بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جود، الاثنين، مع وفد برلماني ياباني، يزور عمان حاليًا، تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الملفان الفلسطيني والسوري إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين. وعلى صعيد الأزمة السورية، شدد جودة، على الموقف الأردني الثابت بقيادة الملك عبدالله الثاني منذ بداية الأزمة الداعي إلى ضرورة الحفاظ على أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية وإيجاد حل سياسي للأزمة بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري الشقيق. وتطرق إلى الانعكاسات الإنسانية للأزمة على الأردن الذي يستقبل أكثر من 600 ألف لاجيء سوري على أراضيه والعبء الكبير الذي يتحمله في هذا الجانب، داعيًا إلى أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للمملكة وللمجتمعات المحلية فيها، لتمكينها من الاستمرار بأداء هذا الدور الإنساني المهم. وناقش الجانبان، تطورات الوضع فيما يخص الجهود المبذولة، لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 استنادًا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية. ومن جهتهم، شدد أعضاء الوفد البرلماني الياباني تقديرهم للجهود التي يبذلها الأردن بقيادة الملك، لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مؤكدين دعم بلادهم لهذه الجهود.