طالبت نخبة من خبراء الآثار المتخصصين في الآثار الإسلامية، بفتح تحقيق عاجل في واقعة اختفاء دينار 77 الأموي، المفقود حتى الآن من مقتنيات متحف الفن الإسلامي الذي تعرض للتدمير نتيجة الحادث الإرهابي، الذي استهدف مديرية أمن القاهرة الشهر الماضي، مؤكدين القيمة الأثرية والتاريخية النادرة له، والذي يعد أول دينار عربي يعبر عن وحدة الدولة الإسلامية العربية. وقال الدكتور أحمد الزيات، أستاذ الآثار الإسلامية، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، إنه يوجد في العالم حوالي 18 دينارًا مصكوكًا عام 77 هجريًا، من بينهم اثنان في مصر ضمن مقتنيات متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، مشيرًا إلى أن الدينار المفقود كان في القاعة رقم (1) بالمتحف في الفاترينة رقم (1) والتي كانت تضم 12 دينارًا ودرهمًا و 8 أطباق خزفية وأبريق مروان الأثري. وتوقع الزيات، أن الدينار المفقود سيتم العثور عليه ضمن المقتنيات التي قام بنقلها أمناء المتحف إلى المخازن داخل المتحف، بعد جرد القطع الأثرية فور وقوع الحادث خاصة وأن حجمه صغير. من جانبه، طالب الدكتور رأفت النبراوي، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة وعميد كلية الآثار السابق، بضرورة فتح تحقيق عاجل في تلك الواقعة.