالف إعمال قواعد العقل والمنطق عليها ومن ثم تلتفت المحكمة عما أثاره الدفاع في هذا المقام.
وحيث أنه عن الدفع ببطلان اتصال المحكمة بالدعوى وعدم اختصاصها بنظر الدعوى الماثلة وانعدام قرار المستشار رئيس محكمة استئناف القاهرة بتشكيل دوائر خاصة لنظر قضايا الإرهاب فإنه مردود عليه بأن قانون السلطة القضائية رقم 46 لسنة 1972 في المادة 30/1 قد أوكلت للجمعيات العمومية لمحاكم الاستئناف مهمة الاجتماع للنظر في ترتيب وتأليف الدوائر وتشكيل الهيئات إلا أن الجمعية العمومية لمحكمة استئناف القاهرة متى أوكلت وفوضت لرئيس تلك المحكمة طبقاً للمادة 30/2 من ذات القانون فإن ذلك لا يعدو كونه توزيعاً للعمل وتكليف دوائر جنائية معينة لنظر قضايا الإرهاب أمراً داخلاً في اختصاص رئيس هذه المحكمة والذي تفوضه فيه الجمعية العمومية لتلك المحكمة بما يتطلب رفض هذا الدفع والإعراض عنه.
وحيث أنه عن الدفع ببطلان إجراءات المحاكمة لسرية الجلسات ذلك بالمخالفة لنصوص المواد 171 من الدستور والمادة 268 إجراءات جنائية والمادة 18 من قانون السلطة القضائية. فإنه دفع أثاره الدفاع كي يدرأ الشرعية الإجرائية عن محاكمة المتهمين سيما وأن الأصل في الإجراءات هو الصحة ولم يثبت بالأوراق انعقاد المحاكمة بجلسة سرية فضلاً عن حضور المحامين وبدون تمييز للمركز القانوني لكل منهم فضلاً عن أن المحكمة لم تمنع أحداً من حضور الجلسات ولعل محاضر جلسات نظر الدعوى قد خلت من هذا الإجراء البغيض ومن ثم فإن مجادلة الدفاع في هذا المقام لا تعدو كونها محاضرة من الدفاع لم تجد لها سنداً من الواقع أو القانون ومن ثم تضرب عنه المحكمة صفحاً.
وحيث أنه عما قدمه الدفاع من حوافظ للمستندات للتدليل على تواجد بعض المتهمين في أماكن أخرى وقت حدوث الأحداث أو عدول الشهود عن شهاداتهم فإنه مردود بأنه من المقرر في قضاء هذه المحكمة أن للمحكمة ألا تعول على ما دلت عليه المستندات الرسمية بما يخالف عقيدة المحكمة واطمئنانها إلى أدلة الثبوت في الدعوى وكانت المحكمة قد اطمأنت إلى إهدار ما حملته المستندات المقدمة من الدفاع بحسبانها من قبيل اصطناع دليل في الدعوى يمكن المتهمين من الإفلات بفعلتهم ومن ثم ترفضه المحكمة.
وحيث أنه عن الدفع ببطلان تحقيقات النيابة العامة لعدم حياديتها بأنه مردود عليه من أنه من المقرر قانوناً في قضاء هذه المحكمة أن التعقيب المبدي من الدفاع على أمور سابقة على ما تم من إجراءات المحاكمة هو أمر ينبغي ألا تلتفت إليه المحكمة سيما وأن الأمثلة التي ساقها الدفاع للتدليل على عدم الحيادية من جانب النيابة العامة وهي شعبة من شعب القضاء وهو أمر قصد منه الدفاع أن تساير المحكمة في أمور سياسية لا شأن للمحكمة بها بحسبان المحكمة هي الجهة الوحيدة التي ترفض خلط عملها القانوني بالسياسة حسبما يهدف الدفاع سيما وأنه لا سلطان لأي جهة كانت أن تحكم عمل المحكمة أو تؤثر في قضائها سوى حكم الله فقط.
وحيث أنه عن الدفع بعدم توافر صفة مأمور الضبط القضائي لضباط مباحث الأمن الوطني طبقاً لنص المادة 23 من قانون الإجراءات الجنائية فإنه مردود عليه بأن نص المادة المشار إليها قد منحت الاختصاص بصفة الضبط القضائي على مستوى الجمهورية لضباط مصلحة الأمن العام وشعب البحث الجنائي بمديريات الأمن ومديرو وضباط إدارة المباحث العامة بوزارة الداخلية وفروعها بمديريات الأمن وكان قطاع الأمن الوطني لا يعدو كونه تطوراً تاريخياً لمباحث أمن الدولة وكان القرار رقم 445 لسنة 2011 قد ألغى قطاع مباحث امن الدولة وانشأ قطاع الأمن الوطني بدلاً منه وتم تحديد اختصاص هذا القطاع بالحفاظ على الأمن الوطني والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية لحماية وسلامة الجبهة الداخلية ومكافحة الإرهاب وفقاً لأحكام الدستور والقانون ......." وكان المفهوم من ذلك أن عمل هذا القطاع وبحسبانه تطوراً تاريخياً لقطاع مباحث أمن الدولة وكان دور القطاع المشار إليه يتجه في الأساس لمقاومة الإرهاب وكان الإرهاب ليس محصوراً في مكان معين وإنما تستلزم طبيعة مقاومته أن يكون للعاملين به من ضباط صفة الضبط القضائي على مستوى الجمهورية ومن ثم يضحي ما يثيره الدفاع في هذا المقام حاصل جدل موضوعي تضرب عنه المحكمة صفحاً. سيما وأن جهاز أمن الدولة الذي حل محله قطاع الأمن الوطني كان تطوراً تاريخياً لجهاز المباحث العامة بوزارة الداخلية ومن ثم فإنه يبين أمراً مقطوعاً به هو ثبوت صفة الضبطية القضائية على مستوى الجهورية لكافة المديرية وضباط قطاع الأمن الوطني.
وحيث أنه عن الدفع ببطلان تحريات المباحث الجنائية لعدم تحديد المصادر الخاصة بمن أجرى التحريات وعدم حيادية مجرى التحريات. فإنه مردود عليه بأن مأمور الضبط القضائي غير محظور عليه الاستعانة بمعاونين له من رجال السلطة العامة والمرشدين السريين بشرط أن يقتنع شخصياً بصحة ما نقلوه إليه وبصدق ما تلقاه من معلومات.
وكان ما وقفت عليه المحكمة وظفر بقناعتها واستقر في وجدانها صحة ما أوردته تحريات المباحث الجنائية وصلاحيتها كي تكون قرينة تكملها باقي عناصر الإثبات في الدعوى وكان مأمور الضبط القضائي غير ملزم بالكشف عن مصادره السرية اللهم إلا إذا كان هذا المصدر قد ساهم فعلياً في تشكيل الواقعة التي يستخلص منها مأمور الضبط القضائي شكل الواقعة التي يجرى المتحرى عنها وكان الثابت من الأوراق المطروحة أمام المحكمة أن التحريات التي أجرتها المباحث الجنائية قد أكملتها أدلة الثبوت في الدعوى القولية منها والفنية بما يطرح ما يثيره الدفاع لإدخال الشك في قناعة المحكمة نحو هذه التحريات والتي لم يثبت منها قيام المصادر السرية بدور فعلي في بيان شكل الواقعة محل المتحرى عنها ولعل ما يثيره الدفاع في هذا المقام من عدم مصداقية بعض من أجرى التحريات حالة كونهم من العاملين بمركز كرداسة فإنه من قبيل سبل الدفاع التي تحيزها كي يحيط التحريات بغلالة من الشك وهو ما تستبعده المحكمة بعد أن تلاقت بتاريخ التحريات مع أقوال شهود الإثبات في الدعوى مع الدليل الفني منها ومن ثم لا تعول المحكمة على هذا الدفع.
وحيث أنه ولما كان ذلك كذلك وكانت المحكمة قد اطمأنت لتلك التحريات وأكدت صلاحيتها كعنصر مكمل لباقي أدلة الثبوت فإن صدور أذون النيابة العامة ابتناءاً لها يضحي أمراً تقر المحكمة معه سلطة التحقيق إذ أصدرت الأذون الخاصة بها ابتناءاً لتلك التحريات والتي خلت من ثمة ما يشوب تلك التحريات بأي قسط من التشكيك في صحتها ودلالتها أمام هذه المحكمة.
وحيث أنه عن الدفع ببطلان أمر إحالة المتهمين للمحاكمة نظراً لحجية الأثر العيني للقرار الصادر من النيابة العامة بالأوجه لإقامة الدعوى بالنسبة لأربعة وعشرين متهما بما يرتب اثر الدفع بالنسبة لباقي المتهمين فإنه مردود بأن ما صد ر بجلسة 12/2/2014 بجلسة تحقيق النيابة العامة بعد استبعاد عدد من المتهمين من قائمة الاتهام لا يعدو كونه قراراً باستبعاد هؤلاء المتهمين لعدم توافر أدلة الثبوت بالنسبة لهم ومن ثم يعد هذا القرار ذو اثر شخصي لمن تم استبعاده ذلك أن الدفاع قد البس هذا القرار - خطأ – ثوب الأمر الضمني بعدم وجود أوجه لإقامة الدعوى قبل هؤلاء المتهمين ورتب عليه أثرا عينياً يتعلق بالواقعة المطروحة على المحكمة بينما اقر الدفاع ذاته أن ما قامت به النيابة العامة لم يشر إلى أي أسباب قانونية أو واقعية تؤيد هذا الاستبعاد فضلاً عن أن هؤلاء المستبعدين لم يتم بالنسبة لهم إدراجهم في قرار الاتهام تم استبعادهم عقب ذلك حتى يستقيم استخلاص صدور قرار ضمني بالأوجه لإقامة الدعوى ضمنيا بالنسبة للباقين وهو ما يؤيد ما انتهت إليه المحكمة من عدم وجود هذا الأمر ضمنياً فضلاً عن فشل الدفاع في بيان الأثر العيني لهذا الأمر فلم تصرح النيابة العامة بانعدام الواقعة أصلا أو عدم تصور حدوث الواقعة المطروحة ومن ثم فإن المحكمة تلتف عن هذا الدفع.
