أعرب نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في أن تواكب الإصلاحات الاقتصادية في كوبا ب«مزيد من الحقوق والحريات»، وذلك في مقابلة مع المدونة الكوبية المعارضة يواني سانشيز نشرت الأربعاء على موقعها الجديد. وقال بايدن- في المقابلة التي أجريت قبل أسابيع خلال زيارة أشهر مدونة كوبية لواشنطن: «نلاحظ التغييرات مع القانون الجديد حول الاستثمارات، ونأمل في أن ترفق هذه الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية بمزيد من الحقوق والحريات للشعب الكوبي». وأعرب أيضا عن ارتياحه لإصلاح قانون الهجرة الذي تم تبنيه في يناير 2013 في كوبا لتسهيل سفر الكوبيين خارج الجزيرة، لكنه أكد أن واشنطن تبقى «قلقة جدا» لوضع حقوق الإنسان في كوبا. وقال: «سياسة الولاياتالمتحدة حيال كوبا تبقى نابعة من التزامنا دعم رغبة الكوبيين في تقرير مستقبلهم بحرية والترويج للمصالح الاميركية والقيم العالمية». وبدأ وفد من غرفة التجارة الأمريكية يقوده رئيسها توماس دونوهيو الثلاثاء زيارة لكوبا لبضعة أيام لدرس إمكانات الترويج للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، رغم الحظر المفروض من واشنطن على كوبا منذ أكثر من خمسين عاما.