تحدث المرشحون الثلاثة الأوفر حظًّا للفوز في الانتخابات الرئاسية الأفغانية، اليوم الأحد، عن "مشاكل" و"مخالفات" وحتى "تزوير خطير" مقللين من نجاح هذه الانتخابات، لكنهم حيوا حماسة الناخبين الذين صوتوا الأحد بأعداد كبيرة رغم تهديد طالبان. وشارك الأفغان في كابول وغيرها من كبرى مدن البلاد كقندهار (جنوب) وهراة (غرب) وجلال آباد (شرق) بحماسة في أول جولة من الانتخابات الرئاسية التي سيتبين منها خليفة الرئيس حميد كرزاي. ويعتبر الاقتراع وهو أول عملية انتقالية من رئيس أفغاني منتخب ديموقراطيًّا لرئيس آخر، اختبارًا كبيرًا في هذا البلد الفقير الذي به 28 مليون نسمة ويعاني من حروب متواصلة منذ ثلاثة عقود وينظر بريبة لانسحاب جنود الحلف الأطلسي ال51 ألفًا نهاية السنة الجارية. وجرى الاقتراع في هدوء رغم تهديدات طالبان ومخاوف من ارتفاع نسبة الممتنعين عن التصويت وتحدثت السلطات عن "مشاركة ضخمة".