قال الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، إن حل المشاكل والنزاعات بين الدول من خلال الحوار والتفاوض، مسألة (ضرورية وهامة). وأضاف غالي، في محاضرة ألقاها في المعهد الدبلوماسي بحضور السفير علاء الريدي مدير المعهد ودبلوماسيين من دول الكومنولث، دول الاتحاد السوفيتي سابقًا والملحقين الدبلوماسيين أعضاء الدفعة 47، أن الدبلوماسية عليها أن تهيئ المناخ المناسب لجلوس طرف النزاع والتواصل إلى أفضل الحلول . وتابع غالى، أنه «إذا كنا نطالب بتحقيق الديمقراطية على المستوى الوطني فمن المهم جدا أن تكون ديمقراطية بين دول العالم ». وأشار إلى أهمية المنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني كلاعب جديد في النظام الدولي وفي صناعة القرار الدولي . وشدد غالى على أهمية الانفتاح على الخارج وعدم الانغلاق، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدةالأمريكية تستوعب التنوع الكبير فيها وتجعله مصدرًا لقوتها . وقال إن: «الولايات المتحدة ستظل على الأقل خلال العشرين والثلاثين سنة القادمة دولة عظمى في العالم»، مشيرًا إلى وجود دول بازغة مثل الصين والهند والبرازيل . وأشار إلى أنه من عناصر قوة الولايات المتحدة هو انتشار اللغة الإنجليزية على مستوى العالم على عكس اللغة الصينية، وبالتالي فإنها أحد عناصر القوة العظمى ، مشددا على أنه يجب الاهتمام بالشئون الخارجية والشأن الدولي.