النيابة تواجه المتهم العاشر فى خلية مدينة نصر بتحريات الأمن الوطنى.. وتتسلم تقرير المفرقعات الأسبوع المقبل استكملت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المتهم محمد سلمان سليمان في التحقيقات المتهم فيها بالانضمام الى خلية مدينة نصر وإعتناق أفكار جهادية تكفر الحاكم وتوجب محاربته . واجهت النيابة المتهم بتحريات الأمن الوطنى والتى جاء فيها أن المتهم تعرف على عادل عوض و فقيه التنظيم من خلال الانترنت وانه اقنعه بالانضمام الى التنظيم نظرًا لتقارب الافكار لوجود علاقة تجمع بينه وبين أحد مشايخ الدعوة السلفية بسيناء للحصول على تأييد قبائل سيناء واقناعهم بقضية التنظيم واقناعهم بفكرهم الذى اعتمد على أن وجود مرسي لايخدم الاسلام . واجهته النيابة المتهم بتحقيقاته والتى جاء فيها أن المتهم التقى بشخصية عسكرية فى تنظيم القاعدة بليبيا وأنه طلب منه التخطيط لاستهداف منشأت حيوية بمصر من بينها خط الغاز بين مصر واسرائيل، وذكرت التحريات انه كان من المفترض أن يتقابل المتهم بمجرد وصوله إلى القاهرة مع عادل عوض شحتو ليتسلم منه المتفجرات والقنابل اليدوية وخريطة المواقع المراد تفجيرها، واضافت التحريات ورود معلومات بميعاد تسلل المتهم بطرق غير شرعية من ليبيا إلى مصر بمعاونة المهربين فى منطقة السلوم بمحافظة مرسى مطروح فتم اعداد الاكمنة والقاء القبض عليه واقتياده إلى جهاز الامن الوطنى للتحقيق معه. كما واجهت النيابة المتهم بالاتهامات المنسوبة اليه بالانتماء إلى جماعة غير شرعية تهدف إلى قلب نظام الحكم وتعطيل الدستور والقانون والتخطيط للقيام بعمليات ارهابية ضد شخصيات عامة وتفجير مؤسسات حيوية واحرازه اسلحة نارية ومتفجرات. ونفى المتهم هانى راشد علاقته بالمتهمين فى تلك القضية مؤكدًا انه لم يعرف احدا منهم وحتى الآن ولم يقابلهم نهائيًا ، مؤكدًا أنه كان مسجونًا فى تفجيرات ذهب وحصل على البراءة عام 2006 لعدم انضمامه إلى جماعات ارهابية لكنه تم اعتقاله 5 سنوات فى تلك القضية وخرج من السجن عقب اندلاع ثورة 25 يناير بقرار من المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالعفو عن المعتقلين السياسيين، وانه انفصل عن الجماعات الارهابية منذ 2007 ولم ينتم إلى اى تيارات جهادية.