وحيث أنه عن الدفع بانتفاء أركان المساهمة الأصلية في حق جميع المتهمين وبطلان أمر الإحالة تبعاً لذلك فإنه مردوداً بأن من المقرر طبقاً لنص المادة 39 عقوبات "أنه يعد فاعلاً للجريمة من يرتكبها وحده أو مع غيره – ومن يدخل في ارتكابها إذا كانت تتكون من جملة أفعال فيأتي عمداً عملاً من الأعمال المكونة لها."
وحيث أن المقرر طبقاً لنص المادة 3/2 من القانون 10 لسنة 1914 أنه إذا وقعت جريمة بقصد تنفيذ الغرض المقصود من التجمهر فجميع الأشخاص الذين يتألف منهم التجمهر وقت ارتكاب الجريمة يتحملون مسئوليتها جنائياً بصفتهم شركاء إذا ثبت علمهم بالغرض المقصود"
وحيث أن من المقرر طبقاً لنص المادة 43 من قانون العقوبات أن " من اشترك في جريمة فعلية عقوبتها ولو كانت غير التي قصد ارتكابها متى كانت الجريمة التي وقعت بالفعل نتيجة محتملة للتحريض أو الاتفاق أو المساعدة التي حصلت"؟
وحيث أنه ولما كان ذلك كذلك وكانت المحكمة في إطار الحكم على الشهادة القولية والتي تنفرد بتقديرها وإنزالها المنزلة التي تستحقها وتقديرها بما تستحق قد اطمأنت وسكن في وجدانها واستقر في عقيدتها ما شهد به شهود الإثبات التي أيدت التحريات النهائية في الدعوى أن المتهمين/محمد نصر فرج الغزلاني وعبد السلام زكي بشندي وعبد المجيد محمود عمران وعاطف شحات عبد العال ومحمد على الصيفي وسعيد يوسف عبد السلام صالح ونصر إبراهيم على الغزلاني وخالد عبد الله محمد إبراهيم وعلى حسن عامر أبو طالب وعبد الرحيم عبد الحليم عبد الله جبريل حضروا اجتماعاً يوم 12/8/2013 بمنزل المتهم/ عبد السلام زكي بشندي وكان الأمر والنهي فيه للمتهمين الخمسة سالفوا البيان وأجمعت كلمتهم واستقر بهم العزم على شراء أسلحة نارية مستعين في ذلك ببعض أعضاء ما يسمي اللجان الشعبية وبعض الأعراب مستغلين في ذلك بغض الأخيرين تجاه قوات الشرطة ورجالها وعقدوا جميعاً العزم بنفوس هادئة عالمة بما تدبر له على مهاجمة مركز شرطة كرداسة حال قيام الشرطة بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وقتل كل من يتواجد أمامهم بالمركز وتم لهم ما ارادو بشراء الأسلحة اللازمة لتنفيذ غرضهم الإجرامي إلى أن علموا يوم 14/8/2013 بفض الشرطة لهذين الاعتصامين فكان ذلك ساعة الصفر بالنسبة لهم حيث بدأ كل من المتهمين بتنفيذ دوره المتفق عليه فقام البعض منهم بإثارة نفوس أهل قريتي كرداسة وناهيا حيث دعوهم لمهاجمة المركز مستغلين كلمتهم المسموعة بين أهلهم وذويهم من تلك الجهات وكون بعضهم من أئمة المساجد والمدرسين بالمدارس وكون بعضهم على صلة بالمسجلين جنائياً وسائقي الميكروباص مثل المتهمين/شحات مصطفى محمد على ومحمد مصطفى محمد على وأثار هذا الفريق من المتهمين النزعة الدينية ووجوب الجهاد ضد الشرطة ورجالها لأنهم كما زعموا – من الكفار – لتحقق لفريق الإثارة ما أرادوا وكثر العدد أمام مركز كرداسة وبدأ الجميع في قذف الحجارة وقنابل المولوتوف صوب المركز بينما قام فريق أخر من المتهمين بإشعال النار في إطارات السيارات بغية حصار أفراد الشرطة داخل المركز وقام فريق من المتهمين بغلق مداخل القرية (كرداسة) مستعينين في ذلك ببعض الأعراب المسجلين جنائياً وقام فريق ثالث من المتهمين باعتلاء أسطح العقارات المحيطة بالمركز وتمركز الآخرون بموقف سيارات الأجرة وصالة الأفراح المواجهين للمركز وأطلق الجميع وابلاً من الأعيرة النارية صوب قوات الشرطة أمام وداخل المركز على نحو أدى لإصابة المجني عليهم/ محمد عبد الحميد فاروق وأكرم عيد حنفي – ومحمد محمد فهيم ووفاة الآخرين من قوات الشرطة إلى أن حضر المتهم/ عبد السلام زكي بشندي وشاهد الموقف على الطبيعة حيث اصدر أوامره بإطلاق أسلحة المدفعية حيث قام المتهم/ وليد سعد أبو عميرة غراره بإطلاق قذيفة R.P.G هدمت سور المركز الخارجي بينما أطلق أخر مجهول قذيفة من ذات النوع أصابت مدرعة الدفاع الخاصة بالشرطة فأصابت مجندي الشرطة حديثي العهد بالعمل وأصابهم الفزع لهول ما حدث فسارعوا بالاحتماء بمركز الشرطة حيث صعدوا للدور العلوي فأسرع المتهم/ محمد نصر الدين الغزلاني بتقسيم المتهمين إلى فرق ثلاث اتجهت أولاها لتعزيز غلق مداخل البلدة واتجهت الثانية لاقتحام المركز مشهرين الأسلحة النارية والبيضاء في وجه الماكثين داخل المركز من رجال الشرطة عارض عليهم تسليم أنفسهم وأسلحتهم مقابل توفير ممر آمن لهم وإذ رضخت القوات لهذا الطلب الذي لم يكن في وسعهم رفضه حتى خان المتهمون من أفراد المجموعة الثانية العهد وبدأو في التعدي على قوات الشرطة ضرباً بالأيدي والأسلحة النارية واقتادوهم خارج مقر المركز حيث سلموهم للمجموعة الثالثة إنفاذاً لأوامر المتهم الأول سالف الذكر حيث توجهوا بهم لمسجد الشاعر حيث مقر تجمع ما يسمي باللجان الشعبية وما أن حاول المجني عليه اللواء/ مصطفى إبراهيم الخطيب الفرار بنفسه من هذا الجحيم فصعد إلى أحد العقارات المجاورة للمركز بينما عاجله المتهم/ عاطف شحات عبد العال عدة أعيرة من سلاح ناري كان يحرزه فأصابته الطلقات في رأسه من الخلف فأرداه قتيلاً وبينما حاول الأهالي مساعدة الضابط/ هشام جمال الدين محمود وأمين الشرطة/ تامر سعيد عبد الرحمن على الهرب أطلق المتهم/ محمود محمد السيد الغزلاني عياراً نارياً أصابه في رأسه فقتله على الفور بينما أطلق المتهم/احمد محمد يوسف عمار عياراً نارياً من مسدس كان يحرزه أصاب المجني عليه الثاني وسقط أرضاً فعاجله المتهم/ محمد محمد الغزلاني بعدة أعيرة نارية من بندقية آلية كان يحرزها فأرداه قتيلاً بينما قام المتهمون بمن فيهم المتهمة/ سامية حبيب شنن بالتعدي بالضرب على المجني عليه الضابط/عامر عبد المقصود بغية قتله بينما قام المتهم/ اشرف السيد العقباوي بغرز نصل سلاح ابيض كان يحوزه في رسغ يده اليسرى على نحو مكنه من سرقة ساعة يد كانت بيده ثم حضر بعض المتهمين من أهالي قرية "ناهيا" لمشاركة أهل "كرداسة" في هذا المشروع الإجرامي وسارعوا بوضع جسد المجني عليه سالف البيان بصندوق سيارة قيادة المتهم/ اشرف سيد السيد الطنطاوي وطافوا به قرية ناهيا مبتهجين فرحين بفعلتهم الآثمة إلى أن فاضت روحه لبارئها بينما تزامن على ذلك قيام المجموعة الثالثة من المتهمين باقتياد المجني عليهم/ محمد عبد المنعم جبر – إيهاب أنور مرسي – محمد فاروق وهدان – محمد سيد احمد عبد الله – هشام إبراهيم بيومي – معتمد سلطان عباس - عماد سيد محسن – رضا عبد الوهاب محمد سعد – محمد عبد الحميد فاروق وعدد من مجندي الشرطة بحانوت إصلاح دراجات بخارية بالقرب من مسجد الشاعر وقاموا بالتعدي عليهم بالضرب وتصويرهم حال ذلك بالهواتف الخلوية إشباعاً لما في أنفسهم من ضغينة وحقد تجاه الشرطة وإمعاناً في إذلالهم حيث حضر المتهم الأول وصوب سلاحه الناري الذي كان يحرزه صوب المجني عليهم فقتلهم جميعاً عدا المجني عليه/ هشام إبراهيم بيومي الذي توفى عقب تعدي المتهمين عليه بالأسلحة البيضاء والمجني عليه/ محمد عبد الحميد فاروق الذي تم مداركته بالعلاج بعد أن اعتقد المتهمون أنه مجند بالشرطة بينما قام جمع من المقتحمين بسرقة جميع ما في المركز من أسلحة ومهمات وكذا المرآب الخاص بالمركز بينما قام المتهم/ عمرو يوسف مبروك عبد الصمد بقيادة معدة الهدم "لودر" المملوك للمتهم/ جمال إمبابي إسماعيل وهدم به سور المركز الخارجي تماماً بينما قام بعض المسجلين جنائياً بإشعال النار في المركز حيث احترق المبني تماماً وإمعاناً في إرضاء شهوة الانتقام قام المتهم الأول بالاستعانة بعدد من المتهمين المشاركين في الواقعة والمتواجدين بمسرح الأحداث لغلق مداخل البلدة رافضاً دخول أي قوات من الشرطة لتدارك أثار ما حدث وهو ما خلصت معه المحكمة على نحو لا يقبل الشك أو التأويل في أن ما حدث كان أمراً معداً له وممنهج على نحو أدى فيه المتهمون أدوارهم التي حددت لهم سواء من قام بالقتل العمدي والشروع فيه أو من أتى عملاً من الأعمال المادية المكونة لفعلي القتل العمدي والشروع فيه أو من تواجد على مسرح الأحداث مشاركاً في التجمهر عالماً بالقصد منه ومتيقناً للجرائم المزمع ارتكابها أثناء هذا التجمهر مدركاً أن من شأن التجمهر العدواني وقذف الحجارة وقنابل المولوتوف على مبني المركز أو اعتلاء سطح العقارات المجاورة والمواجهة لمركز الشرطة وإطلاق الأعيرة النارية وإشعال قذائف ال R.P.Gتجاه سور المركز تمهيداً لاقتحامه وإحراق مدرعة الشرطة أمام المركز قيام البعض من المتجمهرين عدوانياً بالقتل العمد والشروع فيه واحتجاز الضحايا داخل احد الحوانيت حتى صدور الأمر بقتلهم والمباهاة والتجمهر في فرح وسرور بتلك الأفعال الآثمة هو أمر يرتب مسئولية من قتل وشرع في القتل وتواجد على مسرح الجريمة ليشد من أزر من تواجد كان ذلك بإعمال نص المادة 3/2 من قانون التجمهر رقم 10 لسنة 1914 أو بإعمال لنص المادة 43 من قانون العقوبات ومن ثم يضحي الدفع بانتفاء المساهمة الجنائية طبقاً لنص المادة 39 من قانون العقوبات دفعا اقتصر سنده من صحيح القانون أو الواقع.
