قررت محكمة جنايات أسيوط، الدائرة التاسعة المختصة بقضايا «الإرهاب » ،برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة، تاجيل نظر القضية رقم 810 لسنة 2014 جنايات مركز الغنايم، والمقيدة برقم 371 لسنة 2014 كلى جنوبأسيوط ، والمتهم فيها 172 من قيادات الجماعة الإسلامية والإخوان وأنصارهم، من بينهم جلال عبد الصادق، مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان الإرهابية بأسيوط تاجيل القضية لجلسة يوم الاثنين 12 مايو، لطلب الدفاع مناقشة شهود الإثبات، مع استمرار حبس المتهمين. وكانت نيابة جنوبأسيوط ، وجهت الى المتهمين قائمة اتهامات منها: «الخروج في تظاهرات عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس الماضى، مما نتج عنه تكدير الأمن والسلم وتعريض حياة وسلامة المواطنين للخطر، وتدمير وإحراق ديوان مركز شرطة الغنايم، ومكتب السجل المدني، والتجنيد والتعبئة التابع للقوات المسلحة، ونقطتي شرطة المشايعة ودير الجنادلة، والاعتداء على المحكمة الجزئية والنيابة العامة» . وكانت جلسة اليوم قد شهدت مشادات، بعدما طالب دفاع المتهمين تاجيل القضية للاطلاع، مما أثار غضب المتهمين داخل القفص وطالبوا رئيس المحكمة بنظر القضية، فهدد الدفاع بالانسحاب من القضية، وقام رئيس المحكمة بسؤال المتهمين هل يرغبون في تاجيل القضية وأبدوا رفضهم للتاجيل فقرر رئيس المحكمة نظر القضية، قائلا: «من يريد أن ينسحب من هيئة الدفاع ينسحب والمحكمة سوف تؤكل محامي للمتهمين. وبدأت نظر القضية، بعرض الاحراز والتي كانت تحتوي على سيديهات فيديو فوجئت النيابة بعطل السيديهات، بسبب تجريحها من التخزين وقامت المحكمة بإحضار فيديوهات كانت بحوزة أحد شهود الإثبات ويدعى الملازم أول إسلام فزاع معاون مباحث مركز شرطة الغنايم والتي اعترض عليها دفاع المتهمين.