قام عدد من الشباب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر، بتدشين حملة تضامن مع علاء عبد الفتاح، مطالبين فيها بالحرية له. وجاء هاشتاج #FreeAlaa على موقع تويتر من أكثر الهاشتاج نشاطًا على الموقع، وقال فيه المحامي الحقوقي محمود بلال: «أنا عايز أخويا علاء»، وقال المدون تامر موافي: « للتذكير مازال علاء محبوسًا بدون أي فرصة للاستئناف على أمر حبسه، لأن المحكمة ترفض تحديد موعد لبدأ محاكمته في اتهامات واضحة التلفيق». وقالت فاطمة عابد:« الراجل في السجن حبس انفرادي من 80 يوما عشان حضر وقفة احتجاجية!! ولا حتى بيتحدد له ميعاد جلسة! خدوا راحتكم خالص بس طلعوه لحد ما تفضوا». ودعا المحامي جمال عيد المغردون للمشاركة في حملة التضامن مع علاء، واستخدام إشارة على الصورة الشخصية بكلمة «الحرية لعلاء»، كما شارك العديد في الحملة بالتغريد بجملة الحرية لعلاء FreeAlaa# . وغردت الكاتبة أهداف سويف، خالة علاء عبد الفتاح، بصورة لمجموعة من الكعكات التي تحمل صورة علاء وكلمة «لا» معلقة أن الصورة يتم تداولها بين الشباب بشكل كبير، وليس فقط صور الكعكات التي تحمل صورا للسيسي هي ما يعجب الناس. (الصورة في داتا كب كيك أهداف سويف 1 ) كما قام الشباب المشاركون في ملتقى المدونين العرب الذي عقد في عمان من 20 - 23 يناير 2014، بتسجيل مقطع فيديو يتحدثون عن المدون والناشط المصري المعتقل علاء عبد الفتاح، والذي حكم عليه بالسجن لمدة سنة نتيجة نشاطه السياسي.