حمل حزب المؤتمر الشعبي «المعارض» بالسودان، الحكومة السودانية وإدارة جامعة الخرطوم، مسئولية مقتل الطالب علي أبكر موسى، مؤخرا، قائلا: إن «التقرير الجنائي أثبت وفاته بطلقة (كلاشنكوف) على بعد (18) ياردة، وأعلن وقوفهم مع (القصاص)، وعدم دعمه لمسألة الإفلات من العقاب»، على حد قوله. وأضاف الحزب، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، على لسان أمينه السياسي، كمال عبد السلام، أن «فض ندوة «شمبات» لقوى الأحزاب الوطنية، صفعة للحوار بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم، والأحزاب السياسية الأخرى، وسلوكا مضرا بالعملية السياسية»، بحسب تعبيره. وأشار المؤتمر الشعبي إلى أن «حريق دارفور، إفراز طبيعي لكيفية حكم السودان»، منددا بما أسماه «القتل الممنهج» في جنوب دارفور، وشرق جبل مرة. وأوضح لمتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي، أن «قبول حزبه بالحوار دون اشتراطات مع الحزب الحاكم، ليست صفقة كما أُشيع، لكنه استند على قضايا موضوعية، واعتبره قرارا صائبا من حزبه، خاصة وأن الأزمة العميقة للسودان لا تقبل الاشتراطات»، بحسب قوله.