نشرت الدكتورة عايدة سيف الدولة، المُضربة عن الطعام منذ 10 أيام تضامنًا مع الصحفي عبد الله الشامي ومحمد سلطان، رسالة من أحد المُحتجزين بسجن الفيوم. وذكرت في الرسالة، ما أسمته "وقائع تعذيب صدرت من قوات الأمن خلال ترحيل المساجين من سجن وادي النطرون إلى الفيوم قبل 5 أيام"، وقالت: إن "الشرطة اقتحمت الزنازين في سجن وادي النطرون، وجردوا نزلاء السجن من ملابسهم وحرقوا متعلقاتهم الشخصية من ملابس وأطعمة وكتب". وأضافت الرسالة التي نشرتها على صفحتها الشخصية، الخميس: "ربطونا من رقابنا بالحبال كالكلاب وسحلونا على بطوننا، وأرغمونا على غناء تسلم الأيادي وترديد السيسي رئيسي ومن يرفض كان يتعرض للضرب"، على حد قولها. وتابعت «سيف الدولة»، في رسالتها: "تعرضنا للصعق بالكهرباء والضرب بالعصي الخشبية وإطلاق الغاز المسيل للدموع علينا حتى مات الزميل محمد عبد الله لكبر سنه.. كبار السن من المعتقلين جميعهم مصابون بكسور متعددة في أماكن متفرقة من الجسد، الجنود كانوا يتنافسون على سرقة الساعات الشخصية"، على حد قولها. واستطردت: "قاموا بترحيلي و30 آخرين إلى سجن الفيوم بالملابس الداخلية.. يحتجزوننا في زنازين انفرادية بمعزل عن العنابر في مكان يسمى «عناصر ذات خطورة داهمة»، الزنزانة بها ماء ولكن لا يوجد نور واعتمد في الإنارة على ولاعة"، بحسب الرسالة.