قال عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، "إن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 26 و 27 مايو الجاري لا تسير وفقا لهوى الإدارة الأمريكية بعد أن أطاح الشعب المصري بجماعة الإخوان، حليفة واشنطن". وأضاف جاد في تصريحات له عبر «فيسبوك» "الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر جاء وفريقه بتكليفات مختلفة مؤداها، التنقيب وراء كل ما يؤدي إلى التشكيك في العملية الانتخابية"، مشيرا إلى أن المركز البحثي يسعى جاهدا لإثارة الشكوك حول قضايا لا علاقة لها بالعملية الانتخابية. واستند إلى الدراسة التي أعدها مركز كارتر حول الحياة السياسية في مصر، والتي أوصت بضرورة "تعديل قانون التظاهر ودمج جماعة الإخوان، بل والمطالبة بتعديل بعض مواد الدستور المصري الذي أقره الشعب بنسبة تجاوزت 98٪"، بحسب كلامه. وأشار إلى أن مركز كارتر أثناء رقابته لآليات التحول الديمقراطي في مصر تغاضى عن مسألة "تمرير السلاح الذي تم تهريبه للحدود المصرية زمن الإخوان وتم فرضه على المجتمع المصري وتسبب في الإرهاب وسقوط القتلى بين المواطنين". واعتبر جاد أن ما ذكره من أداء مركز كارتر في مصر "أمر متوقع لأنه يعمل وفق أجندة السياسة الخارجية الأمريكية"، موضحا أن الإدارة الأمريكية تطلب في الوقت الحالي تعقيد العملية السياسية تحديدا بعد اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تمثل نهاية المرحلة الانتقالية وبداية لمرحلة الاستقرار، بحسب وصفه. واختتم نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية حديثه، قائلا "مركز كارتر أعطى شهادة بحسن سير العملية الانتخابية لمجلس النواب والتي أجريت في عام 2011 على الرغم من كم التجاوزات التي لحقت بها واستخدام دور العبادة من قبل الجماعات الإسلامية للترويج لمرشحين بعينهم".