البابا تواضروس يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ويبحثان أوضاع غزة ودير سانت كاترين    الكنيسة الإنجيلية اللوثرية تُعرب عن قلقها إزاء تصاعد العنف في الأراضي المقدسة    بمشاركة 2000 صغير.. ختام فعاليات اليوم العالمي للطفل بإيبارشية المنيا    تفاعل مع فيديو هروب عجل قفزًا في البحر: «رايح يقدم لجوء لأوروبا»    الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع في جلسة نهاية الأسبوع    «محدش يروح لجزار».. تحذير من الذبح خارج المجازر الحكومية    تضامن المنوفية ذبح 45 عجلا بمركز الباجور لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا    ولي العهد السعودي: نجاح خدمة ضيوف الرحمن نتيجة جهود الدولة في رعاية الحرمين والمشاعر المقدسة    "الخارجية الفلسطينية" تُرحب برفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية    فولودين: الحكومة الألمانية تثير الصدامات بين روسيا وألمانيا    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. 42 شهيدا بغزة منذ فجر أول يوم العيد.. انتخابات مبكرة بهولندا في 29 أكتوبر المقبل.. إسقاط مسيرة استهدفت موسكو.. وبوتين يهنئ المسلمين بعيد الأضحى    فيفا يدخل ابتكارات تقنية غير مسبوقة فى كأس العالم للأندية 2025    نتنياهو تعليقًا على مقتل 4 جنود بكمين بخان يونس: يوم حزين وصعب على إسرائيل    تفاصيل المران الثانى للأهلي فى أمريكا استعدادا لمواجهة باتشوكا.. صور    كرواتيا تكتسح جبل طارق بسباعية نظيفة في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم    زيزو: جميع الأمور فى الزمالك غير مستقرة إلا الجمهور فقط.. ولهذا السبب اخترت الأهلي    حمدى فتحى: التواجد مع الأهلي شرف لى.. وأثق فى قدرتنا على تقديم بطولة مميزة    بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق نشب في كشك بكرداسة    أخبار × 24 ساعة.. المجازر الحكومية تستقبل أكثر من 9800 أضحية أول أيام العيد    "ب3 جنيه" تتفسح بحديقة صنعاء فى كفر الشيخ خلال العيد.. ملاهى وخضرة.. فيديو    «4 ساعات حذِرة» .. تحذير شديد بشأن حالة الطقس اليوم : «ترقبوا الطرق»    صلى العيد ثم فارق الحياة.. تشييع جنازة صيدلي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في الشرقية    «الطقس× العيد».. استمرار الارتفاع في درجات الحرارة مع «اضطراب الملاحة والشبورة والرياح» بالمحافظات    وفاة سائق إسعاف إثر تعرضه لجلطة أثناء عمله ببنى سويف    سالى شاهين: كان نفسى أكون مخرجة سينما مش مذيعة.. وجاسمين طه رفضت التمثيل    بصورة مع والدته.. حسن شاكوش يحتفل بعيد الأضحى    اليوم.. فرقة رضا فى ضيافة "هذا الصباح" على شاشة إكسترا نيوز    عرض الفيلم المصرى happy birthday بمهرجان ترابيكا بحضور أوسكار إيزاك    فرصة مميزة على الصعيد المالي.. توقعات برج الحمل اليوم 7 يونيو    لا تنخدع بالنجاح الظاهري.. برج الجدي اليوم 7 يونيو    «المنافق».. أول تعليق من الزمالك على تصريحات زيزو    لأصحاب الأمراض المزمنة.. استشاري يوضح أفضل طريقة لتناول البروتين في العيد    أستاذ رقابة على اللحوم يحذر من أجزاء في الذبيحة ممنوع تناولها    احذر من الإسراع في تخزين اللحوم النيئة داخل الثلاجة: أسلوب يهدد صحتك ب 5 أمراض    حوار زيزو عن - مكالمة جيرارد وتهرب الزمالك وعمولة والده وسبب الانتقال إلى الأهلي    حدث في منتصف ليلًا| أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي على الدائري.. وموجة حارة بكافة الأنحاء    بعد غياب 5 سنوات، مفاجأة في لجنة تحكيم "ذا فيوس كيدز" الموسم الجديد    راندا عبد السلام: "راتب زيزو يساوي موسم رمضان كله"    ترامب: ماسك فقد عقله ولا أنوي الحديث معه الآن    زيزو: جمهور الزمالك خذلني