دعا أكثر من مئة إسلامي متطرف، تجمعوا الثلاثاء، أمام السفارة الفرنسية في جاكرتا احتجاجا على رسوم كاريكاتورية للنبي محمد نشرتها مجلة شارلي ايبدو، الى "طرد الفرنسيين" من إندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم. وقال مراسل فرانس برس، إن المتظاهرين الذين تجمعوا تلبية لدعوة من حزب التحرير الإسلامي المتطرف وبينهم نساء وأطفال، رددوا "فرنسا بلد ارهابي". وتجمعوا أمام السفارة الفرنسية بوسط العاصمة، رافعين لافتات كتب عليها باللغة الانكليزية "كلنا فداك أيها النبي" و"الموت لمن يهين النبي". وأعرب بعض المتظاهرين عن تاييده الاعتداء الذي تعرضت له مجلة شارلي،ابدوا الهزلية التي قتل 12 شخصا من طاقم تحريرها في السابع من يناير. وقالت متظاهرة جاءت مع ابنتها الصغيرة وتحتضن رضيعا، لفرانس برس، إن "الهجوم على شارلي ايبدو نتيجة منطقية لما فعلوه، نحن نحب النبي محمد أكثر من والدينا". ونشرت الاسبوعية الساخرة عددا جديدا في 14 يناير رسمت على صفحتها الاولى النبي محمد وهو يذرف دمعة ويمسك لوحة كتب عليها "انا شارلي" وكتب فوق الرسم عبارة "كل شيء مغفور".