وجهت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال بالجزائر ومرشحة الانتخابات الرئاسية القادمة اتهامات ب " محاولة زعزعة استقرار الجزائر" و "السعى لوضعها تحت الوصاية الدولية " إلى المسئولين عن التصريحات الأخيرة التى استهدفت المؤسسة العسكرية. وقالت لويزة حنون فى اجتماع الدورة غير العادية للمكتب السياسى لحزب العمال الجزائرى اليوم /الخميس/ أن رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة جاءت فى وقتها المناسب أى فى وقت يغلب عليه التحامل على مؤسسات الجزائر الدستورية بغرض إضعاف مكانتها فى الخارج و توفير مبررات التدخل الخارجي بقصد الإبتزاز ". وأبدت لويزة حنون استياءها مما وصفته ب " الهجمة الشرسة " ضد مؤسسة الجيش واعتبرت ذلك " نداء مباشرا للتدخل الأجنبى " متهمة عمار سعيدانى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطنى بأنه "المنفذ الوحيد للهجوم العنيف جدا ضد مؤسسة الجيش" عندما اتهم الجيش بالتقصير فى عملية عين اميناس ، وقالت حنون إن تحميل الجيش هذه الاتهامات معناه "تبرئة الإرهاب المحلى وتعريض مسؤولى الجيش على رأسهم قائد الأركان للمحاكمات الدولية ، أى تعريض كل المسؤولين الذين كافحوا الإرهاب للمحاكمة الدولية "