نظم عشرات العمال من شركات «المراجل البخارية، طنطا للكتان، غزل شبين»، وقفة احتجاجية بعد حصولهم على ترخيص من قسم شرطة قصر النيل، صباح الأربعاء، أمام مجلس الوزراء؛ للمطالبة بتشغيل الشركات وعودتهم للعمل مرة أخرى. وردد المتظاهرون عدة هتافات، من بينها: «عاوزين حكومة حرة، العيشة بقت مرة، عاوزين حكومة جديدة، بقينا علي الحديدة، باعوا بلدنا بلترين جاز، للمستثمر في الحجاز، يسقط يسقط الاستثمار اللي خلي حياتنا دمار». وأعرب المتظاهرون، استنكارهم تأجيل الجمعية العمومية للشركة القابضة للغزل والنسيج، برئاسة فؤاد عبد العليم حسان، رغم تصاعد الاحتجاجات العمالية بقطاع الغزل والنسيج، الأمر الذي اعتبرة العمال والمراقبون استفزازا لإرادة العمال المضربين في أكثر من ثلاث عشرة شركة، أبرزها «المحلة الكبرى للغزل والنسيج وطنطا للكتان، وكفر الدوار». وقال العمال، إن الحكومة تتجاهل مطالبهم بتشغيل الشركات وعودة العاملين؛ انحيازا لسياسات الخصخصة، لافتين "فوجئنا بقيادات الاتحاد العام تشن هجومًا كبيرًا على الإضرابات والاحتجاجات العمالية، وتتهم قوى أمريكية وصهيونية وأمبريالية بتمويلنا وتحريضنا". من جانبه، أوضح جمال عثمان، أحد القيادات العماليه بشركة طنطا للكتان، أن "اتهام الاتحاد العام يعنى استمرارية ما كان يتم في العهود السابقة، حيث كان يتم البحث عن كبش فداء، تهربا من تبني سياسات جديدة منحازة للأغلبية الساحقة من الشعب التي تئن تحت وطاة الجوع والفقر والبطالة". الجدير بالذكر، أن عمال المراجل البخارية، انضموا إلى الاعتصام المفتوح لعمال شركتى طنطا وغزل شبين بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر؛ للمطالبة بتشغيل الشركات وعودة العمال لعملهم.