، قائلاً: «مصر لن تكون مع طرف ضد آخر، وستحقق التوازن في علاقاتها الدولية»، على حد وصفه. وأضاف بكري، في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يُعرض على فضائية «الحياة»، أن هذه الزيارة تعد أيضًا بمثابة رسالة قوية للولايات المتحدة، في هذا التوقيت، تفيد وقوف مصر ضد المؤامرة التي تدبرها ضدها، موضحًا: «هذه المؤامرة تريد من خلالها الولاياتالمتحدة إعادة دمج الإخوان في العملية السياسية، وعدم حل حزب الحرية والعدالة، ودخول الإخوان للبرلمان وفوزهم بنسبة 20%»، على حد قوله. وأشار إلى أن روسيا أدركت أن ثورة 30 يونيو لم تحمي مصر والمنطقة العربية فقط من مخطط «الشرق الأوسط الجديد»، بل حمت العالم كله، من خلال تحقيق التوازن وصعود روسيا والصين كأقطاب دولية أمام الولاياتالمتحدة، مضيفًا أن روسيا تريد التقارب مع مصر، قائلاً: «بوتين استدعى وزير الدفاع الروسي قبل زيارة الأخير للقاهرة، وأبلغه بتنفيذ كل ما تريده مصر، وتزويدها بما ترغب فيه من أسلحة»، حسب قوله.