الت الأممالمتحدة إنها توصلت إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين يقضي بالسماح بدخول مواد البناء بغرض إعادة الإعمار في قطاع غزة، على أن تراقب المنظمة الدولية آليات استخدام المواد وضمان عدم استعمال حماس لها لأغراض أخرى. قال مبعوث الأممالمتحدة للشرق الأوسط روبرت سيري اليوم الثلاثاء (16 سبتمبر/ أيلول 2014) إن الأممالمتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية توصلت لاتفاق للسماح ببدء أعمال إعادة الإعمار في قطاع غزة الذي مزقته الحرب مع مراقبة المنظمة الدولية لاستخدام المواد. وقال سيري لمجلس الأمن الدولي إن الأممالمتحدة توسطت في الاتفاق "لإتاحة العمل على النطاق اللازم في القطاع بما يشمل القطاع الخاص في غزة وإعطاء دور قيادي للسلطة الفلسطينية في جهد إعادة الإعمار مع تقديم تأكيدات أمنية من خلال مراقبة الأممالمتحدة على أن تلك المواد لن تحول عن غرضها المدني الكامل". وأضاف المسؤول ألأممي أن الاتفاق حول مراقبة إمدادات مواد البناء "يجب أن يتم تنفيذه فورا دون تأخير". ومن المقرر أن تستضيف مصر مؤتمرا للمانحين لإعادة إعمار غزة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول، بدعم من النروج. ودعا سيري إلى إعادة فتح المعابر للسماح بإدخال المواد، مؤكدا على أهمية التحرك السريع للبدء في عمليات إعادة الاعمار بما يمنح "بارقة أمل لسكان غزة". وحذر سيري من أن "الأزمة في غزة لم تنته بعد، والفرصة لتلبية الاحتياجات الملحة وإحلال الاستقرار ضيقة". ودعا المبعوث ألأممي إلى التحرك "لتغيير الديناميكيات في غزة بشكل جذري" وقال إنه "إذا لم نفعل ذلك فان غزة ستنفجر من الداخل، أو أن النزاع فيها سينفجر مرة أخرى..ربما من خلال جولة جديدة أكثر تدميرا وعنفا من السابق".