سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم متأثرة بالأجواء السلبية التي تسود البلاد على خلفية حادث استاد الدفاع الجوي امس مما ادى إلى زيادة الضغوط البيعية على الأسهم خاصة من قبل الصناديق والمؤسسات المحلية والعربية. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو8ر3 مليار جنيه ليبلغ مستوى 8ر535 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 2ر888 مليون جنيه. تراجع مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي اكس 30/ بنسبة 74ر0 في المائة ليبلغ مستوى 46ر9884 نقطة وانخفض مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة /إيجي اكس 70/ بنحو 4ر0 في المائة ليصل إلى مستوى 61ر599 نقطة، شملت الانخفاضات مؤشر/إيجي اكس 100/ الاوسع نطاقا والذى خسر نحو 47ر0 في المائة من قيمته ليصل إلى مستوى 58ر1178 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن مؤشرات السوق أظهرت ضعفا نسبيا منذ مطلع الاسبوع خاصة بعد فشل المؤشر الرئيسي للبورصة في الحفاظ على مستواه فوق حاجز 10 آلاف نقطة. وقال سمير نور الدين، محلل أسواق المال، إن المؤشر لا يزال يجد دعما قويا عند مستوى9600 نقطة، وهي نقطة الدعم الرئيسية والذي من المتوقع أن تشهد الاسهم ارتدادة صعودية قوية ومرحلة تجميع تعيده اعلى مستوى 10 آلاف نقطة. ورأى أن الاحداث التي تشهدها البلاد من حين لآخر أحيانا تؤثر على أداء السوق، لكن العامل الأهم الأكثر تأثيرا يتمثل في مدى قدرة الحكومة على إنجاح مؤتمر القمة الاقتصادية المزمع عقده في مارس المقبل بشرم الشيخ وحجم الاموال الذي ستجذبها للاستثمار في مصر من خلال المشروعات التي سيتم طرحها في المؤتمر.