ناشطة عمالية: موجة الاحتجاجات العمالية الآن تحمل ملامح ثورة 25 يناير

قالت فاطمة رمضان، الناشطة العمالية وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، إن عمال شركتي طنطا للكتان وغزل شبين تظاهروا اليوم أمام الشركة القابضة للصناعات الكيماوية.
وأضافت رمضان في تصريحات صحفية لها، اليوم الأحد، أنهم توجهوا إلى الشركة القابضة بعد انتهاء الجمعية العمومية للشركة القابضة بالأمس بدون تلبية مطالب العمال والمتمثلة في تنفيذ الأحكام القضائية واجبة النفاذ التي حصل عليها العمال بعودة الشركات للقطاع العام وإعادة العمال للشركة، وضخ الأموال في الشركة لتشغيلها.
ولفتت إلى أن العمال قرروا نقل جزء من اعتصامهم إلى داخل الشركة وبقاء جزء من الاعتصام في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
تابعت رمضان، أن "وزير الاستثمار ورئيس الوزراء حاولوا التحايل علي تنفيذ الحكم بأن أرسلوا لرئيس الشركة القابضة لعمل جمعية عمومية لتنفيذ الحكم، وذلك لكي لا يلاقوا مصير هشام قنديل رئيس الوزراء السابق والذي استطاع العمال أن يصدر حكم بسجنه لعدم تنفيذه حكم المحكمة الخاص بعودة محالج الأقطان للقطاع العام".
وأضافت رمضان، أن اعتصام العمال دخل أسبوعه الثاني في اتحاد العمال وسط موجه احتجاجية جديدة تحمل نفس ملامح الموجات الاحتجاجية قبل 25 يناير، بل وتحمل نفس المطالب التي لم تنفذها الحكومات المتتالية بعد الثورة ، المتمثلة في الحد الأدني للأجور ومحاسبة الفاسدين وإقالتهم وعودة المفصولين وعودة الشركات للقطاع العام.
قالت الناشطة العمالية، إن الهتافات عادت لما قبل الثورة، فالعمال الان يهتفون، "عاوزين حكومة حرة العيشة بقت مرة"، "عاوزين حكومة جديدة بقينا علي الحديدة"، "باعو بلدنا بلترين جاز للمستثمر في الحجاز"، "يسقط يسقط الاستثمار اللي خلي حياتنا دمار".