قتل شخص وأصيب 14 آخرون في إطلاق نار، مساء الأربعاء، في قاعدة فورت هود العسكرية الأميركية بتكساس (جنوب)، بحسب ما أعلن مسؤول أميركي، لافتًا إلى أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع. ولم يحدد المسؤول ما إذا كان القتيل هو مطلق النار أم أن عمليات البحث عنه لا تزال مستمرة، علمًا بأن وسائل إعلام أميركية عدة أكدت أن الفاعل انتحر بعدما أطلق النار على ضحاياه. بدورهم، أوضح مسؤولو القاعدة، أن مقتل مطلق النار المفترض "ليس مؤكدًا". والقاعدة العسكرية هي الأكبر في الولاياتالمتحدة، وسبق أن شهدت العام 2009 إطلاق نار خلف 13 قتيلاً وأكثر من ثلاثين جريحًا. وظلت فورت هود مغلقة عصر الأربعاء. وطلبت القاعدة على حسابها على (تويتر) "من جميع الموظفين المناوبين الاحتماء". وأوضحت القاعدة، في بيان، أن "الموظفين الجرحى نقلوا إلى مركز دارنال الطبي ومستشفيات محلية أخرى"، لافتة إلى أن "عددًا كبيرًا من قوات الأمن موجودة في المكان". وقال الرئيس باراك أوباما، من شيكاغو، "نتابع الوضع من كثب. أؤكد للجميع أننا سنمضي حتى النهاية لمعرفة ما حصل فعلاً". وأضاف "لقد صدمنا بأن أمرًا كهذا لا يزال حدوثه ممكنًا". وقال شاهد لقناة "كاي سي اي ان" المحلية، إن مطلق النار المفترض هو رجل أبيض يستقل سيارة رمادية من طراز تويوتا. من جانبها، ذكرت شبكة "سي بي اس"، أن مطلق النار المفترض هو جندي في الرابعة والثلاثين من عمره، وأن إطلاق النار سببه مشادة بين عسكريين. وكتب الجيش الأميركي على موقع (تويتر) إن "كل أفكارنا تتجه إلى موظفي قاعدة فورت هود". وفي الخامس من نوفمبر 2009 أطلق المايجور نضال حسن، النار داخل القاعدة ما أسفر عن 13 قتيلاً بينهم 12 عسكريًا وأكثر من ثلاثين جريحًا.