وتيرة الأحداث السياسية في مصر تتصاعد بسرعة كبيرة وخصوصا مع فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والصراع بين مرشحي الرئاسة لجمع التوكيلات عبر مكاتب الشهر العقاري في مختلف محافظات مصر في الوقت الذي تواصل فيه السلطة القضائية إجراء المحاكمات للرئيسين المخلوع مبارك والمعزول مرسي. مقدمو البرامج الحوارية قدموا مساء أمس السبت وجبة إعلامية حول القضايا المتعددة التي طالما شغلت بال المواطن المصري على مدار ثلاثة سنوات هي عمر ثورة يناير ويونيو، من قتل المتظاهرين وتقييم مرشحي الرئاسة، والدعوة إلى التظاهر في ذكرى تأسيس حركة 6 إبريل". «الأسواني و6 إبريل أتوا بمحمد مرسي» وجه عمرو أديب مقدم برنامج «القاهرة اليوم» هجوما لاذعا للدكتور علاء الأسواني، قائلا: "لا تتحدث عن تزوير انتخابات للسيسي ويكفي إنك تسببت في اصطدام المصريين بالحائط في الماضي عندما أيدت محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية السابقة"، حسب قوله. وأوضح أديب قائلا: "الدكتور علاء الأسواني يريد أن يركب الموجة حتى تتحدث الصحف العالمية وتقول إن الروائي الكبير تحدث عن تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2014، متسائلا: "ماذا عن الشعب المصري؟ هل تعتقد إن 20 مليون مواطن مصري شاركوا في الاستفتاء على دستور 2012 المعدل جهلاء!!"، على حد قوله. وختم حديثه قائلا: "ما يعيب على حملة المشير عبد الفتاح السيسي أنها تسير بشكل قانوني لكن علاء الأسواني و6 إبريل أتوا بمحمد مرسي الذي خان الوطن، وبالتالي فإن اختياراتك «زفت» وسيئة وأرجوك أصمت"، حسب تعبيره.
«الحكومة تحصل على 4 مليارات جنيه من رفع أسعار الكهرباء» حالة من الدهشة انتابت وجه محمود سعد، مقدم برنامج "آخر النهار"، أثناء حديثه عن أداء الحكومة وقراراتها، قائلا: «الحكومة تدرس قرار رفع أسعار الكهرباء بحوالي 3 قروش عن كل كيلوا واط»، على حد قوله. وتابع حديثه قائلا: «أفكر من الذي أتخذ هذا القرار داخل حكومة المهندس إبراهيم محلب وكيف ترفعون أسعار الكهرباء والتيار الكهربائي منقطع في منازل مصر؟! «صحيح اللي اختشوا ماتوا»، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار الكهرباء يجعل الحكومة تحصل في نهاية المطاف على 4.8 مليار فضلا عن رسوم الكهرباء التي يدفعها المواطن المصري لعامل القمامة والتي تبلغ قيمتها 5 جنيهات"، حسب تعبيره.
«بالدليل .. 6 إبريل اقتحمت السجون ومبنى أمن الدولة» بدوره، قال أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»: «إن 6 إبريل أسوأ يوم مر في تاريخ مصر وهذه المجموعة هي السبب الرئيسي في النكبات التي يمر بها الوطن، موجها نداء إلى وزارة الداخلية بمنع أعضاء 6 إبريل والإخوان من النزول للميادين لأن كلاهما وجهان لعملة واحدة"، حسب قوله. وأشار قائلا: «لقد ثبت بالدليل القاطع والمستندات إن 6 ابريل هي الجناح الليبرالي والظهير السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ولدي معلومات بأنهم من قاموا باقتحام السجون ومبنى أمن الدولة»، على حد قوله.
«الحكومة ترفع شعار أطبطب وأدلع الإخوان» وسط حالة من الهدوء تسود أستوديوا برنامج «البلد اليوم» الذي تقدمه رولا خرسا، قالت: «هناك مصادر رفيعة المستوى أكدت أن الحكومة سوف تقر قانون الإرهاب وتعديلاته ونحن في انتظار هذه الإجراءات للقضاء على هذا التنظيم «الإرهابي». وتابعت خرسا حديثها قائلة: «لكي ترتاح مصر يجب أن تتعامل الحكومة مع الإخوان بحسم مثلما حدث مع محكمة الأمور المستعجلة التي ألزمت الدولة بحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة ممتلكات التنظيم»، حسب وصفه. وختمت حديثها قائلة: «نتمنى من حكومتنا أن تسير على نهج الحكومة البريطانية ورئيس وزرائها ديفيد كاميرون الذي أصدر أوامر ببحث أنشطة جماعة الإخوان في إنجلترا، ولكن حكومتنا المصرية تتعامل مع الإخوان وشعارها «أطبطب وأدلع»، على حد قولها.
«أقوال النيابة تبرئ مرسي وأعوانه من قتل المتظاهرين» «المحقق كونان» .. دور تقمصته رانيا بدوي مقدمة برنامج «في الميدان» على فضائية «التحرير»، وهي تبحث في ملفات النيابة حول قضيتي مبارك ومرسي، قائلة: «عندما تقرأ كلام النيابة في قضية مبارك ومن بعدها حديث النيابة في قضية مرسي تشعر بتناقض كبير في الموقف، وأرى أن ما تقوله النيابة في قضية مبارك يبرئ ساحة مرسي وأعوانه»، على حد قولها. وأوضحت بدوي «النيابة في محاكمة القرن قالت بإن المتهمين وهم مبارك والعادلي حرضا على قتل المتظاهرين حتى تصل النيابة للهدف الأساسي وهو الحكم بالعقوبة على مبارك وأعوانه» حسب قولها. وتابعت حديثها قائلة: «أن النيابة في قضية مرسي قالت إن عناصر خارجية تسللت عبر الأنفاق وتواجدت في الميادين وقنصت وقتلت المتظاهرين واقتحمت الأقسام وأخدت الأسلحة المملوكة للشرطة وضربت بها المتظاهرين كي يلصقوا التهمة بجهاز الشرطة»، حسب تعبيرها. واختمت مذيعة التحرير حديثها قائلة: "التضارب بين أقوال النيابة في قضية مرسي وقضية مبارك يبرئ ساحة مرسي وأعوانه ولا معنى على الإطلاق من حديث النيابة عن قيام مرسي وأعوانه بالمساهمة في تسلل عناصر من كتائب القسام وإيران وحماس إلى سيناء ومن ثم توغلهم إلى الميادين الرئيسية في مصر لقتل المتظاهرين في ثورة يناير"، حسب وصفها.