بدأت في جنيف، الاثنين 16فبراير، أعمال المؤتمر الذي تنظمه الشبكة الدولية للحقوق والتنمية وهى منظمة حقوقية دولية غير حكومية وذلك تحت عنوان التوازن بين مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان. ويشارك في المؤتمر خبراء وممثلين من 40 دولة وبخاصة الدول التي عانت وتعانى من الإرهاب وممارسات الجماعات الإرهابية ومنها أفغانستان والعراق وغيرهما وأيضا بمشاركة الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي إحسان الدين كمال أوغلو وأخرين . المؤتمر الذى يهدف إلى مناقشة مشروع اتفاقية دولية جديدة تضمن التوازن بين مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان سيشهد أيضا طرحا لمبادرة دولية تقدمها المنظمة كما تشهد فعاليات المؤتمر تحليلات ومناقشات لبحث تدابير يتم تنفيذها على المستوى العالمى لمكافحة الإرهاب من منظور حقوق الإنسان بالإضافة إلى بحث التحديات الأمنية ذات الصلة مثل زيادة التطرف والقمع للحريات المدنية وظاهرة المقاتلين الأجانب إضافة إلى دعوة للخبراء من كل أنحاء العالم لتقديم رؤيتهم للتحديات الأمنية الراهنة . وقال الدكتور لؤى الديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية قال إن التجمع الذى يشهده المؤتمر فى جنيف يعتبر تجمعا تاريخيا للاكاديميين والخبراء والمدافعين عن حقوق الانسان من عدد كبير من البلدان سيناقشون على مدى اليوم وغدا الثلاثاء فى جنيف أكثر القضايا إلحاحا فى العالم اليوم فى الوقت الذى تقوم الحكومات اليوم بمواجهة متنامية ومتغيرة لمكافحة شبكات الإرهاب ولفت إلى أن التوازن المطلوب بين مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان يهدف إلى حماية حقوق المواطنين ضمن إطار للقانون الدولى .