وحيث أنه عن الدفع بانتفاء قيام جريمة التجمهر في حق المتهمين بأنه مردود فإن من المقرر في قضاء هذه المحكمة أن المادتين الثانية والثالثة من القانون رقم 10 لسنة 1914 قد حددتا شروط قيام التجمهر قانوناً في أن يكون مؤلفاً من خمسة أشخاص على الأقل وأن يكون الغرض منه ارتكاب جريمة أو منع أو تعطيل تنفيذ القوانين أو اللوائح أو التأثير على السلطات في أعمالها أو حرمان شخص من حرية العمل باستعمال القوة أو التهديد باستعمالها. ولما كان يشترط إذن لقيام جريمة التجمهر المؤثم بالمادتين الثانية والثالثة سالفتي الإشارة إليهما هو اتجاه غرض المتجمهرين الذين يزيد عددهم عن خمسة أشخاص إلى مقارفة الجرائم التي وقعت تنفيذاً لهذا الغرض وأن تكون نية الاعتداء قد جمعتهم وظلت مصاحبة لهم حتى نفذوا غرضهم المذكور وأن تكون الجرائم التي ارتكبت قد وقعت نتاج نشاط إجرامي من طبيعة واحدة ولم تكن جرائم استقل بها احد المتجمهرين لحسابه دون أن يؤدي إليها السير الطبيعي للأمور وقد وقعت جميعا حال التجمهر ولا يشترط لتوافر جريمة التجمهر وجوب قيام اتفاق سابق بين المتجمهرين إذ أن التجمع قد يبدأ بريئاً ثم يطرأ عليه ما يجعله معاقباً عليه عندما تتجه نية المشاركين فيه إلى تحقيق غرض إجرامي يهدفون إليه مع علمهم بذلك. وكان مناط العقاب على التجمهر وشرط تضامن المتجمهرين في المسئولية عن الجرائم التي تم ارتكابها قد وقعت تنفيذاً لهذا الغرض هو ثبوت علمهم بهذا الغرض. وأن تدليل الحكم على توافر نية القتل في حق احد المشتركين في التجمهر غير المشروع كما هي معرفة به في القانون بما ينعطف حكمه على كل من اشترك فيه مع علمه بالغرض منه بصرف النظر عن مقارفته لهذا العمل من عدمه ما دام الأمر مستبيناً أمام المحكمة على توافر أركان التجمهر في حق المتجمهرين جميعاً.
وحيث أنه ولما كان ذلك وكان قد استبان أمام المحكمة من أدلة الثبوت فيها أن كلاً ن المتهمين/ محمد نصر الدين الغزلاني – وعبد السلام زكي بشندي قد توجها لمركز شرطة كرداسة قبل اشتعال الأحداث وطلبا من مأمور المركز مغادرة المركز والبلدة كلها ومعه جميع رجال الشرطة الموجودين بالمركز إلا أنه رفض ذلك وطردهما من داخل المركز فخرجا وأشار المتهم/ عبد السلام زكي بشندي للتجمع الذي كان يتواجد خارج المركز من أتباعهما ومريدهما في إشارة إليهم بعلامة "الذبح" تعبيراً عن ضرورة قتل كل من يتواجد بالمركز بالإضافة إلى ما ثبت من أدلة الثبوت وذلك بقيام المتهم الأول سالف الذكر بعقد العزم على مهاجمة المركز إذا ما تم فض الاعتصامين الإجراميين برابعة العدوية والنهضة حال كون المتهمين من أصحاب الأمر والنهي على جموع غفيرة من أهلي كرداسة وناهيا ووصفهما لرجال الشرطة بأنهم من الكفار وتحريض هذه الجماهير الغفيرة بالنداء عليهم بكلمة "حي على الجهاد" والسعي من جانب المتهم الأول سالف الذكر إلى تقسيم المتجمهرين إلى ثلاث أقسام بحيث يتولى قسم منهم غلق بلدة كرداسة منعا من دخولها أو الخروج منها للتسهيل من مهمة قتل أفراد ورجال الشرطة ومنع وصول الإمدادات إليهم لإنقاذهم وتتولى المجموعة الثانية اقتحام مركز الشرطة سواء بإلقاء العبوات الحارقة صوب المركز أو الأعيرة النارية بكافة أنواعها واستعمال قذيفتي R.P.G لهدم سور المركز وإشعال مدرعة الشرطة المتواجدة أمام المركز واعتلاء أسطح العقارات المواجهة والملاصقة للمركز كي يسهل اصطياد أفراد الشرطة وتتولى المجموعة الثالثة مهمة اقتياد أفراد الشرطة من المجني عليهم خارج المركز إلى حانوت مجاور لمسجد الشاعر حيث يتمكن أفراد فرقة الموت من قتلهم. ولما كان ذلك وكان الثابت من أدلة الثبوت المطروحة أمام المحكمة أن جرائم القتل والشروع فيه قد علمها المتهمون المتواجدون بمسرح الأحداث وأن تحركهم وتجمهرهم كان أمراً ممنهجاً ومنظماً ومتفقاً عليه سيما وقد سعي جمع من المتجمهرين بحمل المجني عليه الضابط/ عامر عبد المقصود ووضعه في الصندوق الخلفي لإحدى سيارات النقل وصاحب ذلك قيام المتهمة/ سامية شنن بالتعدي عليه بالضرب بحذائها بعد أن خارت قواه وصعبت عليه مقاومة هذا الاعتداء حتى قام المتهم/ اشرف العقباوي بغرس نصل سلاحه الأبيض اليد اليسرى "الرسغ" حيث قطع شريان يده وسرق ساعته والتهليل والتكبير والفرحة العارمة بموت المجني عليه عقب ذلك بينما قاد الفريق الثالث أفراد ورجال الشرطة المجني عليهم بعد أن خدعوهم بتوفير ممر آمن لهم مقابل استسلامهم وترك أسلحتهم بعد أن نفذت ذخيرتها ثم انهالوا عليها ضرباً بالأيدي والأسلحة البيضاء وثم اقتادوهم إلى أحد الحوانيت وقد أنهكت قواهم إلى أن حضر شيطانهم الأكبر/ محمد نصر الدين فرج الغزلاني حيث قام بتصويب سلاحه الآلي إليهم وقتل منهم من قتل بينما تم قتل المجني عليه/ هشام إبراهيم بيومي بالأسلحة البيضاء وقتل اللواء/ مصطفى إبراهيم الخطيب بعد أن عاجله المتهم/ عاطف شحات عبد العال بعدة أعيرة نارية استقرت خلف رأسه فأرداه قتيلاً بينما تم قتل أمين الشرطة/ تامر سعيد عبد الرحمن بعيار ناري أطلق عليه المتهم/ احمد محمد يوسف عمار عياراً من مسدس كان يحرزه فسقط على الأرض فسارع المتهم/ محمد محمد الغزلاني بإطلاق عدة أعيرة من سلاح آلي كان يحرزه فأراه قتيلاً وهو ما يجزم بأن الواقعة كانت نتاج تجمهر إجرامي متفقاً عليه ومقصوداً به قتل اكبر عدد من أفراد رجال الشرطة انتقاماً من فض اعتصامين إجراميين برابعة العدوية والنهضة وتناسوا أن هذا الفض مقصوداً به استعادة هيبة الدولة والقضاء على ورم سرطاني أراده منفذوه أن يتحدوا سلطة دولة في إخلال الأمن والسلامة بأرضها والقضاء على هذا التحدي الإجرامي الذي نفذه فاعلوه من أنصار جماعة إرهابية أسمت نفسها بالإخوان المسلمين بما يدرأ ما أثاره الدفاع من قول فاسد يفتقد أساسه عن الواقع أو القانون وبإثارة ظلال الشك حول مسئولية المتجمهرين التضامنية طبقاً لنص المادتين 2 ، 3 من القانون 10 لسنة 1914 واعتبار من تواجد كل من المتهمين بهذا التجمهر الإجرامي مسئولاً عما تم اقترافه من جنايات القتل العمد والشروع فيه.
وحيث أنه عن الدفع بعدم دستورية المادتين 375 ، 375 مكرر بشأن البلطجة والصادر بها الحكم من المحكمة الدستورية العليا والمنشور بالجريدة الرسمية في 23/5/2006 فإن المحكمة تصحح للدفاع خطأ تردى فيه يقطع بأن الدفاع قد التبس عليه الفهم القانوني الصحيح لما سطر بالأوراق ذلك أن تهمة التخريب المنسوبة للمتهمين بخصوص تخريب مركز كرداسة ومنشأته هو أمر معاقب عليه طبقاً لنص المادة 90 من قانون العقوبات ولا علاقة لموضوع المادتين 375 ، 375 مكرر بواقعة الأوراق وقد خلا أمر الإحالة من إسناد أي مسئولية للمتهمين إعمالا لنص المادتين سالفتي الإشارة إليهما ومن ثم فإن المحكمة والحال كذلك تضرب صفحاً عما أثاره الدفاع في هذا المقام حال كونه تصرفاً من الدفاع بإبداء دفع لا علاقة له بموضوع الدعوى بإبدائه أمام قاضٍ متمرس فإنه والحال كذلك يتعين طرح هذا الدفع.
