تولى أندري كيسكا، المليونير المعروف بفعل الخير والحديث العهد في الحياة السياسية، الأحد، مهامه كرئيس لدولة سلوفاكيا خلال حفل تلته مأدبة غداء رسمية دعا إليها نحو خمسة عشر شخصًا من المشردين إضافة إلى ممثلين للطبقة السياسية والدبلوماسيين. وأعلن كيسكا قبل تنصيبه "سأفتح المكتب الرئاسي أمام هؤلاء الناس الذين يحتاجون لمساعدة منا جميعًا. وبهذه المبادرة الرمزية، أود أن أظهر إلى أي حد ستكون لهذه المسألة أولوية عندي". ودعي المشردون بواسطة منظمة "ضد التيارات" غير الحكومية التي تساعد هؤلاء الأشخاص في استعادة الحياة الطبيعية، وحضر الحفل أيضًا أطفال ترعاهم عائلات ومسنون يمثلون الطبقة المحرومة التي يريد كيسكا أن يكرس نفسه لها طيلة فترة رئاسته. وقال كيسكا في خطابه أمام البرلمان في براتيسلافا "أنا أول رئيس سلوفاكي لم يكن عضوًا في حزب سياسي على الإطلاق، أنا هنا من أجل الناس بدون أي اعتبار لانتمائهم السياسي". وفي وقت سابق، أقسم هذا القطب في مجال التسليفات الاستهلاكية والذي أصبح فاعل خير، وهو وسطي متحمس لأوروبا، اليمين أمام رئيسة المحكمة الدستورية أثناء جلسة استثنائية في البرلمان. وقد نجح في جذب أربعة ملايين ناخب سلوفاكي بواسطة صورته كفاعل خير بقي بعيدًا عن مزاعم الفساد التي هزت الطبقة السياسية السلوفاكية في السنوات الأخيرة.