قال أصدقاء الناشط السياسي صفوان محمد، عضو حزب الدستور: إن قوات الأمن بالإسكندرية، ألقت القبض عليه، ظهر اليوم الأحد، لدى مروره من أمام كنيسة القديسين شرق المحافظة، بدعوى حملة حقيبة ظهر عليها مُلصق "لا للمحاكمات العسكرية". وذكرت مي عبده، عضو الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" بالمحافظة، أن دورية الشرطة نقلته من أمام كنيسة القديسين، لقسم المنتزه أول، بعد تحرير مذكرة بالواقعة منذ قليل وتوجه نشطاء سياسيون وحقوقيون للتضامن معه أمام القسم. الجدير بالذكر أن "محمد" كان قد قبض عليه في أحداث 6 إبريل 2008 وأودع سجن برج العرب، وعُرف في الوسط السياسي الثوري، بكونه صاحب أول توكيل بالشهر العقاري للدكتور محمد البرادعي، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير 2009، إبان وثيقة المطالب ال7 للتغيير، وكان عضو في حركة كفاية منذ نشأتها في 12 ديسمبر 2004 ويُعد "محمد" أحد محركي ثورة 25 يناير 2011 بالإسكندرية، فقد قاد المسيرة الأولى التي انطلقت من شارع 45 شرق الإسكندرية، ظهر 25 يناير 2011، وقبلها شارك في عشرات الوقفات الاحتجاجية، تضامنًا مع قضية مقتل الشاب خالد سعيد، وواصل مسيرته قائدًا لعدة تظاهرات خلال الثمانية عشر يومًا الأولى للثورة. وشغل صفوان مناصب عضو الهيئة العليا بالجمعية الوطنية للتغيير، والمنسق العام السابق لها بالإسكندرية، وعضو المكتب التنفيذي بالحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، وعضو ائتلاف شباب الثورة، وعضو مؤسس بحزب الدستور، الذي أنشأه الدكتور محمد البرادعي، منذ نحو عام ونصف، وحاصل على بكالوريوس حاسب آلي، وعلوم تجارية، ويدرس حاليًّا بكلية الإعلام جامعة القاهرة. وخاض "محمد" معركة انتخابات مجلس الشعب في 2011، مرشحًا عن ائتلاف شباب الثورة بدائرة المنتزه "فئات فردي"، في مواجهة مرشح حزب النور "السلفي" عبد المنعم الشحات، والمحامي السكندري حسني دويدار.