وحيث أن المحكمة قد استقر بها اليقين وسكنت قناعتها إلى تواجد المتهمين بمسرح الأحداث فإن ذلك حسبها كي تقضي برفض الدفع الذي أبداه الدفاع من المتهم/ محمد حسين محمد الديب لما رمى عليه دفاعه من تمكين المتهم المشار إليه من الفرار بفعلته بالتشكيك في أدلة الثبوت في الدعوى ومن ثم تلتفت عنه المحكمة وينسحب هذا القضاء إلى ما أثاره الدفاع عن المتهم/على حسن عامر أبو طالب في مذكرته المقدمة للمحكمة.
وحيث أنه عما خلصت إليه المحكمة خلال ما سطرته سالفاً في مقام الرد على دفاع المتهمين فإن قضاءها ينسحب إلى ما أثاره دفاع المتهمين 10 – 18 – 95 – 96 – 97 – 99 – 144 – 156 – 171 في مذكرتهم المقدمة للمحكمة وكذلك ما أثاره دفاع المتهم رقم 64 في مذكرته المكتوبة المقدمة لهذه المحكمة وكذلك ما أتاه الدفاع في مذكرته المقدمة للمحكمة مع المتهم رقم 15 والمتهم رقم 20 وكذلك المتهمين رقم 21 – 42 – 30 – 59 – 90 – 129 – 154 – 155 – المتهم/ محمد عمر محمد عطا الله – 32 – 67 – 68 – 72 – 101 – 143 – 45 بأمر الإحالة.
وحيث إن المشرع قد اختص جريمة القتل العمدي والشروع فيه بالإضافة إلى القصد الجنائي العام بركنيه من علم بطبيعة النشاط وإرادة في تحقيق النتيجة المبتغاة من القتل وأضاف المشرع إلى ركن القصد الجنائي العام قصداً خاصاً وهو نية إزهاق الروح أي أن يستبين من فعل الجاني أنه قصد انتزاع الحياة من جسد المجني عليه.
وحيث إن قصد القتل أو نية إزهاق الروح هي أمر خفي إنما يدرك بالظروف المحيطة بالدعوى والأمارات والمظاهر الخارجية التي يأتيها الجاني وتنم عما يضمره في نفسه وكان استخلاص هذه النية من عناصر الدعوى المطروحة أمام المحكمة هو أمر موكول لقاضي الموضوع في حدود سلطته التقديرية.
وحيث أنه وعلى هدي ما تقدم وكان الثابت بما لا يدع مجالاً للشك أو التأويل أن المجني عليه اللواء/ مصطفى إبراهيم الخطيب قد حاول الفرار بنفسه من الجحيم فصعد إلى أحد العقارات المجاورة للمركز حتى عاجله المتهم/ عاطف شحات عبد العال بإطلاق عدة أعيرة نارية صوبه من الخلف فأرداه قتيلاً نتاج إصابتين ناريتين بالرقبة والرأس أدى لكسور بعظام الوجه والفقرات العنقية وقاعدة الجمجمة ونزيف وتهتكات شديدة بالسحايا وتهتكات وأنزفه بسطح وجوهر المخ وتهتكات شديدة بالحبل الشوكي وتهتكات بالبلعوم والحنجرة.
وأن المجني عليه الضابط/ هشام جمال الدين محمود قد تصدي له المتهم/ محمود محمد السيد الغزلاني بإطلاق سلاحه الناري صوب رأسه من الخلف حال محاولة المجني عليه الهرب من تلك المذبحة فأرداه قتيلاً نتاج إصابة نارية بالرأس أحدثت فتحة دخول من يسار الجبهة وخروج من خلفية الرأس وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة ونزيف وتهتك بسطح جوهر المخ أدت لوفاته.
وأن المجني عليه/ تامر سعيد عبد الرحمن لدي محاولته الهرب بنفسه أطلق عليه المتهم/احمد محمد يوسف عمار عياراً نارياً من مسدس كان يحرزه أصابه فسقط أرضاً بينما عاجله المتهم/ محمد محمد الغزلاني بعدة أعيرة من سلاح آلي كان يحرزه فأرداه قتيلاً وكانت وفاته نتاج إصابات نارية حيوية حديثة بالعنق والصدر وما نجم عنها من تهتكات بالأحشاء الصدرية والدموية الرئيسية فأدت لنزيف دموي جسيم بالصدر والرقبة وهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية.
وحيث أن المجني عليه اللواء/ محمد عبد المنعم جبر بعد أن اقتادته مجموعة القتل إلى حانوت إصلاح دراجات بخارية حيث انهال تلك المجموعة بالضرب وتصويرهم بالهواتف الخلوية إمعاناً في إذلالهم وإرضاء شهوة الحقد والبغض لرجال الشرطة حتى حضر المتهم الأول/ محمد نصر الدين فرج الغزلاني حيث أطلق عليه ومجني عليهم آخرون بعد تصويب سلاحه الذي كان يحرزه فقتله نتاج إصابة نارية ذات فتحة دخول من يسار الرأس وفتحة خروج من يمين الرأس أحدثته من كسور بالجمجمة وتهتك شديد ونزيف بالمخ اثر على المراكز الحيوية بالمخ مباشرة.
وحيث أنه عن المجني عليه/ رضا عبد الوهاب سعد فقد قتله المتهم سالف الذكر إبان تواجده بمحل الدراجات البخارية اثر تصويب سلاحه الناري إليه فقتله نتاج إصابة نارية بيمين ويسار الصدر وما أحدثته من تهتكات شديدة بالرئة اليمنى واليسرى ونزيف دموي غزير بالتجويف الصدري أدى للوفاة.
وحيث أنه عن المجني عليه المقدم/ إيهاب أنور مرسي فقد قتله المتهم الأول سالف الذكر في مواضع إصابة سابقة بسلاح ناري صوبه إليه فقتله نتاج إصابة نارية بالرأس والوجه وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة ونزيف وتهتكات شديدة بالسحايا وأخرى وأنزفه بسطح وجوهر المخ وكسور بعظام الوجه وتهتكات بالبلعوم والقصبة الهوائية.
وحيث أنه عن المجني عليه النقيب/ محمد فاروق وهدان فقد قتله ذات المتهم في ذات مكان قتل سابقيه حيث صوب تجاهه سلاحه الناري فقتله نتاج إصابته النارية الحيوية ذات فتحة دخول أعلى يسار الصدر وخروج من وسط يسار الصدر وما أحدثته من كسور بالضلوع وتهتك شديد بالرئة اليسرى ونزيف دموي غزير بالتجويف الصدري أدى لوفاته.
وحيث أنه عن المجني عليه/ محمد سيد احمد عبد الله "أمين الشرطة" فقد قتله المتهم الأول سالف الذكر بأن صوب إليه سلاحه الناري في مكان قتل سابقيه فقتله نتاج إصابة نارية حيوية حديثة بالعنق والصدر نتج عنها تهتكات بالرقبة والأحشاء الصدرية والأوعية الدموية الرئيسية ونزيف دموي جسيم بالصدر والرقبة وهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية.
وحيث أنه عن المجني عليه المجند/ هشام إبراهيم بيومي والذي قامت جماعة القتل من المتجمهرين بالتعدي عليه بالضرب المبرح المتوالي بالأيدي والأسلحة البيضاء وما أحدثه ذلك من إصابات قطعيه ورضيه بالرأس والوجه والكتف الأيمن وما أحدثه ذلك من كسور بعظام الجمجمة ونزيف دماغي وقطع بالأوعية الدموية بالكتف الأيمن ونزيف دموي إصابي أدى لوفاته.
وحيث أنه عن المجني عليه الجندي/ معتمد سلطان عباس الذي أطلق عليه المتهم الأول النار من سلاح آلي صوبه نحو جسده فأحدث به إصابة نارية نافذة للصدر وما أحدثته من تهتكات بالأحشاء الداخلية وما صحب ذلك من نزيف دموي إصابي احدث صدمه نزيفيه وهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية.
وحيث أنه عن المجني عليه/ عماد سيد محمد والذي صوب إليه المتهم الأول سالف الذكر عياراً نارياً من سلاح كان يحرزه أدى لإصابة نارية الحيوية الحديثة بالبطن وما نجم عنها من تهتكات بالأحشاء الصدرية والبطنية أدى لنزيف دموي حاد وهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية أدى لوفاته.
وحيث أنه عن المجني عليه/ عامر عبد المقصود الذي انهالت عليه المتهمة/ سامية حبيب شنن ضرباً مع آخرين من المتجمهرين وكان الضرب متوالياً بحيث أنهك قواه وتعزى وفاته إلى إصابة قطعيه بالرأس وما أحدثته من كسور بالجمجمة ونزيف دموي غزير بالسحايا وسطح المخ وتهتك بالمخ بالإضافة إلى إصابة قطعية أسفل الساعد الأيسر وما أحدثته من قطع بشرايين الرسغ الأيسر الرئيسية ونزيف دموي غزير وتعد كلا الإصابتين كافية وحدها لإحداث الوفاة بما يثبت قطعياً أن إصاباته كانت حال حياته وتضحي المتهمة سالفة الذكر مسئولة عن قتله.
وحيث أنه عن إصابة المجني عليه المجند/ أكرم عيد حنفي وتعزى وفاته لإصابته النارية بالظهر والبطن – دخول من الإلية اليسرى أسفل الظهر واستقرار بجوار البطن وما أحدثته من كسور بعظام الفقرات العصعصيه ونزيف وتهتكات شديدة بالشريان والوريد الحرقفي الأيسر والأمعاء ونزيف دموي غزير بالتجويف البطني أدى للوفاة.
وحيث أنه عن إصابة المجني عليه المجند/ محمد محمد فهيم بدوي والذي تعزى وفاته لإصابته النارية بالفخذين وما أحدثته من تهتكات شديدة بالأوعية الدموية بالفخذين ونزيف دموي وكذلك إصابته الرضية الشديدة بالطرف العلوي الأيسر والصدر وما أحدثته من تهتكات شديدة ونزيف بالرئة اليسرى وهي إصابات حيوية شديدة حدثت قبل الوفاة ومن شأنها إحداث الآم شديدة وصدمة عصبية حادة وشديدة من شأنها الاشتراك مع الآثار الإصابية إحداث الوفاة.
وحيث أنه عن المجني عليه/ مصطفى احمد شيخون فإن وفاته تعزى إلى الإصابة النارية وما أحدثته من كسور بالعظام وتهتك بالمخ والسحايا ونزيف دموي.
وحيث أنه عن المجني عليه/ إبراهيم عطية على زيتون فإن وفاته تعزى للإصابة النارية الحيوية الحديثة بمال أحدثته من تهتك بالرئتين ونزيف دموي إصابي.
