أبلغ الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، سفراء وممثلي ال27 دولة أعضاء الاتحاد الاوروبي، بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الأخيرة، التي عقدت بدولة الكويت، خاصة فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، وما وصلت إليه المفاوضات من جمود وكذلك تطورات الأزمة السورية. وأضاف العربي، في تصريحات للصحفيين، عقب اللقاء، الأربعاء، أنه طلب من سفراء الاتحاد الأوروبي أن يكون لهم موقف داعم للموقف العربي فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا. ومن ناحية أخرى، قال مصدر عربي مسؤول، إن: «هناك طلبًا فلسطينيًا لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث التطورات في فلسطين في ضوء ما وصلت إليه المفاوضات من جمود ورفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى». وردًا على سؤال حول موقف الجامعة العربية، من توقيع الرئيس محمود عباس، على 15 من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بالأمم المتحدة، قال الأمين العام، إن «ما قام به الرئيس محمود عباس هو حق لدولة فلسطين باعتبارها دولة كاملة المقومات منذ 29 نوفمبر 2012». وأوضح العربى، أن الاتفاقيات ال15 التي تم التوقيع عليها هي من حق دولة فلسطين 100% منها الاتفاقية الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية، خاصة وأن غالبية دول العالم لها علاقات دبلوماسية مع فلسطين. وقال العربي، إنه «من المهم وجود قواعد لتنظيم هذه العلاقات، كما أن هناك اتفاقية وقع عليها أبو مازن تتعلق بالاتفاقيات الدولية والتي يحق لدولة فلسطين أن تكون طرف فيها، بالإضافة الى اتفاقية جنيف الأربع لأنها تنطبق على الأراضي الفلسطينية». ورأى العربي، أن توقيع الرئيس محمود عباس، على تلك الاتفاقيات سيكون له مردود إيجابي لدعم الموقف الفلسيطيني، ويوضح أن لدى الجانب الفلسطيني أوراق ضغط يمكن التعامل معها مع الجانب الإسرائيلي.