التحريات: هارون اشترك فى اغتيال مبروك وتفجير مديريتى أمن القاهرة والدقهلية.. وخطط لاستهداف مديرية الإسكندرية.. والنيابة تقرر حبسه 15 يومًا قررت نيابة أمن الدولة العليا، حبس الرجل الثالث فى تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، محمد بكرى هارون، 15 يوما، على ذمة التحقيقات معه فى اتهامات بالاشتراك فى تفجير مديريتى أمن القاهرة والدقهلية، واغتيال ضابط الأمن الوطنى، العقيد محمد مبروك، والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل عمل مؤسسات الدولة، واعتناق أفكار تكفر الحاكم، وتوجب محاربته، بالإضافة إلى حيازة متفجرات. وخلال جلسة التحقيق مع المتهم، التى استمرت حتى الساعات الأولى من فجر أمس، واجهته النيابة بتحريات الأجهزة الأمنية، حول مقابلته نائب مرشد الإخوان، خيرت الشاطر، والحصول منه على قائمة بأسماء وعناوين وارقام تليفونات ضباط فى قطاع الأمن الوطنى، تم الحصول عليها من الضابط أيمن عويس، المتهم بالتورط فى اغتيال مبروك. كما واجهته النيابة بما جاء فى التحريات، بشأن زيارته للقيادى الإرهابى، ثروت شحاتة، أمير «القاعدة» فى ليبيا، قبل القبض عليه ب4 أيام، وتخطيطهما لعمليتين إرهابيتين، الأولى فى 25 أبريل الجارى، ضد مديرية أمن الإسكندرية، والثانية تستهدف قيادة أمنية بالقاهرة فى أول مايو المقبل، بالإضافة إلى ما كشفته التحريات بشأن محاولة المتهم تجنيد عدد من أفراد وأمناء الشرطة فى المحافظات، للحصول على معلومات عن تحركات القيادات الأمنية. وأشارت التحريات إلى تخطيط هارون لاستهداف عدد من قيادات وزارة الداخلية فى القاهرة، بالإضافة لتعامله مع تجار سلاح ليبيين وسودانيين، على رأسهم أبو رشيد الدندرى، لتوريد مواد متفجرة، وكميات من الأسلحة عبر الحدود السودانية، كما أكدت استغلال المتهم للدعم المادى الذى يتلقاه من جهات خارجية، وعدد من أعضاء التنظيم الإرهابى، فى استئجار فيلات فى منطقة القاهرة الجديدة والرحاب، لاستخدامها فى تخزين الأسلحة، واعتزامه نقل مقر إقامته واجتماعاته من القاهرة الجديدة إلى 6 أكتوبر، هربا من التشديدات الأمنية. وأوضحت التحريات أن هارون خطط مع خلية أبو عبيدة الإرهابية، الذى قتل منذ فترة على يد قوات الأمن، لاستهداف عدد من الفنادق والمنشآت السياحية، ودار ضيافة ضباط الشرطة، والتنسيق مع خلية عرب شركس الإرهابية لاستهداف أندية الشرطة والقضاء، ومقر اللجنة العليا للانتخابات، وأكبر محطة للضغط العالى فى منطقة السبتية بالقاهرة، كما واجهته النيابة بعدد من الرسومات المبدئية لعدد من الأماكن المستهدفة. ومن جهته، أنكر المتهم خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا معه، جميع ما جاء من اعترافات له فى تحقيقات قطاع الامن الوطنى، مؤكدا أنها وليدة الإكراه، فيما طالب دفاعه أن يتم عرضه على الطب الشرعى، فيما اعترف المتهم باعتناق أفكار تكفيرية، إلا أنه نفى أن تكون هذه الأفكار توجب محاربة الحاكم وقتاله، وبرر هروبه خلال الفترة الماضية، بأنه كان مطلوبا من جانب الاجهزة الأمنية.