وحيث أنه ولما كان ذلك وكان ما استقر في يقين المحكمة وظفر بقناعتها طبقاً لما استبان بالتقارير الطبية الشرعية والتقارير الطبية بالنسبة لباقي المجني عليهم أن الإصابات التي لحقت بالمجني عليهم في اغلبها حدثت نتاج إطلاق النار عليهم في مواضع قاتلة من الجسم كالرأس والصدر العنق نتاج استخدام أسلحة نارية صوبها القاتل إلى موضع قاتل بطبيعته طبقاً لما أسلفته المحكمة وبالنسبة لمن تم قتله بالضرب المبرح المتوالي والذي يفصح بجلاء عن اقتناع المتهم بالقتل باستمرار فعل الضرب بصورة تفيد عزم القاتل على انتزاع الحياة من جسد المجني عليه وتصميمه على إلا يترك المجني عليه إلا جثة هامدة سيما وأن المجني عليهم اللذين قتلوا بغير سلاح ناري قد استخدم القاتل في إحداث الوفاة السلاح الأبيض سواء بقطع شرايين اليد أو بالضرب المتوالي بالأسلحة البيضاء في مواضع قاتلة من جسد المجني عليهم تفصح في جلاء ووضوح عن أن توجيه السلاح الناري أو السلاح الأبيض إلى أماكن قاتلة بطبيعتها مما ثبت أن من ارتكب فعل القتل كان قاصداً انتزاع الروح من جسد المجني عليهم.
وحيث أنه بالنسبة لمن تم الشروع في قتله وعددهم ثلاثون مجنياً عليه قد أصيبوا وقت التعدي عليهم نتاج قصد المتجمهرين قتلهم عمداً بحدوث إصاباتهم بمختلف الأسلحة والقذائف المستعملة والعصي ومختلف أدوات التعدي بغية قتلهم إرضاءاً للحقد والغل الكامن في نفوس المتهمين والبغض الشديد لرجال الشرطة وذلك باستخدام ما تقدم الإشارة إليه من أسلحة وأدوات في مواضع قاتلة من أجساد المجني عليهم بغية انتزاع الروح من أجسادهم إلا أن اثر الجريمة قد خاب بالنسبة لهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج وهي ما ينبئ عن توافر القصد الخاص "نية إزهاق" الروح في جناية الشروع في القتل العمد وتحاسبهم المحكمة على هذا الأساس.
وحيث أنه عن ظرف سبق الإصرار فإنه من المقرر قانوناً في قضاء هذه المحكمة أن سبق الإصرار حالة ذهنية تقوم بنفس الجاني فلا يستطيع أحد أن يشهدها مباشرة وإنما هي حالة تستفاد من وقائع خارجية يستخلص منها القاضي مدى توافره ما دام موجب هذه الوقائع والظروف لا يتنافر عقلاً على هذا الاستنتاج سيما وأن سبق الإصرارين المساهمين في الجريمة يستلزم تقابلاً خاصاً بين إرادتهم بعد روية بعد تفاهمهم على اقترافها وأن البحث في توافر ظرف سبق الإصرار من اطلاقات محكمة الموضوع تستنتجه من ظروف الدعوى وعناصرها ما دام موجب تلك الظروف وهذه العناصر لا يتنافر عقلاً مع ذلك الاستنتاج.
وحيث أنه ولما كان ذلك كذلك وكانت المحكمة قد ظفر بقناعتها أن تحركات هؤلاء المتجمهرين كانت تحركات ممنهجة ومدروسة ومنظمة بدأت بما رسخ في صدور أهالي قرية كرداسة واغلبهم من المنتمين لجماعة إرهابية "الإخوان المسلمون" من غل وحقد كامن في الصدر تجاه ضباط الشرطة وأفرادها فاتجه رؤوس الفتنة فيهم ممثلين في المتهمين/ محمد نصر الدين فرج الغزلاني وعبد السلام بشندي وآخرون في تاريخ سابق على الواقعة للاجتماع وبمنزل المتهم الثاني/ عبد السلام بشندي للاتفاق على شراء أسلحة نارية مستعينين في ذلك ببعض من أسموهم اللجان الشعبية وبعض الأعراب مستغلين في ذلك بالحقد والكبت الشديدين الكامنين في صدور هؤلاء الأعراب تجاه ضباط الشرطة وأفرادها وفكر جمعهم بهدوء وروية ونفوس عالمة بما ينتوى عمله في مهاجمة مركز شرطة كرداسة وقتل من فيه إذا ما قامت الشرطة بفض الاعتصامين الإجراميين برابعة العدوية والنهضة فاستعد هذا الجمع الآثم ووفروا الأموال اللازمة لشراء الأسلحة النارية وتحصلوا عليها وأعدوا ما استطاعوا الحصول عليه من أدوات التعدي على الشرطة – حجارة وقنابل مولوتوف وأسلحة نارية وقذائف R.P.G واستخدامها بالإضافة إلى "لودر" يمتلكه المتهم/ جمال إمبابي ونادوا في أهل قرية كرداسة بالجهاد ضد الكفار "الشرطة ممثلة في ضباطها ورجالها" وحفزوهم على مهاجمة المركز وقسم الجماهير إلى أقسام لكل فريق دوره المنوط به فكانت تحركاتهم المدروسة والممنهجة دالة في جزم ويقين على توافر ظرف سبق الإصرار في حق المتجمهرين كظرف مشدد لجرائم القتل العمدي والشروع فيه ومن ثم تعاقبهم المحكمة على هذا الأساس. وقد استدلت المحكمة على ما أسلفت إليه من واقع أدلة الثبوت في الدعوى ومن قيام رؤوس الفتنة في المتهمين بتحذير مأمور المركز ورجاله في تاريخ سابق إلى الواقعة من البناء في المركز والبلدة بكاملها "كرداسة" وإذ قوبل طلبهم بالرفض فقد خرج المتهم/عبد السلام بشندي مشيراً إلى جموع المتظاهرين بإشارة الذبح بما يقطع بإشارة بدء تنفيذ المخطط الإجرامي المتفق عليه فيما بينهم فكان ذلك كاشفاً ودالاً على توافر هذا الظرف في حق المتهمين المتواجدين بمسرح الأحداث.
وحيث أن المحكمة قد اطمأنت إلى أدلة الثبوت القولية والمرئية أن المتهمين المتجمهرين بمسرح الأحداث بالمشاركة مع آخرين مجهولين قد استخدموا مدفع R.P.G حيث أصابت إحدى القذائف السور الخارجي للمركز وأصابت الثانية مدرعة الشرطة المتمركزة أمامه والقوا الحجارة وقنابل المولوتوف المشتعلة صوب مبني المركز واستخدموا معدة ثقيلة لودر فأضرموا النار فأتت على مبني المركز بالكامل وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي معد بهدوء وروية من جانب هؤلاء المتجمهرين ومن ثم ثبتت تهمة التخريب العمدي للمباني والأملاك العامة المخصصة للمصالح الحكومية في حق المتواجدين بمسرح الأحداث وتعاقبهم المحكمة على أساس ذلك.
وحيث أنه ثبت من المضبوطات المحرزة بمعرفة النيابة العامة أن مبني المركز قد تعرض للسرقة طبقاً لما اطمأنت إليه المحكمة من أدلة الثبوت في الدعوى وأن المتجمهرين قد استولوا على المنقولات الخاصة بمركز شرطة كرداسة وكذلك المنقولات المملوكة للمجني عليه/ مصطفى إبراهيم الخطيب وآخرين ممن يعملون بالمركز وكان ذلك بالطريق العام حال كون المتهمين حاملين أسلحة ظاهرة طبقاً لما أسلفته المحكمة ومن ثم ثبتت في حق المتجمهرين تهمة السرقة المشددة ويتعين عقاب المتهمين عن ذلك قانوناً.
وحيث أن أدلة الثبوت القولية والفنية جرت بأن المتهمين كانوا محرزين لمدافع ومدافع رشاشة وبنادق آلية بالمخالفة للقانون 394 لسنة 1954 بشأن الأسلحة والذخيرة وتعديلاته حال كونها لا يجوز الترخيص بحملها أو حيازتها أو إحرازها وأسلحة نارية مششخنة "مسدسات" وغير مششخنة "افرد خرطوش" وكان ذلك بأحد التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام وتعاقبهم المحكمة على هذا الأساس.
وقد ترتب على ما سلف بيانه أن هؤلاء المتجمهرين وآخرين مجهولين سرقوا الأسلحة والمهمات الشرطية والمنقولات المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق والمخصصة لقوات الشرطة بمركز الشرطة كما ترتب على فعلة المتهمين تمكين المقبوض عليهم بمركز الشرطة من الهرب وقطعت أدلة الثبوت أن المتهمين أحرزوا وحازوا الأسلحة البيضاء والأدوات المستخدمة في الاعتداء على الأشخاص بغير مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورتين الحرفية والمهنية وكان ذلك بإحدى أماكن التجمعات بقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام بما يستوجب عقابهم قانوناً وكانت المحكمة قد قررت إحالة أوراق المتهمين عدا رقمي 25 ، 34 (محمد مصطفى محمد على وشهرته محمد رشيدة – محمود عبد الرازق الشافعي) لوفاتهما والمتهم رقم 90 على محمد فرحات محمد صالح حال كونه حدثاً إلى فضيلة الدكتور مفتي جمهورية مصر العربية لاستطلاع الرأي الشرعي في الدعوى وورد رد فضيلته منتهياً كالآتي:- لما كان ذلك وكانت الدعوى قد أقيمت قبل المتهمين عدا رقمي 25 ، 34 والمتهم الحدث بالطرق المعتبرة قانوناً ولم تظهر بالأوراق شبهة قدراً لجريمتهم كان جزاؤهم الإعدام حدا لقتلهم المجني عليهم المذكورين فيما سلف جزاءً وفاقاً.
وحيث أنه لما كان ذلك فإنه يكون قد ثبت يقيناً أمام المحكمة أن المتهمين:
(1) محمد نصر الدين فرج الغزلاني (2) عبد السلام زكي محمد بشندي.
(3) عبد المجيد محمد عمران الأحمر (4) عاطف شحات عبد العال على الجندي.
(5) محمد على الصيفي (6) سعيد يوسف عبد السلام صالح.
