تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحوالي 140 حالة اختفاء أو استخدام غير مصرح به لمواد نووية ومشعة في عام 2013، مما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها زعماء العالم في قمة نووية تعقد الأسبوع المقبل. ويقول خبراء: إن أي فقدان أو سرقة لليورانيوم عالي التخصيب أو البلوتونيوم أو أنواع مختلفة من المصادر المشعة ينطوي على خطورة محتملة إذ يمكن لمتشددين على غرار تنظيم القاعدة استخدامها لإنتاج عبوة ناسفة نووية بدائية أو ما يعرف باسم «القنبلة القذرة». وقال نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية دنيس فلوري، إن معظم الحوادث المبلغ عنها تتعلق بكميات صغيرة من المواد المشعة. لكنه تابع قائلًا: "حتى إذا لم يكن من الممكن أن تستخدم في إنتاج سلاح نووي فإنها يمكن أن تستخدم في عبوات ناسفة مشعة والتي تشكل مصدر قلق". وفي «القنبلة القذرة»، تستخدم متفجرات تقليدية لنشر الإشعاع من مصدر مشع يمكن العثور عليه في المستشفيات أو المصانع أو أماكن أخرى قد لا تكون خاضعة لإجراءات حماية جيدة. ومن المتوقع، أن يدعو زعماء 53 دولة من بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تحرك دولي أكبر للمساعدة في منع الجماعات المتشددة من الحصول على قنابل ذرية خلال ثالث قمة للأمن النووي تعقد منذ عام 2010. وتعقد القمة في لاهاي يومي 24 و25 مارس الجاري.