ذكر مستشفى بالعاصمة الليبية طرابلس أنه يواجه صعوبة كبيرة في علاج الأطفال المصابين بالسرطان بسبب نقص العقاقير والأجهزة. ويعتمد قسم أمراض الدم وأورام الأطفال بمركز طرابلس الطبي اعتمادا كبيرا في العلاج لذي يقدمه للأطفال المرضى على عقاقير تتبرع بها منظمات خيرية غير حكومية أو تشتريها الأسر. وتتولى منظمة حقوق أطفال الأورام الخيرية غير الحكومية جمع تبرعات للأطفال المرضى. وذكرت نجاة قدور رئيسة مجلس إدارة المنظمة أن حالة بعض الأطفال المرضى تحتاج إلى إجراء جراحات لهم خارج ليبيا لكن السلطات الصحية تتأخر طويلا في الموافقة على تمويل العلاج إلى أن يتوفى المريض أحيانا. وأطلقت منظمة حقوق أطفال الأورام حملة لجمع تبرعات لطفلة صغيرة تدعى إشراق بالخير مصابة بنوع نادر من السرطان. ويشارك أطفال مرضة في حملة جمع التبرعات لتمويل إجراء جراحة دقيقة للطفلة إشراق خارج ليبيا. وتبذل الحكومة الليبية المؤقتة جهودا حثيثة لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين بعد الفوضى التي سادت ليبيا في أعقاب الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.