وتعرضت لحملات ممنهجة لتشويه سمعتي (فيديو)    زيزو: حسين لبيب عرض عليّ "فيلا" للتجديد.. ووالدي يستحق عمولة    المندوه: التخطيط سيكون مختلفا.. ونعمل على إعادة هيكلة الإدارة الرياضية    تفشي الحصبة ينحسر في أميركا.. وميشيغان وبنسلفانيا خاليتان رسميًا من المرض    رئيس الشئون الطبية ب التأمين الصحى يتفقد مستشفيى صيدناوي والمقطم خلال إجازة العيد    المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية يصوت بالإجماع لصالح رفع عضوية فلسطين إلى دولة مراقب    رواتب مجزية| 25 صورة ترصد آلاف فرص العمل الجديدة.. قدم الآن    أسعار الكتاكيت والبط اليوم الجمعة 6 يونيو 2025    مع قرب انتهاء أول أيام عيد الأضحى.. الغرف التجارية: لا داع للقلق السلع متوفرة.. شعبة الخضروات: انخفاض ملحوظ في الأسعار.. المخابز: لا توجد إجازة لتلبية احتياجات المواطنين    فلسطين ترحب برفع عضويتها إلى دولة مراقب في منظمة العمل الدولية    وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد سيدنا الإمام الحسين بالقاهرة    حكم من فاتته صلاة عيد الأضحى.. دار الإفتاء توضح التفاصيل    أهالى بنى سويف يلتقطون الصور السيلفى مع المحافظ بالممشى السياحي أول أيام عيد الأضحى المبارك    الهلال الأحمر المصري يشارك في تأمين احتفالات عيد الأضحى    "إكسترا نيوز" ترصد مظاهر احتفالات المواطنين بعيد الأضحى في مصر الجديدة    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد ناصر الكبير.. صور    مدح وإنشاد ديني بساحة الشيخ أحمد مرتضى بالأقصر احتفالا بعيد الأضحى    عاجل - موضوع خطبة الجمعة.. ماذا يتحدث الأئمة في يوم عيد الأضحى؟    سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الشباب ل«الشروق»: قدموا لى أسماء كل المسجونين سياسيًا.. وسأرفعها بنفسى لوزير الداخلية
خالد عبدالعزيز يفتح قلبه فى حوار شامل مع «الشروق»..

• جورج إسحق أعطانى قائمة تضم 180 شخصًا مسجونا على خلفية قانون التظاهر فتم الإفراج عن 132 منهم
• مفوضية الشباب فكرة تصلح للخمسينيات والستينيات.. والآن لا يمكن لأحد أن يعبر عن الشباب ككتلة واحدة
• أتوقع حصول نظام مبارك على 100 مقعد والشباب والمرأة معًا 100 مقعد أخرى.. ولا مستقبل للإخوان
• من الصعب وجود قائمة موحدة من الأحزاب فى ظل اختلافها.. وأحلم بتشكيل قائمة من الشباب والمرأة
• لا يمكننا استضافة أمم أفريقيا 2017 لأن الجزائر أحق.. ونستعد لأوليمبياد ريو دى جانيرو
• نتواصل مع جميع شباب الأحزاب.. وهناك من ينتقدنا بشدة بسبب قانون التظاهر.. والدولة جادة فى عقد مصالحة حقيقية مع الجميع
• نوزع 2 مليون نسخة من دليل الانتخابات
• فتح مراكز الشباب للدعاية الانتخابية..سيضر الشباب.. لأن رجال الأعمال «هيكلوهم»
فى حوار جرىء، فتح وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، قلبه ل«الشروق» متحدثا فى كافة القضايا الرئيسية، بداية من دور الإعلام فى دعم الرياضة، ورغبته فى تكوين قائمة من الشباب والمرأة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وكذلك حرص الدولة على التواصل مع الألتراس، إلى أزمة الأهلى والزمالك وقانون الرياضة، وتوقعاته لخريطة البرلمان المقبل، وإلى نص الحوار الذى دار فى مقر جريدة الشروق الاسبوع الماضى:
• كيف استطعت التوفيق بين العمل الشبابى والرياضى فى آن واحد، فى ظل مشاكل الرياضة التى لا تنتهى؟
يختلف العمل الشبابى عن الرياضى فى أنه يحتاج إلى عمل جاد وعميق على مدى طويل، سواء على مستوى البنية التحتية أو توفير فرص العمل لهؤلاء الشباب، ولكن مشاكل الرياضة متغيرة بشكل يومى، ويتداولها الإعلام بشكل بارز، فيفرض اهتماما بلاعب أو خطأ فى مباراة لساعات وأيام طويلة، بعيدا عن التركيز حول ما مدى استفادة الرياضة من ذلك.
• كيف يحدث ذلك؟
على سبيل المثال، ذهبنا فى جولة إلى محافظة المنيا ورأينا حجم التقدم الكبير فى الإنشاءات الشبابية والرياضية التى وصلت إلى الانتهاء من تطوير 55 ملعبا بنظام النجيل الصناعى بمراكز الشباب والأندية الرياضية، بواقع 50 ملعبا خماسيا و5 ملاعب بالأبعاد القانونية كمرحلة أولى، وذلك يأتى ضمن خطة لتطوير 526 ملعبا فى مختلف المحافظات، والمقرر الانتهاء منهم خلال شهر فبراير المقبل، ولكن لا يوجد اهتمام اعلامى بذلك.
• هل ترى أن الإعلام عليه أن يغير من شكل تناوله ومعالجته للأخبار؟
أعلم ان القراء يهتمون بألعاب وقضايا معينة، فهناك رياضات لا يهتم بها أكثر من 50 شخصا، ولا يمكن مقارنتها بكرة القدم أو مقارنة نادٍ ذى شعبية بنادٍ آخر لا يهتم به سوى اعضائه، ولكن علينا أن نوازن اكثر بإلقاء الضوء على الأحداث التى لا تهم الكثيرين، لأن فى النهاية الإعلام هو من يشكل الوعى العام.
• هل اختلفت التغطية الإعلامية عندما كنت وزيرا للشباب، ثم صرت وزيرا للشباب والرياضة معا؟
عندما كنت وزيرا للشباب فى حكومة الدكتور الببلاوى، طلبوا منى التدخل فى أزمة البث التليفزيونى بتعليمات من رئيس الوزراء بعد أن تفاقمت الأزمة، وعندما نجحت فى حل الأزمة كانت السبب فى نشر صورة لى فى الصفحة الأولى لجريدة الأهرام لأول مرة، رغم عملى فى مجال الشباب منذ عشرات السنين.
• ما الذى تتمنى أن تراه فى الإعلام؟
أتمنى أن يرفع الإعلام من معنويات الرياضيين، فكلما شعر الشاب الرياضى بدرجة الاهتمام أدى ذلك لرغبته فى المنافسة، فمثلا عندما استضافت مصر عام 1993 كأس العالم لكرة اليد، كان حجم الاهتمام ضخما، وبالتالى زادت طلبات البعض بإنشاء ملاعب لكرة اليد فى الاندية.
وعندما شاركت بطلة رفع الأثقال نهلة رمضان فى أوليمبياد أثينا، تابعها عدد كبير من المصريين بسبب الضوء الاعلامى، وهو ما نحتاجه الآن للاعبينا الذين سوف يشاركون فى الألعاب الأوليمبية فى ريو دى جانيرو 2016.
• من وجهة نظرك، من يستحق أن يسلط الإعلام عليه الضوء؟
هناك الكثير، على السبيل المثال لاعب رامى الرمح ايهاب عبدالرحمن، الذى حقق بعض الأرقام العالمية، وكذلك منتخب مصر لكرة اليد الذى يشارك فى كأس العالم بالدوحة.
• ما نسبة اهتمام الإعلام بالرياضات عموما مقارنة بكرة القدم؟
الاهتمام بالرياضات الأخرى مجمعة لا تزيد بأى حال على 10٪ من اهتمامات الإعلام برياضة كرة القدم.
• الرئيس السيسى رحب بوجود قائمة قومية من الأحزاب فى الانتخابات البرلمانية القادمة.. كيف ترى ذلك؟
أعتقد أنه من الصعب وجود قائمة موحدة من الأحزاب فى ظل تعددها واختلافها الفكرى وبرامجها المختلفة، ولكن ما احلم به هو تشكيل قائمة موحدة يكون قوامها الشباب والمرأة، مطعمة بعدد من الشخصيات العامة ذات الخبرة والتأثير فى الشارع، سيكون لتلك القائمة وزن فى الانتخابات المقبلة.
• من يختار هؤلاء الشخصيات؟
الشباب هو فقط القادر على ذلك، فهناك عشرات السيدات المؤثرة صاحبة الخبرات الكبيرة التى يمكن أن تترأس قائمة من الشباب، وكذلك الاستعانة بشخصيات هامة فى مجالات مختلفة من الإعلام والجامعات والرياضيين وغيرهم، بشرط ألا يكون هناك انقسام كبير بشأنهم، وبالتالى ستحظى وقتها بقائمة مكونة من شباب وسيدات ومعها شخصيات عامة تكون محل احترام الناخبين.
• تم تحديد موعد الانتخابات فى 21 مارس القادم، هل لايزال هناك متسع من الوقت لتجهيز قائمة شبابية دون دعم من الدولة؟
لا يمكن ان يأتى الدعم منى أو من الحكومة لأنك مهما تحدثت عن استقلالية تلك القائمة سيبقى من يظن أنها قائمة الحكومة فى الانتخابات، كما كان يفعل النظام الأسبق، ولكن فى النهاية تحقيق تلك الفكرة ليس بالسهل، وعلى الشباب أن يتحرك ويبدأ حتى لو بتنفيذ مؤتمر صحفى للإعلان عن أنفسهم، فللأسف مازال الشباب لديه فكرة أن تهاجم افضل من أن تبادر.
• هل بدأت الدولة تصل إلى الشباب بشكل عملى؟
نتواصل مع كافة شباب الأحزاب، مثل حزب النور والدستور دون تمييز، سواء فى رحلات أو قطارات للشباب، ولكن مازال من ينتقدنا بشدة بسبب قانون التظاهر.
• كيف يمكن للوزارة أن تبادر بحل أزمة المسجونين على ذمة قضايا قانون التظاهر؟
طلبت من الشباب عدة مرات تقديم قائمة بالمسجونين للإفراج عنهم، وحدث بالفعل أن اعطانى جورج إسحق قائمة مكونة من 180 شخصا تم الإفراج عن 132 منهم منذ نحو ثلاثة اسابيع.
• متى يمكن للشاب أن يثق فى حكومته؟
الوقت هو من يجعل الشباب يثق بنا من خلال المتابعة، ووقتها سيكون اكثر تعاطفا وتقبلا لنا وسيدعمنا بكل قوة.
• كيف تعاملتم مع الشباب المتظاهر الغاضب؟
لا نعرف كيف نتعامل مع تلك المجموعات لأنها ليست كيانا واحدا، ولكنى اتواجد فى الجامعات بشكل متواصل ومستمر لتفهم مشاكل الطلبة والتعامل معها، وهذا كلفى بعض الانتقادات مثلما حدث فى اجتماع شباب الأحزاب الأخير الذى نشبت فيه بعض المناوشات بسبب اختلافهم حول اسبقية التحدث فى الاجتماع، لكننا رغم ذلك ندعو الجميع للحوار فى أى موضوع دون خطوط حمراء.
• لماذا لا تبادر وزارة الشباب بالدعوة إلى الافراج عن آلاف المسجونين على خلفية قضايا سياسية؟
الدولة جادة فى عقد مصالحة حقيقية، ولكن مازالت الآليات غير واضحة، قدموا لى أسماء كل من هم مسجونون سياسيا من الشباب وسأقوم بنفسى بتقديمها لوزير الداخلية.
• لماذا لا تسعى الدولة من ذاتها بتقديم المبادرة؟
الأمر يحتاج لمراجعة أمنية كبيرة بين الداخلية والقضاء، ولكن هناك محاولات جادة والأمور أفضل الآن من السابق.
• الرئيس السيسى أشاد بالألتراس ودوره.. إلى أى مدى أنتم جادون فى التعامل مع تلك الرابطة؟
أثناء حوارى مع الرئيس السيسى فى افتتاح دورة الألعاب الخاصة «الأوليمبياد الخاص» ليلة مباراة الأهلى فى نهائى بطولة الكونفيدرالية، قلت له إنى قلق من حدوث شىء من قبل الألتراس بعد نهاية المباراة، فقال لى نتكلم مع الشباب ونشرح لهم الموقف، ثم استيقظت فى الصباح على خبر اقتحام الألتراس للاستاد، وهو ما قد يتسبب فى الغاء المباراة إذا لم يخرج الألتراس من الملعب، لأن هناك تخوفا من انغماس اشخاص من الممكن ان يفسدوا المباراة.
• كيف تعاملتم مع الموقف؟
خاطبنا الألتراس بالخروج وإلا سيتم نقل المباراة لاستاد المقاولون العرب أو تأجيلها، وبالفعل بدأ الشباب فى الخروج بهدوء، وعندما وصلت لمقابلة الشباب اكتشفت أن الأمر فسر خطأ، فهم لم يرغبوا فى افساد المباراة أو الاقتحام، وإنما أرادوا الدخول مبكرا للتجهيز لاحتفالاتهم أو لعمل «الدخلة».
عبد العزيز خلال الندوة مع إبراهيم المعلم وعماد حسين وشريف عبد القادر
• التقطت لك الكاميرات يوم المباراة بعض الصور وانت تتحدث مع عدد من شباب الألتراس.. كيف كان الحوار؟
قابلت قائدهم وعرضت عليهم المساعدة فى التجهيز لاحتفالاتهم، وطلبت منهم الحفاظ على الهدوء بعد المباراة وإخراجها فى سلام ووعدونى بذلك، وأتذكر انى قلقت كثيرا اثناء مشاهدتى للمباراة العصيبة بسبب نتيجة التعادل، ولم يكن متبقى سوى 6 دقائق، ولكنى فوجئت بالجمهور الذى اعتاد فى تلك الفترات أن يبدأ فى صب غضبه على اللاعبين بالهتاف «يا رب»، وفى النهاية فاز الأهلى وخرج الجميع دون أن تقطع ورقة شجرة.
• كيف يمكن استثمار روح الألتراس وامتصاص غضبهم؟
الرئيس بعد مباراة الأهلى اشاد وابدى اعجابه الشديد بشكل وتنظيم الالتراس، وعندما قابلنى سألنى عن امكانية تنظيم روابط للاحتفالات الهامة، وعلى رأسها افتتاح قناة السويس الجديدة.
• ما هى استعدادات الوزارة لعودة الجماهير للملاعب؟
هناك من يعتقد أن جماهير الكرة المصرية عنيفة، لكن فى الحقيقة هم قلة لا تزيد على 10٪ من الجمهور، ونعلم أن هؤلاء من الممكن ان يندسوا فى أى مباراة، ولكن وعى الجماهير يمكنه إنهاء تلك المشكلة، ونحن بدأنا بالفعل بوضع خطة تأمينية للتحكم فى اعداد الجمهور.
• أصدرتم قرارا بمنع وجود أى دعاية سياسية بمراكز الشباب.. لماذا لا تكون تلك المراكز أداة للوعى السياسى ومنبرا لدعم الشباب المترشح فى الانتخابات؟
نسعى بكافة الطرق سواء عبر الندوات واللقاءات التى يحضرها خبراء من شتى المجالات، فى توعية الشباب سياسيا من خلال شرح قواعد الانتخابات وآليات الديمقراطية، ودعوة الناس للمشاركة الفعالة فى الانتخابات فى كافة انحاء الجمهورية.. ولكنى لا استطيع فتح مراكز الشباب للدعاية للانتخابية، لأن أكثر من سيتضرر من ذلك هم الشباب انفسهم، لأن رجال الأعمال «هيكلوهم».
