أكد المهندس أحمد عز أمين التنظيم عدم تغيير نسبة العمال والفلاحين فى الانتخابات النيابية المقابلة، وأن هناك عددا من الأفكار المطروحة حول تشكيل المجمع الانتخابى فى الانتخابات المقبلة. من بينها زيادة عدد المشاركين سواء عند اختيار المرشحين لمجلس الشعب فى الدوائر العادية أو بالنسبة للمقاعد المخصصة للمرأة. جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء هيئة مكتب وأمناء المراكز والأقسام والوحدات الحزبية بمحافظة الدقهلية، وأمناء الوحدات بمحافظة الإسماعيلية. وأكد أمين التنظيم أهمية منع التفكك الحزبى فى الانتخابات، موضحا أن العمل الحزبى ينتهج إسلوب العمل الجماعى، ومشددا على أن الحزب لن يقوم بترشيح أعضائه التنظيميين بالمحافظات فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى المقبلة، تجنبا لاستغلال مواقعهم لأغراض خاصة، وذلك إعمالا للسياسة التى أقرتها الأمانة العامة للحزب منذ انتخابات 2005. وأشار إلى أنه لو لم يتم التفتيت فى انتخابات 2005 لحسم الحزب لصالحه أكثر من 70 مقعدا فى الجولة الأولى من المقاعد التى حصلت عليها المعارضة. وأوضح عز أنه لا يوجد فى مجلس الشعب الحالى سوى 4 رجال أعمال من بين 454 عضوا، مشيرا إلى أن كل من يعمل فى القطاع الخاص ليس رجل أعمال. وأوضح عز أهمية إدارة العمل فى الوحدة الحزبية بأسلوب جماعى من أجل اختيار أفضل العناصر من الناجحين لتمثيل الوحدة مع مراعاة التمثيل النسبى بين أهالى القرية، لافتا إلى فتح باب العضوية للفئات المهنية خاصة من الشباب والمرأة، وأن هناك مسئولية تضامنية بين أمين الوحدة الحزبية ورئيس المؤتمر الانتخابى لحشد أكبر عدد من الأعضاء الذين حدثوا عضويتهم وسددوا الاشتراكات.