وجه جهاديون عبر الإنترنت، دعوات لقتل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وتهديدات بشن هجمات ضد فرنسا، على خلفية دور هذه الدولة في مالي وفي جمهورية افريقيا الوسطى. ونشرت مجموعة تطلق على نفسها اسم «جنود الإعلام لنصرة الإسلام»، عبر موقع «المنبر الإعلامي الجهادي»، سلسلة من المنشورات والرسائل للتحريض ضد فرنسا بسبب دورها في افريقيا. وجاء في أحد المنشورات "إلى ذئابنا المنفردة في فرنسا، اغتالوا رئيس الكفر والإجرام وأرهبوا حكومته اللعينة وفجروهم وارهبوهم نصرة للمستضعفين في إفريقيا الوسطى". وجاء في رسالة أخرى: "لن يهنأ هولاند ولا جنوده بالأمن في فرنسا حتى يعيشه المسلمون واقعا في مالي وإفريقيا والوسطى"، وذلك في استعادة لمعادلة سبق أن استخدمها الزعيم السابق للقاعدة أسامة بن لادن ربط فيها بين الأمن في الولاياتالمتحدة والأراضي الفلسطينية.