محام ب«أحداث الشورى»: تراجعت عن مرافعتي.. فقاتل «الصباغ» يستطيع قتلي والنيابة ستتهم المحامين

تستأنف محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الإثنين، محاكمة الناشط علاء عبدالفتاح و24 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا ب«أحداث مجلس الشورى»، باستكمال مرافعات الدفاع، مع استمرار حبس المتهمين.
وقال المحامى محمد رمضان، دفاع المتهم السادس والحادى عشر بالقضية، خلال مرافعته أمام المحكمة: «إنه كان يعد مرافعة لكنه تراجع عنها، لأن من قتل شيماء الصباغ وهي تحمل الورد ليس من الصعب عليه قتل محام أثناء مرافعته».
وأضاف رمضان، «أنه من الممكن أن يُقتل وتتهم النيابة أحد زملائه المحامين الموجودين بالقاعة بقتله، ويشهد تقرير الطب الشرعي بأنه قتل جراء التدافع»، ما استحسنه عدد من الحضور بقاعة المحكمة التي ضجت بالتصفيق من أهالى وأصدقاء المتهمين، وعلت أصوات المتهمين المحتجزين بالقفص الزجاجى، معبرين عن رضاهم عن قول الدفاع.
كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة.