بدأت في جنيف، اليوم الإثنين، أعمال المؤتمر الذى تنظمه الشبكة الدولية للحقوق والتنمية وهي منظمة حقوقية دولية غير حكومية وذلك تحت عنوان «التوازن بين مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان»، وذلك بمشاركة خبراء وممثلين من 40 دولة وبخاصة الدول التى عانت وتعاني من الإرهاب وممارسات الجماعات الإرهابية، ومنها: أفغانستان والعراق وغيرهما، وأيضا بمشاركة الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي إحسان الدين كمال أوغلو وآخرين. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة مشروع اتفاقية دولية جديدة تضمن التوازن بين مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، وسيشهد طرحا لمبادرة دولية تقدمها المنظمة. كما تشهد فعاليات المؤتمر تحليلات ومناقشات لبحث تدابير يتم تنفيذها على المستوى العالمي لمكافحة الإرهاب من منظور حقوق الإنسان، بالإضافة إلى بحث التحديات الأمنية ذات الصلة مثل زيادة التطرف والقمع للحريات المدنية وظاهرة المقاتلين الأجانب إضافة إلى دعوة للخبراء من كل أنحاء العالم لتقديم رؤيتهم للتحديات الأمنية الراهنة. من جانبه، قال رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، الدكتور لؤى الديب ، إن "التجمع الذى يشهده المؤتمر في جنيف يعتبر تجمعًا تاريخيًا للأكاديميين والخبراء والمدافعين عن حقوق الإنسان من عدد كبير من البلدان سيناقشون على مدى اليوم وغدا الثلاثاء، في جنيف أكثر القضايا إلحاحا في العالم اليوم، ذلك في الوقت الذي تقوم الحكومات بمواجهة متنامية ومتغيرة لمكافحة شبكات الإرهاب، لافتا إلى أن "التوازن المطلوب بين مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان يهدف إلى حماية حقوق المواطنين ضمن إطار للقانون الدولي".