العلاقة مع إثيوبيا يجب أن تكون متوازنة وتحافظ على مصالح كل طرفعقد وزير الخارجية، سامح شكرى، عدة لقاءات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس، على هامش مشاركته فى الاجتماعات التحضيرية للقمة الأفريقية الرابعة والعشرين، التى ستنطلق بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا يومى 30 و31 يناير الجارى. والتقى شكرى وزير خارجية الكونغو الديمقراطية، ريموند تشيباندا، الذى أكد حرص بلاده على تنمية العلاقات مع مصر سياسيا واقتصاديا وثقافيا، ونوه بأهمية تكثيف مشاركة القطاع الخاص المصرى واستثماراته فى مشروعات البنية التحتية بالكونغو. وشدد شكرى على وجود توافق تام فى الرؤية فيما يتعلق بقضايا حوض النيل واستمرار التزام الكونغو الديمقراطية وتفهمها لهواجس مصر فيما يتعلق باستخدامات المياه وحصتها من مياه النيل. كما عقد شكرى جلسة مباحثات ونظيره بدولة جنوب السودان برنابا بنجامين، وقال إن وزير خارجية جنوب السودان أعرب عن اهتمامه بأن يستمر التواصل على المستوى الفنى بين الوزارات المعنية بالزراعة والتعليم والصحة لتوفر دعم شعبه، موضحا «أن الرئيس السيسى سيلتقى الرئيس سيلفا كير بأديس أبابا على هامش القمة الأفريقية». وحول الموقف المصرى بشأن سد النهضة، الذى نقله شكرى لنظيره الإثيوبى خلال لقائهما مساء الثلاثاء قال: «إننا نبنى بخطوات متأنية ونؤكد التزامنا ومساعينا لبناء الثقة بين الدولتين، فالعلاقات التاريخية التى تربط بينهما شهدت اهتزازا فى المراحل الماضية». وأكد شكرى ضرورة أن تقوم العلاقة بين مصر وإثيوبيا على التوازن فى المصالح والاحترام المتبادل، مضيفا: «لابد أن يضمن كل طرف الحفاظ على مصالحه، وألا يتعدى أى طرف على الآخر».