حذر البنك الدولي، اليوم الأربعاء، من أن "نمو الاقتصاد الروسي الذي يواجه أصلا صعوبات، معرض للتراجع بواقع 1,8 بالمائة اعتبارا من هذه السنة، إذا ما تفاقمت الأزمة حول أوكرانيا". وفي تقريره الفصلي، أخذ البنك الدولي ومقره في واشنطن، في الحسبان عواقب الأحداث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في شبه جزيرة القرم بجنوب أوكرانيا التي ضمتها روسيا، والتي تسببت في أسوأ أزمة بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة. وكان الأمريكيون والأوروبيون قد قرروا فرض عقوبات على موسكو. وعلى الرغم من أنه تبين أن انعكاس هذه الإجراءات محدود، فإن الغربيين حذروا الكرملين من مغبة ردود انتقامية أكثر قسوة قد تؤثر على قطاعات كاملة في الاقتصاد الروسي.