قررت وفود الحكومات، وأصحاب الأعمال، وممثلو العمال فى 21 دولة عربية المشاركين فى الدورة (41) لمؤتمر العمل العربى، تأجيل اجراء انتخابات مدير عام منظمه العمل العربية، إلى أبريل 2015، وعدم فتح باب الترشيح من جديد، وإكمال المدير العام الحالى أحمد لقمان، ولايته القانونية. ويثير مرشح مصر للمنظمة الدكتور أحمد البرعي، وزير القوى العاملة الأسبق، جدلا واسعا نظرا لاختلاف أعضاء الوفد المصرى نفسه عليه، فبينما تتمسك وزيرة القوى العاملة ناهد عشرى، ممثلة الحكومة بالمرشح الذى تقدمت به حكومة الدكتور حازم الببلاوي، السابقة، يرفض اتحاد العمال ترشيح «البرعى» ويتهمه رسميا بالعمل على تفتيت الحركة العمالية المصرية بتشجيع إقامة تنظيمات عمالية مستقلة تنفيذا لتوجيهات المنظمات الدولية العمالية. ويتنافس لأول مرة فى تاريخ المنظمة 7 مرشحين منهم مرشح مصر الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الأسبق و6 مرشحين عرب لشغل المنصب خلفا لليمنى السفير أحمد لقمان، المدير العام الحالى، وهم فايز المطيرى، رئيس اتحاد عمال الكويت، مرشح حكومة الكويت، وعدنان أبوالراغب، عضو غرفة الصناعة والتجارة بالأردن، مرشح حكومة الأردن، ونصار الربيعى، وزير العمل العراقى، مرشح حكومة العراق، وجمال أغمانى، وزير العمل السابق، مرشح حكومة المغرب، ورشيد الجمال، ممثل أصحاب أعمال مرشح حكومة لبنان، وأحمد الزو، وكيل وزارة العمل مرشح حكومة فلسطين. وكانت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، والدولة لشؤون التخطيط والتنمية بالكويت، ورئيس الدورة (30) لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، هند الصبيح، تقدمت بمشروع قرار عرض على أعمال الدورة باسم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تطلب من مدير عام منظمة العمل العربية الحالى استكمال فترة ولايته القانونية التى تنتهى فى إبريل 2015، على أن يؤجل موضوع البند السابع بشان انتخاب مدير عام المنظمة إلى الدورة المقبلة (42) لمؤتمر العمل العربى الذى تستضيفه قطر. يذكر أن منظمة العمل العربية إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، ويتمتع مديرها العام بالحصانة الدبلوماسية، وتحتضن مصر مقرها بالقاهرة غير أنها لم تتول هذا المنصب منذ نشأة المنظمة، ولجنة العمال بالمؤتمر تدعو لتفعيل مكتب مقاطعة إسرائيل فى الجامعة العربية.