• هل هناك توجه من الدولة لتشجيع الشباب على المشاركة فى الانتخابات اكثر مما حدث فى الانتخابات السابقة؟
نحتاج فعلا لمشاركة أكبر عدد من الشباب فى الانتخابات، فهم أصحاب الأغلبية فى الفئة العمرية ويستطيعون ترجيح كفة المرشح الأكفأ، ولكن لن يحدث ذلك قبل تغير نظرة الشباب تجاه ما يحدث، واشعاره بأنه قادر على المنافسة ووقتها سترى طاقة هائلة متحركة.
• كيف تشجعون الشباب على المشاركة فى الانتخابات؟
أولا نقوم حاليا بتوزيع 2 مليون نسخة من دليل الانتخابات البرلمانية 2015، على الوزارات والجامعات والأندية والأحزاب، وكذلك مؤسسات المجتمع المدنى والمطارات والموانئ ومحطات المترو والقطارات، لتوعية الناخب والمرشح بالعملية الانتخابية وكافة مراحل الانتخابات البرلمانية
ثانيا عبر اطلاق موقع إلكترونى يحمل كافة تفاصيل العملية الانتخابية، ويمكن من خلاله الشباب المترشح عرض برنامجهم الانتخابى.
• هل يمكن الاستعانة بنجوم المجتمع لجذب الشباب؟
هذا يحدث بالفعل بشتى الطرق، فنحن نعقد لقاءات متواصلة مع الشباب كان آخرها مع مفتى الجمهورية ثم رئيس وزراء مصر الأسبق عصام شرف ومستشار الرئيس الأمنى أحمد جمال الدين.
• هل من الممكن دعوة اشخاص على خلاف مع الحكومة؟
بالطبع لا يوجد أى فرق بين اسم والآخر سواء كان مع سياسة الدولة أو ضدها وبالفعل استعنا فى أوقات سابقة برموز معارضة كبيرة مثل جورج إسحاق وعبدالغفار شكر للحوار مع الشباب داخل حرم الوزارة.
• هل هناك أى قيود تفرضها الوزارة على ضيوفها اثناء لقائهم؟
لا يوجد أى محظور ونرحب بالجميع، ولكننى بشكل شخصى أرفض دعوة أى عضو من جماعة الإخوان.
• الرئيس استقبل شباب الإعلاميين منذ فترة، ما المانع فى اطلاق مبادرة مثلها لمقابلة الرئيس عددا من شباب الجامعات المعارض للحكومة للتحاور؟
تلك اللقاءت حدثت مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب أكثر من مرة مجتمعا مع شباب الجامعات، وطالبوه وقتها بعدم تقييد الحريات، وهو أكد لهم عدم غلق أى الأبواب أمامهم، والحكومة بكافة جهاتها تسعى إلى التقرب للشباب.
• هل ترى أن الأمور تسير فى طريقها الصحيح؟
نسير على الطريق، ولكنى قلق من الانتخابات البرلمانية القادمة واتمنى أن تمر بهدوء وسلام.
• ما تصورك بشكل عام للانتخابات البرلمانية؟
أعتقد أن تمثيل الشباب فى البرلمان سيصل لنحو 40 إلى 50 شابا.
• كيف ترى فرص عودة نظام الرئيس الأسبق مبارك للبرلمان؟
أتوقع أن يصل عددهم ل100 عضو بالبرلمان، أى نحو الربع، لأن هناك بعض المرشحين لا توجد أمامهم منافسة فى دوائرهم، والتى أغلبها فى الأرياف ويمتازون بقوتهم العائلية فى تلك المناطق.
• من سيحصل على أكثرية الأصوات فى الانتخابات المقبلة؟
الأكثر جاهزية والذى يتعامل مع الانتخابات بعقلية رئيس النادى الذى يسعى لإنشاء فريق كرة قوى، فيرصد أفضل اللاعبين فى كل مركز، وهو ما يحدث فى الدوائر الانتخابية بانتقائه الأفضل والأوسع صيتا والقادر على إحداث الفارق، حتى لو كان مختلفا فكريا مع فكر الحزب.
