انتقدت مارجريت عازر عضو منظمة حقوق الإنسان المصرية أول حكم قضائي حيال الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة الطفلة سهير الباتع ضحية عملية الختان بالدقهلية بحبسه لمدة عامين وقضت بإغلاق مركز الحرمين للجراحة المملوك للطبيب رسلان فضل حلاوة المتهم بالواقعة لمدة عام واحد من تاريخ الحكم، والحكم على والد الطفلة 3 شهور لكل منهما عن قضية الختان مع الشغل. ووصفت عازر الحكم بأنه «غير رادع» لمثل هؤلاء المخالفين للقانون، والذين يتسببون في زهق أرواح الأبرياء، مضيفة أن الدكتور خالف مهنته والقانون، وهو يلحق الضرر بالمجتمع ككل «ولو البنت مماتتش كان هيستمر في أفعاله». وقالت عضو منظمة حقوق الإنسان، في تصريحات ل«بوابة الشروق»، اليوم الاثنين، لابد من تغليظ العقوبة في هذه الجرائم، وضرورة متابعة تنفيذ أحكام القضاء. أما عن والد الطفلة الضحية فأكدت عازر أنه عوقب بأشد عقوبة وهي فقده لابنته، ولابد من سن قانون على أولياء الأمور الذين يعتقدون أنهم ينفذون تعاليم دينية، مشيرةً إلى أن الأب مشارك في الجريمة، وهذا دور البرلمان القادم». وكانت الطفلة سهير الباتع صاحبة ال13 عامًا لقت مصرعها أثناء إجراء عملية ختان لها بعيادة الطبيب بعد أن تناولت حقنة بدون اختبار الحساسية، مما أدى إلى وفاتها.