أكد البابا الثالث فى حوار أجراه مع برنامج مانشيت مع الإعلامى جابر القرموطى أن مشكلته مع محافظ الإسكندرية لاتزال مستمرة وقال «لم أوضح طبيعة الخلاف (مع اللواء عادل لبيب) لأنى لا أريد أن يعرض فى الصحف أو الوسائل الاعلامية... لكن خلافنا مع محافظ الإسكندرية مازال قائما وهو فى كثير من تصريحاته الاعلامية يقول إن علاقته الشخصية بى (حميمة)». وأضاف ضاحكا تعليقا على سؤال حول من يملك التدخل بين المحافظ والبابا؟، « أنا خايف حد يخش يعمل أوفسايد (تسلل)». وحول تكرر الأحداث الطائفية فى محافظات بعينها وما إن كانت مشكلة أبو فانا بالمنيا قد تم حلها قال « يعنى مثلا حدث اتفاق إن المحافظ (اللواء أحمد ضياء الدين ) يعمل للأقباط سور على الأرض التى يعيشون فيها.. وكان هذا الاتفاق معى شخصيا.. وجعلهم يبنون سور لما وصل طول السور متر واحد ووقف الوضع على هذا المتر أى أن واحد ممكن ينط عليه ويدخل جوه». وأضاف «وعندما تحدث اعتداءات على الأقباط مثلا تكون النتيجة أن يتم إلقاء القبض على واحد أو اثنين منهم ويتهموا اتهامات يلقون بها فى السجن وتصبح مشكلة الأقباط ليست الحاجة الأصلية اللى هما تعبانين منها وإنما إخراج هؤلاء من السجن». وحول رأيه فى تولى جمال مبارك لرئاسة الجمهورية قال «لدينا قواعد قانونية لاختيار رئيس الجمهورية فمن تنطبق عليه القواعد يرشح نفسه ومن يوافق عليه الشعب هو اللى ح يختاره.. ربنا يعطى طولة العمر للرئيس الحالى». وأضاف « غالبية الشعب يحبون جمال مبارك ويفضلونه على غيره إن وجد غيره، ولما ييجى الوقت المناسب أنا وباقى الأقباط سوف نقول رأينا (فى جمال مبارك) بدل ما أقول رأى ويبدأوا فى الهجوم عليه لأنه صادر من الكنيسة». وحول ترشيح قبطى لرئاسة الجمهورية قال «الغالبية العددية ليست قبطية إذ لا يصح أن يأتى قبطى من الأقلية العددية يرأس الغالبية». وأضاف «إذا كان القبطى لا يستطيع أن يكون عضوا فى نقابة المحامين سيكون رئيس للجمهورية كلها.. كلام غير منطقى وغير عملى.. أو قبطى مش قادر يبقى عضو بالانتخاب من 444 عضوا والآن أصبحوا أكثر من 500 عضو فى مجلس الشعب سيكون رئيسا للجمهورية». وحول مشكلة مصر المائية قال «زمان واحنا صغيرين كنا نقول إن نهر النيل ده بتاعنا دلوقتى دول كتير بتقول إن نهرالنيل بتاعهم، لكنها لم تصل بعد إلى تسوية للمشكلات ولا ننكر أن السد العالى كان له تدخل فى هذا الأمر». وحول السيايسات التعليمية فى مصر قال «التعليم فى مصر يتغير كل يوم تقريبا وهذا يذكرنى بقول الشاعر (كريشة فى مهب الريح طائرة لا تستقر على حال من القلق)» .