ولكن بشكل عام أتوقع حصول النظام الأسبق على 100 مقعد والشباب والمرأة معا 100 مقعد، والمنافسة على بقية المقاعد ستكون شديدة.
• باعتبارك وزيرا سياسيا من الدرجة الأولى.. كيف ترى مستقبل جماعة الإخوان؟
انتهى تماما لأنها نشأت فى وقت لم يكن هناك تطور تكنولوجى كبير يسمح لانتقال الإعلام بسهولة ووصوله لجميع الناس، فاستغلت الجماعة التواصل عن طريق الدروس واللقاءات المباشرة، ولكن فى هذه الأيام أصبح العالم كله أمامك فى نفس اللحظة.
• ولكن جماعة الإخوان استمر وجودها فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك؟
حجم المشكلات والمصائب فى عهد مبارك كانت كبيرة وطاغية، جعلت الناس الكارهة للنظام تتجه للإخوان، وهم ركزوا اكثر على الجانب الدينى لجذب أعداد كبيرة، لكن بعد انكشافهم أدرك الناس فكرهم وتطرفهم وبدأ ينفر منهم كرد فعل.
• البعض يطالب بإنشاء مفوضية للشباب تعبر عنهم.. فما رأيك؟
هذه الفكرة كانت تصلح للشباب فى الخمسينيات والستينيات فى ظل إعلام وتكنولوجيا بسيطة، ولكن الآن لا يمكن لأحد أن يعبر عن الشباب ككتلة واحدة.
• ما الجهد الذى تقدمه وزارة الشباب والرياضة من أجل التنشئة الدينية السليمة ومحاربة التطرف؟
ندعو رموزا دينية كبيرة للحضور وإلقاء المحاضرات على شبابنا، مثل على جمعة وسعد الدين الهلالى وغيرهما، كما نطلق قوافل دينية وتعليمية وحملات لمكافحة الإلحاد بالتعاون مع الأوقاف، للوصول لكل الشباب فى كافة انحاء الجمهورية، واتمنى انتاج برنامج تليفزيونى دينى أو مسلسل فنى دينى لرفع الوعى التربوى.
• ما آخر الاستعدادات لدورة الالعاب الأوليمبية فى ريو دى جانيرو؟
كل الاتحادات الرياضية تعمل الآن فى مصر على قدم وساق من أجل تجهيز لاعبيها للألعاب الأوليمبية القادمة، رغم أنه مازال أمامنا عامان، ولكنى اتابع بشكل دورى وأتأكد من عدم توقف بطولة أو معسكر إعداد، ونسعى لتسهيل كافة الإجراءات أول بأول.
• ما موقف اللجنة الدولية من قانون الرياضة؟
لم ترسل خطاب الرد حتى الآن.
• هل تتأثر استعداداتنا للأوليمبياد بتأخر إصدار قانون الرياضة؟
أول مرة وزارة الرياضة هى التى تنتظر رد اللجنة الدولية، فاللجنة أعطت من قبل للوزير الأسبق حسن صقر 18 شهرا، ولم يرسل القانون، ثم اعطوا العامرى فاروق 12 شهرا ولم يرسله، وبعدها ب 9 أشهر لطاهر أبو زيد ولم يرسله أيضا، ولكن لأول مرة ننتهى من القانون ومراجعته التشريعية وننتظر ردهم.
• الدكتور حسن مصطفى أكد أن هناك قانونين للرياضة.. ما صحة هذا الكلام؟
لا يوجد فرق بين القانونين فى شىء إلا حول مادة تحديد مدد مجالس الإدارات، بين أن تكون المحدد لها هى الجمعيات العمومية، أم الدولة تضع سقفا محددا.
• ما حقيقة المشاكل بين ناديى الأهلى والزمالك حول قيد اللاعبين؟
لا توجد مشاكل واجتمعت مع مجالس إدارات الناديين واتفقنا أنه أيا كان قرار اتحاد الكرة حول اللاعب مؤمن زكريا أو خالد قمر أو غيرهما، سيتم احترامه بالكامل.
