أعلن النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة أن عواصم ومدنا عربية وأوروبية ستشهد سلسلة فعاليات تضامنية يوم السبت المقبل في يوم "الحرية لغزة.. الحرية لفلسطين"، الذي يتزامن مع ذكرى الهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية التضامنية قبل أربع سنوات. وقال الخضري وهو نائب مستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني- في تصريح صحفي اليوم الخميس- "إن عدة اتصالات ومراسلات مع اللجنة الشعبية بعد دعوتها لإحياء هذا اليوم من دول عربية وأجنبية تؤكد المشاركة في الفعاليات التضامنية في ذكرى مرور أربعة أعوام على الهجوم على السفينة التركية "مرمرة"، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، إلى جانب مناصرة الأسرى المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف "أن قافلة أميال من الابتسامات وشركاء السلام والتنمية من أجل فلسطين ونشطاء من حركات التضامن الدولي ونشطاء من دول شاركت في أسطول الحرية سينظمون ويشاركون في فعاليات وأنشطة في عواصم أوروبية ومدن عربية وإسلامية بالتزامن مع فعاليات في غزة، والتي تشمل مسيرة ومؤتمرا صحفيا وفعاليات شعبية وأنشطة مختلفة". وأوضح أن الفعاليات الخارجية ستركز على مسيرات ووقفات احتجاجية وإطفاء الكهرباء في إشارة رمزية لمعاناة غزة في عدة مدن أجنبية، مشددا على أن هذا الحراك يهدف إلى تشكيل قوة ضاغطة على إسرائيل لإنهاء الحصار الذي يطال كافة جوانب الحياة، لافتا إلى أن أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون على المساعدات الإغاثية والدولية، ونسب الفقر والبطالة ارتفعت بصورة كبيرة جدا فاقت 50%، فيما بلغ معدل دخل الفرد اليومي في غزة 2 دولار، وتوقف أكثر من 2500 مصنع وورشة بسبب منع إسرائيل إدخال المواد الخام ومواد البناء ومنع التصدير. كما شدد الخضري على أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الكل الفلسطينيالقدس بالتهويد، والضفة الغربية بالاستيطان، والجدار والداخل المحتل بالتهديد والتهجير، وقطاع غزة بالحصار، مجددا التأكيد على أن محددات رفع الحصار عن القطاع تتمثل في فتح كافة المعابر التجارية للاستيراد والتصدير، وفتح الممر الآمن الذي يربط غزة بالضفة، إلى جانب إعادة بناء مطار غزة الدولي تمهيدا لتشغيله، والشروع في بناء ميناء غزة البحري ليكون ميناء يخدم كافة أبناء الشعب الفلسطيني. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هاجمت في 31 مايو 2010 قافلة "أسطول الحرية" التضامنية التي كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة في المياه الدولية، مما أسفر عن مصرع 9 متضامنين وإصابة أكثر من 26 آخرين.