(7) نصر إبراهيم على الغزلاني (8) خالد عبد الله محمد إبراهيم سعد
(9) على حسن عامر أبو طالب (10) عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله جبريل
(11) محمد حسين محمد الديب (12) كمال عبد المجيد محمود محمد الأجلي
(13) محمود محمد السيد عبد الحليم الغزلاني (14) احمد محمد محمد الشاهد
(15) جمال محمد إمبابي إسماعيل (16) محمد جمال محمد إمبابي
(17) محمد فرج محمد بشندي (18) صلاح فتحي حسن على النحاس
(19) أنس عبد المجيد محمود عمران (20) اشرف سعد السيد طنطاوي ناصر
(21) وليد عبد المنعم عبد الفتاح أبو المجد (22) احمد سامي طه السنديوني
(23) وليد سعد أبو عميرة غراره (24) شحات مصطفى محمد على
(25) محمد مصطفى محمد على (26) إيهاب محمود الطويل
(27) حسين يحيي على زين الدين (28) معتز إمام محمد على أبو الدهب
(29) طارق إمام عبد المقصود الطويل (30) احمد حسين صالح محمد عمار
(31) حسين احمد حسين صالح محمد عمار (32) احمد شحات عبد العال على الجندي
(33) يوسف عبد الرحمن حسن الجندي (34) محمود عبد الرازق الشافعي الروبي
(35) وليد نجاح عبد السلام مهدي عمارة (36) احمد محمود سلامة القزاز
(37) محمد رزق أبو السعود نعامه (38) هشام محمد عاشور أبو دنيا
(39) احمد مصطفى محمد على القزاز (40) إسلام عبد الباسط إمام الابياري
(41) اشرف السيد رزق العقباوي (42) طارق سعد حسن شنن
(43) احمد عويس حسين حمودة (44) ناصر زيدان عبد الوهاب مسعود
(45) احمد أبو السعود عمرو أبو العلا (46) شريف احمد محمود بيومي
(47) محمد إبراهيم عبد الله إمبابي (48) على عبد المنجي على الصابر
(49) فرحات محمد فرحات محمد صالح (50) سعيد محمود احمد الزناري
(51) محمود عبد النبي زرزور (52) رائد احمد زيدان حسن السبع
(53) محمد غازي محمود على الدربي (54) احمد محمد عمران
(55) سامح محمد إبراهيم عبد الرحمن (56) احمد رجب رجب المحلاوي
(57) السيد محمد عبد الحي البديوي (58) محمد إبراهيم على الغزلاني
(59) احمد فاروق محمد عثمان عمار (60) علاء الدين محمد السيد عمر سلمان
(61) عصام محمد زكي محمد مقلد (62) علاء رجب عبد الرحمن عبد الواحد بهلول
(63) صالح منصور عبد المعز أبو صالح (64) اشرف احمد رجب الزندحي
(65) محمد سعيد فرج سعد (66) عصام عبد المعطي أبو عميرة تكش
(67) محمد على بسيوني فرج (68) صلاح عبد الصمد عبد السلام بيو
(69) احمد عبد النبي سلامة فضل (70) سامية حبيب محمد شنن
(71) محمود يحيى عمر عبد الشافي (72) سامي مهني محمد إبراهيم بدويه
(73) اشرف عبد الرازق طه (74) محمد فتحي احمد إبراهيم الطنطاوي
(75) احمد عبد الفتاح عبد اللطيف سطوحي (76) عمرو صلاح الغزاني
(77) سيد عبد السلام احمد عبد المعطي (78) محمد حسين على حسين
(79) محمد رجب جابر أبو كساب (80) بدر عبد النبي محمود جمعه زقزوق
(81) على محمود على محمد حجازي (82) رضا صلاح مصطفى احمد
(83) قطب سيد قطب احمد الضبع (84) عمرو محمد السيد عمر سليمان
(85) عزت سعيد محمد العطار (86) ممدوح صلاح مصطفى احمد
(87) حمدي احمد محمد مبروك (88) عمرو محمود جمعه إبراهيم
(89) عمر محمد فوزي حجازي (90) على محمد فرحات محمد صالح
(91) نافع علام محمد محمد بدوي (92) عمرو احمد يوسف عبد الحي
(93) احمد سعدني خلف عبود (94) احمد محمود صالح الإمبابي
(95) ياسر عبد الواحد موسي إبراهيم (96) ياسر عبد المؤمن معوض إمبابي البطاوي
(97) احمد مصطفى شحاتة حواش (98) مصطفى السيد سلامة غريب
(99) محمد سعيد السيد حيدر (100) محمد عبد النبي إمام عبد اللطيف حجازي
(101) على السيد على القناوي (102) محمود احمد عبد المجيد الصوابي
(103) شريف فتحي محمد محمد الضبع (104) محمد السيد حسين حسنين الغول
(105) مصطفى عبد الرحمن خليفة الشيخ (106) احمد محمد عبد الحميد محمد الفقي
(107) سعيد عبد العزيز جعفر (108) أسامة نجاح فهمي رفاعي
(109) غريب سعد سويفي محمد (110) إبراهيم محمود جمعه إبراهيم
(111) عبد الكريم سنوسي سنوسي بدر (112) سيد جعفر تمام مرسي حسنين
(113) محمد ثابت عبد السلام حسن (114) حسام عبد الوهاب محمد عبد الوهاب
(115) ناجي شوقي حسنين إبراهيم (116) السنوسي محمد السنوسي
(117) إبراهيم حسين إبراهيم على (118) عبد الله جاب الله محمد
(119) حنفي محمود احمد أبو سنة (120) خالد صلاح محمد علي
(121) عاصم جمال عبد العزيز عبد الباري (122) عربي مصطفى عبد الحفيظ أبو المجد
(123) محمد فاروق محمد عثمان عمار (124) عبد الله سعيد على عبد القوي
(125) فريد مغاوري حسن إسماعيل (126) محمد فايز أبو سريع الشيمي
(127) احمد محمد يوسف عبد السلام عمار (128) محمود محمد عبد المجيد حجازي
(129) احمد محمد محمد حسين (130) وحيد مبروك عبد العاطي حمودة
(131) محمد مبروك عبد العاطي مبروك (132) محمد عامر يوسف الصعيدي
(133) محمد فتحي منسي عبد الصمد (134) فاروق ماهر فاروق شحاتة
(135) احمد عبد السلام احمد عبد المعطي عياط (136) مهدي محمد مهدي عوض
(137) احمد حسنين سليمان حسنين الهجان (138) كامل سلامة عبد الحميد عامر الشلقاني (139) محمود كمال محمود شحاتة (140) عرفات عبد اللطيف احمد محمود
(141) مصطفى السيد محمد يوسف القرفش (142) ربيع عبد الباقي على منصور
(143) عمرو يوسف مبروك عبد الصمد (144) على محمد على على عبد العال
(145) محمود حامد محمد الجمل (146) علام السيد علام القزاز
(147) معوض محمد معوض بيومي (148) احمد كمال يوسف إبراهيم الشاهد
(149) محمد كمال يوسف إبراهيم الشاهد (150) مصطفى عامر عبد المجيد أبو رمانة (151) بلال محمد سعيد مكاوي (152) محمود محمد محجوب عبد الحليم
(153) مصطفي حامد عبد الفتاح إبراهيم (154) على محمود السيد محمود عبد الصمد
(155) محمود على محمود السيد (156) زيدان كمال زيدان احمد
(157) سيد جمال سيد عبد الغني (158) حسام جمال محمود عبد الهادي زقزوق
(159) منصور محمد حسين جبيلي (160) صابر زكريا يوسف محمد
(161) وليد منير السيد عبد القوي (162) مصطفى السيد شعبان الديب
(163) عماد على رجب محمد شريعي (164) رجب محمد يوسف
(165) عمر حمدي محمد احمد (166) مصطفى فرج على احمد
(167) علاء مصطفى شعبان الشرقاوي (168) عبد الناصر السيد عبده
(169) خالد محمد عبد الحميد عوض (170) محمد عمر محمد عطا الله
(171) محمد سعد محمود عبد الوهاب (172) عادل إبراهيم محمد إبراهيم
(173) احمد عصام يوسف محمد (174) احمد حسن محمد على عسكر
(175) احمد السيد عبد المقصود (176) خالد عبد الناصر محمود عمران
(177) إبراهيم محمد عبده احمد (178) عزت محمد أبو رواش
(179) احمد محمد عبد السلام محمد سرحان (180) نجاح فتحي حسن على النحاس
(181) محمود حسين محمد الديب (182) مجدي محمد احمد أبو سنه
(183) احمد محمد احمد أبو سنه (184) حسن على محمد تاج الدين
(185) على محمد تاج الدين (186) عماد حنفي محمود الصعيدي
حال كون المتهم رقم تسعون بلغ من العمر الخامسة عشر ولم يجاوز الثامنة عشر عاماً.
المتهمون من الأول حتى المتهم مائة وخمسة وثمانين:-
- اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وقد وقعت تنفيذاً للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به الجرائم الآتية:-
6- قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه اللواء / مصطفى إبراهيم الخطيب عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المتواجدة بمركز شرطة كرداسة انتقاماً لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية وبيضاء وقاذفات صاروخية وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وتوجهوا لمركز الشرطة وحاصروهم داخله وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم الرابع عيارين ناريين صوبه وتعدى عليه آخرين من بينهم بأسلحة بيضاء قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
7- قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليهم اللواء/ محمد عبد المنعم جبر - عامر محمد عبد المقصود - إيهاب أنور مرسي - محمد فاروق وهدان - هشام جمال الدين محمود شتا - محمد سيد احمد عبد الله - أكرم عيد حنفي - محمد محمد فهيم بدوي - هشام إبراهيم بيومي - معتمد سلطان عباس محمد - عماد سيد محسن - تامر سعيد عبد الرحمن - رضا عبد الوهاب محمد سعد (من قوات الشرطة) - إبراهيم عطية زيتون - مصطفى احمد شيخون" اللذين تصادف مرورهما بمحل الواقعة عمداً مع سبق الإصرار بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المتواجدين بمركز شرطة كرداسة انتقاماً لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأعدوا لذلك الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا لمركز الشرطة وقذفوهم بالحجارة وزجاجات الوقود المشتعلة الطرف (مولوتوف) وأشعلوا إطارات السيارات أمامه وحاصروهم داخله وما أن ظفروا بهم حتى أطلقوا صوبهم وابلاً من الأعيرة النارية وقذائف المدفعية قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم بعض الإصابات والتي أودت بحياة اثنين منهم واقتادوا الباقين خارج مركز الشرطة وانهالوا عليهم طعناً بالأسلحة البيضاء والأدوات سالفة البيان وما أن خارت قواهم وسقطوا مضرجين في دمائهم حتى عاجلوهم بعدة أعيرة نارية قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
ج‌- شرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليه / محمد عبد الحميد فاروق حسن بالإضافة لتسع وعشرين آخرين "واردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض الأسلحة والقذائف والأدوات سالفة البيان وما أن ظفروا بهم حتى أطلقوا صوبهم وابلاً من الأعيرة النارية وقذائف المدفعية واقتادوهم خارج مركز الشرطة وانهالوا عليهم طعناً بالأسلحة البيضاء والأدوات سالفة الذكر قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتقارير الطبية المرفقة بالأوراق - وخاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي حال كون أحد المجني عليهم طفلاً على النحو المبين بالتحقيقات.