• رغم توجيهات رئاسة الجمهورية باستضافة مصر للبطولات الرياضية المختلفة على ارضها، للتأكيد على حالة الاستقرار، لم تنجح الوزارة فى استضافة حدث كبير حتى الآن.. لماذا؟
لا توجد حتى الآن بطولة كبيرة لاستضافتها، ولا يمكننا استضافة امم أفريقيا فى 2017 ومنافسة الجزائر، لأنها أحق منا، فنحن نظمنا البطولة منذ 10 سنوات فقط، ولكن الجزائر لم تنظم البطولة منذ 1990، وفى حالة انسحاب الجزائر من الاستضافة سنتقدم.
• ألا توجد بطولات أخرى يمكن استضافتها؟
بصراحة كل البطولات التى عرضت أمامى لا تستحق الاستضافة، فمثلا دورة الألعاب العربية أكثر من 6 دول عربية لديها مشاكل، وبقية الدول لا تشارك بأفضل لاعبيها، فلا يمكن انفاق مبالغ كبيرة لتجهيز بطولة ضعيفة.. وكان قد تم عرض استضافة بطولة كرة الطائرة واليد الشاطئية، ولكنى أرى أنها لا تليق بالعادات والتقاليد المصرية.
• لماذا لا نعرض من الآن استضافة أمم أفريقيا 2019؟
لا يمكن أن أتخذ قرارا استراتيجيا مثل هذا، وأنا من المفترض أن أترك المنصب بعد انتخاب برلمان جديد، سأترك هذا القرار للوزير الجديد.. ولكننا قررنا إرسال ملف مصر لاستضافة كأس العالم لكرة اليد فى 2021، لأنها بطولة كبيرة وتستحق وستكون لها آثر إيجابى على مصر.
• ما آخر ما توصلتم إليه فى أزمة نادى الزمالك مع الصحفيين؟
أزمة النقابة ليست كبيرة ولكنها مرتبطة بعضويات أسر صحفية، فلو كانت الأزمة فقط بين رئيس النادى والصحفيين كنت سأرفض التدخل فيها، ولكن لأنها تؤثر على أسر كبيرة لها الحق فى ممارسة الرياضة، قررت التدخل.
• هل لدى الصحفيين حق فى مطالبتهم بعضوية نادى الزمالك؟
لديهم حق فى أشياء وليس لديهم حق فى أشياء أخرى، فعدد الأعضاء المنضمين للنادى حديثا كبير، ويجب تخفيضه، ولهذا استخدم النادى حقه القانونى فى إلغاء انضمام بعض الفئات، ومنهم الصحفيون.
• ما حل تلك المشكلة؟
المفترض أن يدعو مجلس إدارة النادى لعقد اجتماع جمعية عمومية عادية للتصديق على العدد المطلوب ضمه حديثا للنادى وتنتهى المشكلة.
• بصفتك رئيس مجلس وزارة الرياضة العرب وبعد المصالحة بين مصر قطر.. هل شعرت بتغير قطرى على المستوى الرياضي؟
هناك تعاون جديد بين مصر وقطر فى كل المجالات وخاصة الرياضة، واتخذنا قرارا صحيحا وقتها عندما رفضنا الانسحاب من بطولة كرة اليد فى الدوحة، بعد أن قرر الرئيس السيسى التعامل بهدوء وعدم اتخاذ قرار، وكان ذلك القرار هو الافضل فى النهاية.
• هل ستتدخل لحل أزمة قناة الجزيرة الرياضية مع التلفزيون المصري؟
لكل حادث حديث، سنتحدث فى الأمر بعد مرور بطولة كأس العالم لليد فى قطر على خير.
• لماذا غابت الحكومة عن مباراة الاهلى والمصرى الأخيرة؟
مباراة الأهلى والمصرى هى مباراة مثلها مثل أى مباراة فى الدورى المصرى لا يحضرها وزير الرياضة، ولم أشأ أن امنح المباراة أكثر من حجمها الطبيعى، وأثمن قرار مجلس إدارة النادى الأهلى بعدم الحضور حتى لا نستفز مشاعر أحد.
• أخيرا.. هل تتمنى أن يكون المدرب الجديد لمنتخب مصر أجنبيا أم مصريا؟
مصرى طبعا، ولكنى لا أتدخل فى عمل اتحاد الكرة واتمنى التوفيق لهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.