اتهمت المعارضة الكندية رئيس الوزراء ستيفن هاربر، الثلاثاء، بالكذب في وعده بعدم نشر جنود في العراق ضد تنظيم داعش الذي تشارك كندا في تحالف دولي يشن غارات جوية ضده. وتأتي هذه الاتهامات بعد تبادل لإطلاق النار بين مقاتلي التنظيم المتطرف والقوات الكندية مؤخرا، في أول اشتباك بين القوات الغربية والمسلحين المتطرفين. وقالت هيئة أركان الجيش الكندي، الاثنين، إن القوات الخاصة كانت على الجبهة للإعداد لعمليات قصف ضد تنظيم داعش عندما واجهت إطلاق نار كثيف، مؤكدا أنها ردت وفق مبدأ "الدفاع عن النفس". وأوضح أن الحادث وقع في أحد الأيام السبعة الماضية. ولم يصب أي كندي في الاشتباك. وقال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد المعارض توم مولكير، إن هاربر قال للكنديين "إنهم لن يشاركوا في القتال. ولكنه لم يقل الحقيقة". وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء جيسون ماكدونالد لوكالة فرانس برس بأن "الحركة الجهادية العالمية أعلنت الحرب على كندا وحلفائها". وأضاف "علينا أن نواجه هذه التهديد مباشرة، وهذا بالضبط ما تفعله هذه الحكومة"، مضيفا أن الحزب الحاكم "يدعم تماما" قواته التي تقاتل تنظيم داعش في العراق.