- خربوا وآخرون مجهولون عمداً مباني وأملاكاً عامة مخصصة لمصالح حكومية "مبنى مركز شرطة كرداسة" ومدرعة ومركبات للشرطة بأن استخدموا معدة ثقيلة (لودر) وقذائف R.P.G وزجاجات مشتعلة الطرف "مولوتوف" وأضرموا النار بها فأتوا عليها وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي على النحو المبين بالأوراق.
- سرقوا المنقولات المبينة وصفاً وقيمةً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه/ مصطفى إبراهيم الخطيب وآخرين واردة أسماؤهم بالكشف المرفق وكان ذلك بالطريق العام حال كون المتهمين حاملة لأسلحة ظاهرة على النحو المبين بالتحقيقات.
- حازوا وأحرزوا بالذات وبالواسطة أسلحة نارية بعضها بغير ترخيص والبعض الأخر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها – "مدافع - مدافع رشاشة - بنادق آلية" وأسلحة نارية مششخنة "مسدسات" وغير مششخنة "أفرد خرطوش" وكان ذلك بإحدى أماكن التجمعات بقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام على النحو المبين بالتحقيقات.
- حازوا وأحرزوا بالذات وبالواسطة ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية سالفة الذكر حال كون بعضها بغير ترخيص والبعض الأخر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بإحدى أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام.
- سرقوا وآخرون مجهولون الأسلحة والمهمات الشرطية والمنقولات المبينة وصفاً وقيمةً بالأوراق والمخصصة لقوات الشرطة بمركز شرطة كرداسة على النحو المبين بالتحقيقات.
- مكنوا وآخرون مجهولون مقبوضاً عليهم من الهرب على النحو المبين بالتحقيقات.
- حازوا وأحرزوا أسلحة بيضاء وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وكان ذلك بإحدى أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهم رقم مائة وستة وثمانون:-
- اشترك بطريق المساعدة مع باقي المتهمين في ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار وما اقترن بها من جرائم أخرى وكذا حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر موضوع التهمتين الثانية والثالثة بان أمدهم بعدة أسلحة نارية وذخائر مما استخدمت في اقترافها مع علمهم بها فوقعت تلك الجرائم بناء على تلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
وحيث أنه ولما كان ذلك كذلك فإن المحكمة تقضي طبقاً لنص المادة 304/2 بمعاقبة المتهمين طبقاً لنصوص المواد: 14 ، 309/2 ، 313 ، 381/2 ، 384/1 من قانون الإجراءات الجنائية والمواد: 1/1 ، 2 ، 3 مكرراً من القانون 10 لسنة 1914 بشأن التجمهر المعدل بالقانون 87 لسنة 1968 والمواد: 13 ، 39 ، 40ثالثاً ، 41/1 ، 43 ، 45/1 ، 46 ، 86 ، 90/2،1 ، 142 ، 230 ، 231 ، 234 ، 235 ، 315/أولاً ، 317 خامساً من قانون العقوبات والمواد: 1 ، 6 ، 25مكرراً ، 26 ، 30/1 من القانون 394 لسنة 1954 بشأن الأسلحة والذخيرة المعدل بالقانونين 26 لسنة 1978 ، 165 لسنة 1981 ، المرسوم بقانون رقم 6 لسنة 2012 والبنود أرقام 4 ، 5 ، 7 من الجدول رقم (1) والجدول رقم (2) والبند (أ) من القسم الأول والبندين أ ، ب من القسم الثاني من الجدول رقم (3) الملحقين جميعاً بالقانون الأول والمعدل أولهما بقرار وزير الداخلية رقم 175 لسنة 2007 وثالثهما بقرار وزير الداخلية رقم 13354 – والمواد أرقام 95 ، 116/1-2 ، 116 من القانون 12 لسنة 1996 بشأن الطفل والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008 وتوقيع عقوبة الجريمة الأشد طبقاً لنص المادة 32 من قانون العقوبات ومصادرة الأسلحة والأدوات المضبوطة.
وحيث أن النيابة العامة كانت قد اتهمت المتهمين:-
(1) محمد جمعه مرازيق سالم وشهرته (محمد العمدة)
(2) عطية عبد الجواد مهدي وشهرته (عطية العرابي)
لأنهما في يوم 14/8/2013 بدائرة مركز شرطة كرداسة محافظة الجيزة.
- اشتركا بطريق المساعدة مع باقي المتهمين في ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار وما اقترن بها من جرائم أخرى وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر موضوع التهمتين الثانية والثالثة بأن أمدوهم بعدة أسلحة نارية وذخائر مما استخدمت في اقترافها مع علمهم بها فوقعت تلك الجرائم بناء على تلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
وحيث أن المحكمة بعد أن محصت الدعوى وأحاطت بظروفها وبأدلة الثبوت التي قام الاتهام عليها وذلك عن بصر وبصيرة ووازنت بينها وبين الثابت بالأوراق وداخلتها الريبة في صحة عنصر الإثبات بالنسبة لهذين المتهمين سيما وأن أوراق الدعوى قد خلت مما يشير ويجزم بتواجد هذين المتهمين بمسرح الأحداث وكان الدليل ضدهما قائماً على تحريات الشرطة وحدها والتي لا تعد كونها قرينة يلزمها أن تتأيد بدليل للإثبات حتى ترقى إلى مرتبة الدليل الكامل ولا تعدوا وحدها سوى كونها رأياً شخصياً لمجريها وهو ما يحدد بالمحكمة إلى أن ترى في دليل الاتهام قصوراً عن حد الكفاية لبلوغ ما قصد إليه في هذا المقام ومن ثم لا تقيم المحكمة قدراً لما سرده التحريات التي أجرتها الشرطة وذكرت على استحياء منها اسم هذين المتهمين وترفض ما جاء بها نسبة إليها بما يتعين معه اطراحها وعدم التعويل على ما شهد به مجرى التحريات.
وحيث أنه ومتى تسرب الشك إلى عقيدة المحكمة بالنسبة لهذين المتهمين وحامت الشبهات بأدلة الثبوت فيها بما لا ينهض معه أمام المحكمة دليل تطمئن إليه ويظفر بقناعتها فإن ذلك حسبها كي تقضي ببراءتهما مما اسند إليهما وتنتزع للمتهمين حقا لهما من براثه قرائن لا تصلح سنداً للاتهام في مقام المواد الجنائية بالنسبة لهما.
وحيث أنه عن الدعوى المدنية التي أقامها كل من والد المجني عليه الضابط/ محمد فاروق نصر الدين السيد وهدان طالباً التعويض المدني المؤقت بمبلغ مائة ألف جنيهاً وتلك التي أقامها والد المجني عليه الضابط/ هشام جمال الدين محمود محمد شتا طالباً التعويض المدني المؤقت بمبلغ مائة ألف جنيهاً مصرياً – فإنه ولما كان التصدي للدعوى المدنية التي أقامها كل من المدعيين مدنياً ضد المتهمين في هذه الدعوى وكان من بينهم المتهمان/ محمد مصطفى محمد على وشهرته "محمد رشيدة" ومحمود عبد الرازق الشافعي الروبي واللذين توفيا بعد تقديم النيابة العامة لأمر الإحالة بما كان يستوجب البحث فيما إذا كان كل من المدعيين مدنياً قد صححا شكل دعواهما ضد ورثة كل هذين المتهمين من عدمه وهو ما يستلزم بحثاً من شأنه إرجاء الفصل في الدعوى الجنائية بإجراء تحقيق خاص ومن ثم فإن المحكمة تقضي بإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة مدنياً وذلك بلا مصروفات.
وحيث أنه عن المصروفات الجنائية فإن المحكمة تلزم المتهمين بها عدا المتهمين/ محمد مصطفى محمد على ومحمود عبد الرازق الشافعي الروبي والمتهم/ على محمد فرحات محمد صالح والمتهم المقضي ببراءتهما مما نسب إليهما/ محمد جمعه مرازيق سالم وعطية عبد الجود مهدي طبقاً لنص المادة 313 من قانون الإجراءات الجنائية.
فلهذه الأسباب
بعد الاطلاع على المواد سالفة الذكر:-
حكمت المحكمة:-
أولاً: بانقضاء الدعوى الجنائية بالنسبة للمتهمين:
1- محمد مصطفى محمد على وشهرته محمد رشيدة
2- محمود عبد الرازق الشافعي الروبي بوفاتهما.
ثانياً: غيابياً وبإجماع الآراء بالنسبة للمتهمين:
1- محمد نصر الدين فرج الغزلاني وشهرته (محمد نصر الغزلاني)
2-عبد السلام زكي محمد بشندي وشهرته (عبد السلام بشندي)
3- عبد المجيد محمود عمران الأحمر
4- عاطف شحات عبد العال على الجندي وشهرته (عاطف الجندي)
5- محمد على الصيفي
6- خالد عبد الله محمد إبراهيم سعد
7- محمود حامد محمد الجمل
8- محمود محمد السيد عبد الحليم الغزلاني
9- محمد جمال محمد إمبابي
10- محمد فرج محمد بشندي
11- انس عبد المجيد محمود عمران الأحمر
12- وليد سعد أبو عميرة غراره
13- إيهاب محمود الطويل
14- طارق إمام عبد المقصود الطويل
15-حسين احمد حسين صالح محمد عمار
16- احمد محمود سلامة القزاز وشهرته (احمد القزاز)
17- السيد محمد عبد الحي البديوي
18- محمد غازي محمود على الدربي
19- احمد محمد عمران
20- علاء الدين محمد السيد عمر سلمان وشهرته ( علاء جوكسي )
21- عصام محمد زكي محمد مقلد
22- اشرف احمد رجب الزندحي
23- اشرف عبد الرازق طه وشهرته ( ليبيا )
24- عمرو صلاح الغزاني
25- سعيد عبد العزيز جعفر
26- ناجي شوقي حسنين إبراهيم
27- السنوسي محمد السنوسي وشهرته (السنوسي الأحمر)
28- عبد الله جاب الله محمد
29- احمد محمد يوسف عبد السلام وشهرته (ويكا)
30- علام السيد علام القزاز وشهرته (عمرو القزاز)
31- احمد كمال يوسف إبراهيم الشاهد
32- حسن على محمد تاج الدين
33- على محمد تاج الدين
34- عماد حنفي محمود الصعيدي وشهرته (عماد الصعيدي)
بالإعدام عما نسب إليهم ، وألزمتهم المصروفات الجنائية.
