لقي شخص مصرعه وأصيب 14 آخرون في إطلاق نار وقع في وقت متأخر أمس الأربعاء، في قاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية في ولاية تكساس . وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعرب عن حزنه بسبب سقوط ضحايا في الحادث، وتفيد تقارير أمريكية بأن إطلاق النار وقع في المركز الطبي بالقاعدة. وصرحت ميشيل لي مسئولة الإعلام في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، أن المكتب والشرطة المحلية استجابت بشكل سريع بعد الإبلاغ عن إطلاق نار في القاعدة دون الإفصاح عن عدد المصابين. وفي سياق متصل، أغلق الجيش الأمريكي القاعدة وطوق المكان، وقالت الشرطة الأمريكية إن مسلحا فتح النار في منطقة قاعدة الجيش في فورت هود وسط تكساس، وإنه "ما زال طليقا". وطلب الجيش عبر موقع القاعدة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من جميع العاملين المناوبين الاحتماء في مواقعهم". ونصحت السلطات الموجودين في الموقع بالابتعاد عن النوافذ وإغلاق الأبواب وإبقائها موصدة. وأمرت كلية وسط تكساس التي لها حرم في فورت هود، بإجلاء فوري لكل الطلاب والعاملين وإلغاء كل المحاضرات. كانت القاعدة مسرحا لحادثة إطلاق نار في 5 نوفمبر عام 2009، حين قتل طبيب نفسي سابق في الجيش يدعى نضال حسن و13 شخصا من بينهم 12 عسكريا وأصيب 32 آخرين بجروح.