عقد معرض القاهرة الدولى للكتاب لقاء فكريا مع الكاتب وحيد حامد، وأداره الناقد على ابوشادى الذى قال إن وحيد حامد له كتابات عظيمة مثل البرىء الذى منع من العرض، وكتاباته عن الإرهاب وطيور الظلام، والجماعة مسلسله الذى أثار جدلا كبيرا، وعن عمارة يعقوبيان قال أبوشادى إنه فيلم مقلق لأية رقابة ورغم ذلك حصل على تصريح تصوير ولم نحذف من النسخة التى قدمها مروان حامد لقطة أو كلمة واحدة، وقال وحيد حامد إن إقامة المعرض تحدٍ للإرهاب ودليل على أن مصر ستعود أقوى مما كانت مصر الحضارة وهذا سيعود بجهود أبنائها المخلصين، مجتمع الثقافة مجتمع شامل، فالثقافة تجمعنا فى مختلف البلاد. وعن ثبات وحيد حامد على منهجه قال إن اساتذته قديما كانوا يغرسون هذه القيم، وطوال تلك السنوات الماضية هناك أناس يتغيرون باختلاف الأسباب وبالنسبة لدى فالإنسان يحدد مساره من البداية فاتجهت إلى الدراما وشغلتنى قضية العدالة بشكل عام ومن تشغله قضية لابد أن يبحث فيها، وإلى نقطة أخرى وهل الرقابة تصادر أو تشكل عبئا؟، قال حامد: «أرى أن هذا ليس صحيحا إطلاقا وفيلم البرىء أجيز بالكامل وبدون أى حذف وتم تصوير الفيلم بالكامل داخل سجن وادى النطرون، وإنما عندما عرض فى العرض الخاص حذف بعدها مشهد النهاية، المشكلة الثانية كانت فى فيلم الغول وكان هذا الفيلم ضحية رقيب واحد كتب تقريرا أن الفيلم يقلب الطبقات فى المجتمع، وطبقا لقانون الرقابة أخذت الفيلم وعرضته عرضا غير تجارى. أجيز بعده عرض الفيلم، ولم يكن هناك محظورات سياسية، وعندما تتم اجازة إلى عمل، يعطى ثقة للكاتب». وبالنسبة للكتابة عن القرية قال حامد كتبت الدم والنار وتتسلسل الشخصيات الريفية فى الأعمال كما فى الإرهاب والكباب وطيور الظلام والبرىء، فهى شخصيات ريفية، وردا على سؤال حول تكليف وحيد حامد بكتابة أعمال محددة أجاب وحيد حامد: «إنى إذا كلفت بكتابة شىء محدد سأفشل فيه ويجب عدم الانسياق وراء الشائعات وعندما كتبت مسلسل العائلة طلب منى حذف مشاهد الإرهاب ولم أقبل بذلك، وعرض كما أريد بعد كتابته بعامين، وفى مسلسل الجماعة كنت شديد الأمانة والدقة ومراجع الإخوان كتبتها فى المقدمة ومع ذلك الحزب الوطنى قال: «وقتها إنه مسلسل يقرب الناس من الإخوان فى حين أنه لم يعجب الإخوان وقلت لهم من يرى فيه شيئا خطأ عليه مقاضاتى ولم يجرؤ أحد منهم على ذلك».