ثالثاً: حضورياً بالنسبة للمتهم الحدث:-
1- على محمد فرحات محمد صالح بالسجن لمدة عشر سنوات.
رابعاً: حضورياً وبإجماع الآراء بمعاقبة كل من:
1- على حسن عامر أبو طالب
2- عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله جبريل
3- محمد حسين محمد حسين الديب
4- كمال عبد المجيد محمود الأجلي
5- احمد محمد محمد الشاهد
6- جمال محمد إمبابي إسماعيل وشهرته (خالد إمبابي)
7- صلاح فتحي حسن على النحاس
8- اشرف سعد السيد الطنطاوي ناصر وشهرته (اشرف فتحي ناصر)
9- وليد عبد المنعم عبد الفتاح أبو المجد
10- احمد سامي طه السنديوني وشهرته (احمد السنديوني)
11- شحات مصطفى محمد على وشهرته (شحات رشيدة)
12- حسين يحيي على زين الدين وشهرته (حسين زين الدين)
13- معتز إمام أبو الدهب وشهرته (معتز اينو)
14- احمد حسين صالح محمد عمار
15- احمد شحات عبد العال على الجندي
16- وليد نجاح عبد السلام مهدي عمارة وشهرته (وليد البديوي)
17- محمد رزق أبو السعود نعامة
18- هشام محمد عاشور أبو دنيا
19- احمد مصطفى محمد على القزاز وشهرته (احمد رشيدة)
20- إسلام عبد الباسط إمام الابياري
21- اشرف السيد رزق العقباوي وشهرته (شكل)
22- طارق سعد حسن شنن
23- احمد عويس حسين حمودة وشهرته (احمد يوسف)
24- ناصر زيدان عبد الوهاب مسعود
25- احمد أبو السعود عمرو أبو العلا
26- شريف احمد محمود بيومي وشهرته (شريف إتو)
27- محمد إبراهيم عبد الله إمبابي وشهرته (محمد الزعيم)
28- على عبد المنجي على الصابر وشهرته (على كبده)
29- فرحات محمد فرحات محمد صالح
30- سعيد محمود احمد الزيناري
31- محمود عبد النبي عبد الفتاح
32- رائد احمد زيدان حسن السبع
33- سامح محمد إبراهيم عبد الرحمن وشهرته (سامح شيحة)
34- احمد رجب رجب المحلاوي
35- محمد إبراهيم على الغزلاني
36- احمد فاروق محمد عثمان
37- علاء رجب عبد الرحمن عبد الواحد بهلول
38- صالح منصور عبد المعز صالح
39- محمد سعيد فرج سعد وشهرته (محمد سعيد القفاص)
40- عصام عبد المعطي أبو عميرة تكش
41- محمد على بسيوني فرج
42- صلاح عبد الصمد عبد السلام بيو
43- احمد عبد النبي سلامة فضل وشهرته (احمد توقة)
44- سامية حبيب محمد شنن
45- محمود يحيي عمر عبد الشافي
46- سامي مهنى محمد إبراهيم بدوية
47- سعيد يوسف عبد السلام صالح
48- نصر إبراهيم على الغزلاني
49- محمد فتحي احمد إبراهيم الطنطاوي
50- احمد عبد الفتاح عبد اللطيف سطوحي وشهرته (الدوماني)
51- سيد عبد السلام احمد عبد المعطي وشهرته (السيد العياط)
52- محمد حسين على حسين
53- محمد رجب جابر أبو كساب
54- بدر عبد النبي محمود جمعه زقزوق
55- على محمود على محمد حجازي
56- رضا صلاح مصطفى احمد وشهرته (رضا الصعيدي)
57- قطب سيد قطب الضبع
58- عمرو محمد السيد عمر سالمان وشهرته (عمرو جوكسي)
59- عزت سعيد محمد العطار
60- ممدوح صلاح مصطفى احمد وشهرته (ممدوح الصعيدي)
61- حمدي احمد محمد مبروك وشهرته (حمدي موسى)
62- عمرو محمود جمعه إبراهيم وشهرته (عمرو كنافة)
63- عمر محمد فوزي حجازي وشهرته (مشاكل)
64- يوسف عبد الرحمن حسن الجندي
65- نافع علام محمد محمد بدوي
66- عمرو احمد يوسف عبد الحي
67- احمد سعدني خلف عبود
68 احمد محمود صالح الإمبابي وشهرته (شنكل)
69 ياسر عبد الواحد موسى إبراهيم
70- ياسر عبد المؤمن معوض إمبابي البطاوي
71- احمد مصطفى شحاتة حواش
72- مصطفى السيد سلامة غريب
73- محمد سعيد السيد حيدر
74- محمد عبد النبي إمام عبد اللطيف حجازي
75- على السيد على القناوي
76- محمود احمد عبد المجيد الصوابي
77- شريف فتحي محمد محمد الضبع
78- محمد السيد حسن حسانين الغول
79- مصطفى عبد الرحمن خليفة الشيخ
80- احمد محمد عبد الحميد محمد الفقي وشهرته (احمد لينه)
81- أسامة نجاح فهمي رفاعي
82- غريب سعد سويفي محمد وشهرته (ياسر الصعيدي)
83- إبراهيم محمود جمعه إبراهيم وشهرته (كنافة)
84- عبد الكريم سنوسي سنوسي بدر وشهرته (عبد الكريم السنوسي)
85- سيد جعفر تمام مرسي حسنين
86- محمد ثابت عبد السلام حسن
87- حسام عبد الوهاب محمد عبد الوهاب وشهرته (حسام السلماوي)
88- إبراهيم حسن إبراهيم على وشهرته (إبراهيم السكحلي)
89- حنفي محمود احمد أبو سنة وشهرته (سعد الشاويش)
90- خالد صلاح محمد على
91- عاصم جمال عبد العزيز عبد الهادي
92- عربي مصطفى عبد الحفيظ أبو المجد
93- محمد فاروق محمد عثمان عمار
94- عبد الله سعيد على عبد القوي
95- فريد مغاوري حسن اسماعيل
96- محمد فايز ابو سريع الشيمي
97- محمود محمد عبد المجيد حجازي وشهرته (محمود أبو زويكة)
98- احمد محمد محمد حسين وشهرته (احمد الزعيم)
99- وحيد مبروك عبد العاطي حمودة
100- محمد مبروك عبد العاطي مبروك
101- محمد عامر يوسف الصعيدي
102- محمد فتحي منسي عبد الصمد
103- فاروق ماهر فاروق شحاتة
104- احمد عبد السلام احمد عبد المعطي
105- مهدي محمد مهدي عوض
106- احمد حسنين سليمان حسنين الهجان وشهرته (احمد العفريت)
107- كامل سلامة عبد الحميد عامر الشلقاني
108- محمود كمال محمود شحاتة
109- عرفات عبد اللطيف إبراهيم احمد حمودة
110- مصطفى السيد محمد يوسف
111- ربيع عبد الباقي على منصور
112- عمر يوسف مبروك عبد الصمد
113- على محمد على على عبد العال
114- معوض محمد معوض بيومي
115- محمد كمال يوسف إبراهيم الشاهد
116- مصطفى عامر عبد المجيد أبو رمانه
117- بلال محمد سعيد مكاوي
118- محمود محمد محجوب عبد الحليم وشهرته ( محمود كالون)
119- مصطفى حامد عبد الفتاح إبراهيم وشهرته (مصطفى زرزور)
120- على محمود السيد محمود
121- محمود على محمود السيد
122- زيدان كمال زيدان احمد
123- سيد جمال سيد عبد الغني وشهرته (سيد حوارات)
124- حسام جمال محمود عبد الهادي زقزوق
125- منصور محمد حسين جبيلي
126- صابر زكريا يوسف محمد
127- وليد منير السيد عبد القوي
128- مصطفى السيد شعبان الديب
129- عماد على رجب محمد شريعي
130- رجب محمد يوسف السوداني
131- عمر حمدي محمد احمد
132- مصطفى فرج علي احمد
133- علاء مصطفى شعبان الشرقاوي
134- عبد الناصر السيد عبده
135- خالد محمد عبد الحميد عوض وشهرته (خالد عوض)
136- محمد عمر محمد عطا الله
137- محمد سعد محمود عبد الوهاب
138- عادل إبراهيم محمد إبراهيم
139- احمد عصام يوسف محمد
140- احمد حسن محمد على عسكر
141- احمد السيد عبد المقصود
142- خالد عبد الناصر محمود عمران الأحمر
143- إبراهيم محمد عبده احمد
144- عزت محمد أبو رواش
145- احمد محمد عبد السلام محمد سرحان
146- نجاح فتحي حسن على النحاس
147- محمود حسين محمد الديب
148- مجدي محمد احمد أبو سنة
149- احمد محمد احمد أبو سنة
بالإعدام عما نسب إليهم وألزمتهم المصروفات الجنائية.
خامساً: حضورياً بالنسبة للمتهم:-
1- محمد جمعه مرازيق سالم وشهرته (محمد العمدة) ببراءته مما نسب إليه.
سادساً: غيابياً بالنسبة للمتهم:-
1- عطية عبد الجواد مهدي وشهرته (عطية العرابي) ببراءته مما اسند إليه.
سابعاً: بمصادرة الأسلحة والمضبوطات التي وردت تفصيلاً بأدلة الثبوت بالدعوى.
ثامناً: بإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة وبلا مصروفات.
صدر هذا الحكم وتلي علناً بجلسة اليوم الاثنين الموافق 2/2/2015


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.