أعلن موقع "سايت" الإلكتروني أن موقعا للإسلاميين المتشددين نشر عددا من التصاميم تدعو لشن هجمات على فرنسا واغتيال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ردا على سياسات فرنسا في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء فإنه وإضافة إلى مساعدة مالي في حربها ضد الإسلاميين أرسلت فرنسا قواتها منذ أربعة أشهر إلى أفريقيا الوسطى التي تعيش فيها غالبية مسيحية حيث سيطر متمردو "سيليكا" وغالبيتهم مسلمون على السلطة منذ عام. وأجبرت ميليشيات مسيحية متمردي سيليكا على التقهقر. وذكر موقع "سايت" أن المنبر الإعلامي الجهادي وهو موقع إسلامي معروف نشر ستة تصاميم في إطار حملته "لن نسكت يا فرنسا". وقدمت "ورشة جنود الإعلام لنصرة الإسلام" التصاميم التي يمكن لزوار الموقع تحميلها وطبعها. وتدعم القوات الفرنسية في أفريقيا الوسطى وقوامها نحو 2000 جندي بعثة حفظ سلام تابعة للاتحاد الافريقي قوامها 6000 فرد. وجاء في أحد التصاميم "إلى ذئابنا المنفردة في فرنسا اغتالوا رئيس الكفر والاجرام وأرهبوا حكومته اللعينة وفجروهم وأرهبوهم نصرة للمستضعفين في افريقيا الوسطى." وقال آخر "لن يهنأ هولاند ولا جنوده بالامن في فرنسا حتى يعيشه المسلمون واقعا في ماليوأفريقيا الوسطى." وصرح الرئيس الفرنسي بأن قواته ستعمل على الحيلولة دون انقسام افريقيا الوسطى ونزع سلاح الميليشيات المتناحرة. وينشر المنبر الاعلامي الجهادي أنباء أجنحة تنظيم القاعدة المختلفة وجماعات جهادية اخرى وله مجلة الكترونية منذ يوليو تموز من العام الماضي.