حمل حزب المؤتمر الشعبي "المعارض" حكومة حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" بالسودان، مسئولية ما يجرى من انفلات أمني في إقليم دارفور. وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر- في ندوة إعلامية بالخرطوم اليوم، الثلاثاء،- إن قبول حزبه للحوار مع الحزب الحاكم، لن يكون على حساب قضية الإقليم، داعياً لأهمية مشاركة قوات الجبهة الثورية في الحوار. وأكد عمر، انحياز حزبه- الذي يترأسه حسن الترابي- لقضايا الإقليم ومطالبتهم بمحاكمة ومحاسبة جميع مرتكبي الجرائم في حق أهل دارفور. وشدد القيادي الحزبي، على أهمية مشاركة قوات الجبهة الثورية في حوار شامل لا يستثني أحدًا، مضيفًا أنه لا جدوى من إقامة انتخابات ووضع دستور دائم للبلاد في ظل الحروب المشتعلة في جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق. من جانبه، انتقد القيادي بحزب المؤتمر الشعبي علي شمار، تكوين الحكومة لقوات التدخل السريع، الأمر الذي تسبب في نشوب الصراع بين قبائل الإقليم.