محمد عمران: فتح البورصة السعودية أمام المستثمرين الأجانب لن يسحب الأموال من السوق المصرية

- تسعير الطاقة يؤثر على البورصة أكثر من فرض الضرائب
قال محمد عمران رئيس البورصة، فى كلمته بمؤتمر يورومنى، إن فتح الباب أمام الاستثمار الأجنبى بالبورصة السعودية لن «يسحب» رءوس الأموال الأجنبية من مصر، «هذا شىء إيجابى فلو توجه المستثمر لدول الخليج فهذا سيعطى قوة لأسواق المنطقة عمومًا».
وأكد عمران، أن السوق المصرية وضعها مختلف عن باقى المنطقة، «فى الخليج عدد الشركات المسجلة أقل وكذلك مستويات التداول، أما فى مصر فلدينا 12 قطاعًا وهذا يتيح التنوع للمستثمرين»، وهو ما أكده مدير مؤتمر اليورومنى، ريتشارد بانكس بقوله إن «السوق الوحيدة التى لها ثقل فى مسألة التداولات فى هذه المنطقة هى السوق المصرية».
وقال عمران، إن الضرائب المفروضة حديثًا على البورصة المصرية أثرت فى المدى القصير على مؤشرات البورصة، حيث انخفض المؤشر الرئيسى ب5%، ولكنه عاد للارتفاع بعد ذلك «قضية تسعير الطاقة تؤثر على البورصة أكثر من الضرائب، والإصلاحات الاقتصادية عمومًا هى ما تهم المستثمرين»، وفقًا لقوله.
وذكر عمران وبانكس، أن البورصة المصرية كانت الأعلى من حيث العائد على مستوى العالم فى ال18 شهر الماضية، «البورصة تتعلق بالمستقبل ومن الواضح أن الناس متفائلون»، وفقًا لعمران.
ولكن عمران، ذكر أن السوق المصرية تحتاج إلى السيولة فى الفترة القادمة، متوقعًا زيادة السيولة فى البورصة بعد موسم الإجازات عقب إجازة عيد الأضحى.
واعتبر بانكس، أنه إذا كانت السوق المصرية تريد أن يكون لها جاذبية كبيرة لابد أن يكون لها شريك أجنبى، ولكن عمران أكد أنه لا نية لخصخصة البورصة «الحكومات المصرية تعتبرها مفخرة وطنية، ولا أعتقد أنه خلال ال3 أو ال5 سنوات القادمة سيكون لنا شريك فى التجارة»، وفقًا لعمران.
وعن دور البورصة فى الخطط الحكومية خلال الفترة القادمة، قال عمران، إن هناك اتفاقًا على أن البورصة ستلعب دورًا أساسيًا فى التنمية الاقتصادية بجوار الجهاز المصرفى، «سيكون هناك اعتماد على سوق المال، بعد أن اعتمدنا على الجهاز المصرفى فى تمويل مشروع حفر قناة السويس».
وعن دور البورصة فى تنمية المشروعات الصغيرة، قال عمران، إن مؤشر نايلكس الخاص بهذه الشركات أصبح يضم 26 شركة، ومعدل الدوران داخل هذه الشركات جيد.