افتتح الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر والدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالازهر والدكتور عبدالحي عزب رئيس جامعة الأزهر اليوم الاثنين فعاليات مبادرة "الأزهر يجمعنا" التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى اطار بروتوكول التعاون مع وزارة الشباب والرياضة بعنوان معًا لنبذ العنف. وأوضح وكيل الازهر فى كلمته أن الأزهر الشريف ليس جهة منع أو حظر وإنما هو سلطة لإبداء الحكم الشرعى ولا يفرضه على الآخرين وان رسالة الازهر نشر مفهوم الدين الصحيح والتصدى لمحاولات الاساءة للاسلام والمسلمين وذلك وفق منهجه المعتدل الذى يقوم على الحوار والتسامح ورفض الغلو والتشدد. وأكد الدكتور عباس ضرورة حظر مهمة الافتاء على الجهات الشرعية المعنية وهى دار الافتاء والازهر الشريف منتقدا من يفتى بلا علم او صفة ويتسبب فى ايقاع الفتن بالمجتمع. كما أوضح ان تلك المبادرة تانى في إطار الخطة الشاملة التي أعدها الأزهر الشريف للتواصل مع أبناء الشعب المصري، بهدف تصحيح المفاهيم الملتبسة، ومواجهة الأفكار المغلوطة، وتعزيز روح الانتماء، وترسيخ قيم المواطنة، وتستهدف الوصول إلى 4000 آلاف مركز شباب على مستوى الجمهورية خلال إجازة منتصف العام الدراسي، بحيث تعقد ندوات يومية في مراكز الشباب وتجمعاتهم في جميع أنحاء الجمهورية. من جانبه، طالب الدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالتمسك بالقيم الإيجابية والاخلاقية لمواجهة الظواهر السلبية فى المجتمع معلنا ادانته لكل اشكال الارهاب وما تقوم به الجماعات الإرهابية والتكفيرية التى تمارس القتل والذبح وسلب الأموال باسم الإسلام . وأعلن استعداد علماء الازهر خلال تلك المبادرة للاستماع الى رؤى وافكار وهموم الشباب وتصحيح الافكار المغلوطة والشبهات التى تزعزع امن المجتمع واستفراره مشيرا الى وسطية الازهر واعتداله ومكانته فى العالمين العربى والاسلامى والمبادرات التى اطلقها. كما اعلن الدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر فى كلمة مماثلة أن مبادرة الأزهر يجمعنا مبادرة كريمة لشباب مصرو تعبر عن أن الأزهر ينتقل إلى الشباب فى كل مكان ويفتح أبوابه أمام الجميع لينقل وسطية الدين واعتداله.