ذكرت مصادر للمعارضة السورية، أن 11 شخصا أغلبهم من النساء قتلوا إثر إلقاء براميل متفجرة، صباح السبت، على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في حين أعلنت المعارضة أنها بدأت ما أطلقت عليها «معركة الأنفال» في ريف مدينة اللاذقية، بعد السيطرة على معبر «كسب» الحدودي مع تركيا. وقال ناشطون، إن الجيش الحر تمكن من تدمير 4 دبابات والسيطرة على أخريات من القوات الحكومية على جبهة مورك بريف حماة الشمالي، فيما قتل أكثر من 15 عنصرا من قوات الجيش، وعنصرين من الجيش الحر في معارك على مشارف مورك. وشهدت الساعات الأولى من صباح السبت بحسب موقع «سكاي نيوز عربية» قصفا بالبراميل المتفجرة على اللطامنة وعلى محيط طيبة الإمام بريف حماة الشمالي بعد انسحاب قوات الجيش من حاجزي السمان وأبو معروف، ما أدى لسقوط 11 قتيلا. وقصفت المروحيات العسكرية مدينة كفرزيتا في ريف حماة، وسط غارات جوية شنها الطيران الحربي على قرية عكش بريف حماة الشرقي.