قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إن "تنظيم القاعدة سيجد صعوبة بالغة في تجنيد أعضاء في بلاده التي أشاد بمسلميها ووطنيتهم"، مضيفًا: "مسلمو الهند أناس وطنيون لن يخونوا بلدهم". وأضاف «مودي» في حديث مسجل لشبكة «سي إن إن» أذاعت مقتطفات منه اليوم الجمعة، أن "مسلمي الهند سيحيون من أجل الهند وسيموتون من أجل الهند. هم لا يريدون أن يمس الهند سوء. إذا ظن أحد أن مسلمي الهند سينقادون له فهو واهم". وحين سئل رئيس الوزراء الهندي عن سبب عدم انضمام مسلمين هنود لتنظيم القاعدة باستثناء فئة قليلة، وصف الخطر الذي يمثله التشدد الإسلامي بأنه "لا يتعلق بدولة أو عرق وإنما هو قتال بين «الإنسانية واللاإنسانية»". وكان التنظيم قد أعلن هذا الشهر عن إنشاء أول جناح له في جنوب أسيا. وبعد أيام أعلن مسؤوليته عن خطف سفينة حربية باكستانية. ومودي قومي هندوسي انتخب في مايو الماضي، ويواجه انتقادات لصمته أمام أحداث اعتبرها المسلمون والجماعات الإسلامية معادية لهم، منذ فترة طويلة بسبب أحداث العنف الطائفية التي وقعت عام 2002 حين كان رئيسًا لوزراء ولاية جوجارات وقتل فيها أكثر من ألف شخص معظمهم مسلمين.